logo
وول ستريت تسجل مستوى قياسياً بعد اتفاق ترمب التجاري مع فيتنام

وول ستريت تسجل مستوى قياسياً بعد اتفاق ترمب التجاري مع فيتنام

الشرق للأعمالمنذ 17 ساعات
سجّلت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعاً جديداً قادته شركات التكنولوجيا، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصله إلى اتفاق تجاري مع فيتنام، ما عزز آمال المستثمرين بإبرام المزيد من الاتفاقات التجارية قبل حلول الموعد النهائي لفرض الرسوم في 9 يوليو.
وارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.5% مدفوعاً بأسهم الطاقة والمواد الأساسية والتكنولوجيا، في حين تراجعت أسهم المرافق والرعاية الصحية. وصعد مؤشر "ناسداك 100" المثقل بأسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 0.7%، فيما قفز مؤشر "راسل 2000" للشركات الصغيرة بنسبة 1.3%.
وبموجب الاتفاق مع فيتنام، ستفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 20% على الصادرات الفيتنامية، إضافة إلى رسم بنسبة 40% على البضائع التي تصنف على أنها "مُعاد تصديرها" عبر فيتنام، بحسب منشور لترمب على منصة "تروث سوشال". وسمح الاتفاق أيضاً للولايات المتحدة بتصدير منتجاتها إلى فيتنام من دون رسوم.
ورغم تقرير سابق أظهر تراجعاً غير متوقع في التوظيف ما أثار حالة من عدم اليقين بشأن حالة النمو الاقتصادي، فإن المعنويات في وول ستريت كانت إيجابية بانتظار تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الخميس، وآخر المستجدات بشأن صفقات تجارية محتملة.
وقال كيفن بروكس، مدير الأبحاث في شركة "22 في للأبحاث" (22V Research)، إن "الأسواق تعافت من التراجع الأولي لأن الرسوم الجمركية على فيتنام لم تكن أسوأ من المتوقع، كما أن جمع رسوم بنسبة 40% على السلع المعاد تصديرها، يُعد أمراً بالغ الصعوبة من الناحية العملية".
"إس آند بي 500" يسجل ثالث رقم قياسي في 4 أيام
حقق مؤشر "إس آند بي 500" ثالث مستوى قياسي له خلال آخر أربعة أيام تداول، ما ساعد في ارتفاع مقياس بنك "باركليز" (Barclays) لـ"الحماسة غير العقلانية" في السوق، وهي عبارة صاغها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق آلان غرينسبان لوصف حالة تتجاوز فيها الأسعار القيم الأساسية للأصول. عاد متوسط ​​الشهر الواحد على المؤشر إلى خانة العشرات لأول مرة منذ فبراير، ليصل إلى مستويات كانت تُشير إلى حالة من التذبذب الشديد في الماضي.
وفي حين توقفت في يونيو موجة التوجه العالمي بعيداً عن الأسهم الأميركية نحو الأسواق الدولية، فإن البيانات تشير إلى احتمال استمرار تفوق أداء السوق الأميركية في المدى القصير، رغم أن العوامل الأساسية لا تزال تُفضل الأسواق العالمية خلال العام، بحسب جينا مارتن آدامز، كبيرة استراتيجيي الأسهم لدى "بلومبرغ إنتليجنس".
وسجّل مؤشر "راسل 2000" قفزة مع توجه المستثمرين نحو الأسهم الصغيرة، لكنه لا يزال بعيداً عن تسجيل قمة جديدة، حيث أمضى 913 يوماً من دون أن يحقق مستوى قياسياً، في ثالث أطول فترة منذ سبعينيات القرن الماضي، وفق بيانات آرون نوردفيك، رئيس استراتيجية الأسهم في "يو بي إس سيكيوريتيز".
أخبار الشركات
في أخبار الشركات، وافقت "أوبن إيه آي" على استئجار قدرة ضخمة من مراكز بيانات "أوراكل" ضمن إطار مبادرة "ستارغيت"، ما يؤكد حجم الموارد المطلوبة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وتراجعت أسهم "مارفيل تكنولوجي" بعد تقرير يفيد بأن "مايكروسوفت" ستقلّص طموحاتها بشأن شرائح الذكاء الاصطناعي بسبب التأخيرات التقنية. في المقابل، قفزت أسهم "تسلا" بعد أن جاءت مبيعاتها الفصلية أفضل من أكثر التقديرات تشاؤماً.
وسجلت أسهم شركة "سينتين كورب" (Centene Corp) هبوطاً حاداً بنسبة 40% بعدما سحبت توجيهاتها المالية لعام 2025، عازيةً القرار إلى تطورات غير متوقعة في سوق التأمين تهدد بخسائر تصل إلى 1.8 مليار دولار. بينما ارتفعت أسهم "أبل" بنسبة 2.2% عقب رفع "جيفريز" توصيته من "أداء ضعيف" إلى "احتفاظ".
في قطاع السلع، ارتفعت أسهم شركات الصلب والفحم مثل "كليفلاند-كليفس" (Cleveland-Cliffs)، و"نوكور" (Nucor)، و"وريور ميت كول " (Warrior Met Coal) بعد إعلان بكين نيتها التصدي للمنافسة منخفضة الأسعار، وتقليص الطاقة الإنتاجية الزائدة في القطاع الصناعي.
كما صعدت أسهم أكبر المصارف الأميركية، ومنها "جيه بي مورغان تشيس" و"غولدمان ساكس" و"بنك أوف أميركا"، بعد إعلانها عن زيادات في توزيعات الأرباح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكد أن قانون الموازنة سيدفع اقتصاد أميركا بقوة "صاروخ فضائي"...ترمب: اتصالي مع بوتين لم يحقق تقدمًا وأريد أن أرى أهل غزة آمنين
أكد أن قانون الموازنة سيدفع اقتصاد أميركا بقوة "صاروخ فضائي"...ترمب: اتصالي مع بوتين لم يحقق تقدمًا وأريد أن أرى أهل غزة آمنين

الرياض

timeمنذ 20 دقائق

  • الرياض

أكد أن قانون الموازنة سيدفع اقتصاد أميركا بقوة "صاروخ فضائي"...ترمب: اتصالي مع بوتين لم يحقق تقدمًا وأريد أن أرى أهل غزة آمنين

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، إن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تسفر عن أي تقدم ملموس، رغم أنها كانت طويلة وشملت نقاشات موسعة حول الملفين الإيراني والأوكراني. وأضاف ترمب في تصريحات له:" أريد أن أرى أهل غزة آمنين فقد مروا بالجحيم"، لافتا إلى أن "المبعوث ويتكوف منخرط في اتصالات بالإيرانيين وهم يريدون الحديث إلينا ولا نريد إيذاءهم فقد تأذوا وهم منهكون جدا... إيران تلقت ضربة قاصمة ولم يتبقى لإيران أي خيارات". وأشار ترمب إلى أن إدارته تواصل العمل على ملفات السياسة الخارجية والاقتصاد بشكل متوازٍ، كاشفًا عن التوصل إلى اتفاقين تجاريين جديدين يتعلقان بالرسوم الجمركية، في إطار خطة موسعة لإعادة تنظيم السياسة التجارية الأمريكية، مشيراً إلى أنه سيرسل خطابات اعتباراً من يوم غدٍ إلى الدول بشأن الرسوم الجمركية". وبشأن ما يتم تداوله عن تجميد إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا قال ترمب "لن نعطي أسلحة إلى أي دولة قبل التأكد من المخزون الأميركي". وعن إقرار مجلس النواب الأميركي لمشروع قانون شامل يتضمن خفضًا كبيرًا للضرائب وزيادات في الإنفاق قال ترمب "نجحنا في إقرار مشروع قانون الموازنة في مجلس النواب وسنحتفل بإقرار مشروع قانون الضرائب والإنفاق في ولاية آيوا". وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا إنّ هذا التشريع سيدفع اقتصاد البلاد بقوة "صاروخ فضائي". وقال ترامب للصحافيين أثناء توجّهه إلى تجمّع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة إنّ "هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي"، واصفا النصّ بأنّه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق".

.. والإيـرادات مرشحـة لتجـاوز حاجــز 32 مليــاراً فــي 2030حجم سوق السيليكون العالمي يتجاوز 22 مليار دولار
.. والإيـرادات مرشحـة لتجـاوز حاجــز 32 مليــاراً فــي 2030حجم سوق السيليكون العالمي يتجاوز 22 مليار دولار

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

.. والإيـرادات مرشحـة لتجـاوز حاجــز 32 مليــاراً فــي 2030حجم سوق السيليكون العالمي يتجاوز 22 مليار دولار

معدل نمو سوق السيليكون السعودي 8.5 % سنوياً قفز حجم سوق السيليكون العالمي إلى 22.7 مليار دولار في عام 2024، محققاً معدل نمو سنوي مركب 6.0 %، وهذا يعني أن إيرادات القطاع مرشحة لتحقيق 32.2 مليار دولار في عام 2030، ويستفيد القطاع المزدهر من زيادة الطلب على السيليكون في مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائي، بما في ذلك العناية الشخصية، والسلع الاستهلاكية، والعمليات الصناعية، والبناء. يُحقق قطاع السيليكون في الولايات المتحدة أداءً معتدلاً نظرًا لمحدودية الفرص المتاحة نتيجةً لنضج السوق في كلٍّ من الصناعات التحويلية عمومًا، واستخدام السيليكون، ومع ذلك، يُعزز الابتكار المستمر في المنتجات والتطورات التكنولوجية المتواصلة استخدام السيليكون في الأسواق الناشئة، وتشمل التطبيقات الناشئة المركبات الكهربائية وقطاعات الرعاية الصحية والشخصية، وعلاوةً على ذلك، يواصل الموردون تعزيز حصتهم السوقية من خلال تطوير منتجات ذات قيمة مضافة، وتوسيع نطاق تطبيقات تستخدم عادةً مواد أخرى، ويُستخدم السيليكون على نطاق واسع في قطاع البناء نظرًا لخصائصه المقاومة للعوامل الجوية، وثباته العالي، وخواصه الخاملة والطاردة للماء، كما يُستخدم مع العديد من المواد، مثل الرخام والزجاج والخرسانة والألمنيوم والفولاذ والبوليمرات، والتي تُستخدم في الإنشاءات السكنية والتجارية، وفي بناء الطرق والجسور وخطوط الأنابيب ومنصات النفط والوحدات الصناعية. السيليكون وصناعة الإلكترونيات تشهد صناعة السيليكون نموًا ملحوظًا نظرًا لتزايد نطاق استخداماته في مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائي، ففي صناعة الإلكترونيات، يُستخدم السيليكون في مجموعة واسعة من التطبيقات الإلكترونية، مثل حماية العوازل من أضرار الهواء المالح، وعزل الألواح من الرطوبة، وتعديل مواد تغليف أشباه الموصلات، وحماية أطراف أسلاك عناصر التسخين في لوحات الدوائر المطبوعة (PCBs)، وأشباه الموصلات، ووحدات التحكم الإلكترونية (ECUs)، وأجهزة LED، وغيرها. ديناميكيات السوق ويشهد قطاع البناء نموًا عالميًا، ويتزايد الطلب عليه من مختلف قطاعات المستخدمين النهائيين، وبالتالي يحصد أعلى الإيرادات، ويُستخدم السيليكون على نطاق واسع في قطاع البناء نظرًا لمقاومته للعوامل الجوية، وثباته العالي، وخواصه الخاملة والطاردة للماء، ويُستخدم مع العديد من المواد، مثل الرخام والزجاج والخرسانة والألمنيوم والفولاذ والبوليمرات، والتي تُستخدم في الإنشاءات السكنية والتجارية، كما يُستخدم في بناء الطرق والجسور وخطوط الأنابيب ومنصات النفط والوحدات الصناعية. الاستخدام النهائي تصدر قطاع العمليات الصناعية السوق بحصة إيرادات تجاوزت 25 % في عام 2024، وتُستخدم السيليكونات على نطاق واسع في مختلف العمليات الصناعية لمجموعة واسعة من التطبيقات، مثل عوامل منع الرغوة ومواد التشحيم في الحفر البحري وإنتاج الورق، والطلاءات الصناعية، وفي الدهانات، يُستخدم السيليكون لتحسين الأداء من خلال توفير مكونات مختلفة ذات متانة ومقاومة حرارية ومقاومة للتآكل والمواد الكيميائية، مما يقلل من تكاليف الصيانة غير المخطط لها أو تكاليف صيانة البنية التحتية والآلات الصناعية. من المنتظر أن ينمو قطاع البناء بمعدل سنوي مركب قدره 5.7 % بين عامي 2025 و2030، وتُستخدم السيليكونات في قطاع البناء والتشييد على نطاق واسع بفضل قوتها العالية ومقاومتها للرطوبة، ويمكن استخدامها مع العديد من المواد المستخدمة في الإنشاءات السكنية والتجارية، بما في ذلك الخرسانة والفولاذ والرخام والزجاج والألمنيوم والبوليمرات، كما تُستخدم في الطرق والجسور وخطوط الأنابيب ومنصات النفط والوحدات الصناعية، وتساعد المرونة الفائقة للسيليكونات على تقليل الأضرار الناجمة عن الزلازل منخفضة إلى متوسطة الشدة، مما يجعلها خيارًا عمليًا مقارنةً بالمواد الأخرى. وفي صناعة السيارات، يُستخدم السيليكون على شكل مطاط، وشحم، وطلاء، وصفائح، ويُستخدم مطاط السيليكون كطلاء لأسلاك شمعات الاحتراق، والوسائد الهوائية، والمواد اللاصقة، نظرًا لمقاومته للصدمات الشديدة، وعزله الكهربائي الممتاز، ومقاومته للعوامل الجوية، ومقاومته للحرارة والمواد الكيميائية، ومقاومته للتمزق، أما على شكل شحم، فيُستخدم على نطاق واسع كمواد تشحيم للفرامل نظرًا لثباته على نطاق واسع من درجات الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم السيليكون في صناعة السلع الاستهلاكية في مجموعة واسعة من المنتجات، من أدوات الطهي إلى الأدوات المنزلية والرياضية، ويتميز السيليكون بتوافقه الحيوي، وخموله شبه الكامل، ومقاومته الكيميائية، وخصائص عزل حراري وكهربائي ممتازة، مما يجعله مادة مثالية للاستخدام في منتجات مثل أدوات الخبز، والأواني، وأربطة المعصم والشعر، ومقابض الأقلام، وفرش الشعر، ورؤوس الدش، ونظارات السباحة، والأقنعة. قطاع الإيلاستومرات بناءً على المنتج، هيمن قطاع الإيلاستومرات على السوق بحصة إيرادات تجاوزت 41 % في عام 2024، وإستومرات السيليكون هي بوليمرات مُبركنة أساسها السيليكون، تُصنع بمزيج من عوامل الربط المتقاطع، وعوامل التقوية، والبوليمرات الخطية، ومحفز، وتُصنف هذه الإيلاستومرات بناءً على درجة حرارة المعالجة ونوع الجزيء الأساسي ذي السلسلة المستقيمة، إلى: مطاط بركني عالي الحرارة (HTV)، ومطاط سيليكون سائل (LSR)، ومطاط بركني بدرجة حرارة الغرفة (RTV). يتكون مطاط السيليكون المبركن بدرجة حرارة الغرفة من نظام ثنائي المكونات، متوفر بدرجات صلابة تتراوح بين اللينة والمتوسطة، ويتميز هذا المطاط بالالتصاق القوي والانفصال عن معظم الأسطح، ويمكن معالجته بدرجة حرارة الغرفة دون تسخين، في الوقت نفسه، يتميز مطاط السيليكون المبركن بدرجة حرارة الغرفة بمقاومة حرارية ممتازة وخواص عازلة، ويُستخدم كعازل وحشو بين الأسطح، وفي حشوات متنوعة في المركبات الكهربائية، وبالإضافة إلى المركبات الكهربائية، يُستخدم مطاط السيليكون المبركن بدرجة حرارة الغرفة على نطاق واسع في صناعات العناصر المعمارية، والفضاء، والطاقة، والإلكترونيات الاستهلاكية، والإلكترونيات. وهلام السيليكون عبارة عن طبقة شفافة تشبه الهلام، تُستخدم بشكل رئيسي في العناية الشخصية لمنع ندوب الجروح حديثة الشفاء وتقليل الندوب غير الناضجة البارزة، بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم هلام السيليكون في تغليف المعدات الإلكترونية، بما في ذلك مصابيح LED والأجهزة الشمسية، ويتميز هلام السيليكون بمقاومة فائقة للماء، وقوة عازلة عالية، وقدرة ممتازة على امتصاص الاهتزازات الميكانيكية، ومن المتوقع أن يؤدي نمو قطاع التجميل والعناية الشخصية، نتيجةً لتزايد شيخوخة السكان والقلق المتزايد بشأن المظهر، إلى زيادة الطلب على هلام السيليكون. أما راتنجات السيليكون، فهي بوليمرات ذات وزن جزيئي منخفض نسبيًا وبنية شبكية ثلاثية الأبعاد، وتتميز بثبات حراري ممتاز، ومقاومة للحرارة، وتحمل للعوامل الجوية، وخواص عازلة، وطاردة للماء، مما يجعلها مناسبة للاستخدام كمواد رابطة في الورنيش والدهانات ومنتجات التشريب، ويؤدي الطلب المتزايد على راتنجات السيليكون من صناعة الدهانات والطلاء لتعزيز مقاومة الحرارة في الطلاء والتشطيب إلى زيادة إيرادات الشركات المنتجة. سيطرت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على السوق العالمية بحصة إيرادات تجاوزت 45 % في عام 2024، ويُعزى ارتفاع حصة المنطقة إلى وجود العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في السوق، ويتم تعزيز الإنتاج الإقليمي للسيليكون بفعل نقل الشركات العاملة مرافق الإنتاج من أميركا الشمالية وأوروبا إلى آسيا والمحيط الهادئ، نظرًا لعوامل مثل رخص العمالة، وسهولة توافر المواد الخام، وفرص اختراق السوق المتزايدة في قطاعات تشمل البناء، والإلكترونيات، والنقل، والعمليات الصناعية، والعناية الشخصية، والمنتجات الاستهلاكية، والطاقة، والرعاية الصحية. تعد أوروبا ثاني أكبر سوق عالمي للسيليكون، وذلك بمعدل سنوي مركب 5 %، ويؤدي توسع قطاع البناء في دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وإسبانيا، إلى زيادة الطلب على منتجات السيليكون، وعلاوة على ذلك، تعزز زيادة التمويل الأوروبي والإجراءات الداعمة مثل الحوافز والإعانات والإعفاءات الضريبية التي اتخذتها عدة حكومات نمو قطاع البناء، ومن المتوقع أن يعزز الاستخدام المتزايد للسيليكون في قطاع الطاقة المتجددة لتطبيقاته في طواحين الهواء والألواح الشمسية، وفي قطاع الرعاية الصحية لزراعة الأسنان التجميلية، نمو سوق السيليكون. من جهة أخرى، تُعد أميركا الشمالية من الأسواق الرائدة في مجال إضافات السيليكون، نظرًا للطلب المرتفع عليها في قطاعات البلاستيك والمركبات، والمواد الكيميائية الصناعية، والدهانات والطلاءات، والأغذية والمشروبات، إضافةً إلى ذلك، تتمتع أميركا الشمالية بإمكانيات نمو عالية في مجال السيليكونات الطبية، مدفوعةً بالطلب القوي من قطاع الرعاية الصحية ووجود العديد من الشركات المصنعة الكبرى في أميركا الشمالية. سوق السيليكون في السعودية وفي السعودية، من المتوقع أن يسجل سوق السيليكون معدل نمو سنوي مركب بنسبة 8.5 ٪ حتى عام 2030، ويتم استخدام السيليكون في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك الطاقة الشمسية، والتعدين، ومواد البناء، والمنتجات الاستهلاكية، والطبية، وتعتبر الإيلاستومرات المنتج الأكثر ربحية في السوق السعودية، حيث يُساهم قطاع البناء بشكل رئيسي في الطلب، بفضل مشاريع البنية التحتية العملاقة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تنامي استثمارات الطاقة المتجددة، يعزز الطلب المُخصص للطاقة الشمسية، والسيليكون المُستخدم كمواد تشحيم ومواد مانعة للتسرب في توربينات الرياح. تتميز صناعة السيليكون العالمية بتجزئة كبيرة في ظل وجود شركات تصنيع كبرى عالميًا، ويتنافس اللاعبون الرئيسيون في السوق بشكل رئيسي على أساس التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج السيليكون وجودة المنتجات، ويميل اللاعبون الرئيسيون في السوق إلى تبني استراتيجيات تسويقية مثل عمليات الدمج والاستحواذ، وطرح منتجات جديدة ومبتكرة، بالإضافة إلى توسيع الطاقة الإنتاجية، وهي من بين الاستراتيجيات الشائعة التي تتبناها غالبية الشركات العاملة في سوق السيليكون العالمي. وعلى سبيل المثال، في سبتمبر 2023، أعلنت "واكر كيمي إيه جي" المُصنِّعة للسيليكون، وهي شركة كيميائية ألمانية متعددة الجنسيات، عن توسيع قدراتها الإنتاجية في الصين باستثمار قدره 160.3 مليون دولار، وسيكون المصنع قادرًا على تصنيع سوائل السيليكون، ومستحلبات السيليكون، وهلامات السيليكون المرنة، وفي مجال البحث والتطوير، وفي يونيو 2025، نجحت شركة تشنغتشو هيجينغ لمواد السيليكون، في تحويل ثاني أكسيد السيليكون، وهو رمل صناعي عادي، إلى أكبر رقائق سيليكون محلية في الصين من خلال البحث والابتكار المستمرين.

التذاكر والتقلبات الجوية أبرز التحديات.. و11 مدينة أميركية استفادت من الحدث«فيفا» أنفق ملياري دولار.. وتباين في تقديرات الأثر الاقتصادي لمونديال الأندية
التذاكر والتقلبات الجوية أبرز التحديات.. و11 مدينة أميركية استفادت من الحدث«فيفا» أنفق ملياري دولار.. وتباين في تقديرات الأثر الاقتصادي لمونديال الأندية

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

التذاكر والتقلبات الجوية أبرز التحديات.. و11 مدينة أميركية استفادت من الحدث«فيفا» أنفق ملياري دولار.. وتباين في تقديرات الأثر الاقتصادي لمونديال الأندية

البطولة ستترك أثراً اقتصادياً يقدر بتسعة مليارات و500 مليون دولار يراقب المهتمون باقتصادات الرياضة باهتمام تجربة النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية والتي تقام للمرة الأولى بشكلها الجديد بعدما وقع الاختيار على الولايات المتحدة الأميركية لاستضافة الحدث. ويجد العاملون على تقارير أبحاث اقتصاديات الرياضة صعوبة في تقدير الأثر الاقتصادي للبطولة على الدولة المستضيفة باعتبارها تقام للمرة الأولى بهذا الشكل ما يعني عدم إمكانية القيام بمقارنة معيارية مع النسخ السابقة، فضلاً عن عوامل أخرى مثل اختلاف التوقيت بين أميركا الشمالية وبقية قارات العالم والذي ربما ينعكس بشكل سلبي على معايير التقييم ويعطي أرقاماً سلبية أو غير دقيقة. ويشير تقرير صادر عن «فوكس فيلاديلفيا» إلى دراسة أجرتها منظمة «الاقتصادات المفتوحة» وهي منظمة غير ربحية إلى أن البطولة ستترك أثراً اقتصادياً يقدر بتسعة مليارات و500 مليون دولار على المدن الـ11 المستضيفة لأحداث التظاهرة الرياضية الصيفية الكبيرة. ونشر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بالتشارك مع منظمة التجارة العالمية تقريراً يقدّر فيه الأثر الاقتصادي لبطولتي كأس العالم للأندية والتي تدور رحاها هذه الأيام وكذلك كأس العالم للمنتخبات التي ستقام الصيف المقبل باستضافة مشتركة بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكنداً، إذ يذهب التقرير إلى أن الولايات المتحدة ستكون مستفيدة اقتصادياً بما يزيد عن 47 مليار دولار نتيجة للحراك الاقتصادي الذي سينتج عن استضافة التظاهرتين الكرويتين، وهو رقم مؤهل للزيادة بحسب متغيرات عدة، فيما قدّر التقرير مصروفات الجماهير من خارج البلد المستضيف بثلاثة مليارات و700 مليون دولار. في المقابل، فإن ثمة تحديات واجهت الأميركيين أثناء استضافة البطولة الحالية، من بينها الانتقادات الموجهة لأرضية الملاعب التي لم تنشأ في الأصل لاستضافة مباريات كرة القدم، وكذلك تسببت التقلبات الجوية بالكثير من التحديات التنظيمية، علاوة على ضعف الاقبال الجماهيري على بعض المباريات بسبب ارتفاع أسعار التذاكر التي تصل أحيانا إلى 200 دولار (750 ريال) للمباراة الواحدة، وهو الرقم الذي قام «فيفا» بتخفيضه في معظم المباريات لزيادة أعداد الحاضرين من خلال تخفيضات على أسعار التذاكر في الأيام القليلة التي تسبق كل مباراة. واحتفت مواقع الصحافة المحلية في كثر من الولايات باستضافة الحدث، إذ أشار موقع أخبار تابع للإذاعة الوطنية الأميركية في مدينة تشارلوت في ولاية نورث كارولاينا باستضافة الحدث، وأثره الاقتصادي والثقافي الضخم، مشيراً إلى أن استضافة الحدث ساهم في تنشيط الاقتصاد من خلال التجمعات الجماهيرية والتواجد في منطقة وسط المدينة وهو ما كان أثره ملموساً على المتاجر والمطاعم والمقاهي. ووجد الناشطون في مجال التغير المناخي في التقلبات الجوية التي صاحبت الحدث فرصة في التواجد في المشهد، ونشرت مجلة «فوربس» تقريراً عن أن التقلبات الجوية ساهمت في خلق جدل كبير حول ما يمكن أن يكون عليه الوضع في العام القادم حين تستضيف الولايات المتحدة وجيرانها أحداث البطولة الأكبر. وبالعودة للأرقام المالية والأثر الاقتصادي، ذكر تقرير لـ»الشرق - بلومبرغ»، أن الأثر الاقتصادي على الناتج المحلي الأميركي يصل إلى 21 مليار دولار من أصل 41 مليار دولار تشكل إجمالي الأثر الاقتصادي، فيما يتوقع أن يتواجد أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون مشجع في البطولة. وخصص «فيفا» مبلغ مليار دولار كمجموع لجوائز البطولة، ما يمثل نصف إنفاق اتحاد اللعبة الدولي على البطولة والذي يبلغ ملياري دولار، إذ يذهب مبلغ 370 مليون دولار للتكاليف التشغيلية الخاصة بالبطولة و270 مليون دولار تم تخصيصها تحت بند خدمات الفرق، بجانب 140 مليون دولار تذهب لبند الملاعب والمنافسات، في حين خُصص مبلغ 90 مليون دولار للتسويق و30 مليون دولار كمصاريف إدارية أخرى، وهي مصاريف تصب في أهداف الاتحاد الذي قال رئيسه السويسري جياني إنفانتينيو: إن»مونديال الأندية لن يكتفي بأن يكون ذروة منافسات كرة القدم فقط، بل سيمثل أيضاً منصة حقيقية لإظهار التضامن الذي سيعود بالنفع على الأندية بشكل لم يسبق تحقيقه في كافة المناسبات الأخرى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store