
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل كيس ضخم ملتف بالمبيض بعملية منظار مع الحفاظ على إمكانية الحمل
شهد مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، إجراء عملية متقدمة هي الأولى من نوعها بالمنطقة الشرقية، لاستئصال كيس كبير حجمه " 10 × 8" سم، ملتف على المبيض، ومقطوع عنه التروية الدموية، وذلك باستخدام تقنية المنظار، بفتحة واحدة صغيرة لا يتعدى طولها "3" سم، ذكرت ذلك د. سارة الربيش استشارية النساء والولادة وجراحة الأورام.
والتي قالت أن المراجعة وهي فتاة عمرها "24" عاماً، زرات المستشفى بعد معاناتها من حزمة أعراض أبرزها، عدم انتظام الدورة الشهرية، وألم أسفل البطن، انتفاخ البطن، فخضعت للفحص السريري الشامل، ومن ثم تصوير المبيض باستخدام الموجات فوق الصوتية Ultrasound، لتبيان حجم وموقع الورم، إضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي Mri للبطن والأعضاء الداخلية في الحوض. وأظهرت النتائج وجود كيس كبير ملتف على المبيض أكثر من مرة، وتسبب في انقطاع التروية الدموية عن المبيض، وتمت دراسة الحالة، ووضع خطة علاجية متكاملة. وأجريت لها عملية باستخدام تقنية منظار البطن Laparoscopy، والدخول بفتحة واحدة صغيرة، وإزالة الكيس بشكل كامل مع الحفاظ على سلامة المبيض، إعادة التروية الدموية للمبيض، واستمرت العملية لمدة "60" دقيقة، وتكللت بالنجاح التام، حيث نقلت المراجعة إلى غرفة التنويم مباشرة، وبقيت محاطة بالرعاية الطبية الحثيثة، قبل أن تغادر المستشفى بحالة صحية جيدة.
وأوضحت د. الربيش أن فحوصات ما بعد العملية أكدت نجاح التدخل الطبي، كما أن المراجعة تخلصت من كافة الأعراض التي جاءت بها إلى المستشفى، وهي الآن تستمتع بنمط حياة طبيعي ونشط.
الجدير بالذكر أن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، حقق إنجازات طبية لافتة، في الجراحة النسائية بالمنظار، حيث أجرى العديد من العمليات الجراحية الدقيقة الناجحة لحالات معقدة، جعلت من المستشفى نموذجاً رائداً في هذا التخصص الدقيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"المسند": "الرياض الخضراء" تغيّر ملامح العاصمة.. وغابة من الأشجار تعيد تشكيلها
أكد أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، أن مشاريع التشجير الكبرى في مدينة الرياض تمثل استثمارًا حقيقيًا في جودة الحياة وصحة الإنسان، وتعزيز مناعة المدن في مواجهة تغيّر المناخ. وقال المسند في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس": "شجرة واحدة قد لا تغير المدينة، لكن غابة من الأشجار تُعيد تشكيلها بيئيًا وصحيًا وجماليًا". وأشار إلى أن ما تقوم به مدينة الرياض حاليًا من مشاريع ضخمة للتشجير والتخضير، مثل "الرياض الخضراء"، يعد نموذجًا لمشاريع طويلة الأمد تهدف إلى تحسين البيئة ورفع مستوى الصحة العامة والارتقاء بجودة الحياة. وختم بالقول: "هذا استثمار طويل الأمد في صحة الإنسان، ومناعة المدينة ضد تغيّر المناخ".


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
تخفيفًا لمعاناة المتضررين.. "مركز الملك سلمان" يوزّع غذاءً وتمورًا ويقدّم خدمات طبية في 3 دول
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال الأيام الماضية، حزمة من المساعدات الإغاثية والصحية في كل من السودان واليمن والأردن، ضمن جهود المملكة المتواصلة في دعم الفئات المتضررة والنازحة. ففي جمهورية السودان، وزّع المركز (1.050) سلة غذائية على الأسر النازحة في محلية أمّ القرى بولاية الجزيرة، استفادت منها (6.646) أسرة، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان لعام 2025م. وفي الجمهورية اليمنية، سلّم المركز (3.000) كرتون تمر للفئات الأكثر احتياجًا في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، استفاد منها (18.000) فرد، ضمن مشروع توزيع مساعدات التمور في اليمن للعام نفسه، وذلك بهدف التخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني. أما في المملكة الأردنية الهاشمية، فقدّمت عيادات المركز في مخيم الزعتري للاجئين السوريين خدماتها الصحية لـ (11.941) حالة خلال شهر مايو 2025م، شملت تخصصات متعددة أبرزها الطب العام، الأطفال، النساء، الباطنية، الأسنان، الأنف والأذن، العيون، القلب، الجلدية، والأشعة. كما أُجريت (11.213) تحليلًا مخبريًا لـ (1.285) مريضًا، و(985) عملية تصوير بالأشعة لـ (808) حالات، إضافة إلى إعطاء (534) لقاحًا، وتنفيذ (262) جلسة تثقيف صحي، و(722) جلسة علاج فيزيائي، فيما بلغ عدد الوصفات الطبية المسجلة في الصيدلية (6.860) وصفة. وتأتي هذه الجهود امتدادًا لسلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، لمساندة المتضررين والمحتاجين في مختلف دول العالم.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: النسبة العظمى من مدعي الرقية ليسوا أهلاً لها
كشف رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند، أن النسبة العظمى من الذين يقدمون أنفسهم على أنهم رقاة ويمتهنون مهنة الرقية، هم من مدعي الرقية وليسوا أهلاً لها ولا تنطبق عليهم المتطلبات الأساسية للراقي، مؤكداً أن هذا مؤشر خطير، وعلى كل إنسان أخذ الحيطة وعدم فتح مجال لكل من قال إنه يرقي الناس. وذكر خلال لقائه عبر برنامج «الراصد» أنه لا يعرف في تاريخ المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن أحداً امتهن الرقية، وهذا كافٍ للرد على هذه المسألة، مبيناً: لدينا نسبة كبيرة جداً من خلال الحالات التي اطلعنا عليها، وتم القبض على الكثير من هؤلاء وأحيلوا إلى النيابة العامة من خلال فريق العمل المشكل بالأمر السامي من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدد من الجهات ذات العلاقة، الذي يعمل على مدار الساعة واليوم. ولفت إلى أن من فتحوا دوراً أو أماكن ووسائل للتواصل معهم، تبين أنهم مخالفون، وأن الرئاسة تتتبع هذا النوع من المخالفات من خلال مركز الاتصال الذي يعمل على مدار الساعة لتلقي أي بلاغ على الرقم 1909. أخبار ذات صلة