
هيرفي رينارد.. حكيمي يستحق الفوز بالكرة الذهبية دون تردد
وخلال مقابلة مع منصة 360 ميديا، قال رينارد إنه لو أُتيح له القرار، لمنح الجائزة لحكيمي فورًا وبدون تردد.
رينارد لم يخفِ إعجابه بالمستوى الذي ظهر به نجم باريس سان جيرمان، حيث رأى أن حكيمي كان أحد العناصر الأساسية التي ساهمت في موسم استثنائي للفريق الباريسي، الذي توّج بثلاثية لافتة شملت الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا.
وأوضح أن الأداء الثابت والتألق الملفت في اللحظات الحاسمة جعلا من حكيمي أحد أبرز المدافعين في العالم حاليًا، معتبرًا إياه قطعة أساسية في نجاحات النادي هذا الموسم.
ترشيح رينارد لم يمر مرور الكرام، إذ أُدرج اسم حكيمي في قائمة الأسماء التي تحوم حولها التوقعات، إلى جانب لاعبين من العيار الثقيل مثل لامين يامال ورافينيا من برشلونة، عثمان ديمبيلي وفيتينيا من باريس سان جيرمان، ومحمد صلاح من ليفربول.
ويعكس هذا التقدير مدى تطور حكيمي كظهير عصري قادر على صناعة الفارق، ليس فقط من الناحية الدفاعية بل أيضًا على مستوى التأثير الهجومي وصناعة النتائج.
تفاعل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث رافق هذا الترشيح، حيث كثرت الأحاديث حول إنجازات حكيمي الفردية والجماعية، سواء مع ناديه أو مع المنتخب المغربي، في وقت يترقب فيه الجميع اقتراب الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين، وهو ما يزيد من أهمية هذا الاعتراف الدولي بمكانته المتقدمة على الساحة الكروية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بالواضح
منذ 8 ساعات
- بالواضح
قبيل ترشيحات الكرة الذهبية: من يُنعش تهمة نائمة… وهل يُراد إبعاد حكيمي؟
قبل أيام فقط من إعلان مجلة فرانس فوتبول عن اللائحة الرسمية للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، عاد اسم النجم المغربي أشرف حكيمي إلى واجهة الجدل، ليس بسبب أداء رياضي جديد، بل بسبب ما وُصف بـ'تطور قانوني' يتمثل في طلب النيابة العامة الفرنسية إحالة قضيته إلى قاضي التحقيق، في ملف يعود إلى فبراير 2023، ويتعلق باتهام في قضية اغتصاب لم تُحسم بعد قضائيًا. وبغضّ النظر عن الموقف القانوني النهائي، فإن توقيت إعادة تحريك القضية يدفع إلى طرح أكثر من علامة استفهام، في ظل زخم غير مسبوق حول اسم حكيمي، وتصاعد الحديث عن أحقيته بأن يكون أول مدافع إفريقي ينافس بجدية على الكرة الذهبية، بعد موسم خرافي تُوّج فيه بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان. من يُنعش 'التهمة النائمة'؟ ولماذا الآن؟ القضية ليست جديدة، والتحقيقات فيها انطلقت منذ أكثر من سنة، وأدلى اللاعب بتصريحاته، كما تم الاستماع إلى المدعية. ورغم عدم وجود حكم إدانة أو إغلاق نهائي، فإن التطور الأبرز هذه الأيام يتمثل في طلب رسمي من النيابة بفتح تحقيق قضائي موسّع. لكن الملف ظلّ راكدًا طيلة الفترة الماضية، بل خرج من دائرة الاهتمام العام، إلى أن جاء هذا التحريك المفاجئ، في أكثر لحظات اللاعب حساسية على المستوى الإعلامي والرياضي. فمن حق المتابع أن يتساءل: هل الأمر صدفة قانونية بحتة؟ أم أن ثمة من يُعيد بعث 'تهمة نائمة' في توقيت مشحون، بقصد التأثير على سمعة اللاعب قبل استحقاق فردي دولي؟ حكيمي… استثناء يُربك القواعد القديمة منذ انطلاق النقاش حول الكرة الذهبية، كانت الجائزة تُحسم غالبًا بين مهاجمين وصنّاع لعب، ينتمون إلى الأندية الكبرى الأوروبية التقليدية، وإلى جغرافيات كروية مهيمنة. لكن في موسم 2024–2025، أطلّ حكيمي كأحد أبرز نجوم دوري أبطال أوروبا، مساهمًا بأهداف وتمريرات حاسمة، وموقّعًا على أداء دفاعي وهجومي استثنائي، ليقود باريس سان جيرمان إلى تتويجه الأوروبي الأول. وفي لحظة بدا فيها أن الكرة الذهبية قد تُعيد الاعتبار للمدافعين، وللاعب إفريقي عربي مسلم يُثبت تفوقه بالأداء لا بالشعارات، بدا أيضًا أن جهات ما لا ترغب في هذا التتويج 'غير المرغوب فيه'، أو على الأقل تسعى إلى تطويقه إعلاميًا وأخلاقيًا. التأثير الناعم: كيف تُصنع الانطباعات؟ ليست هذه المرة الأولى التي يُزاح فيها لاعب عن منصة التتويج بسبب قضايا خارج المستطيل الأخضر، فبنزيمة ونيمار ورونالدو مرّوا بمواقف مشابهة، لكن دون أن يكونوا مرشحين 'من خارج النظام'، كما هو حال حكيمي اليوم. فمجرد بقاء التهمة في التداول الإعلامي، حتى وإن لم تُحسم قضائيًا، قد يُستعمل ذريعة أخلاقية ضمنية لإقصاء اللاعب من دائرة التصويت الجاد، أو لتجنب 'الإحراج' كما تُحب أن تصفه بعض الصحف الأوروبية المحافظة. في بلد الجائزة (فرنسا)، وفي ظل حساسية ملف الاغتصاب في السياق الاجتماعي الفرنسي، فإن اسم حكيمي بات في مهب التجاذب بين إنجاز رياضي صلب، وظلال تهمة أُنعشت فجأة، دون أن يصدر بشأنها لا حكم بالإدانة ولا بالبراءة. فهل المسألة رياضية فقط؟ إذا كانت الجائزة تكافئ الأداء، فمن الصعب إنكار أن حكيمي كان أحد أبرز لاعبي الموسم. وإذا كانت تراعي 'الاستحقاق الأخلاقي'، فإن المتّهم بريء حتى تثبت إدانته. أما إذا تحوّلت الترشيحات إلى مرآة لحسابات إعلامية وجيوسياسية ناعمة، فإن طرح السؤال: 'من يُنعش التهمة النائمة؟'، يصبح ضرورة أخلاقية، قبل أن يكون مجرد عنوان صحفي. تبقى الكرة الآن في ملعب مجلة 'فرانس فوتبول'، وفي أيدي لجنة التصويت الدولية. فهل تُنصف الأداء؟ أم يُقصى حكيمي باسم الحذر؟ وهل ستُمنح الجائزة لمن يستحقها على العشب… أم لمن يمرّ 'بسلاسة' من تحت الطاولة؟


الألباب
منذ 9 ساعات
- الألباب
بدء تنفيذ مؤامرة الاغتيال المعنوي لأشرف حكيمي
الألباب المغربية طلب مكتب النيابة العامة في نانتير، أمس الجمعة 1 غشت 2025، إحالة الدولي المغربي أشرف حكيمي، البالغ من العمر 26 سنة، إلى المحكمة الجنائية لمحاكمته بتهمة الاغتصاب، على خلفية شكاية تقدمت بها شابة تتهمه بالاعتداء عليها في منزله بضواحي باريس، في فبراير 2023. وكشفت صحيفة 'لوباريزيان' الفرنسية، أن النيابة ترى أن الأدلة المتوفرة تبرر عرض اللاعب أمام محكمة الجنايات في إقليم 'هوت دو سين'، رغم نفي حكيمي المتواصل لأي علاقة له بالوقائع المنسوبة إليه. ولا يزال القرار النهائي بيد قاضي التحقيق، الذي يعود له البت في قرار الإحالة، سواء بتأكيده أو رفضه، في ضوء الملف الذي يحمل تاريخ 1 غشت الجاري. وفي حال تقررت متابعته، قد يواجه الدولي المغربي عقوبة قد تصل إلى 15 سنة سجناً، وفقاً لما ينص عليه القانون الجنائي الفرنسي في مثل هذه القضايا. ويأتي هذا التطور القضائي في وقت يعيش فيه حكيمي أوج عطائه الرياضي، بعد موسم مميز رفقة باريس سان جيرمان، حيث يُعد من أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية الإفريقية والعالمية.


WinWin
منذ 9 ساعات
- WinWin
معركة الهوية.. الدوري الإنجليزي يصمد ضد طوفان بطولات الفيفا
كشف ريتشارد ماسترز الرئيس التنفيذي لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن تقليص عدد الفرق المشاركة في المسابقة خلال السنوات المقبلة من 20 إلى 18 فريقا فقط، وسط الجدل الدائر حول ضغط المباريات منذ إقامة كأس العالم للأندية 2025 مؤخرا في الولايات المتحدة. واشتكى عدد كبير من اللاعبين بسبب ضغط المباريات وتداخل البطولات وعدم الحصول على وقت كاف لالتقاط الأنفاس بين الموسمين الماضي والحالي، خاصة الفرق التي بلغت الأدوار النهائية من بطولة كأس العالم للأندية وعلى رأسها البطل تشيلسي الإنجليزي ووصيفه باريس سان جيرمان الفرنسي. من المقرر أن تنطلق النسخة الجديدة من الدوري الإنجليزي يوم 15 أغسطس/ آب الحالي لموسم 2025-2026، الذي يستمر على مدار 11 شهرا كاملا، وينتهي قبل قليل من انطلاقة نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. لا مجال للتقليص في الدوري الإنجليزي الممتاز في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، أشار ريتشارد ماسترز بقوله "أؤيد تماما نمو كرة القدم والمسابقات التي يُمكن أن تُشارك فيها أنديتنا، ولكن ليس على حساب كرة القدم المحلية". وتعود منافسات الدوري الإنجليزي في 15 أغسطس، بعد مرور شهر على فوز تشيلسي على باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية يوم 13 يوليو/ تموز الماضي. وتأتي هذه العودة في سياقٍ من الاستياء عبّر عنه لاعبون كثر، مثل الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي صرّح سابقا بأن اللاعبين كانوا على وشك الإضراب بسبب كثرة المباريات. ويدعم ماسترز مطالب اتحاد اللاعبين المحترفين (فيفبرو)، معتبرا أن "الاتحاد الدولي FIFA لم يتشاور بشكل كاف مع عالم كرة القدم بشأن توسيع المشاركين في كأس العالم للأندية إلى 32 فريقا، أو كأس العالم للمنتخبات الوطنية إلى 48 منتخبا". علاوة على ذلك، يرى ماسترز أن التقويم يدخل مرحلة معقدة مع زيادة مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA للأندية إلى 3 بعد استحداث دوري المؤتمر الأوروبي، مشيرا إلى أنه "لهذا السبب تم إلغاء مباريات الإعادة في كأس الاتحاد الإنجليزي والجولة الثالثة من كأس كاراباو". وفي هذا السياق، قال: "ليس من وظيفتي تقييم نجاح أو فشل كأس العالم للأندية، ولكن دوري هو تقييم ما إذا كانت هذه المسابقات الجديدة ستؤثر على جدول المسابقات المحلية، بما في ذلك الدوري الإنجليزي نفسه". وأضاف: "منذ عام 1994، شهد الدوري الإنجليزي الممتاز 380 مباراة بمشاركة 20 ناديا. لم نغير شيئا، والآن بدأنا بإعادة تصميم جدولنا المحلي بما يتناسب مع التوسع الأوروبي والعالمي". وزاد: "نطلب من اللاعبين خوض المزيد من المباريات، في مكاتب كرة القدم، يجب أن يكون هناك حوار جاد بين الاتحاد الدولي وجميع الجهات المعنية لإحراز تقدم في هذه القضايا، وللأسف، لم يكن هذا الحوار موجودا". يشار إلى أن طلب كل من تشيلسي ومانشستر سيتي تأجيل انطلاق الدوري الممتاز لم يقابل بالإيجاب، كما حدث مع ريال مدريد في إسبانيا، لذا سيواجه "البلوز" نظيره كريستال بالاس على ملعب ستامفورد بريدج، بعد 5 أسابيع فقط من فوزه على باريس سان جيرمان في نيوجيرسي. وفي هذا الصدد، قال ماسترز: "عندما تُختتم بطولة في منتصف يوليو وتضطر لمنح اللاعبين إجازة لمدة 3 أسابيع، يتبقى أسبوع واحد فقط على بداية الموسم، هذا غير منطقي، ويُدخلنا في صراع غير ضروري مع أنديتنا". وعلى الرغم من كل شيء، يُشدد الرئيس التنفيذي لـ "بريميرليغ" على أهمية بطولته، حيث يسود عدم اليقين جدول الترتيب، مضيفا: "لا أحد يعلم من سيفوز، هناك منافسة في القاع وصراع على المراكز الأوروبية، وعلى اللقب". واختتم بنبرة ثقة قائلا: "طالما استمر هذا الوضع، فأنا متفائل للغاية بشأن مستقبل الدوري الإنجليزي الممتاز".