logo
دراسة: إسقاط الحوثيين طائرات MQ الأميركية يكشف هشاشة التفوق الجوي لواشنطن

دراسة: إسقاط الحوثيين طائرات MQ الأميركية يكشف هشاشة التفوق الجوي لواشنطن

اليمن الآنمنذ يوم واحد
دراسة: إسقاط الحوثيين طائرات MQ الأميركية يكشف هشاشة التفوق الجوي لواشنطن
المجهر - متابعة خاصة
السبت 05/يوليو/2025
-
الساعة:
10:46 م
في إعلان يعكس تحولاً لافتًا في توازنات القوة الجوية في المنطقة، كشف مصدر عسكري تابع لجماعة الحوثي أن قوات الجماعة تمكّنت من إسقاط 19 طائرة مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper خلال الفترة من يناير 2024 وحتى مايو 2025، ليرتفع بذلك عدد الطائرات التي تم إسقاطها منذ 2017 إلى 22 طائرة.
وبحسب دراسة تحليلية أعدها وليد الأبارة، رئيس مؤكز اليمن والخليج للدراسات، فإنه يُعد هذا الطراز من الطائرات الهجومية والاستطلاعية الأبرز في الترسانة الأمريكية، حيث تصل قيمة الواحدة منها إلى نحو 30 مليون دولار، ما يمنح هذه العمليات بُعدًا استراتيجياً يتجاوز البعد العملياتي.
ويوضح تقرير حديث بأن الحوثيين اعتمدوا على مزيج من التكتيكات الذكية والوسائل التكنولوجية غير التقليدية، فيما يُعرف بـ"الكمين الجوي الصامت"، ويتضمن: شبكات مراقبة ميدانية بشرية في المرتفعات لتتبع أنماط تحليق الطائرات، ومسيرات انتحارية تُطلق من نقاط مرتفعة، لاستهداف نقاط الضعف في نظام استشعار MQ-9 من الأعلى، وتشويش إلكتروني انتقائي تم تطويره بمساعدة روسية لتعطيل الاتصالات والتحكم عن بُعد.
ورغم تأكيد الحوثيين أن عمليات الإسقاط تمت باستخدام "أسلحة محلية الصنع"، تشير تحليلات فنية إلى دعم خارجي ثلاثي، يشمل إيران التي زوّدت الجماعة بتقنيات من طائرات "قاصف" المعدّلة، ومجسات دقيقة لتعقّب الأهداف الجوية.
إلى جانب دعم روسيا التي قدمت تدريبًا متخصصًا في الحرب الإلكترونية، وطورت صواريخ "SA-2" السوفيتية القديمة بقدرات توجيه جديدة، وكذلك الصين وفرت مكونات حساسة لمسيرات الحوثي مثل محركات "DLE"، وقدّمت صورًا فضائية عالية الدقة عبر شركات أقمار صناعية تجارية. تُعد MQ-9 Reaper رمزًا للتفوق الجوي الأمريكي، وإسقاطها بهذا العدد يشكل تحديًا كبيرًا لهيبة هذا السلاح.
التحليل الاستراتيجي يُبرز ثلاث نتائج محورية وهي هشاشة الهيمنة الجوية الأمريكية في بيئات مشحونة ومعادية، وصعود الحرب غير المتماثلة كمهدد رئيسي للتكنولوجيا الغربية المتقدمة، وتنامي شراكة عسكرية متداخلة بين موسكو وطهران وبكين لاختبار أدوات كسر التفوق الأمريكي في بيئة حقيقية كساحة اليمن.
ورداً على هذا التحدي، ضاعفت واشنطن من استثماراتها في التقنيات المضادة للمسيرات ضمن موازنة 2024، والتي خُصص فيها نحو 14.5 مليار دولار، شملت أنظمة ليزر عالي الطاقة (مثل ATHENA)، مستشعرات متعددة الطيف لرصد الزوايا العمياء للطائرات، وتفعيل تقنيات التشغيل التعاوني بين الطائرات المأهولة والمسيرة (MUM-T) لزيادة مرونة الاستجابة.
وحذّر خبراء عسكريون من أن نجاح الحوثيين في هذه العمليات قد يفتح الباب أمام تكرار النموذج في مناطق صراع أخرى، خصوصًا أن مكونات الطائرات بدون طيار أصبحت متاحة تجاريًا.
وفيما تشير تقارير استخباراتية إلى مشاركة الحوثيين لحطام الطائرات الأمريكية المُسقطة مع موسكو وبكين، بهدف دراسة بنيتها وتحليل نقاط ضعفها، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأسرار التقنية للجيش الأمريكي.
وتشير الدراسة إلى الحرب في اليمن باتت تتجاوز حدودها المحلية لتتحول إلى مختبرٍ مفتوح لتجريب التكنولوجيات العسكرية الجديدة، وصراع نفوذ دولي تتلاقى فيه مصالح الفاعلين غير الدولتيين مع القوى الكبرى.
وفي ظل صعود القدرات المضادة للطائرات لدى جماعات مسلحة مثل الحوثيين، يبدو أن عقيدة التفوق الجوي التقليدي تمر بأزمة تتطلب إعادة نظر عميقة في استراتيجيات الردع المستقبلية.
تابع المجهر نت على X
#قوات الحوثيين
#جماعة الحوثي
#التفوق الجوي لواشنطن
#طائرات أمريكية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار بصنعاء يخنق الاقتصاد.. الحوثي يعلن الحرب على السوق اليمنية ويُطلق العنان لاحتكار جماعي مرعب
قرار بصنعاء يخنق الاقتصاد.. الحوثي يعلن الحرب على السوق اليمنية ويُطلق العنان لاحتكار جماعي مرعب

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

قرار بصنعاء يخنق الاقتصاد.. الحوثي يعلن الحرب على السوق اليمنية ويُطلق العنان لاحتكار جماعي مرعب

اخبار وتقارير قرار بصنعاء يخنق الاقتصاد.. الحوثي يعلن الحرب على السوق اليمنية ويُطلق العنان لاحتكار جماعي مرعب الأحد - 06 يوليو 2025 - 10:16 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص خطوة جنونية وصفت بـ"القاضية" على ما تبقى من نبض الاقتصاد اليمني، أصدرت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، قرارًا جديدًا يقضي بحظر استيراد السلع التي تزعم الجماعة أن لها "مثيلًا محليًا"، وهو ما اعتبره تجار وخبراء اقتصاديون ضربة مميتة للحركة التجارية في مناطق سيطرة المليشيات، وتعزيزًا غير مسبوق لهيمنة شبكات الاحتكار والتجار الموالين للحوثيين. القرار أثار عاصفة من التحذيرات والرفض من قبل مستوردين ورجال أعمال، مؤكدين أن تطبيقه سيدفع البلاد نحو شلل اقتصادي كامل، ويُفقد السوق ما تبقى من توازنها، ويجعل المواطن ضحية جديدة في مسلسل الفقر والغلاء. الغرفة التجارية الصناعية في صنعاء لم تنتظر طويلاً، إذ سارعت لإصدار بيان رسمي اتهمت فيه المليشيا بـ"استخدام شعارات دعم الإنتاج المحلي كغطاء لتوسيع نفوذ لوبيات الفساد داخل الجماعة"، مؤكدة أن "القرار لا يحمي الصناعة، بل يحمي الجشع المنظم". وبينما تعاني الأسواق أصلاً من نقص في السلع وتدهور في القدرة الشرائية، حذرت الغرفة من أن المصانع المحلية غير قادرة على تغطية حتى 20% من الاحتياج الفعلي للسوق من حيث الكم والجودة والتنوع، ما يعني أن القرار سيمهد لأزمة خانقة في المعروض، ويضاعف الأسعار، وسط غياب الرواتب وتآكل دخل المواطنين. الأخطر في القرار، كما يرى مراقبون، أنه يكرّس سيطرة مجموعة ضيقة من تجار الحرب المرتبطين بقيادات نافذة داخل الجماعة، ممن يتحكمون بسلاسل التوريد من الباب إلى الباب، بعيدًا عن أي رقابة أو شفافية، ما يهدد بتفريغ الاقتصاد الوطني من مضمونه، وتحويله إلى سوق مغلقة تُدار من كواليس المليشيا. وأكدت مصادر تجارية أن القرار يستخدم كأداة "لعقاب التجار المستقلين"، ووسيلة للابتزاز الممنهج، حيث يُمنع دخول السلع إلا عبر قنوات الجماعة، وهو ما وصفه أحد كبار التجار في صنعاء بأنه "ابتزاز رسمي تحت مسمى حماية المنتج المحلي". من جانبهم، حذر خبراء الاقتصاد من أن هذا القرار يُعد تمهيدًا لتهجير رؤوس الأموال الوطنية نحو الخارج، و"إعدامًا معلنًا للقطاع الخاص"، معربين عن مخاوفهم من أن يكون هذا القرار مجرد بداية لسلسلة قرارات كارثية تستهدف إعادة تشكيل الاقتصاد اليمني بالكامل وفق مصالح المليشيا الحوثية فقط. وتزداد المخاوف من تداعيات القرار حتى في المناطق المحررة، حيث يعتمد السوق فيها على استيراد السلع من مناطق الحوثيين، ما ينذر بحدوث شح في السلع الأساسية وارتفاع جنوني للأسعار، أو ضخ منتجات حوثية رديئة كمحاولة لخنق السوق الحكومية وتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية مشبوهة. وفيما تلتزم ميليشيا الحوثي صمتًا مريبًا تجاه التحذيرات المتصاعدة، يرى مراقبون أن القرار ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل خنق اليمنيين اقتصاديًا، وتحويل السوق إلى مزرعة خاصة لقيادات الجماعة وتجارها، في ظل غياب تام لأي بوادر لحل اقتصادي أو إنساني. الاكثر زيارة اخبار وتقارير وفود تجري زيارة سرية إلى الحوثيين ومجلة أمريكية تكشف تفاصيل خطيرة حول اللقا. اخبار وتقارير نجا بأعجوبة من قذيفة "آر بي جي".. محاولة اغتيال لمدير حكومي في تعز تُربك ال. اخبار وتقارير قيادي حوثي يقود المهمة.. شقيق الشيخ حنتوس يكشف التطورات. اخبار وتقارير صدام مفاجئ بين العليمي والمبعوث الأممي..مفاوضات تصدير النفط ومطار صنعاء تقت.

الشيخ سعد حنتوس: ميليشيا الحوثي اختطفت عشرة من أفراد أسرتي بعد اغتيال شقيقي
الشيخ سعد حنتوس: ميليشيا الحوثي اختطفت عشرة من أفراد أسرتي بعد اغتيال شقيقي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الشيخ سعد حنتوس: ميليشيا الحوثي اختطفت عشرة من أفراد أسرتي بعد اغتيال شقيقي

كشف الشيخ سعد حنتوس، الشخصية المعروفة ومؤسس أول دار لتحفيظ القرآن في اليمن، أن ميليشيا الحوثي اختطفت عشرة من أفراد أسرته بينهم أبناؤه، عقب اغتيال شقيقه الشيخ صالح حنتوس، في جريمة أثارت موجة من الغضب الشعبي والحقوقي. جاء ذلك في اتصال هاتفي متداول على منصات التواصل، تلقاه من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عزاه فيه شقيقه. وأكد حنتوس أن الميليشيا أقدمت على حملة مداهمات واختطافات طالت أفراداً من أسرته في محافظة ريمة، بينهم أبناؤه، وذلك خلال الحملة العسكرية التي نفذتها الجماعة على منزل شقيقه وأدت إلى مقتله. ويُعد الشيخ سعد حنتوس من رموز تعليم القران في اليمن، وله إسهامات واسعة في تأسيس العمل القرآني والتربوي، وكان إلى جانب شقيقه الراحل الشيخ صالح من أبرز الشخصيات التي حملت مسؤولية تعليم القرآن منذ أسس أولدار للقران في صنعاء في القرن الماضي. يذكر أن دار الفرقان بصنعاء والذي أسسه الشيخ سعد، كان من أوائل أهداف الحوثيين إبان اجتياحهم صنعاء عام ٢٠١٤، إذ اقتحموا الدار ومنعوا التعليم فيه، وحولوا مبانيه إلى سجن لخصومهم، وما زال بأيديهم حتى اللحظة.

الحكومة تُدين جريمة قرصنة حوثية جديدة في البحر الأحمر
الحكومة تُدين جريمة قرصنة حوثية جديدة في البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الحكومة تُدين جريمة قرصنة حوثية جديدة في البحر الأحمر

الحكومة تُدين جريمة قرصنة حوثية جديدة في البحر الأحمر المجهر - متابعة خاصة الأحد 06/يوليو/2025 - الساعة: 9:37 م أدانت الحكومة اليمنية، جريمة القرصنة البحرية التي نفذتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، باستهداف سفينة الشحن التجارية "ماجيك سيز"، التي ترفع علم ليبيريا وتعود ملكيتها إلى شركة يونانية، وذلك قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر. وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا مباشرًا لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية، ويكشف عن الطبيعة الإجرامية للجماعة الحوثية وأهدافها التخريبية في المنطقة. وأوضح الوزير أن التقارير أفادت بأن الهجوم بدأ بمحاولة اختطاف السفينة عبر إطلاق نار مباشر وقذائف آر بي جي من ثمانية قوارب صغيرة، تصدى لها طاقم الأمن على متن السفينة، قبل أن تصعّد الجماعة هجومها باستخدام أربع زوارق مفخخة مسيّرة عن بعد، اصطدم اثنان منها بجانب السفينة، ما أدى إلى اندلاع حريق وإلحاق أضرار كبيرة بها، وإجلاء الطاقم لاحقًا، وسط مخاوف من غرقها نتيجة الأضرار الجسيمة. وأشار الإرياني إلى أن هذا الهجوم يؤكد مجددًا أن الجماعة الحوثية تمثل أداة بيد النظام الإيراني، ضمن مشروع طهران لزعزعة أمن المنطقة وتقويض حرية الملاحة وابتزاز المجتمع الدولي، في ظل استمرار طهران بتزويد الحوثيين بالتقنيات العسكرية المتقدمة، بما فيها الزوارق المفخخة والطائرات المسيرة والألغام البحرية. وأضاف أن استمرار سيطرة جماعة الحوثي على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني، يشكل تهديدًا استراتيجيًا للملاحة الدولية، وخطوط إمدادات الطاقة العالمية، في مناطق حيوية كالبحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ويضع أمن واستقرار المنطقة والعالم على المحك. وشدد الإرياني على أن استعادة الدولة اليمنية لسيادتها الكاملة على كافة أراضيها، وفي مقدمتها الشريط الساحلي، وإنهاء الانقلاب الحوثي، هو السبيل الوحيد لضمان حماية أمن الملاحة، وتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، على غرار الولايات المتحدة وعدد من الدول، وتجفيف منابع تمويلها، وملاحقة قادتها، ودعم الحكومة اليمنية الشرعية في معركتها الوطنية لاستعادة الدولة، وحماية الأمن والسلام في المنطقة والعالم. تابع المجهر نت على X #الحكومة اليمنية #معمر الإرياني #هجوم على سفينة #قرصنة حوثية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store