
افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية 'Vueling'، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح.
وبهذه المناسبة، أُقيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران ' 'Vueling' والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر السيد أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة.
وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي 'عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية'.
من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين.
ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
تعاونية 'ديكور المشلي' بتسلطانت تجسد الالتزام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة التمكين الاقتصادي للشباب والنساء
تجسد تعاونية 'ديكور المشلي'، الواقعة بجماعة تسلطانت (عمالة مراكش)، الالتزام الثابت للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة التمكين الاقتصادي للشباب والنساء، وتعزيز قابلية التشغيل، ودينامية خلق القيمة على الصعيد المحلي. وتعمل هذه التعاونية، المحدثة في إطار البرنامج الثالث 'تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب' من المرحلة الثالثة من المبادرة، والمتخصصة في التطريز والنسيج والخياطة، على استدامة مهارة حرفية عريقة، مع إنتاج قطع بجمال استثنائي. وبتكلفة إجمالية تبلغ 460 ألف درهم، من ضمنها 276 ألف درهم كمساهمة من المبادرة لاقتناء آلات الخياطة والطرز والمواد الأولية وتهيئة مقر التعاونية إلى جانب المواكبة والتأطير، يستفيد من هذا المشروع ستة أشخاص ويساهم في إحداث 20 منصب شغل. وتنهل تعاونية 'ديكور المشلي'، التي تأسست في 2016، من غنى التراث الحرفي المغربي لنسج قطع فريدة مصممة باليد وبشغف، من قبيل إكسسوارات أنيقة، ومواد للزينة أصلية، بالإضافة إلى هدايا أصيلة وقطع حرفية متنوعة. وتلجأ التعاونية، الممتدة على مساحة 80 متر مربع، إلى استخدام مواد من جودة عالية، مثل القطن الطبيعي بنسبة 100 في المائة والجلد الأصلي، مما يضمن الاستدامة والراحة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار رئيس هذه التعاونية، صلاح الدين المشلي، إلى أن التعاونية استفادت في 2022 من دعم مالي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكنها من اقتناء آلة للطرز إلى جانب تجهيزات أخرى ضرورية لتطوير المشروع وتنويع المنتجات المصنوعة. وعبر هذا الحرفي، الذي يضم في رصيده خبرة طويلة كمقاول ذاتي، عن امتنانه العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا عن شكره لأطر قسم العمل الاجتماعي بعمالة مراكش لمواكبتهم التقنية المستمرة. وأشار إلى أن منتجات التعاونية، التي تتمتع بشعبية كبيرة لدى زبناء مغاربة وأجانب، تجعل المستهلك ينغمس في عالم الصناعة التقليدية المغربية الراقي بفضل إبداعات مصممة بعناية، تجمع بين القطن الطبيعي وجلد بجودة عالية، مضيفا أن سلعة التعاونية تعكس المهارة الحرفية المغربية التي تنتقل من جيل لجيل. ومنذ إطلاقها سنة 2005 من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، استفاد ملايين المغاربة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مما مكنهم من استغلال أفضل لإمكاناتهم. وتطور هذا الورش الملكي منذ انطلاقه ليساهم في التقدم السوسيو-اقتصادي للمملكة. وجاءت المرحلة الثالثة من المبادرة، التي أطلقت في شتنبر 2018، لتعزيز المكتسبات وإعادة توجيه البرامج، لاسيما نحو تطوير الرأسمال البشري والنهوض بوضعية الأجيال الصاعدة. وتهم هذه المرحلة عددا من المحاور تشمل 'تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية، والخدمات الأساسية، بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا'، و'مواكبة الأشخاص في وضعية هشة'، و'تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب'، و'تعزيز الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة'.


مراكش الآن
منذ 8 ساعات
- مراكش الآن
تنمية بشرية.. دعم أزيد من 130 تعاونية بإقليم الصويرة بما يفوق 64 مليون درهم
استفادت 133 تعاونية تنشط في إقليم الصويرة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ اطلاقها سنة 2005، وذلك بغلاف مالي إجمالي قدره 64,51 مليون درهم. وتم الكشف عن هذه الحصيلة خلال حفل نظمته عمالة إقليم الصويرة، أمس السبت بالمركب المندمج للصناعة التقليدية 'أركانة'، بمناسبة اليوم العالمي للتعاونيات، المقام هذه السنة تحت شعار 'النسيج التعاوني دعامة أساسية للتمكين الاقتصادي'. وشكل هذا اللقاء التواصلي، الذي جرى بحضور على الخصوص، عامل الإقليم محمد رشيد، وممثلي القطاعات والمؤسسات المعنية، ومنتخبين، وشركاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وممثلي تعاونيات مستفيدة، فرصة لتسليط الضوء على جهود وإنجازات المبادرة في مجال مواكبة ودعم هذه البنيات، التي تشكل رافعة حقيقية للتنمية السوسيو اقتصادية على مستوى هذه الرقعة من التراب الوطني. وفي كلمة بالمناسبة، أوضحت رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، حسنية دماج، أن أزيد من 6 آلاف شخص ينحدرون من مختلف جماعات الإقليم استفادوا من مشاريع الدعم، والتي شملت عدة قطاعات الأنشطة لاسيما الفلاحة، والصناعة التقليدية، والطرز، والصيد البحري، والسياحة، وكذا التجارة والخدمات. وأضافت، أن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية قامت، خلال المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة (2005-2018)، بدعم وتمويل 91 مشروعا لفائدة 66 تعاونية، بكلفة ناهزت 42,5 مليون درهم، استفاد منها حوالي 4700 شخص، 28 في المائة منهم نساء. وأشارت إلى أنه خلال المرحلة الثالثة من المبادرة (2019-2024)، تم إنجاز حوالي 67 مشروعا لفائدة 67 تعاونية، بغلاف مالي بلغ 21,5 مليون درهم، لفائدة نحو 1300 مستفيد، 30 في المائة منهم من النساء. من جهة أخرى، أبرزت السيدة دماج التزام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الدائم بتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على مستوى الإقليم، من خلال مقاربة مندمجة تقوم على التكوين، والمواكبة التقنية، ودعم التسويق وتشجيع ريادة الأعمال المحلية، خاصة لدى الشباب والنساء القرويات. وأضافت أن هذه الدينامية تتماشى بالكامل مع أهداف المرحلة الثالثة من المبادرة، والتي تركز على النهوض بالرأسمال البشري والإدماج الاقتصادي للشباب، مع تعزيز مكتسبات المراحل السابقة. من جانبهم، قدم ممثلو مختلف القطاعات، وخاصة المندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون، والمديريتين الإقليميتين للفلاحة والصناعة التقليدية، والمندوبية الإقليمية للصيد البحري، عرضا حول المبادرات والإجراءات المتخذة على مستوى الإقليم من أجل تطوير القطاع التعاوني. وتميز الحفل بتقديم شهادات لتعاونيات مستفيدة، أبزرت الوقع الملموس لدعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تحسين ظروف عملها، والولوج إل الأسواق، وتطوير أنشطتها المدرة للدخل. إثر ذلك، تم تسليم جوائز لعدد من التعاونيات النموذجية، التي تميزت على مستوى النسيج السوسيو-اقتصادي بالإقليم من خلال التزامها، وروحها الابتكارية، ومساهمتها في تثمين المنتجات المجالية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت زهرة أفنوس، رئيسة تعاونية 'لمسة صويرية' المتخصصة في الطرز التقليدي، عن امتنانها للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على دعمها القيم، مشيرة إلى أن التعاونية تمكنت بفضل هذا الدعم من تحديث معداتها، وتحسين جودة منتجاتها، وتطوير مهارات أعضائها. بدورها، أكدت حنان زمزمي، مسيرة تعاونية 'رافيا هاند ميد' المتخصصة في المصنوعات اليدوية، أن الدعم المقدم من المبادرة مكن هذه التعاونية من تعزيز حضورها في السوق المحلي، وتحسين إنتاجيتها، وخلق دينامية عمل جماعية إيجابية لتمكين النساء. من جهة أخرى، قام المشاركون بزيارة أروقة العرض المقامة داخل المركب، لاكتشاف غنى التراث الحرفي وما يرتبط بالصناعة الغذائية المحلية، والذي يعكس براعة والحس الإبداعي لأعضاء التعاونيات بالإقليم.


هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
رايان إير تعلن زيادة حجم حقيبة اليد المجانية على متن طائراتها
هبة بريس أعلنت شركة الطيران الأيرلندية 'رايان إير' أنها ستقوم، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، برفع الأبعاد المسموح بها لحقيبة اليد المجانية على متن طائراتها، حيث ستنتقل من 40 × 25 × 20 سم إلى 40 × 30 × 20 سم. رغم أن الزيادة تبدو طفيفة – خمسة سنتيمترات فقط في العرض – إلا أن القرار يمثل تحولًا مهمًا في مجال النقل الجوي. وبحسب ما نقله موقع The Independent وأورده موقع Capital، سيتمكن المسافرون قريبًا من اصطحاب حقيبة بحجم 40 × 30 × 20 سم، أي بسعة 24 لترًا، دون أي رسوم إضافية. في حين أن الحجم المسموح به حاليًا لا يتجاوز 20 لترًا. التطبيق قريبًا.. دون موعد محدد وقالت 'رايان إير' في بيان رسمي: 'سيتم رفع الحد الأقصى لأبعاد الحقائب الشخصية إلى 40 × 30 × 20 سم، بحيث تتجاوز سياسة الشركة المعايير الأوروبية الجديدة'. فبموجب اتفاق أوروبي جديد، تم تحديد الحد الأدنى المسموح به لحقيبة اليد المجانية بـ 40 × 30 × 15 سم، ما يعني أن أي حقيبة لا تتجاوز هذه الأبعاد يمكن اصطحابها مجانًا على متن أي شركة طيران داخل أوروبا. رفض لمقترح برلماني أوروبي رغم هذا التعديل الإيجابي، لم تحدد رايان إير تاريخًا دقيقًا لبدء تطبيق هذا القرار، مكتفية بالقول إن ذلك سيتم 'خلال الأسابيع المقبلة'. في المقابل، أعربت الشركة عن رفضها الشديد لمقترح قدمه نواب في البرلمان الأوروبي خلال يونيو الماضي، والذي يدعو إلى إلزام شركات الطيران بالسماح بحقيبتين مجانيتين داخل المقصورة، شأنها في ذلك شأن شركة EasyJet التي تتخذ نفس الموقف.