logo
تبرئة ديدي من الاتجار والابتزاز وإدانته بالدعارة

تبرئة ديدي من الاتجار والابتزاز وإدانته بالدعارة

خبرنيمنذ 4 أيام
خبرني - نجم الهيب هوب الأمريكي يواجه عقوبة تصل إلى 20 عامًا بعد إدانته بنقل أشخاص لأغراض الدعارة، وسط استمرار القضايا المدنية وخسائر تجارية.
أصدرت هيئة المحلفين بالمحكمة الفيدرالية في مانهاتن حكمًا متباينًا بحق نجم موسيقى الهيب هوب ورجل الأعمال الأمريكي شون "ديدي" كومبس، إذ أُدين بتهمتين تتعلقان بنقل أشخاص لممارسة الدعارة، بينما تمت تبرئته من تهمتين رئيسيتين هما الاتجار بالبشر والتآمر للابتزاز، والتي كانت قد تقوده إلى السجن المؤبد.
شهادات صادمة ووقائع ممتدة
جاء الحكم عقب مداولات استغرقت 14 ساعة على مدار يومين، في ختام محاكمة استمرت ستة أسابيع، استمعت خلالها هيئة المحلفين إلى 34 شاهدًا، بينهم شريكته السابقة، التي أدلت بشهادات تفصيلية عن إجبارها على الانخراط في علاقات جنسية تحت تأثير المخدرات، ضمن ما عُرف إعلاميًا باسم "ليالي الفنادق" أو "الجلسات الخاصة".
اتهامات إضافية وتوثيق بالفيديو
وفقًا للادعاء، كانت تلك اللقاءات تُنظَّم من قبل كومبس وتُوثَّق أحيانًا بالفيديو، وتدار ضمن شبكة يُزعم أنها امتدت على مدى سنوات، بمساعدة عدد من المقربين منه. وتشمل التهم الإضافية الموجهة إليه التوزيع غير المشروع للمخدرات، التلاعب بالشهادات، إضافة إلى اعتداءات جسدية.
عقوبة محتملة تصل إلى 20 عامًا
رغم تبرئته من الاتهامات الأشد، إلا أن التهمتين اللتين أُدين بهما قد تُعرّضانه لعقوبة سجن تصل إلى 20 عامًا. ولم يُحدَّد بعد موعد النطق بالحكم النهائي، الذي سيصدره القاضي لاحقًا.
دفاع ينفي الجريمة ويدعو لتفهُّم السياق
دافع فريق محاميه عن موقفه، واعتبر أن العلاقات التي جرى تناولها خلال القضية كانت تتم برضا الطرفين، وأن ما دفع الشاكيات لتقديم الشهادات الآن هو الحوافز المادية. وقال محامي ديدي، مارك أغنيفيلو، إن المسألة تتعلق بـ"الغيرة والحب والمال"، وليس بجرائم فعلية.
في المقابل، أكد الادعاء أن كومبس استخدم شهرته وثروته ونفوذه لفرض السيطرة على ضحاياه، واصفًا إياه بأنه شخص "يضع نفسه فوق القانون"، مطالبين بعقوبة تتناسب مع حجم الأفعال المنسوبة إليه.
تداعيات مستمرة على المشهد الفني
أثارت القضية صدمة واسعة داخل الأوساط الفنية الأمريكية، إذ يُعد شون كومبس من أبرز الوجوه في صناعة الترفيه، وتُقدَّر ثروته بما يقارب مليار دولار. ومنذ بداية التحقيقات، فقد عددًا من مشاريعه التجارية، كما يواجه أكثر من 50 دعوى مدنية ذات صلة بتهم مشابهة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شائعات مرعبة تطارد دمى "لابوبو"
شائعات مرعبة تطارد دمى "لابوبو"

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

شائعات مرعبة تطارد دمى "لابوبو"

الوكيل الإخباري- أثارت دمى "لابوبو" ضجة كبيرة على الإنترنت، بسبب مظهرها الغريب وانتشار الشائعات حول ارتباطها بطاقة "شيطانية". الدمية، التي تُباع بأسعار تبدأ من 15 دولارًا وقد تصل إلى أكثر من 900 دولار، تتميز بشكل مغطى بالفرو وابتسامة واسعة بعيون ضخمة. اضافة اعلان انتشرت عبر "تيك توك" و"ريديت" قصص تزعم سماع أصوات غريبة ووقوع ظواهر غير مفسّرة بعد اقتنائها، بل وربطها البعض بكائن "بازوزو" من فيلم The Exorcist. من جانبها، نفت شركة "بوب مارت" هذه المزاعم، مؤكدة أن "لابوبو" مستوحاة من شخصية خيالية في كتاب أطفال إسكندنافي.

أرقام وحقائق من عالم الألماس.. بريق يزين الأثرياء ولعنة تدمي الفقراء في أفريقيا
أرقام وحقائق من عالم الألماس.. بريق يزين الأثرياء ولعنة تدمي الفقراء في أفريقيا

رؤيا

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا

أرقام وحقائق من عالم الألماس.. بريق يزين الأثرياء ولعنة تدمي الفقراء في أفريقيا

"إسرائيل" واحدة من أكبر الدول المصدرة للألماس المصقول في العالم يُعد الألماس، الذي تشكل في أعماق الأرض قبل مليارات السنين وسبق وجود البشر والديناصورات، رمزاً للترف والحب الأبدي في الأسواق العالمية. لكن خلف هذا البريق الذي يزين تيجان الملوك وخواتم الخطوبة، يختبئ وجه قاتم وتاريخ دموي، خاصة في القارة الأفريقية التي تحتضن أكبر احتياطيات العالم منه. فبينما يمثل الحجر الثمين قمة الثروة للنخب، تحول في مناطق عديدة إلى وقود للحروب الأهلية، وأداة للاستعباد والفساد، لتُروى قصة هذا الحجر الثمين بدماء الملايين. وجه قاتم خلف البريق: الألماس الدامي تحت مصطلح "الألماس الدامي" أو "ألماس الصراعات"، يُروى فصل مظلم من تاريخ هذا الحجر الكريم. في دول مثل سيراليون، أنغولا، وزيمبابوي، استُخدمت عائدات الألماس لتمويل حروب أهلية وحشية وتأجيج صراعات عرقية. وقد تم ذلك عبر شبكات معقدة من الفساد والجريمة المنظمة، وبغطاء من شركات عالمية كان همها الأول هو الربح، دون أدنى اعتبار لحقوق الإنسان. يصف الباحث الأمريكي دانييل روسو، في مقالة له بمنصة جامعة بوسطن، المفارقة المأساوية بقوله إن الأشخاص الذين تُشوه أطرافهم لاستخراج الألماس، غالبًا ما لا يملكون إصبعًا ليضعوا عليه أي خاتم. ففي البلدان المتنازعة على المناجم، يُجبر المدنيون، بمن فيهم الأطفال، على العمل في ظروف وحشية تصل إلى حد الاستعباد. وكانت الحرب الأهلية في سيراليون، التي انتهت عام 2001، شاهدًا على أبشع الممارسات. حيث استُعبد آلاف المدنيين للعمل قسرًا في المناجم لتمويل أطراف النزاع. ولم تقتصر الفظائع على الاستغلال، بل امتدت إلى أساليب تعذيب سادية، من أشهرها سؤال الضحية: "هل تفضل أكمامًا قصيرة أم طويلة؟"، في إشارة رمزية مروعة إلى ما إذا كان سيتم بتر ذراعه من الكتف أم يده من الرسغ. ووفقًا لتقديرات منظمة "بريليانت إيرث" (Brilliant Earth)، أدت الحروب المرتبطة بالألماس إلى مقتل ما يقارب 3.7 مليون شخص على مدى العقود الماضية، في مأساة إنسانية هائلة من أجل إضفاء بريق خاص على أكثر مجوهرات العالم طلبًا. تل أبيب: مركز عالمي لتجارة ألماس أفريقيا على الرغم من عدم امتلاكها لأي مناجم، برزت "إسرائيل" كواحدة من أكبر الدول المصدرة للألماس المصقول في العالم، حيث بلغت قيمة صادراتها 634.9 مليون دولار في عام 2024 وحده، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية. وتشير تقارير متعددة إلى أن إسرائيل استفادت من شراكات اقتصادية وعسكرية مع دول أفريقية للحصول على الألماس الخام بأسعار تفضيلية. وذهبت بعض التقارير إلى أن شركات "إسرائيلية" ذات ارتباطات بالمؤسسة العسكرية حصلت على امتيازات في المناجم مقابل توريد الأسلحة، مما ساهم في تعزيز هذه الصناعة لتصبح إحدى الركائز الاقتصادية الرئيسية في البلاد. وفي عام 2009، اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل باستيراد الألماس بشكل غير قانوني من مناطق نزاع مثل سيراليون وساحل العاج. أفريقيا: خزانة الألماس العالمية تظل القارة الأفريقية اللاعب الأبرز في عالم الألماس الطبيعي، حيث تنتج 51% من حجمه و66% من قيمته عالميًا. ومنذ عام 1870، جاء معظم الألماس عالي الجودة من القارة، وتبرز دول مثل بوتسوانا، جنوب أفريقيا، أنغولا، والكونغو كأهم المنتجين. ومن أبرز الاكتشافات التاريخية ماسة "كولينان" الأسطورية في جنوب أفريقيا عام 1905، التي بلغ وزنها 3106 قراريط، وقُطعت منها أجزاء تزين اليوم مجوهرات التاج البريطاني. ومؤخرًا، عززت بوتسوانا مكانتها باكتشاف ماسات ضخمة في عام 2021، مما يؤكد هيمنة القارة على إنتاج الألماس عالي الجودة. قيمة السوق العالمي للألماس بلغت 97.57 مليار دولار عام 2024. من المتوقع أن تصل إلى 138.66 مليار دولار بحلول 2032. معدل نمو سنوي متوقع: 4.5%. (المصدر: فورتشن بيزنس إنسايت) أكبر 10 دول أفريقية منتجة (بيانات 2024): بوتسوانا: 28.2 مليون قيراط أنغولا: 14 مليون قيراط الكونغو: 9.79 ملايين قيراط جنوب أفريقيا: 5.34 ملايين قيراط زيمبابوي: 5.29 ملايين قيراط ناميبيا: 2.32 مليون قيراط ليسوتو: 696 ألف قيراط سيراليون: 574 ألف قيراط تنزانيا: 374 ألف قيراط غانا: 333 ألف قيراط (المصدر: غلوبال إيكونومي) اللاعبون الكبار: الشركات التي تهيمن على السوق تهيمن حفنة من الشركات الكبرى على صناعة الألماس العالمية بطريقة شبه احتكارية، وفيما يلي أبرزها: دي بيرز (De Beers): تأسست عام 1888 في جنوب أفريقيا وتُعد "عرّاب" الصناعة. رغم مقرها في لندن، إلا أن عملياتها الكبرى تتركز في أفريقيا. واجهت اتهامات طويلة باحتكار السوق وتسويق الألماس المتنازع عليه. ألروسا (ALROSA): عملاق التعدين الروسي وأكبر منتج للألماس في العالم من حيث الحجم، حيث تسيطر على نحو ربع السوق العالمي. ديبسوانا (Debswana): مشروع مشترك بين حكومة بوتسوانا وشركة "دي بيرز"، وهو مثال على كيفية استفادة دولة أفريقية من ثروتها، حيث تساهم الشركة بنحو 50% من عائدات الحكومة. ريو تينتو (Rio Tinto): شركة أسترالية متعددة الجنسيات تدير مناجم كبرى في كندا وزيمبابوي، وتُعد لاعبًا رئيسيًا في السوق. بترا دايموندز (Petra Diamonds): شركة بريطانية تدير مناجم تاريخية في جنوب أفريقيا وتنزانيا، بما في ذلك منجم "كولينان" الشهير. وهكذا، تستمر رحلة الألماس من أعماق الأرض إلى واجهات المتاجر الفاخرة، وهي رحلة محفوفة بالجمال والقيمة من جهة، وبالعنف والاستغلال من جهة أخرى. قصة هذا الحجر هي انعكاس صارخ للتناقضات البشرية، حيث يتجاور السعي للترف مع تجاهل المعاناة، ويبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان بريق الألماس سيتمكن يومًا من التحرر من لعنته الدامية.

تركيا تحقق مع «سبوتيفاي» بتهم الإساءة والاحتكار
تركيا تحقق مع «سبوتيفاي» بتهم الإساءة والاحتكار

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

تركيا تحقق مع «سبوتيفاي» بتهم الإساءة والاحتكار

أخبارنا : أعلنت هيئة المنافسة التركية، فتح تحقيق رسمي ضد منصة البث الموسيقي العالمية «سبوتيفاي»، على خلفية مزاعم تتعلق بممارسات مناهضة لقوانين المنافسة في صناعة الموسيقى بتركيا، بالتزامن مع دعوة نائب وزير الثقافة والسياحة التركي بطحان مومجو، لاتخاذ إجراءات قانونية ضد المنصة بسبب قوائم أغنيات وصفت بـ«المستفزة» و«المسيئة» للسيدة الأولى أمينة أردوغان، زوجة الرئيس رجب طيب أردوغان، وللقيم الإسلامية. وأوضحت هيئة المنافسة، في بيان رسمي، أن التحقيق سيتركز على إستراتيجيات وسياسات «سبوتيفاي» في تركيا، للتحقق مما إذا كانت تمنح بعض الفنانين أولوية في الظهور أو تمارس توزيعا غير عادل للإتاوات، ما قد يشكل انتهاكا لقوانين المنافسة. وفي الوقت ذاته، نشر نائب وزير الثقافة والسياحة التركي منشورا على منصة إكس، اتهم فيه «سبوتيفاي» بـ«التجاهل المتعمد» لمطالبات السلطات بإزالة قوائم أغنيات تحمل أسماء اعتبرت مسيئة للقيم الإسلامية ولسيدة تركيا الأولى، واصفا هذه القوائم بأنها «مستفزة بشكل خبيث وغير مقبولة أخلاقيا»، وأرفق منشوره برسوم متحركة تُظهر أسماء قوائم مثل «أغاني أمينة أردوغان» وأخرى ذات إشارات دينية. من جانبها، أصدرت «سبوتيفاي»، التي بدأت عملياتها في تركيا عام 2013، بيانا أكدت فيه التزامها بـ«جميع القوانين المعمول بها»، مشيرة إلى تعاونها الكامل مع التحقيق رغم «عدم وضوح نطاقه أو تركيزه»، وأضافت المنصة أنها دفعت أكثر من ملياري ليرة تركية (حوالى 25 مليون دولار) لصناعة الموسيقى المحلية في 2024، مؤكدة دورها في دعم الفنانين الأتراك عالميا، ومع ذلك، تجنبت المنصة الإشارة المباشرة إلى اتهامات القوائم المسيئة. وسبق أن واجهت «سبوتيفاي» تحذيرات من مجلس الإذاعة والتلفزيون التركي عام 2021 بسبب محتوى «غير لائق» في مكتبتها من البودكاست، ويأتي هذا التحقيق في سياق حملة حكومية لضبط المحتوى الرقمي، إذ تُطالب تركيا المنصات العالمية بإنشاء مكاتب محلية وتعزيز الرقابة على المحتوى وفقا للقيم الثقافية والدينية التركية. كما واجهت «سبوتيفاي» تحقيقا مماثلا عام 2022 من مكتب المدعي العام في إسطنبول بسبب قوائم أغنيات تحمل أسماء مثل «أغاني يستمع إليها أردوغان أثناء شرب الراكي» وأغنيات أخرى اعتبرت مسيئة للدين والمسؤولين الحكوميين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store