أحدث الأخبار مع #صحة


الغد
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- الغد
الكرك.. شكاوى من غياب الاشتراطات الصحية بـ"محال المياه"
هشال العضايلة اضافة اعلان الكرك- تتكرر بشكل دائم شكاوى المواطنين في مختلف مناطق محافظة الكرك، من تدني إجراءات الوقاية الصحية، وغياب الرقابة الصحية على محال بيع المياه المعبأة آليا، وتلك التي تعبأ يدويا والتي تعمل داخل غالبية المدن والبلدات بالمحافظة.وخلال السنوات الأخيرة، انتشرت بشكل كبير محال بيع المياه التي توصف بالمعقمة بمختلف الطرق وتبيع المياه بالقارورة وبأسعار مختلفة، حتى إن بعض معامل بيع المياه المعبأة بعبوات صغيرة يتم إنتاجها في المنازل بسبب صغر آلات التعبئة الخاصة بها.وجاء الانتشار الكبير لمحال بيع المياه بسبب توقف المواطنين عن استهلاك مياه الشرب من شبكات المياه الواصلة للمنازل، رغم تأكيد جهات رسمية وغير رسمية أن مياه الشرب عبر الشبكات يتم تعقيمها وتصفيتها بوسائل مختلفة لتصبح صالحة للشرب تماما، في حين أن مياه بعض محال بيع المياه بالقارورة يتم شراء المياه لها من آبار المياه الخاصة وهي جميعها لم تتعرض لأي عمليات تعقيم مثل تلك التي تتم في محطات ضخ المياه التابعة لوزارة وسلطة المياه، لتصبح صالحة للاستهلاك البشري، وبحيث يتم التعامل معها في محطات بيع المياه بوسائل بسيطة.ويؤكد سكان أن كل تلك الملاحظات مرتبطة بنوعية المياه، في حين أن محال بيع المياه يجري التعامل معها مثل أي محل تجاري آخر، ويقوم أي شخص متواجد في المحل ببيع المياه للمواطنين، مثل الأصدقاء لصاحب المحل أو أحد الزبائن، وفي أحيان كثيرة يقوم أطفال بالعمل في تلك المحال أثناء العطلة الصيفية، وهم مثل غيرهم يفتقدون إلى الفحوصات الطبية الرسمية التي تؤهلهم للعمل في محل لبيع المياه.وفي أحيان كثيرة يكون هناك محال تحصل على ترخيص وتقوم بتوفير عامل مرخص طبيا وفقا لشهادة خلو أمراض، إلا أنه تبقى الشهادة الوحيدة فقط للعديد من العاملين الذين يتناوبون على العمل بالمحل بشكل غير رسمي، ما يصعّب من مراقبتهم وتوجيه الإنذار إليهم أو حتى إغلاق المحل.فوضى في عمليات تعبئة المياهويؤكد مواطنون بالكرك أن بعض تلك المحال، رغم كونها تقدم إحدى أهم السلع الغذائية التي يحتاجها المواطنون، إلا أنها تفتقر إلى العناية الصحية اللازمة، مشيرين إلى أن هناك فوضى في عمليات التعبئة للمياه، خصوصا العبوات المنزلية التي يتم إيصالها للمنازل أو تلك التي يقوم المواطنون بتعبئتها من المحال المتواجدة في الأحياء والبلدات.كما أشاروا إلى أن هناك عمليات تدوير لعبوات تعبئة المياه بين العديد من المواطنين أثناء نقل العبوات للمنازل، وفي أغلبها لا يتم تعقيم العبوات من قبل أصحابها أو محل بيع المياه، وأغلبها يتعرض لظهور البكتيريا داخلها بسبب غياب التعقيم الدائم.وكانت أجهزة الرقابة الصحية في مديرية صحة الكرك قد أغلقت قبل عامين أحد المصانع الصغيرة لتعبئة المياه بسبب غياب شروط الصحة والسلامة العامة فيه.وقال علي أبو شقرة من سكان مدينة الكرك "إن العديد من العاملين في تلك المحال لا يقومون بالفحص الطبي المطلوب، بالإضافة إلى انعدام الشروط الصحية في أغلب تلك المحال من قبيل انعدام النظافة في مواقع التعبئة للمياه، بالإضافة إلى نظافة المحل بشكل عام".ويؤكد "أن هذه المحال في أغلبها تغيب عنها نهائيا الرقابة الصحية من قبل الأجهزة الرسمية، لكونها إحدى المحال التي تبيع سلعة تهم صحة المواطنين وهي المياه"، مشيرا إلى "أن غالبية تلك المحال يعمل فيها عاملون لا يهتمون بالنظافة على الإطلاق، وليس لديهم فحوصات طبية رسمية موثقة كما هو مطلوب وفقا للإجراءات الرسمية".وأضاف أبو شقرة، "أن تواجد عاملين بشكل يومي وغير مستقر بالمحال، بحيث يقوم أي شخص متواجد في تلك اللحظة بالمحل بتعبئة المياه للمواطنين دون الحرص على توفير عامل تعبئة رسمي ويملك تصريحًا طبيًا بالعمل في تعبئة المياه للمواطنين"، مؤكدًا "أن إصابة العديد من المواطنين بأمراض معوية ناتجة عن غياب الرقابة على المياه"، بينما يشدد على "أهمية توفير الرقابة الصحية للمحال التي تبيع المياه للمواطنين حرصا على سلامتهم، وضرورة المراقبة من قبل الأجهزة الرسمية في صحة الكرك وبلدية الكرك وتوفير الفحوصات الطبية للعاملين فيها من الوافدين والمواطنين الأردنيين حرصا على سلامة المواطنين".مخاطر الإصابة بأمراضأما طارق مبيضين من سكان ضاحية الثنية، فلفت إلى "أن هذه المحال هي عبارة عن جزر معزولة لا يتم الاهتمام بها على الإطلاق من الأجهزة الرسمية التي تعني بالرقابة الصحية، ما يؤدي إلى وجود مخاطر لإصابة العديد من المواطنين بالأمراض، خصوصا تلك المرتبطة بتلوث المياه مثل الأميبا والتيفوئيد".وأكد "أهمية الرقابة الصحية والتفتيش اليومي على هذه المحال حرصا على سلامة المواطنين"، مشيرا إلى "أن أي شخص يكون متواجدا بالمحل، خصوصا الأطفال الذين يعملون أثناء أوقات العطلات الدراسية في الشتاء والصيف، يمكنه أن يقوم بتعبئة المياه للمواطنين دون وجود شهادات خلو أمراض صحية صادرة بموجب فحص طبي رسمي".وتطرق مبيضين إلى "أن غياب الرقابة هو الأساس في التجاوزات الصحية التي تحدث في محال بيع الغذاء والمشروبات، خصوصا المياه"، داعيا الأجهزة الرسمية إلى "توفير الرقابة الصحية على هذه المحال، لأنها تشكل مكانا خطرا على حياة المواطنين، لا سيما في حال غياب شروط الصحة والسلامة العامة".من جهته، قال الناشط الاجتماعي معين بقاعين "إن غالبية محال بيع المياه يتم ترخيصها دون إجراء دراسة لها، في ظل انتشار محال بيع المياه بشكل كبير".وبيّن "أن هناك العديد من المحال والمصانع الصغيرة، التي يتم إغلاقها من قبل الأجهزة الرسمية بسبب مخالفتها شروط الصحة والسلامة العامة، يتم فتحها بعد فترة قصيرة، تحت أسباب تعديل وإجراء الإصلاحات اللازمة رسميا".ووفق مدير مديرية الصحة في محافظة الكرك الدكتور أيمن الطراونة، "فإن المديرية تتابع جميع محال بيع المياه المعبأة بعبوات صغيرة أو تلك التي يتم تعبئتها يدويا لتوفير الشروط الصحية اللازمة حرصا على سلامة المواطنين"، مشيرا إلى "أن كوادر الرقابة الصحية تقوم بتشديد الرقابة الصحية على جميع محال بيع المواد الغذائية".وبيّن "أن كوادر الرقابة بالمديرية تقوم بشكل يومي بجولات تفتيشية على تلك المحال وتؤكد على نظافة المحل وجودة المياه، خصوصا التأكيد على نظافة وجودة وسلامة مصدر المياه، وبحيث يتم فحص المياه بشكل دوري حرصا على سلامة المواطنين، إضافة إلى التأكيد بعدم عمل أي شخص بالمحال الخاصة ببيع المياه لا يملك شهادة خلو أمراض وشهادة صحية للمحل التجاري".


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- صحة
- اليوم السابع
وزير الصحة الأسبق: حصول كل أفريقي على رعاية صحية رخيصة وذات جودة بحلول 2063
اختتم اليوم بالقاهرة مؤتمر صحة أفريقيا بصدور عدد من التوصيات بعد مناقشات دامت لمدة 3 أيام بأرض المعارض بالقاهرة. من جانبه، قال الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق ورئيس مؤتمر صحة أفريقيا، إننا اجتمعنا، ممثلي القطاعات الطبية في القارة الأفريقية، مرة أخرى في مدينة القاهرة خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025. بناءً على المناقشات التأسيسية وخرائط الطريق التي وضعت منذ اجتماعنا الافتتاحي في يونيو 2022، ركزت هذه النسخة الرابعة على تسريع وتيرة التقدم، وتوطيد الإنجازات، ومعالجة التحديات المتطورة داخل القطاع الصحي في أفريقيا. ولأول مرة في هذه النسخة، حظينا بمشاركة قيمة وفعالة من هيئات قارية محورية مثل مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، حيث كانت رؤاهم وتوجيهاتهم الاستراتيجية محورية لمداولاتنا. وبمشاركة أوسع نطاقاً من الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة، توجت مناقشاتنا المثمرة باعتماد ما يلى: نؤكد دعمنا الراسخ للجهود المستمرة لتطبيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما الهدف التنموي الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية. ونشدد على الأهمية القصوى لضمان إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الفعالة والميسورة التكلفة، تماشياً مع روح إعلان الدوحة. وعلاوة على ذلك، نجدد التزامنا بدعم البحث والتطوير القوي في مجال اللقاحات والأدوية لكل من الأمراض المعدية وغير المعدية، مع إدراك تعرض أفريقيا في المقام الأول لهذه الأمراض. نعيد التأكيد بقوة على التزامنا بتحقيق التطلعات الطموحة الواردة في أجندة "أفريقيا 2063... أفريقيا التي نريدها". ونشدد على حتمية حصول كل مواطن أفريقي، بحلول عام 2063، على خدمات رعاية صحية ميسورة التكلفة وذات جودة، ونجاح القارة الأفريقية في القضاء على جميع الأمراض الاستوائية والمعدية؛ وتحقيق سيطرة شاملة على جميع الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة. ندرك تماماً أن استيفاء متطلبات الأمن الصحي للدول الأفريقية يستلزم تكثيفاً مستداماً للتعاون بين دول القارة على المستويين الحكومي وغير الحكومي، وبناء شراكات أوسع نطاقاً وأكثر مرونة مع الجهات صاحبة المصلحة ضمن المجتمع الدولي، فضلاً عن توسيع القدرات الوطنية والإقليمية في مجال تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان توفيرها بأسعار تتناسب مع القوة الشرائية لمواطنيها. أهم توصيات مؤتمر صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025: نتقدم بخالص الشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته وقيادته المستمرة في دعم الأمن الصحي والتضامن الأفريقي، لا سيما من خلال المبادرات التي عززت الوصول إلى اللقاحات والتعاون الطبي عبر القارة منذ التبرع المحوري الأولي بجرعات لقاح كورونا تقدير الاستضافة المستدامة: نعرب عن تقديرنا العميق مصر لاستضافتها المستمرة لهذا المنتدى الحيوي، الذي أصبح حجرالزاوية لجمع شركاء الرعاية الصحية العالميين. ونثني على المهنية المستمرة والتنظيم الاستثنائي الذي أبدته الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبي (UPA) ونقر بالتطور المستمر لتجربة مصر في تطوير الرعاية الصحية، والتي لا تزال نموذجاً قيماً للتنمية المستدامة والشاملة. كما نشكر الجمعية الطبية المصرية على تفانيها المستمر في صياغة المحتوى العلمي وتطوير التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر. معالجة التحديات المستمرة: لا يزال القلق يساورنا بشأن التحديات المستمرة في القطاع الصحي في أفريقيا، على الرغم من الخطوات الكبيرة التي تحققت على مدى السنوات الثلاث الماضية. إن التفاوتات مع المناطق الجغرافية الأخرى، التي تفاقمت بسبب الأزمات الصحية العالمية، تستلزم مضاعفة الجهود. علاوة على ذلك، نواصل التعبير عن قلقنا البالغ إزاء ظاهرة هجرة الكفاءات، وهي هجرة أفراد القطاع الصحي ذوي الخبرة والمهارة، ونلتزم بالعمل على استراتيجيات للاحتفاظ بهم وتنمية القوى العاملة المستدامة. تعزيز النظم الصحية: نؤكد أن التنفيذ المستمر للتوصيات المتولدة من جلسات المؤتمر يترجم بشكل مباشر إلى نظم صحية أقوى، وأكثر استجابة، ومتكاملة، ومدفوعة بالمجتمع، ومتمحورة حول الناس في جميع أنحاء أفريقيا. هذه النظم باتت قادرة بشكل متزايد على تقديم خدمات عالية الجودة، مدعومة بقوة عاملة صحية متنامية ومؤهلة، وبنية تحتية صحية معززة، وسلاسل إمداد قوية. تمكين الصحة العامة والشراكات: نلتزم بمواصلة دعم مؤسسات الصحة العامة، وتعزيز الشراكات الفاعلة، وتوسيع الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات، وتقوية فرق العمل بتنسيق وتعاون وثيق مع الاتحاد الأفريقي. وفي هذا السياق، نسلط الضوء بشكل خاص على التوجيه الاستراتيجي والخبرة الفنية المقدمة من مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، اللذين كانا عاملين أساسيين في دفع هذه الأولويات الصحية القارية. التقدم في القضاء على الأمراض: نثني على التقدم المحرز في العمل نحو القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي، والذي لا يزال يصيب الملايين في أفريقيا. ونؤكد مجدداً التزامنا بتكثيف التعاون مع الهيئات الدولية والاتحاد الأفريقي من خلال توسيع التطعيم الفوري ضد الفيروس عند الولادة وضمان الوصول الواسع إلى العلاج الفعال للحالات المتقدمة. ونواصل الدعوة للاستفادة من تجربة مصر الناجحة في مكافحة فيروس "سي" ، بما في ذلك الخبرات والكوادر المدربة، وأدوات التشخيص والعلاج الفعالة. تعزيز التعاون في صحة الأم والطفل: نؤكد على التعاون الموسع في مجال صحة الأم والطفل من خلال التبادل القوي للخبرات بين دول شمال وجنوب وغرب القارة. وقد وسعت النواة الأولية المكونة من مصر والمغرب ونيجيريا وجنوب أفريقيا نطاق عملها. ونلتزم بزيادة تبادل الخبرات بين أطباء الأطفال وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي، مع استمرار التركيز على مكافحة سمنة الأطفال وضمان حق الفتيات في التعليم والصحة. تنسيق التعليم الطبي: نثني على التعاون الجاري في إصلاح وتجديد نظم التعليم الطبي، وتطوير المناهج الطبية، وتحديث نظم الامتحانات. ونكرر التزامنا بتوحيد طرق تقييم تراخيص الأطباء والاعتراف المتبادل بها بين الدول الأفريقية، بناءً على التعاون التأسيسي بين مصر ونيجيريا، بهدف التطبيق على مستوى القارة التركيز على البحث العلمي الموجه أفريقياً: نولي اهتماماً كبيراً لتعزيز البحث العلمي في المجال الصحي عبر أفريقيا. يجب أن تركز هذه الجهود على خدمة المتطلبات الصحية الملحة للقارة في المقام الأول، وأن تعتمد على الموارد البشرية الأفريقية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية الفريدة التي تواجه شعوبنا. دعم الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: ندرك التسارع في دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في الرعاية الصحية. وندعو بقوة إلى الاستمرار في صياغة وتنفيذ استراتيجية قارية قوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي على مستوى القارة الأفريقية. يجب أن تقود هذه الاستراتيجية العقول الأفريقية، وأن تراعي الحقائق الفريدة للقارة، وأن تساهم بشكل مباشر وملموس في زيادة استفادة الشعوب الأفريقية من الخدمات الصحية، وتحسين استجابة الأنظمة الصحية لاحتياجات الأفراد والمجتمعات المحلية، فضلاً عن الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وكفاءتها، وتمكين المرضى ومنحهم إمكانية الاطلاع على معلومات الرعاية الصحية الخاصة بهم. توسيع البنية التحتية الصحية الرقمية: نرحب ونثمن التطوير والتوسع المستمر لقاعدة بيانات إلكترونية موحدة تربط بين الدول الأفريقية. تعد هذه المبادرة حاسمة لتيسير التعاون الصحي القاري على مستوى الخبراء والشركات، ولإقامة شراكات مرنة لتنفيذ وتقييم المبادرات الصحية على مستوى القارة، مع إيلاء الاعتبار الواجب لمعالجة وإدارة أي مخاطر محتملة لتضارب المصالح. الصحة في مواجهة تغير المناخ: نؤكد مجدداً على المخاطر العميقة والمتصاعدة التي يمثلها تغير المناخ على صحة الشعوب الأفريقية. ونواصل الدعوة إلى دمج الاعتبارات الصحية في جميع السياسات المناخية، إلى جانب المحددات البيئية الحاسمة الأخرى للصحة، مثل الهواء النظيف ومياه الشرب المأمونة والصرف الصحي والغذاء الآمن والكافي والمغذي والمأوى الآمن. التنمية المستدامة للقوى العاملة: نقر بالتنفيذ الناجح للعديد من الدورات التدريبية للعاملين في القطاعات الصحية الأفريقية حول موضوعات تتعلق بتصميم وتطبيق السياسات الصحية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على مدى العامين الماضيين. ونحتفي بإصدار الكتيب متعدد اللغات للمواد التعليمية الأساسية في عام 2024، والذي بدأ في توزيع الفوائد على أبناء القارة. ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف المعنية لتطوير أنظمة تدريب حديثة تراعي الثقافات المختلفة والاحتياجات الخاصة لمختلف الفئات المجتمعية، وتعزيز خطط التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة، وتوسيع نطاق التثقيف والتدريب الصحي المجتمعي. تنسيق إدارة المرافق الصحية: نؤكد مجدداً التزامنا بدراسة، على مدى العامين المقبلين، إمكانية الإطلاق والتطبيق الكامل لنظام موحد لإدارة المرافق الصحية في القارة. سيتم تصميم هذا النظام ليتضمن أعلى معايير الجودة العالمية، ونرحب بالاستعداد المستمر للهيئات المصرية المعنية لمشاركة خبراتها القيمة مع نظرائها من القارة. تحديد أولويات التعاون البيني الأفريقي: نلتزم بتكثيف التعاون بين مختلف الوكالات الصحية الأفريقية، ومنح الأولوية لشعوب القارة في أي تعاون خارجي، لا سيما فيما يتعلق بأنشطة البحث والتطوير القائمة على الاحتياجات والأولويات المجتمعية، مع الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة، وتسهيل التبادل الآمن للملفات الطبية، وتوسيع السياحة العلاجية داخل القارة، وكل ذلك يساهم في إثراء الخبرات الوطنية لدول القارة. توسيع القوافل الطبية: نؤيد من كل قلبنا التواجد المتزايد والتأثير المتنامي للقوافل الطبية المصرية العاملة في أفريقيا، والتي تتواجد استراتيجياً في المناطق النائية جغرافياً لإجراء جراحات متوسطة وكبيرة متزايدة التعقيد وعلاج مجموعة أوسع من الأمراض. تشجيع الشراكات الاستراتيجية: نشجع بقوة جميع الأطراف الفاعلة في القطاعات الصحية الأفريقية على تكثيف التعاون فيما بينها، وإبرام تعاقدات متنوعة وذات تأثير، بناءً على النماذج الناجحة التي عرضتها وسهلتها الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية. تطوير تنسيق السياسات: نشجع الجهات البحثية المعنية على مواصلة دراستها لمقترح توحيد تسجيل وتسعير الأدوية في إطار آليات عمل الاتحاد الأفريقي. كما ندعو إلى التنمية المستمرة لرؤية شاملة لتشجيع التفاعل القوي بين الحكومات الأفريقية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص، وإدماج الجانب الصحي بالكامل في جميع السياسات لمعالجة التحديات الصحية بشكل شمولي. الالتزام باللقاءات المستقبلية: نتفق على مواصلة الاجتماع سنوياً بهذه الصيغة في مصر ، مؤكدين قناعتنا بأن هذه المنصة أثبتت قدرتها على توليد تآزر جديد وقوي بين أطراف التنمية الصحية والجهات الفاعلة في أفريقيا. ونحدد مبدئياً النصف الثاني من عام 2026 لاجتماعنا القادم، تحت شعار سيتم تحديده لاحقاً، مع التركيز على التقدم المستدام والابتكار. وفي هذا الصدد، نرحب بالتقارير المستمرة من الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والتي تواصل تتبع التنفيذ الشامل لما تم الاتفاق عليه في هذه البيانات. د. هشام ستيت ود.عادل عدوى


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- صحة
- الجزيرة
كيف تواجه الدوار بعد السباحة؟
يشعر الكثيرون بالدوار بعد ممارسة السباحة. فما سبب ذلك؟ وكيف يمكن مواجهة الدوار؟ للإجابة عن هذين السؤالين، أوضح طبيب القلب الألماني فيليكس بوست أن سبب الشعور بالدوار بعد ممارسة السباحة يكمن في ضغط الماء؛ حيث يزداد ضغط الماء مع عمقه ويدفع الدم من الأجزاء العميقة من الجسم إلى الأجزاء العلوية. وعند مغادرة الماء، يُعيد الجسم توزيع الدم؛ فما كان يُدفع سابقا إلى الجزء العلوي من الجسم والرأس، يعود الآن إلى الساقين والحوض. ويمكن أن تؤثر إعادة التوزيع هذه على ضغط الدم، فينخفض حينها. ويتفاعل الجسم بزيادة معدل ضربات القلب. ومع ذلك إذا لم يحدث هذا التكيف بالسرعة الكافية، فقد يؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية على المدى القصير، بما في ذلك الشعور بالدوار. مغادرة المياه ببطء ولتجنب الدوار، أوصى الدكتور بوست بمغادرة المياه ببطء؛ فبهذه الطريقة لا يتجمع الدم فجأة، كما يتوفر للقلب وقت أطول لضبط دورته الدموية. ومن المهم أيضا المشي بضع خطوات بعد ممارسة السباحة، وذلك لتنشيط الدورة الدموية. كما أن أسلوب السباحة يلعب دورا مهما في تجنب الدوار؛ حيث إنه عند الاستلقاء أفقيا قدر الإمكان في الماء أثناء السباحة، سيتم دفع دم أقل من الساقين نحو الصدر. وفي حالة ممارسة رياضة الركض المائي أو الجمباز المائي، فمن الأفضل أداء التمارين في الماء في وضع أفقي قدر الإمكان، على سبيل المثال باستخدام عوامة السباحة.

أخبار السياحة
منذ 5 ساعات
- صحة
- أخبار السياحة
الثوم على الريق.. درع طبيعي لصحتك
يُهمل كثيرون تناول الثوم صباحاً على معدة فارغة بسبب رائحته النفاذة، رغم أن له فوائد صحية مذهلة قد تحمي الجسم من أمراض متعددة. ووفقاً لصحيفة Time of India، يعمل الثوم كأحد أقوى المضادات الحيوية الطبيعية إذا تم تناوله بانتظام في الصباح، حيث يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، وينشط الدورة الدموية، ويحسن من وظائف الكبد والمثانة. كما يُفيد الثوم في علاج مشاكل الهضم مثل الإسهال، ويعزز الشهية، ويقوي الجهاز العصبي، ويقلل التوتر، فضلاً عن دوره في تنقية الجسم من السموم الضارة. ورغم فوائده، يُنصح من يعانون من قرحة المعدة أو مشاكل هضمية خاصة باستشارة الطبيب قبل تناول الثوم على الريق لتجنب أي مضاعفات.

أخبار السياحة
منذ 5 ساعات
- صحة
- أخبار السياحة
5 فوائد صحية تدفعك لاستخدام زيت جوز الهند يومياً
يُعد زيت جوز الهند من الزيوت الطبيعية الأكثر استخداماً حول العالم، لما يحتويه من عناصر غذائية وأحماض دهنية مفيدة للجسم. ووفقاً لصحيفة Time of India، فإن لزيت جوز الهند فوائد صحية عدة، من أبرزها: 1 – المساعدة على إنقاص الوزن يساعد زيت جوز الهند في حرق الدهون، خاصة دهون منطقة البطن، إذ تكفي ملعقة واحدة يومياً لتحفيز امتصاص العناصر الغذائية والتخلص من الوزن الزائد. 2 – تقوية جهاز المناعة يُعرف زيت جوز الهند بقدرته على محاربة البكتيريا والفيروسات، مما يعزز المناعة ويقلل فرص الإصابة بالعدوى. 3 – الوقاية من أمراض القلب يعمل زيت جوز الهند على رفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، ما يقلل خطر التعرض لمشاكل القلب والأوعية الدموية. 4 – بناء العضلات أظهرت دراسات أن زيت جوز الهند لا يكتفي بالمساعدة على حرق الدهون فحسب، بل يساهم أيضاً في بناء الكتلة العضلية، لذلك يدخل ضمن مكونات بعض منتجات البروتين. 5 – حماية الأسنان من التسوس اكتسب زيت جوز الهند شهرة واسعة في الحفاظ على صحة الفم، إذ يساعد في الوقاية من التسوس ومعالجة بعض مشاكل الفم.