logo
تركيا تحقق مع «سبوتيفاي» بتهم الإساءة والاحتكار

تركيا تحقق مع «سبوتيفاي» بتهم الإساءة والاحتكار

أخبارنامنذ 2 أيام
أخبارنا :
أعلنت هيئة المنافسة التركية، فتح تحقيق رسمي ضد منصة البث الموسيقي العالمية «سبوتيفاي»، على خلفية مزاعم تتعلق بممارسات مناهضة لقوانين المنافسة في صناعة الموسيقى بتركيا، بالتزامن مع دعوة نائب وزير الثقافة والسياحة التركي بطحان مومجو، لاتخاذ إجراءات قانونية ضد المنصة بسبب قوائم أغنيات وصفت بـ«المستفزة» و«المسيئة» للسيدة الأولى أمينة أردوغان، زوجة الرئيس رجب طيب أردوغان، وللقيم الإسلامية.
وأوضحت هيئة المنافسة، في بيان رسمي، أن التحقيق سيتركز على إستراتيجيات وسياسات «سبوتيفاي» في تركيا، للتحقق مما إذا كانت تمنح بعض الفنانين أولوية في الظهور أو تمارس توزيعا غير عادل للإتاوات، ما قد يشكل انتهاكا لقوانين المنافسة.
وفي الوقت ذاته، نشر نائب وزير الثقافة والسياحة التركي منشورا على منصة إكس، اتهم فيه «سبوتيفاي» بـ«التجاهل المتعمد» لمطالبات السلطات بإزالة قوائم أغنيات تحمل أسماء اعتبرت مسيئة للقيم الإسلامية ولسيدة تركيا الأولى، واصفا هذه القوائم بأنها «مستفزة بشكل خبيث وغير مقبولة أخلاقيا»، وأرفق منشوره برسوم متحركة تُظهر أسماء قوائم مثل «أغاني أمينة أردوغان» وأخرى ذات إشارات دينية.
من جانبها، أصدرت «سبوتيفاي»، التي بدأت عملياتها في تركيا عام 2013، بيانا أكدت فيه التزامها بـ«جميع القوانين المعمول بها»، مشيرة إلى تعاونها الكامل مع التحقيق رغم «عدم وضوح نطاقه أو تركيزه»، وأضافت المنصة أنها دفعت أكثر من ملياري ليرة تركية (حوالى 25 مليون دولار) لصناعة الموسيقى المحلية في 2024، مؤكدة دورها في دعم الفنانين الأتراك عالميا، ومع ذلك، تجنبت المنصة الإشارة المباشرة إلى اتهامات القوائم المسيئة.
وسبق أن واجهت «سبوتيفاي» تحذيرات من مجلس الإذاعة والتلفزيون التركي عام 2021 بسبب محتوى «غير لائق» في مكتبتها من البودكاست، ويأتي هذا التحقيق في سياق حملة حكومية لضبط المحتوى الرقمي، إذ تُطالب تركيا المنصات العالمية بإنشاء مكاتب محلية وتعزيز الرقابة على المحتوى وفقا للقيم الثقافية والدينية التركية.
كما واجهت «سبوتيفاي» تحقيقا مماثلا عام 2022 من مكتب المدعي العام في إسطنبول بسبب قوائم أغنيات تحمل أسماء مثل «أغاني يستمع إليها أردوغان أثناء شرب الراكي» وأغنيات أخرى اعتبرت مسيئة للدين والمسؤولين الحكوميين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقلاب ماسك على ترمب
انقلاب ماسك على ترمب

العرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرب اليوم

انقلاب ماسك على ترمب

حاولَ الرئيسُ ترمب جاهداً ألّا يُحوِّل حليفَه السابقَ إيلون ماسك إلَى عدوّ. وحتى بعد أن سخرَ ماسك منه على منصته «إكس»، ووجّه له اتهامات مشينة عن علاقة تربطه بسيئ السمعة جيفري إبستين، لم يبدُ ترمب منزعجاً من الإساءة، على غير عادته. كبح الغضب ليست خصلة معروفة عن ترمب. مارسها مع ماسك رغبةً في وداعه وإبقائه حليفاً من دون أن يخسره ويتحوّل إلى خصم عنيد له. فليس من السهولة الدخول في عراك مع الرجل الأثرى في العالم. ولكن، رغم محاولات ترمب تفادي الصدام والمواجهة مع ماسك، فإن الملياردير الصاخب كان يسعى لها عمداً، وهذه المرة في قضية تشغله، وهي تخفيض الدين الأميركي. وهدّد كل عضو كونغرس بتأييد مشروع ترمب «الكبير والجميل»، وقال إن عليهم أن يشنقوا أنفسهم بسبب العار الذي ألحقوه بأنفسهم. وعندما أُقِرّ المشروع رسمياً، أعلن تأسيس حزب «أميركا»، الذي سيُخرج، بحسب ماسك، البلاد من هيمنة الحزبين. نشر ماسك صورة لثعبان برأسين، في إشارة إلى أن الحزبين لا يختلفان عن بعضهما. فقط قبل أشهر، كان ماسك يقفز على المسرح فرحاً بانتصارات ترمب، واضعاً على رأسه قبعة على شكل قطعة جبن لتحية جمهوره. اليوم تغيّر المشهد بالكامل. يريد ماسك، صاحب الأفكار الطموحة (إرسالنا إلى المريخ وإنقاذ البشرية)، أن يدخل التاريخ بكونه قاتل هذا الثعبان ذي الرأسين. هذه معركته الأرضية الجديدة، التي ستكون، كما يقول، آخر ما يفعله على وجه هذه الدنيا. هناك أثرياء وساسة حاولوا قبل ماسك أن يؤسسوا حزباً ثالثاً، ولكنهم فشلوا. غير أن ماسك شخصية مختلفة، تعشق التحدي، ولديه المال والإصرار، وقد نجح في مراهنات مجنونة توقّع الخبراء فشلها. رغم فوضويته وفوراته العاطفية ورعونته في بعض الأحيان، فإن المقربين منه يقولون إنه عملي وغير منظر، ويذهب إلى الهدف مباشرة. يُشبهه البعض بستيف جوبز: فوضوي في الظاهر، منظم في العمق. وحتى مع سخرية ترمب وتهديداته بسحب الامتيازات الفيدرالية من شركات ماسك، فإنه حتماً يشعر بالقلق. لا شيء أخطر من صديق تحوّل إلى عدو، يشعر بالخيانة ويسعى للانتقام، خصوصاً إن كان قد ضخ 280 مليون دولار من جيبه! ولكن رحلة ماسك، بحسب ما يقول الخبراء، لن تكون شهر عسل حالم، بل ستكون عسيرة ومليئة بالعقبات. العقبة الأولى: صعوبة إيجاد شخصية سياسية تقود هذا الحزب، ويمكن ترشيحها مستقبلاً للرئاسة. ليس من السهولة أن تصنع «ترمب» جديداً يلتف حوله الناس. العقبة الثانية: فشل ماسك في تجربته الحكومية القصيرة أضرّ بسمعته. ظهر بصورة المندفع المتهور، قاطع الأرزاق بطريقة عنيفة. تصرف بغطرسة، ويفصل الموظفين إذا لم يردوا على رسائله الإلكترونية الليلية. العقبة الثالثة: صعوبة تشكيل حزب ثالث بسبب الاستقطاب الحاد داخل المجتمع الأميركي. الانقسامات ليست بسبب السياسات المالية فقط، بل أيضاً حول القيم الثقافية، والجنس، والدين، والهجرة، والمناخ، وغيرها. نجاح حزب جديد في ظل هذه الظروف يبدو احتمالاً ضئيلاً. كل ما يمكن أن يفعله ماسك بحزبه الثالث في الوقت الحالي هو دور المخرب، لكن هذا بالتأكيد لن يكون كافياً للثري صاحب الشخصية الرسالية. وفي حديث صحافي، ينصحه أحد المقربين منه بالابتعاد عن السياسة والتركيز على أعماله التجارية، فـ«إصلاح الحكومة الأميركية أصعب من إرسال الصواريخ إلى الفضاء»!

'الأغذية العالمي': كميات كبيرة من المساعدات عالقة على حدود قطاع غزة
'الأغذية العالمي': كميات كبيرة من المساعدات عالقة على حدود قطاع غزة

هلا اخبار

timeمنذ 5 ساعات

  • هلا اخبار

'الأغذية العالمي': كميات كبيرة من المساعدات عالقة على حدود قطاع غزة

هلا أخبار – قال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إن المدنيين في قطاع غزة يواجهون مستويات حادّة من الجوع وانعدام الأمن الغذائي. وأوضح البرنامج، في منشور عبر منصة 'إكس'، أنه يمتلك الإمدادات والفرق والجاهزية اللازمة لتوسيع نطاق عملياته والوصول إلى المحتاجين، إلا أن القيود المفروضة من قبل إسرائيل والعقبات التي تضعها تجعل هذا الأمر شبه مستحيل. وأكد البرنامج أن وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يوفر الظروف الملائمة لتقديم مساعدات إنسانية آمنة وعلى نطاق واسع، مشيرًا إلى أن كميات كبيرة من المساعدات ما تزال عالقة وتنتظر على الحدود. ودانت الأمم المتحدة، على لسان المتحدث باسمها، ستيفان دوجاريك، استهداف الفلسطينيين إبان سعيهم للحصول على المواد الغذائية في غزة. وقال دوجاريك إن شركاء الأمم المتحدة لاحظوا ارتفاعا في عدد المرضى الذين أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، مشيرا إلى ما جاء بتقرير برنامج الأغذية العالمي أن واحدا من بين كل 3 أشخاص تقريبا لم يأكل لأيام في غزة، ما يعرض المزيد من الناس لخطر المجاعة. ووصفت وكالات أممية الوضع الإنساني في غزة بـ'الأسوأ على الإطلاق'، حيث يموت الناس لمجرد محاولتهم الحصول على الغذاء.

أوزبكستان .. رحلة التحول الاقتصادي من الاستقلال إلى الازدهار المستدام
أوزبكستان .. رحلة التحول الاقتصادي من الاستقلال إلى الازدهار المستدام

عمون

timeمنذ 7 ساعات

  • عمون

أوزبكستان .. رحلة التحول الاقتصادي من الاستقلال إلى الازدهار المستدام

عمون -عبدالحميد الكبي- من قلب آسيا الوسطى، تنهض أوزبكستان كقوة اقتصادية طموحة، حيث تحولت من دولة ناشئة بعد استقلالها عام 1991 إلى نموذج عالمي للتنمية المستدامة والازدهار. بفضل سياسات اقتصادية جريئة ورؤية طموحة، استطاعت أوزبكستان أن ترسم مسارًا متميزًا يجمع بين الاكتفاء الذاتي، الابتكار، والانفتاح على العالم. من تطوير البنية التحتية الحديثة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتبني التحول الرقمي، تقدم أوزبكستان قصة نجاح ملهمة تجمع بين الإرث التاريخي العريق والطموح المستقبلي لتصبح مركزًا إقليميًا للنمو الاقتصادي والتكنولوجيا. عندما نالت أوزبكستان استقلالها عام 1991 بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، واجهت تحديات اقتصادية هائلة نتيجة الاعتماد على النموذج السوفيتي المركزي. ركزت السياسات الاقتصادية في تلك الفترة على تحقيق الاستقرار والاكتفاء الذاتي، مع التركيز على القطن كمحصول استراتيجي، إلى جانب استغلال الموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي والذهب. تضمنت الإصلاحات المبكرة تحسين الإنتاج الزراعي، تطوير الصناعات الثقيلة، وإنشاء بنية تحتية أساسية لدعم الاقتصاد الوطني. بحلول عام 2003، أصبحت العملة الوطنية (السوم) قابلة للتحويل، مما مهد الطريق لاندماج تدريجي في الاقتصاد العالمي. على الرغم من التقدم، ظلت الإصلاحات محدودة بسبب تدخل الدولة في القطاعات الاقتصادية والقيود على التجارة الخارجية، مما أبقى البلاد في عزلة نسبية خلال العقود الأولى من الاستقلال. مع تولي الرئيس شوكت ميرضيائيف السلطة عام 2016، شهدت أوزبكستان نقلة نوعية نحو الانفتاح الاقتصادي والإصلاحات الشاملة. حيث تبنى الرئيس ميرضياييف رؤية طموحة تهدف إلى تحويل أوزبكستان إلى اقتصاد سوق حديث وتنافسي، مما جعلها وجهة استثمارية جاذبة. وشهدت أوزبكستان تحت قيادة الرئيس ميرضياييف تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية، حيث تم إنشاء شبكة طرق حديثة، تحديث السكك الحديدية، وتطوير مرافق الطاقة. استثمرت البلاد في مشاريع الطاقة الملتجددة، حيث تم تشغيل محطات طاقة شمسية وطاقة رياح بقدرة إجمالية 9.6 جيجاوات خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعكس التزامها بالاستدامة البيئية. كما ركزت على الابتكار من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تساهم بنسبة 53.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز التحول الرقمي في القطاعات الحكومية والخاصة لتحسين الكفاءة وتسهيل الأعمال. كذلك نجحت أوزبكستان في جذب استثمارات أجنبية بقيمة 20 مليار دولار في قطاع الطاقة خلال السنوات الأخيرة، بفضل سياسات الرئيس ميرضياييف المشجعة على الانفتاح. كما أطلقت مبادرات للتحول الرقمي، تشمل رقمنة الخدمات الحكومية، تطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا. هذه الجهود عززت مكانة أوزبكستان كوجهة استثمارية جاذبة، مدعومة بعضويتها في مؤسسات مالية دولية مثل البنك الدولي، البنك الأوروبي للتعمير والتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية. ويُعد منتدى طشقند الدولي للاستثمار الذي يُعقد سنويًا في العاصمة طشقند، منصة رئيسية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات الدولية. في دورته الرابعة (10-12 يونيو 2025) لمناقشة فرص الاستثمار في أوزبكستان. ركز المنتدى على نموذج التنمية "الأخضر"، الذي يجمع بين الاستدامة البيئية والنمو الاقتصادي، مع التركيز على الطاقة المتجددة والابتكار. حيث ساهم تنويع مصادر الدخل في تعزيز الاقتصاد الأوزبكي، حيث تُعد البلاد منتجًا رئيسيًا للقطن والذهب، مع نمو ملحوظ في قطاعات الصناعة، السياحة، والتكنولوجيا. هذا التنوع، إلى جانب الإصلاحات الهيكلية، جعل أوزبكستان اقتصادًا قويًا ومستدامًا. أطلقت أوزبكستان برنامج لتأشيرة الذهبيةلجذب المستثمرين الأجانب، حيث تتيح إقامة طويلة الأمد للأفراد الذين يستثمرون مبالغ كبيرة في الاقتصاد الأوزبكي، خاصة في قطاعات الطاقة، التكنولوجيا، والعقارات. يهدف البرنامج إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر وتسهيل إقامة المستثمرين، مما يعزز من جاذبية البلاد كوجهة استثمارية. وتسعى أوزبكستان إلى الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية لتعزيز اندماجها في الاقتصاد العالمي. رغم التقدم في الإصلاحات، لا تزال تواجه تحديات مثل إعادة هيكلة الشركات الحكومية وتحسين الشفافية. ومع ذلك، فإن الجهود المستمرة لتحرير التجارة وتسهيل الأعمال تجعل الانضمام هدفًا قريب المنال، مما سيعزز مكانة أوزبكستان في الأسواق الدولية. لذلك تتطلع أوزبكستان إلى مستقبل اقتصادي مشرق يعتمد على التكنولوجيا، الاستدامة، والتنمية البشرية. من خلال استثماراتها في الطاقة المتجددة، التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية، تسعى البلاد لتصبح مركزًا إقليميًا للابتكار والاستثمار. رؤية الرئيس ميرضياييف تركز على تعزيز التنافسية الاقتصادية، تقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية، ودعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المتقدمة، مما يضمن استمرار التقدم والازدهار في المستقبل. تقدم أوزبكستان نموذجًا ملهمًا للتحول الاقتصادي، حيث نجحت في الجمع بين الاستقلال الاقتصادي الحذر في بداياتها والانفتاح الطموح تحت قيادة الرئيس ميرضياييف. من خلال تنويع الاقتصاد، تطوير البنية التحتية، وتبني الابتكار والاستدامة، أصبحت أوزبكستان واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في المنطقة، مع آفاق واعدة لتصبح مركزًا عالميًا للاستثمار والتكنولوجيا في المستقبل القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store