
شبوة.. الإعلان عن ضبط عنصرين حوثيين في ثاني عملية خلال أسبوع
يمن ديلي نيوز
: قالت شرطة محافظة شبوة، اليوم الجمعة 27 يونيو/حزيران، إنها ضبطت متهمَين بالانتماء إلى جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، وكانا يحملان شعارات ورموزًا تابعة للجماعة.
وتُعد هذه العملية هي الثانية خلال أسبوع التي تعلن فيها شرطة شبوة عن ضبط مشتبهين بانتمائهم إلى الحوثيين.
ونقل مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية اليمنية عن شرطة شبوة أن المتهمين كانا على متن دراجة نارية، ويحملان شعارات ورموزًا للحوثيين.
ولم يذكر البيان زمان ومكان الضبط، أو ما إذا كان المشتبهان قدِما من مناطق سيطرة الحوثيين، مكتفيًا بالإشارة إلى أنهما محتجزان لاستكمال الإجراءات القانونية.
وفي 23 يونيو الجاري، أعلنت شرطة شبوة عن ضبط عنصرين يُشتبه بانتمائهما إلى جماعة الحوثي، في نقطة مرسين الأمنية.
ووفقًا لمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية، كان المشتبه بهما يستقلان سيارة من نوع 'كيا' بيضاء، ويحملان صورًا لصالح الصماد، الرئيس السابق للمجلس السياسي الأعلى بجماعة الحوثي، والذي قُتل في غارة جوية للتحالف العربي في 19 أبريل/نيسان 2018.
وأشارت الشرطة إلى أن أحد المشتبهين ينحدر من منطقة بني صريم بمحافظة عمران، والآخر من محافظة إب، وتم تحويلهما إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وفي 20 يونيو، نقل مركز الإعلام الأمني عن شرطة مديرية حريب بمحافظة مأرب أنها ألقت القبض على عنصر في العشرينيات من عمره، تابع لجماعة الحوثي، دخل المديرية متخفيًا، وتورط في ارتكاب انتهاكات، منها اختطاف معارضين.
وذكر البيان أن المتهم كان يعمل منذ مطلع عام 2017 في نقطة 'أبو هاشم' برداع في محافظة البيضاء، وعدد من النقاط الأمنية الأخرى التابعة للجماعة، وارتكب خلالها انتهاكات بحق المواطنين، من بينها الاعتداء والاعتقال التعسفي.
مرتبط
شرطة شبوة
ضبط مشتبهين بالانتماء للحوثيين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
هل كانت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لأجل غزة فعلاً؟ تقرير يكشف الحقيقة الكاملة
في تقرير تحليلي حديث أصدره "مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه" (ACLED)، تم الكشف عن أن هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر لا تعكس تضامنًا حقيقيًا مع غزة، بل تُوظف كأداة سياسية وعسكرية لتعزيز مكاسب الجماعة محليًا وإقليميًا، ضمن استراتيجية تفاوضية مدروسة. وأشار التقرير، إلى أن توقيت إعلان الحوثيين توسيع عملياتهم البحرية في 14 نوفمبر 2023 جاء متزامنًا مع دعوة المرشد الإيراني علي خامنئي لحصار بحري على إسرائيل. وبعد اختطاف سفينة "جالاكسي ليدر" في 19 نوفمبر، تصاعدت وتيرة الهجمات بشكل ملحوظ، لتشمل سبع سفن تجارية أخرى. لكن الربط بين هذه الهجمات والحرب في غزة – كما يُروّج له – ليس دقيقًا، بحسب التقرير، إذ تبين أن الحوثيين استخدموا "الرمزية الفلسطينية" كقناع يخفي أهدافهم الحقيقية، حيث تزامنت ذروة التصعيد مع قرارات أمريكية ويمنية تمس مصالح الجماعة، مثل إعادة تصنيفها كجماعة إرهابية، وفرض قيود مالية على مواردها. كما شهد مايو ويونيو 2024 تصعيدًا غير مسبوق، تخلله استخدام طائرة بحرية مسيّرة جديدة باسم "طوفان" لإغراق ناقلة يونانية. إلا أن الهجمات توقفت فجأة بعد اتفاق سعودي – حوثي قضى برفع الحكومة اليمنية لقيودها الاقتصادية، ما يعزز فرضية أن التصعيد كان ورقة ضغط تفاوضية، لا التزامًا بالموقف من غزة. ورغم استمرار الحرب في غزة، توقفت الهجمات بين يوليو وديسمبر 2024، مع استثناء وحيد في أغسطس، حين استُهدفت ناقلة يونانية في هجوم يُعتقد أنه من تنفيذ جناح متشدد داخل الجماعة يسعى لتعطيل التهدئة مع الرياض. ويوضح التقرير أن الغارات الأمريكية أسهمت في استنزاف الترسانة الحوثية، ما أجبر الجماعة على تبني استراتيجية "الضربات الرمزية" ذات الطابع الإعلامي دون استنزاف فعلي للقدرات، في سياق ما يُعرف بسياسة "المكاسب الهامشية". من جانب آخر، استفادت الجماعة من الأزمة لفرض هيمنة داخلية متزايدة؛ حيث تجاوز عدد الفعاليات المؤيدة لفلسطين أي نشاط سياسي آخر في اليمن، وشكّلت الحملة منصة لتوسيع التجنيد، مع تقديرات بوصول عدد مقاتلي الحوثي إلى نحو 350 ألف عنصر. واختتم التقرير بتأكيد أن الخطاب الحوثي بشأن فلسطين يخدم أجندات فئوية، ويُوظف لتبرير سياسات قمع داخلي، وتعزيز أوراق الضغط في المفاوضات. فالواقع، كما يقول التقرير، أن معركة البحر الأحمر لم تكن دفاعًا عن غزة، بل معركة نفوذ من أجل "الحوثي أولًا وأخيرًا".


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
إيران.. مقاومة أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟
مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران مرحلة هدنة هشة يبدو أنها صامدة حتى الآن، برزت جماعة الحوثي في اليمن كأحد أكثر اللاعبين الإقليميين صخبًا ونشاطًا. فقد أطلقت الجماعة صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، وهددت باستئناف استهداف السفن في البحر الأحمر. تقول الجماعة – المعروفة أيضًا باسم "أنصار الله" – إن عملياتها تأتي في إطار واجب ديني وأخلاقي للدفاع عن الفلسطينيين في غزة وعن حلفائهم الإيرانيين. غير أن هذه التحركات تثير تساؤلات حول سيادة اليمن، وأولوياته الوطنية، وموقعه داخل محور المقاومة الذي تقوده إيران، في وقت يكافح فيه الشعب اليمني لتلبية أبسط احتياجاته. يشكل البحر الأحمر محورًا رئيسيًا للعمليات العسكرية الحوثية منذ أواخر عام 2023، حيث تستخدم الجماعة الطائرات المسيّرة والصواريخ لاستهداف سفن تجارية تزعم أنها مرتبطة بإسرائيل، مما دفع خطوط الشحن العالمية لتغيير مساراتها، ورفع من تكاليف التأمين البحري. كما استهدفت الجماعة سفنًا عسكرية – خصوصًا أمريكية. في مقابلة حصرية، قال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحوثيين، إن دور الجماعة مشروع دينيًا وضروري استراتيجيًا، مضيفًا: "خيارنا هو السلام، والحرب لا تكون مشروعة إلا دفاعًا عن النفس أو لنصرة المستضعفين". وتابع: "الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية. وكما لم نتخلّ عنهم يومًا، لن نتخلى عن من يساندهم، وخاصة إيران". ردت القوات الأمريكية والبريطانية بشن ضربات على مواقع حوثية بين شهري مارس ومايو 2025، وتركزت تلك الضربات في صنعاء والحديدة وصعدة. وأفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" بأن القصف ألحق دمارًا بالبنية التحتية المدنية وأسفر عن مقتل مئات المدنيين غير المقاتلين. ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فقد وضعت إسرائيل عددًا من قيادات الحوثيين على قائمة الاغتيالات المحتملة. وعلق البخيتي على ذلك بالقول: "الشيء الوحيد الذي يخفف ألمي وأنا أرى نساء وأطفال غزة يُقتلون هو أنني أصبحت الآن على قائمتهم أيضًا. وإذا كان لا مفر من الموت، فأفضل أن ألقى الله شهيدًا في سبيل المستضعفين". وقد أدى التصعيد إلى اتفاق هدنة غير رسمية بين الحوثيين وواشنطن – لا تشمل إسرائيل – وأكد البخيتي أن الجماعة تخطط للاستمرار في تصعيد عملياتها ضد المدن الإسرائيلية، بما يتناسب مع ما وصفه بـ"الحملة الإبادية التي يشنها الكيان الصهيوني"، مشددًا على أن قرار التدخل العسكري كان "قرارًا مستقلاً" اتخذته الجماعة، وإن كان منسقًا مع إيران والفصائل الفلسطينية. بالنسبة للحوثيين، يوفر هذا الاصطفاف حماية وغاية أيديولوجية. فهو يرفع من مكانتهم من جماعة محلية إلى لاعب إقليمي، من خلال تعزيز قدراتهم العسكرية. لكنه في الوقت نفسه يزجّ بهم في صراعات ليست من صنعهم، ويدفع باليمن إلى عمق صراعات إقليمية لها تبعات داخلية خطيرة. واصلت جماعة الحوثي هجماتها على إسرائيل منذ ذلك الحين. ومع اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، عادت الجماعة لتهديد القوات الأميركية بشكل مباشر، حيث هدّد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، باستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضد إيران إلى جانب إسرائيل. وقال سريع: "أي عدوان أميركي يدعم العدو الإسرائيلي لا يمكن التغاضي عنه". جاء هذا التحذير في أعقاب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت أواخر يونيو منشآت عسكرية ونووية إيرانية. وقد اعتبر الحوثيون تلك العملية جزءاً من التزامهم الأوسع بالدفاع عما يُعرف بمحور "المقاومة". ومع ذلك، لم تستهدف الجماعة القوات الأميركية مباشرة بعد قصفها المواقع النووية الإيرانية في 22 يونيو. ولا تزال الجماعة الحوثية من الناحية السياسية والأيديولوجية متحالفة بقوة مع إيران، وهذا ليس بالأمر الجديد. فعلى مدى العقد الماضي، تلقت الجماعة دعماً مالياً وعسكرياً من طهران، بما في ذلك التدريب. وأكد تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن لعام 2022 أن إيران زودت الحوثيين بمكونات صواريخ وطائرات مسيّرة وألغام بحرية، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض على اليمن بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر عام 2015. هذه الديناميكيات المتضاربة تُربك فهم نوايا الجماعة، وتُظهر تناقضاً في تعاطيها مع أعداء مشتركين بينها وبين إيران. فبالنسبة للحوثيين، فإن التحالف مع إيران يوفر الحماية ويمنحهم غاية سياسية. كما يرفع من مكانتهم من ميليشيا محلية إلى فاعل إقليمي، من خلال تعزيز قدراتهم القتالية. لكنه في الوقت ذاته يورطهم في صراعات لم يكونوا طرفًا مباشرًا فيها، ويجذب اليمن بشكل أعمق نحو صراعات إقليمية لها تداعيات داخلية. ومع ذلك، يرى قادة الحوثيين أن موقعهم ضمن المحور المُنهك هو موقع مفيد داخلياً. وكما قال محمد البخيتي: "جمّدنا جبهاتنا الداخلية لأن وقف الإبادة الجماعية في غزة أصبح أولويتنا القصوى. هذه المواجهة مع إسرائيل وأميركا وحدت جبهتنا الداخلية وفتحت فرصاً أكبر للسلام". لكن داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لا تعكس آراء السكان هذا "الوئام". ففي مقابلات أُجريت في ذمار وصنعاء والحديدة، عبّر يمنيون عن آراء متباينة بشدة. محمد عبد الله الوشلي، مهندس أجهزة طبية من ذمار، أعرب عن دعمه القوي قائلاً: "يشعرنا بالطمأنينة أننا نقوم بواجبنا تجاه إخواننا الفلسطينيين. التحالف مع إيران ضروري لوحدة المسلمين وتحرير فلسطين". في المقابل، اتّهم محمد أحمد، وهو جيولوجي من صنعاء، جماعة الحوثي بالنفاق، قائلاً: "يدّعون أنهم يقاتلون من أجل غزة بينما يمارسون القمع على اليمنيين. تحالفهم مع إيران طائفي ويقوّض هويتنا العربية. اليمن يجب أن يأتي أولاً." وأضاف مشارك آخر في مقابلة من الحُديدة – طلب عدم الكشف عن اسمه – قائلًا: "لا يوجد أي مبرر لما يفعلونه. هم غير قادرين حتى على توفير الخدمات الأساسية لليمنيين، فكيف يمكنهم مساعدة فلسطين؟ الناس لا يستطيعون الكلام بحرية دون التعرض لخطر السجن أو ما هو أسوأ." ومع أن الجماعة ترى في تدخلها الخارجي وسيلة لتعزيز شرعيتها محليًا، فإنها بلا شك تدرك هذا الواقع الداخلي المتضارب. فقد وثّقت منظمات هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية حالات اعتقال تعسفي وتعذيب واختفاء قسري في مناطق سيطرة الحوثيين، استهدفت بالدرجة الأولى المعارضين والصحفيين. كما احتجزت الجماعة موظفين إغاثيين وعاملين أمميين كرهائن، في محاولة لفرض سطوتها على السكان وعلى المجتمع الدولي، وسط فشل داخلي واسع النطاق. على الصعيد الدولي، أثار تدخل الحوثيين قلقًا متزايدًا. فقد أدت هجماتهم في البحر الأحمر إلى تعطيل مسار تجاري عالمي بالغ الأهمية، وعرقلت مفاوضات السلام اليمنية الهشة أصلًا. أما داخليًا، فقد جاء انصراف الجماعة عن شؤون الحكم المحلي على حساب كبير، إذ تسببت أعمالها في دمار واسع للبنية التحتية المدنية، مما زاد من حدة الأزمات المحلية. وتقدّر الأمم المتحدة أن نحو 19.5 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في حين يعاني أكثر من 17 مليون من انعدام حاد في الأمن الغذائي. ومع ذلك، فإن الخدمات الأساسية لا تزال تنهار. انقطاعات الكهرباء، وعدم دفع الرواتب، وانهيار البنية التحتية، باتت من الوقائع اليومية في مناطق سيطرة الحوثيين. ويجادل البعض بأن تركيز الحوثيين على الصراعات الخارجية يأتي على حساب الأولويات العاجلة في الداخل، وذلك بهدف صرف الأنظار عن إخفاقاتهم الداخلية. فالموارد تُوجّه إلى العمليات العسكرية، لا إلى الرعاية الصحية أو التعليم أو استقرار الاقتصاد. ومع ذلك، فإن الهجمات المباشرة التي شنّها الحوثيون ضد إسرائيل – بما فيها إطلاق الصواريخ وحصار البحر الأحمر – قد حوّلتهم إلى رموز للمقاومة في نظر كثيرين في العالم العربي وبعض الأوساط الغربية المؤيدة لفلسطين. وقد لاقت تحدياتهم العسكرية رواجًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشاد بها الخطاب الإقليمي بوصفها أحد النماذج النادرة للتضامن العربي مع غزة. وهكذا، وضعت تصرفات الحوثيين اليمن في مفترق طرق استراتيجي. فقد كسبت الجماعة حضورًا بارزًا في ما يُعرف بمحور المقاومة، نتيجة دورها في الصراع الطويل بين إسرائيل وإيران. لكن ذلك يهدد في المقابل بتوسيع الفجوة مع قطاعات واسعة من الشعب اليمني، ويزيد من عزلة البلاد وانقسامها. السؤال الأعمق الذي يواجه اليمن اليوم لا يتعلق بالسياسة الخارجية، بل بالهوية الوطنية، والحكم، والبقاء. هل سيواصل الحوثيون السير في طريق المواجهة الإقليمية، مهما كان الثمن؟ أم سيعيدون توجيه بوصلتهم نحو الداخل، نحو التعافي والمصالحة؟ في بلد أنهكته الحرب، قد يكون الجواب على هذا السؤال هو ما سيحدد مصير الجماعة – ومصير اليمن – لسنوات قادمة.


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
صحفي يشن هجوماً لاذعاً على الحـ.وثي
كريتر سكاي: خاص شن الصحفي انور الاشوال هجوماً لاذعاً على جماعة الحوثي وقال لاشوال في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس: الحوثي ليس مجرد خطر، على اليمن والمنطقة بل حالة استخباراتية معقدة يخدم إسرائيل وغيرها للبقاء في السلطة ومصدر قلق امني للجيران. وتابع بالقول: سيخرج تافه الان و يقول انتم مرتزقه هذا ولي الله هذا ابن فاطمه هذا علم الهدى هذا و هذا ..دروشة وشحاته على حساب مستقبل اليمن و اليمنيين