
بين أزمة رسوم ترامب الجمركية وأزمتي 2008 وكوفيد-19... ما الفارق؟
عادةً ما يتم تعريف الأزمات الاقتصادية بحالة التدهور الكامل لمختلف القطاعات الاقتصادية في دولة أو مجموعة من الدول بشكل مفاجئ، مما يؤدّي إلى حالة من عدم التوازن في العناصر الاقتصادية الأساسية كالعرض والطلب، والأسعار والمنافسة؛ ويمكن وصفها أيضاً بأنها حالة من الانخفاض المستمرّ في قيمة الأصول بشكل غير مسبوق. أما مصطلح الأزمة المالية فيُشير إلى مجموعة من المشاكل والاضطرابات التي قد تُصيب القطاع المالي للدولة، وما يشمله من مؤسسات مصرفية ومالية مختلفة، مما يعني وجود أزمة مالية. ونستنتج من التعريف السابق أن الأزمات الاقتصادية قد تسبقها أزمة مالية، تؤدي في كثير من الأحيان إلى حالات من الركود الاقتصادي.
وفي هذا السياق، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أشار في كلمته أمام الكونغرس، بتاريخ 5 مارس 2025، إلى عودة الولايات المتحدة America is Back، وتطرّق إلى فرض دول عديدة تعريفات جمركية مرتفعة على وارداتها من البضائع الأميركية. وبناء على ذلك، قرّر الرئيس الأميركي، بتاريخ 3 أبريل 2025، فرض تعريفات جمركية على 180 بلداً ومنطقة في العالم. ومنذ ذلك التاريخ دخل العالم في حرب تجارية قاسية بفرض رسوم ورسوم مضادة رغم قيام الرئيس ترامب بإعطاء فترة سماح 90 يوماً لبعض الدول. ولكن هذا القرار المنفرد لم يطمئن الدول والاقتصادات التي بدأت في البحث عن أسواق أو تكتلات جديدة لصادراتها أو وارداتها.
إن هناك من يعتقد بأن أزمة اقتصادية قد بدأت في الظهور على الساحة العالمية؛ فالعلاقة العكسية بين التعريفة والعجز المالي تحمل في طياتها نتائج مضرّة للاقتصاد الكليّ، منها ظهور الضغوط التضخميّة، وخفض الإنتاجية، وزيادة في عوامل عدم التأكد، وارتفاع في معدل البطالة وأسعار الفائدة، واحتمال الدخول في مرحلة كساد. وفي ظلّ هذه الآلية لعمل التعريفة ستنتج نتيجتان سلبيّتان أساسيّتان: أولاً، ارتفاع معدّل التضخّم المحليّ في الولايات المتحدة، من خلال ارتفاع تكلفة المدخلات المستوردة المستخدمة في إنتاج السلع الأميركية المصدّرة. وثانياً: خفض الإنتاجية والدخل الحقيقي.
وتأسيساً على ما تقدّم، خفض صندوق النقد الدولي، خلال اجتماعات الربيع 2025، من توقّعاته لنمو الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يكون للتصاعد السريع في التوترات التجارية والارتفاع الحاد في مستويات عدم اليقين بشأن السياسات أثر هائل على النشاط الاقتصادي العالمي. وحسب التنبؤات المرجعية، بناء على المعلومات المتاحة حتى 4 إبريل 2025، توقع الصندوق أن ينخفض النمو العالمي إلى 2.8%، في عام 2025، وإلى 3% في 2026، مقابل نسبة نمو 3.3% للعامين، حسبما كان متوقعاً سابقاً في عدد يناير 2025 من إصداره "آفاق الاقتصاد العالمي".
بالعودة إلى أزمتي 2008 وأزمة كورونا، فقد كانت الأزمة المالية لعام 2008، أو الأزمة المالية العالمية، واحدة من أسوأ فترات الانكماش الاقتصادي في التاريخ الحديث، والتي كانت بسبب انهيار سوق الإسكان في الولايات المتحدة، وتخفيف القيود التنظيمية للمؤسسات المالية، والإفراط في المخاطرة من قبل البنوك والمستثمرين، ثم الفشل المالي اللاحق للمؤسسات المالية الكبرى. وقد كان للأزمة المالية آنذاك آثار بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي، إذ عانى العديد من الدول من ركود اقتصادي استمر لعدة سنوات.
نتيجة لذلك، استجابت الحكومة الأميركية للأزمة المالية لعام 2008، وكذلك استجاب الكثير من الدول حول العالم لتداعيات تلك الأزمة الحادة من خلال توفير عمليات إنقاذ مالية للمؤسسات المالية الكبرى المعرضة لخطر الفشل، وبوساطة عمليات التيسير المالي وأموال المروحة Helicopter Money، وعمليات التيسير النقدي Quantitative Easing، التي قام بها الكثير من البنوك المركزية حول العالم. وقد تم القيام بذلك لمنع انهيار النظام المالي العالمي على طريقة الدومينوز.
من جانبها أحدثت جائحة كورونا موجات من الصدمات التي اجتاحت الاقتصاد العالمي، وتسببت بأكبر أزمة اقتصادية عالمية فيما يزيد على قرن من الزمان. وأدت هذه الأزمة إلى زيادة حادة في عدم المساواة في داخل البلدان وفي ما بينها. وكانت الآثار الاقتصادية للجائحة بالغة الحدّة في الاقتصادات الصاعدة، حيث كشفت حالات فقدان الدخل الناجمة عنها عن أوجه الهشاشة الاقتصادية التي كانت قائمة من قبل، بل زادت من تفاقمها، كما أثرت الأزمة تأثيراً حاداً على معدلات الفقر وعدم المساواة على مستوى العالم، حيث ارتفع معدل الفقر العالمي لأول مرة منذ جيل كامل، وأدّت حالات فقدان الدخل غير المتناسبة في ما بين الفئات المحرومة إلى ارتفاع كبير في عدم المساواة في داخل البلدان وفي ما بينها.
كذلك، وكما في الأزمة المالية 2008، قوبلت تلك الأزمة -جائحة كورونا– على مستوى دول العالم مجتمعة باستجابة كبيرة وحاسمة على صعيد السياسات الاقتصادية وتيسير السياسة النقدية، وكُلّلت بالنجاح بصفة عامة في التخفيف من حدّة أسوأ التكاليف البشرية للجائحة على المدى القصير. ومع ذلك، أوجدت الاستجابة لهذه الحالة الطارئة أيضاً مخاطر جديدة، مثل الزيادة الهائلة في مستويات الدين العام والخاص في الاقتصاد العالمي، التي قد تشكّل خطراً على تحقيق تعافٍ منصف من الأزمة ما لم يتمّ التصدّي لها على نحو حاسم.
ولكن، استناداً إلى ما سبق من مقارنة، يمكن القول بأن الخلاف الأساسي أو الفارق الجوهري بين الأزمتين سالفتي الذكر، وأزمة الرسوم الجمركية والحرب التجارية الضارية القائمة حالياً -وقد تمتد آثارها على المدى المتوسط– لا يكمن فقط في الأسباب والآثار، وإنما في المعالجات. فالأزمة التجارية هي خيار دولة، وقرار رئيس (مع عدم الدخول في أحقية هذا القرار من عدمه)، في حين أن الأزمتين السابقتين جاءتا في الأولى منهما نتيجة سوء تنظيم وسياسات مصرفية ومالية تتسم بالمخاطرة والجشع مع تراخي في المراقبة الصارمة والدقيقة، والثانية جراء أزمة صحية عالمية انعكست آثارها على الاقتصادات والأسواق التي أصابها الشلل والركود. وقد تم علاج الأزمتين بتكاتف دولي كبير وتعاون في بعض الأحيان بخلاف ما هو حاصل في الأزمة الراهنة، حيث تبحث كل دولة عن مصالحها الاقتصادية والمالية أو من خلال تجمعات إقليمية؛ ولا يخلو الأمر من التقارب وفق إيدولوجيات فكريّة معيّنة. فالقرار الدولي الآن هو قرار دولة، وقرار رئيس، يمكن بموجبه تخفيف حدّة التوتر وعودة الاقتصاد العالمي إلى حالة من الهدوء ليستكمل نموه المستدام.
فبعد أن كان العالم قد بدأ بالتعافي من أزمات سابقة، ها هو يدخل في أزمة جديدة هي حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين وبعض الدول الأخرى. إن معالجة مثل هذه القضايا لا ينبغي أن تتم من خلال التصعيد أو اللجوء إلى سياسة العقوبات، بل عبر اعتماد الحوار، والتراضي بدلاً من اتخاذ إجراءات انتقامية أو الدخول في مواجهات مباشرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 39 دقائق
- المنار
عناوين واسرار الصحف اللبنانية ليوم السبت 28 حزيران/يونيو 2025
العناوين صحيفة الأخبار: حبيب صادق: مجاهد من 'جبل عامل' لجنة رئاسية تُعِدّ ردًا على أفكار باراك واشنطن لتقليص عديد القوات الدولية إلى مجموعة مراقبين الحرب تعيد 'التماسك الوطني': إيران لا ترفع يدها عن الزناد 'إسرائيل' تستعدّ لجولات آتية: الحرب بعيدة من نهايتها صحيفة البناء: إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية… وتتمسك بحقها بتخصيب اليورانيوم ترامب يشتبك مع مخابراته العسكرية والإعلام… ومتفائل باتفاق سلام مع إيران غزّة تصيب الكيان بالذهول بالضربات النوعية للمقاومة وتطعن في جدوى الحرب صحيفة اللواء: حوار عون – الحزب: الوقت ضاغط وتقارب حول الأهداف ترامب للوقوف إلى جانب لبنان.. وسلام عند برّي اليوم للتداول بالورقة الأميركية إفلاس الاحتلال في غزّة.. والحل قتل طالبي المساعدات! بوتين: العلاقات مع واشنطن بدأت تستقر بفضل ترامب تحذير أميركي و'إسرائيلي' لإيران: العودة إلى الضربات واردة بقوة صحيفة الديار: حزام ناري 'إسرائيلي' يطوّق الجنوبيين ونقاشات ساخنة في الحكومة إجراءات أمنية بعد معلومات عن استهداف داعشي لخيم عاشورائية عودة 'الحجوزات' وموسم الاصطياف ينتعش صحيفة الجمهورية: ترامب سنعيد للبنان مكانته عون لوقف الاعتداءات استحقاقا تموز: نصائح براك والتمديد لليونيفيل الاسرار صحيفة البناء: يقول خبير إستراتيجي فرنسي إن الفارق بين 'إسرائيل' وإيران هو أن 'إسرائيل' تحمل تطلعات وترسم سياسات يثبت كلّ يوم أن إمكاناتها حتّى عند توافر الدعم الغربي، والأميركي خصوصًا، أقل بكثير من اللازم لتحقيقها، بينما يحدث العكس مع إيران فهي تملك تواضعًا وواقعية بالتطلع لدور أقلّ بكثير مما تتيح إمكاناتها، لكنّها تحمل مبادئ تجعل التصادم معها حتميًا ما يكشف ضخامة إمكاناتها ويصنع لها دورًا لم تكن قد حدّدته هدفًا لها، وبالتوازي تدخل 'إسرائيل' حروبًا تحتاج إلى بيئة ومدى إستراتيجيّ في الجغرافيا والديمغرافيا غير متاحين ويستحيل الحصول عليهما، بينما تملك إيران في الجغرافيا والديمغرافيا بيئة ومدًى إستراتيجيًا ما يتيح لها اكتشاف ضآلة ما تستدعيه منها هذه الحروب التي تفرض عليها غالبًا دون أن تذهب هي إليها. العصبة الفكريّة التي بدأت منذ طوفان الأقصى تنتحب على غزّة تحت شعار التضامن وتكيل الاتهامات ضدّ قوى المقاومة ومحورها، رغم كلّ التضحيات والإنجازات وعند الحديث عن النظام العربيّ، تجيب فورًا بأن لا جدوى من الرهان على المتخاذل أصلًا، لكن الأمل كان في مَن يدّعي أنه مقاوم، وتعتبر هذا القول كافيًا لتبرير حملتها عادت لتنظيم حملة اتهام لإيران بخذلان غزّة رغم ضخامة ما أنجزته إيران من إصابات عمق الوعي الصهيوني الاستيطاني خلال الحرب بصواريخها وتكرّر معزوفة أما النظام العربي المتخاذل فلا ينتظر منه شيء، لكنّها فرصة لامتحان المقاومين أو أدعياء المقاومة، لكن هذه العصبة وقعت في فضيحتين كشفتا نفاقها: الأولى موقفها من الحكم الجديد في سورية وهي لا تتحدّث بحرف عن اجتماعات التطبيع بين هذا الحكم وكيان الاحتلال وعدائه للمقاومة وتجاهله لغزّة التي أقام لها الاحتفالات قبل أن يصير حكمًا، والثانية موقفها من ضربة إيران لمقر قيادة القوات الأميركيّة وغرفة عملياتها في العديد وقد استنفرت ضدّها تحت عنوان اعتبارها عدوانًا فارسيًا على أرض عربية. صحيفة اللواء: همس: لا يُخفي مرجع حجم الضغوطات التي يتعرض لها لجهة وضع رزنامة زمنية في ما يتعلق بمصير السلاح شمال الليطاني. لا يُخفي مرجع حجم الضغوطات التي يتعرض لها لجهة وضع رزنامة زمنية في ما يتعلق بمصير السلاح شمال الليطاني. غمز: شكلت مواقف رئيس حزب وسطي صدمة لدى فريق حليف، وانكبت التساؤلات على اتّجاه الرسالة الخارجية من وراء ذلك. شكلت مواقف رئيس حزب وسطي صدمة لدى فريق حليف، وانكبت التساؤلات على اتّجاه الرسالة الخارجية من وراء ذلك. لغز: لا يحسد سفير في مركز حساس مهمّة خلفه في المركز، لاضطراره للتعامل مع مندوبة دولة صديقة لـ'إسرائيل'، وتتميَّز بعدم لباقتها الدبلوماسية. صحيفة الجمهورية: تبلغ أحد المسؤولين ثناء مسؤول غربي على موقفه من مسألة حساسة. ُطرِحت على مسؤول كبير فكرة إعداد قانون جديد، يرمي إلى وقف الفلتان العشوائي الحاصل على الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي، عبر اتّخاذ إجراءات قاسية وفرض غرامات مالية ضخمة، على من يثبت تورّطه بإطالق شائعات واتهامات باطلة. سئل سياسي بارز عن سبب امتناعه عن التعليق على الحرب بين 'إسرائيل' وإيران، فأجاب: المسألة أكبر منا… وبلا ما نتفلسف ونحكي كلام بلا طعمة لا بيقدم ولا بيأخر. المصدر: صحف


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
يصعب التعامل معها منذ سنوات
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة ان كندا تعد بالنسبة للولايات المتحدة دولة يصعب التعامل معها منذ سنوات. وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض 'كندا دولة صعبة في التعامل معها على مر السنين'. من جانبه، وصف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني المفاوضات مع الولايات المتحدة بأنها 'معقدة'، وذلك ردا على إعلان ترامب إنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا مع إمكانية فرض رسوم جمركية جديدة عليها. وصرّح كارني لوسائل الإعلام المحلية قائلا: 'سنواصل إجراء هذه المفاوضات المعقدة لمصلحة الكنديين… إنها مفاوضات'. وأعلن ترامب أمس الجمعة أن الولايات المتحدة ستنهي جميع المحادثات التجارية مع كندا بسبب ضريبة الخدمات الرقمية الكندية على شركات التكنولوجيا الأميركية. وذكر ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن ضريبة الخدمات الرقمية في كندا على شركات التكنولوجيا الأميركية هي 'هجوم مباشر وصارخ على الولايات المتحدة'. جدير بالذكر أن ضريبة الخدمات الرقمية التي ستدخل حيز التنفيذ في الثلاثين من يونيو الجاري، تفرض على شركات أميركية مثل أمازون وغوغل وميتا وأوبر وأيربنب دفع 3 بالمئة من إيرادات المستخدمين الكنديين. وتجري كندا والولايات المتحدة مفاوضات لإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على السلع الكندية، والتي أدت بالفعل إلى انكماش اقتصادي كبير.(سكاي نيوز)


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
على ترامب أن يتوقف عن اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة تجاه خامنئي
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة 'إكس'، اليوم السبت، انه إذا كان للرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران فعليه أن يتوقف عن 'اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة' تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي. وكتب عراقجي في منشوره: 'إن تعقيد الإيرانيين وصلابتهم معروف في سجادنا الرائع، الذي نسجته ساعات لا تُحصى من العمل الشاق والصبر. نحن كشعب، مبدأنا الأساسي بسيط وواضح: نحن نعرف قيمتنا، ونُثمّن استقلالنا، ولن نسمح لأحد أبدا أن يقرر مصيرنا'. وأضاف: 'إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيجب عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي'. وتابع: 'إن الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أظهر للعالم أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى (دادي- أميركا) لتجنب قصفنا الصاروخي، لا يتقبل التهديدات والإهانات. وإذا أدت الأوهام إلى أخطاء أكبر، فلن تتردد إيران في الكشف عن قدراتها الحقيقية، مما سيُبدد أي وهم حول قوة إيران'. واختتم عراقجي منشوره قائلا إن 'الإرادة الطيبة تولد إرادة طيبة، والاحترام يولّد الاحترام'. وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، أمس الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة. وبيّن ترامب أنه 'كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة'، مضيفا: 'نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية'. وأكد ترامب أن 'إيران ترغب في عقد اجتماع معنا'، مشيرا إلى أن 'إيران وإسرائيل عانتا كثيرا من الحرب التي خاضتاها'.(سكاي نيوز)