logo
بنك الإسكان والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية...

بنك الإسكان والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية...

الوكيلمنذ يوم واحد
الوكيل الإخباري- عقد بنك الإسكان بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جلسة حوارية متخصصة مع مجموعة من عملاء قطاع الشركات الكبيرة والمتوسطة، لزيادة وعيهم بأهمية الاقتصاد الأخضر ودور التمويل الأخضر في تحقيقه، ولتعريفهم بالفرص والمنتجات التمويلية التي يقدمها بنك الإسكان لتمكينهم من الاستثمار في مشاريع مستدامة.
اضافة اعلان
جاءت الجلسة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البنكين بهدف دعم التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة وكفاءة ومرونة، وذلك عبر تشجيع الاستثمار في المشاريع الخضراء ومبادرات الاستدامة البيئية كمشاريع الحفاظ على الموارد، ورفع كفاءة الاستهلاك، وتقليل الأثر البيئي.
وتعتبر الجلسة جزءاً من خطة تنفيذ اتفاقية التمويل الموقعة بين الطرفين عام 2023 بقيمة 15 مليون دولار، ضمن برنامج "تمويل الاقتصاد الأخضر GEFF" التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بالإضافة إلى اتفاقية تمويل في العام 2025 بقيمة 75 مليون دولار، مخصصة لتمويل مشاريع إنتاجية مستدامة خارج العاصمة.
وناقشت الجلسة عدة مواضيع مرتبطة بالاقتصاد والتمويل الأخضر، بما في ذلك أسباب التوجه المتزايد نحو المشاريع الخضراء، والمزايا التنافسية للاستثمار بهذه المشاريع، بالتركيز على مزايا برنامج "GEFF" الحصرية، وعلى معايير الأهلية للاستفادة من التمويلات التي يقدمها البرنامج، وآلية التقدم للحصول عليها، كما شهدت استعراضاً لمشاريع خضراء ناجحة تم تمويلها ضمن البرنامج.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيثريوم 2025: حيتان السوق والترقيات الثورية تشعل سباق الأسعار نحو آفاق جديدة
إيثريوم 2025: حيتان السوق والترقيات الثورية تشعل سباق الأسعار نحو آفاق جديدة

رؤيا

timeمنذ 13 دقائق

  • رؤيا

إيثريوم 2025: حيتان السوق والترقيات الثورية تشعل سباق الأسعار نحو آفاق جديدة

افتتح إيثريوم عام 2025 تحت ضغطٍ تصحيحي بعد أن أنهى 2024 أعلى بقليل من ‎4 000 دولار، بينما يبلغ ethereum price اليوم (25 يونيو 2025) حوالى ‎2 447 دولاراً أمريكياً لكل ETH؛ لكنه دخل السنة الجديدة بسرعاتٍ متغيّرة؛ ففي منتصف يناير انزلق زوج ETH/USD إلى أدنى مستوى نسبي أمام بتكوين منذ أربع سنوات عند ‎0.03 BTC، مع تقدّم بتكوين على خلفية تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وما رافقه من رهانات مؤسسية على الذهب الرقمي الأكبر. ومع اقتراب نهاية الربع الأول كان السعر قد تراجع نحو ‎2 400–2 500 دولار، متأثراً بموجة بيع واسعة للأصول الخطِرة عقب تجدد التوترات التجارية الأميركية–الصينية وارتفاع مؤشر الدولار. لكن الربع الثاني شهد ارتدادة عكسيّة تدريجية: ارتفع السعر في بداية مايو بعد تفعيل ترقية «بيكترا» مباشرةً، ووصل إلى ‎2 870 دولار يوم 11 يونيو على وقع بيانات تضخم أميركية أقل من المتوقع وتقدّم في محادثات تجارية بين واشنطن وبكين. وبعد عشرة أيام فقط تعرضت العملة لـ«فلاش كراش» هبطت خلاله إلى ‎2 224 دولار قبل أن تستعيد معظم الخسائر في أقل من ساعتين بفضل دخول مشترين بحجم تداول يفوق المتوسط بخمسة أضعاف. ومع حلول 25 يونيو استقر السعر حول ‎2 440 دولار، منخفضاً بنحو ‎35 ٪ منذ بداية العام رغم مكاسبٍ شهرية متكررة. وبذلك يمكن وصف نمط 2025 حتى الآن بأنه «تقلّبات عالية ضمن اتجاه جانبي مائل للهبوط». أولاً: تحركات الحيتان ومفعولها في السيولة رغم الصورة السلبية على رسوم الأسعار، كشفت بيانات Santiment أن المحافظ الكبيرة (1 000–100 000 ETH) أضافت صافياً 1.49 مليون عملة خلال 30 يوماً بين منتصف مايو ومنتصف يونيو، لترفع حصتها إلى نحو ‎27 ٪ من إجمالي المعروض. Glassnode وصف هذه الوتيرة بأنها «أكبر موجة تراكم منذ 2017» بعدما رصد قفزاتٍ حادة في عمليات الشراء خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراكم لعب دور «مزود سيولة أخيرة»؛ إذ منع الانزلاق دون مستوى الدعم النفسي ‎2 500 دولار أكثر من مرة، وظهر ذلك جلياً حينما ارتفعت أحجام التداول إلى ذروتها منتصف يونيو بالتزامن مع عودة السعر فوق ‎2 600 دولار. في المقابل، استمرت المحافظ الصغيرة في جني أرباح قصيرة الأجل، ما عزز تقلبات النطاق السعري وأبقى زخم الصعود محدوداً. ثانياً: التطورات التنظيمية – من صناديق ETF إلى «ميكا» الولايات المتحدة: بعد إقرار صناديق ETF الفورية على إيثريوم في يوليو 2024، وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في 9 أبريل 2025 على إدراج خياراتٍ على تلك الصناديق، وهو ما أتاح للمستثمرين المؤسسيين أدوات تحوّط جديدة وزاد أحجام المشتقات المرتبطة بـETH. ورغم تدفّق 19 يوماً متصلاً من الأموال إلى ETF الإيثريوم في مايو، شهد منتصف يونيو أول صافي خروج بقيمة ‎2.2 مليون دولار، ما أفرز ضغط بيع قصير الأجل قبل أن يمتصّه تراكم الحيتان. أوروبا: دخل محور stablecoins في لائحة «ميكا» حيّز التنفيذ الكامل بتاريخ 30 يونيو 2024، وفرض سقفاً لمعاملات العملات المستقرة لا يتجاوز مليون معاملة يومياً داخل الاتحاد، مع متطلبات احتياطي أكثر صرامة. أثار ذلك انتقالاً لبعض سيولة الـUSDC والـUSDT نحو شبكات جانبية على إيثريوم، وخلق تقلبات في رسوم الغاز بداية 2025. هونغ كونغ وآسيا: أعلنت هيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة في هونغ كونغ هذا الشهر نيتها السماح للمستثمرين المحترفين بتداول مشتقات العملات المشفّرة، وأقرّ المجلس التشريعي قانوناً للترخيص الكامل لمُصدري الـstablecoins. كما اعترف برنامج تأشيرة الاستثمارات الجديد بـETH كأصل صالح لإثبات الثروة منذ فبراير، ما دعم الطلب المؤسسي من المنطقة. الرسالة الأهم: التنظيم لا يسير في اتجاهٍ واحد؛ إذ تراوح آثاره بين زيادة الشرعية (ETF وخياراتها) وبين زيادة التكاليف على بعض الأنشطة (ميكا). وكل حدث من هذه الأحداث أضاف موجة متتابعة من التذبذب السعري. ثالثاً: التطورات التقنية – «بيكترا» وما بعده ترقية بيكترا (Pectra): في 7 مايو 2025 فعَّلت الشبكة أهم ترقية منذ «الدمج»، مجمّعةً 13 مقترح تحسين رئيسي أبرزها EIP-7251 لرفع سقف الإيداع لكل مصدّق إلى ‎2 048 ETH وEIP-7702 لتجربة حسابات إلكترونية أكثر مرونة للمحافظ الذكية. ساعدت الترقية في خفض تعقيد إدارة مئات الآلاف من المصدّقات لدى منصّات الحفظ الكبرى وأعادت تسليط الضوء على إيثريوم كمنصة ديناميكية قادرة على التطوير المستمر. رفع حد الغاز: في فبراير رفع المطورون حد الغاز إلى نحو ‎32 مليون وحدة للمرة الأولى منذ 2021، ما زاد الطاقة الاستيعابية للمعاملات وخفّف الرسوم في أوقات الذروة. أدى الانخفاض الفوري في متوسط الرسوم إلى موجة نشاط جديدة على بروتوكولات DeFi وNFT، وارتفع إجمالي الرسوم المُحرقة (ETH burned) بنسبة ‎14 ٪ خلال أسبوع واحد، الأمر الذي قلّص معدل تضخم العرض ولو مؤقتاً. حمى الـRestaking (EigenLayer): وصلت القيمة المجمّدة في EigenLayer إلى ما يزيد على ‎12.9 مليار دولار منتصف يونيو، بعدما جذبت البروتوكولات الفرعية الجديدة مكافآت عالية للمستثمرين الذين يعيدون تخزين ETH نفسه عدة مرّات. فتح هذا النمو شهية الحيتان للمراكمة بهدف تأمين عوائد مزدوجة (عائد التكديس الأساسي + عائد الـAVS)، ما خلق طلباً حقيقياً على العملة خارج المضاربات قصيرة الأجل. هذه التطورات التقنية مجتمعةً خفّفت – وإن بصورة متقطعة – من أثر ضغوط البيع الكلية، وأثبتت أن قدرة إيثريوم على الابتكار ما تزال نقطة جذب للمستثمر طويل الأمد. رابعاً: تحليل تقلبات 2025 – تفاعل العوامل الثلاثة الديناميات الداخلية (حيتان + ترقية): عند كل هبوط سريع (فلاش كراش 22 يونيو مثلاً)، كان دخول الحيتان بالتزامن مع أخبار تقنية إيجابية يؤسس لقاعٍ أعلى من سابقه؛ لكن عودة جني الأرباح من المحافظ الصغيرة تعيد السعر إلى منتصف النطاق، ما ينتج نمطاً من «المنشار الصاعد». الديناميات الخارجية (تنظيم + ماكرو): الموافقات الأميركية على المنتجات المشتقة جلبت سيولة، لكنها جلبت معها أيضاً أدوات بيع على المكشوف، فعندما تحوّلت تدفقات ETF إلى صافي خروج ظهرت صدمة فجائية في الأسواق الفورية. وعلى الضفة الأخرى، زادت قواعد ميكا من كلفة تشغيل بعض شركات الكريبتو في أوروبا، ما دفع جزءاً من السوق إلى آسيا الأكثر تساهلاً، مضيفاً طبقة جغرافية جديدة إلى التقلب. الجسر بين الاثنين: التطورات التقنية هي العامل الوحيد الذي يمكنه الموازنة بين الضغوط التنظيمية واندفاع الحيتان؛ إذ تمنح هذه التطورات سبباً اقتصادياً داخلياً لاقتناء العملة (عبر العوائد أو خفض الرسوم)، بينما تظل الأحداث التنظيمية ومحافظ الحيتان عوامل توجيه قصيرة ومتوسطة المدى لطبيعة المسار السعري. خامساً: نظرة مستقبلية لما تبقّى من 2025 مسار السعر المرجّح: طالما ظل نطاق ‎2 200–2 900 دولار صامداً، يرجَّح بقاء الاتجاه الجانبي مع قمم وقيعان متصاعدة ببطء، ريثما تظهر محفزات كبرى مثل موافقات ETF أوروبية محتملة أو إدراج صناديق «عائد مكدّس» في الولايات المتحدة. مخاطر رئيسية: أي تجدد لخروج جماعي من صناديق ETF، أو تأخير في تحديثات «فوساكا» المخطط لها أواخر 2025، أو تشديد عالمي مفاجئ لقواعد الـKYC على العقود الذكية قد يعيد السعر إلى ما دون ‎2 000 دولار. عوامل داعمة: استمرار ارتفاع TVL في بروتوكولات L2 والاستفادة الفعلية من حد الغاز الأعلى، إضافةً إلى نمو استخدام ETH كضمان في أسواق المشتقات المالية التقليدية، كلها عناصر قد توفّر أرضية صلبة عند نطاق ‎2 400–2 500 دولار قبل محاولة جديدة لاختراق حاجز ‎3 000 دولار. خلاصة أثبت عام 2025 حتى الآن أن سعر إيثريوم تحوّل إلى «ساحة ملاكمة» تتقاطع فيها ثلاثة محاور: الحيتان القادرة على تكوين أرضيات سيولة، والسلطات التنظيمية التي ترفع وتيرة الأخبار الصادمة، ومهندسو البروتوكول الذين يضيفون طبقات جديدة من القيمة. ومع أنّ الناتج الظاهر هو تقلب حاد، إلا أنّ البنية الأساسية للشبكة ماضية في التحسن، والتراكم طويل الأجل يتنامى، ما يترك الباب مفتوحاً لاحتمالات صعود أكبر إذا تزامن محفز تقني أو تنظيمي إيجابي مع استمرار شهية الحيتان على المدى المتوسط.

آخر تطورات البيتكوين: الأسواق تتفاعل سريعًا مع الأحداث العالمية
آخر تطورات البيتكوين: الأسواق تتفاعل سريعًا مع الأحداث العالمية

الدستور

timeمنذ 20 دقائق

  • الدستور

آخر تطورات البيتكوين: الأسواق تتفاعل سريعًا مع الأحداث العالمية

عمان - الدستور شهدت أعماق سوق العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، تقلبات حادة في الآونة الأخيرة، مدفوعة بتفاعلات فورية للأحداث الجيوسياسية والاقتصادية. هذه المرونة العالية تعكس كيف باتت أسعار البيتكوين حسّاسة للتطورات العالمية، وهو ما يقدّم فرصًا ومخاطر للمستثمرين على حد سواء. 1. رد فعل فوري للصراعات والتهديدات الجيوسياسية في نهاية يونيو، أدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، خصوصًا بعد ضربات أمريكية استهدفت مواقع نووية إيرانية، إلى تراجع حاد في سعر البيتكوين من فوق 102,000 إلى 98,000 دولار تقريبًا . إلّا أن العملة الرقمية استوعبت الصدمة بسرعة، واستعادت بعض خيراتها لتعود فوق 101,000 دولار في غضون ساعات . هذا السلوك يُظهر أن البيتكوين تتفاعل فورًا مع الأخبار الجيوسياسية، لكنها لا تتوقّف طويلًا عند هزّة واحدة. 2. التوترات التجارية وتأثيرها المباشر لا تقتصر التأثيرات فقط على الصراعات المسلحة، فالتوترات التجارية الدولية، مثل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة وكندا، ألقت بظلالها أيضًا على البيتكوين. فترات الركود أو عدم اليقين في التجارة العالمية كسّرت الهبوط المؤقت في السوق الرقمي، حيث ثبت أن تحركات الأسواق المالية التقليدية تنعكس أيضًا على البيتكوين . 3. الأمن المؤسسي: شركات تعتمد الاحتفاظ بالبيتكوين في تحول نوعي، بدأ عدد متزايد من الشركات المدرجة إدخال البيتكوين ضمن استراتيجيات الخزينة (Treasury)، على غرار MicroStrategy, سعر بيتكوين و Trump Media & Technology Group. فقد بلغ إجمالي البيتكوين المحتفظ به من قبل 61 شركة ما يقارب 100,000 بيتكوين. هذه الخطوة جعلت البيتكوين أكثر ارتباطًا بحالة الشركات التقليدية وتقلبات مؤشرات الأسهم. كما وقّع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مارس 2025 أمرًا بإنشاء "احتياطي استراتيجي للبيتكوين" لدى خزينة الولايات المتحدة، يضمّ نحو 200,000 بيتكوين تمّ ضبطها سابقًا .هذا القرار يضفي بعدًا جديدًا للبيتكوين كأداة مالية ذات نسيج مؤسسي وليس فقط speculative. 4. التفاعل المستمر مع القرارات الاقتصادية البيتكوين لم تعد تُعتبر فقط "أصل مخاطر"، بل باتت مرتبطة بالمُنحنيات الاقتصادية. فعندما ترفع الفيدرالية الأمريكية أسعار الفائدة، يتجه المال بشكل أكبر نحو السندات، ما قد يؤدي إلى نزول الضغط على البيتكوين . وعلى العكس، قد تؤدي السياسة النقدية المرنة إلى تجميل سوق العملات الرقمية. أيضًا، ذُكر أن هناك مؤشرات مثل مؤشر "عدم اليقين الخاص بالعملات الرقمية" (UCRY) ومؤشر "المخاطر الجيوسياسية" (GPR)، التي تقيس استجابة البيتكوين للأحداث الخارجية، مثل النزاعات والحظر الاقتصادي 5. كيف يستجيب المستثمرون؟ استراتيجيات عملية 1. التنبه للأخبار الأساسية والعوامل الماكرومتابعة مستمرة للأخبار الجيوسياسية*(حروب، صراعات، عقوبات)* ولتطورات السياسات الاقتصادية (قرارات الفيدرالية ومعدلات التضخم). 2. التمييز بين الهزّة والتوجه الطويل الأمدغالبًا ما يكون رد فعل أولي في سعر البيتكوين مفاجئًا وحادًّا، لكن ما إن يهدأ السوق، تظهر الطبيعة الأساسية للاتجاه طويل المدى. 3. التداول النشط مقابل الاحتفاظ طويل الأجلالمستثمرون نشطو التداول قد يحققون مكاسب من القفزات المؤقتة، أما المستثمرون المحافظون فيعتمدون على أطر زمنية أكبر لتقليل التأثيرات قصيرة الأجل. 4. تنويع الأصول وتقليل المخاطردمج البيتكوين مع أصول أخرى مثل الأسهم والسندات والذهب، يمكّن من تقليل الضغط الناتج عن تقلبات عالمية مفاجئة. 5. إدارة رأس المال والوقفات الذكية (Stop-loss)لتفادي خسائر مبالغ فيها، يُفضّل تحديد نقاط وقف خسارة والدخول تدريجيًا وخاصة قبل صدور بيانات اقتصادية مهمة. الخلاصة أظهرت التطورات الأخيرة أن البيتكوين أصبحت أكثر تراصًا مع عوامل الاقتصاد السياسي العالمي. فهي تتأثر بالأحداث الأمنية والاقتصادية والتجارية بسرعة، لكنها غالبًا ما تعود إلى مسارها أو تلملم نفسها بعد الصدمات الأولية. دخول شركات كبرى، وزيارات سياسات نقدية، وفرض احتياطي استراتيجي، كل ذلك يعزز من حضور البيتكوين في النظام المالي كأصل رئيسي وليس فقاعة مؤقتة. لكل مستثمر فرصه هنا: · إذا كنت من هواة التداول السريع، فالتقلبات تشكل فرصاً لجني أرباح، · أما إن كنت تبحث عن الثبات على المدى الطويل، فتبنّي أسلوب إدارة المخاطر وتنويع المحفظة سيكون سبيلك للاستفادة من المشهد المستقبلي

النقل النيابية تزور الملكية الأردنية
النقل النيابية تزور الملكية الأردنية

الوكيل

timeمنذ 3 ساعات

  • الوكيل

النقل النيابية تزور الملكية الأردنية

02:22 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- زارت لجنة الخدمات العامة والنقل النيابية، برئاسة الدكتور أيمن البدادوة، اليوم الأربعاء، شركة طيران الملكية الأردنية، حيث التقت مدير عام الشركة، المهندس سامر المجالي، للاطلاع على واقع العمل فيها، ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. اضافة اعلان وأكد البدادوة، خلال اللقاء، أهمية الدور الاستراتيجي الذي تؤديه الملكية الأردنية في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة على خارطة النقل الجوي إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الشركة لا تُعد مجرد ناقل وطني، بل رافدًا حيويًا للسياحة والاستثمار وتوفير فرص العمل. وشدد على ضرورة تضافر الجهود لتذليل العقبات التي تواجه الشركة، وتوفير جميع أشكال الدعم لضمان استمرارية عملها بكفاءة واحتراف، مع التركيز على وضع حلول عملية للتحديات التشغيلية والمالية التي تعترض مسيرتها. وأشار البدادوة إلى أن اللجنة تلقت العديد من شكاوى المواطنين المتعلقة بارتفاع أسعار التذاكر وبعض الخدمات، داعيًا إدارة الشركة إلى أخذ هذه الملاحظات بجدية، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على استدامة الشركة وضمان حقوق المسافرين. وخلال مداخلاتهم، شدد النواب: نبيل الشيشاني، ومحمد المحاميد، وجهاد عبوي، وسليمان السعود، وعبدالرؤوف الربيحات، على أهمية الاستثمار في تدريب الكوادر العاملة، وتطوير برامج تأهيل عملية تُعزز من جودة الخدمة وترفع كفاءة الأداء. وأكدوا أن بعض الممارسات الإدارية التي تفتقر إلى التخطيط والمتابعة تسهم في تسرب الكفاءات، ما يستدعي مراجعة شاملة للسياسات التدريبية وإدارة الموارد البشرية. ولفتوا إلى أن الملكية الأردنية تمثل ذاكرة وطنية وتاريخًا عريقًا في وجدان الأردنيين، مطالبين بتكثيف الجهود لتجاوز التحديات المالية الناتجة عن عوامل داخلية وخارجية، وتعزيز الشفافية والرقابة لتحسين الأداء المالي، وضمان استدامة الشركة كمؤسسة وطنية رائدة. من جانبه، قدّم مدير عام الشركة، المهندس سامر المجالي، عرضًا تفصيليًا لخطة التحديث والتطوير التي تنفذها الملكية الأردنية، مشيرًا إلى أنها تستهدف رفع عدد المسافرين إلى مليوني سائح سنويًا، وزيادة أسطول الطائرات من 25 إلى 41 طائرة خلال السنوات الثلاث المقبلة. وبيّن المجالي أن الأثر الاقتصادي للشركة يبلغ حاليًا نحو مليار دولار سنويًا، وتسعى لمضاعفته ليصل إلى ما بين 4% و5% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لنحو 35 ألف شخص. وأوضح أن الملكية الأردنية، باعتبارها شركة مساهمة عامة تحتفظ الحكومة الأردنية بحصة الأغلبية فيها، خضعت خلال السنوات الأخيرة لإعادة هيكلة شاملة، شملت بيع عدد من الشركات التابعة، وتسديد ديون تجاوزت 70 مليون دينار، وتحقيق استقرار مالي يمهد للتوسع المستقبلي. كما أشار إلى خطة لتحديث أسطول الطائرات بأخرى حديثة موائمة للمعايير البيئية، إلى جانب تطوير أنظمة الحجز والخدمات الأرضية والجوية، وتوسيع شبكة الوجهات الإقليمية والدولية، بما يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للنقل الجوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store