logo
رئيس حكومة موناكو يستقيل قبل توليه منصبه بفضيحة فساد

رئيس حكومة موناكو يستقيل قبل توليه منصبه بفضيحة فساد

الجزيرةمنذ يوم واحد

أعلن فيليب ميتو، وزير الدولة (رئيس الحكومة) المعين حديثا في موناكو ، استقالته من المنصب قبل أسبوع من توليه مهامه، وذلك على خلفية فضيحة تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ.
وأوضح المسؤول الفرنسي الرفيع -في بيان نشر الجمعة- أن قراره جاء بسبب محاولات منعه من أداء مهامه.
وكان من المقرر أن يتولى ميتو منصب وزير دولة موناكو في 4 يوليو/تموز المقبل.
وقال إن "قوى سلبية ومعارضة بدأت بالفعل بالعمل، وتواصل ممارسات الماضي البالية، وتمنعني من أداء المهمة التي أوكلها إليّ الأمير ألبير".
وطلب أمير موناكو ألبير الثاني من رئيسة الحكومة المؤقتة إيزابيل بيرو-أمادي مواصلة أداء مهامها بشكل مؤقت.
وأعربت حكومة موناكو عن أسفها إزاء "التصريحات المغرضة في الصحافة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، التي لا هدف لها سوى الإساءة إلى صورة وسمعة موناكو".
تشهير علني
ومنذ نشر ملف يتضمن ادعاءات مجهولة المصدر ضد مقربين سابقين للأمير عام 2021، تورطت موناكو في معارك قانونية وتشهير إعلامي، وسط موجة من التحقيقات.
ويواجه المقربون السابقون من أمير موناكو اتهامات بالاختلاس. وقد ندد هؤلاء بالتأثير المزعوم لأحد أقطاب العقارات البارزين على عملية صنع القرار في موناكو، بينما اتُّهموا في الوقت نفسه بالتقرب الشديد من منافسي هذا القطب.
والأربعاء الماضي، وُضع ديدييه لينوت، الرئيس السابق للمحكمة العليا في موناكو والمقرب السابق من الأمير، تحت المراقبة القضائية للاشتباه في تورطه في الفساد وغسل الأموال واستغلال النفوذ.
وواجه المركز المالي لموناكو -الذي لطالما اعتُبر ملاذا للأثرياء وفاحشي الثراء- اتهامات بالتقصير في مكافحة غسل الأموال والجرائم المالية.
وفي أوائل يونيو/حزيران، أدرجت المفوضية الأوروبية الإمارة على قائمة الدول التي تعاني من قصور رئيسي في هذا الصدد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب

استقال وزير الهجرة اليوناني ماكيس فوريديس و3 نواب وزراء على خلفية عملية احتيال في إعانات زراعية مُقدّمة من الاتحاد الأوروبي ، عندما كان فوريديس وزيرا للزراعة عام 2020. وجاءت استقالة فوريديس بعد أسبوع من إحالة مكتب المدعي العام الأوروبي قضية إلى برلمان أثينا للتحقيق في الاشتباه بتورط وزيرين سابقين في حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس باختلاس أموال للاتحاد الأوروبي. وشغل فوريديس -وهو شخصية بارزة في الحكومة- منصب وزير التنمية الزراعية بين عامي 2019 و2021 قبل أن يتولى حقيبة الهجرة في يناير/كانون الثاني الماضي. وأكد في كتاب استقالته أنه "لم يرتكب أي مخالفة"، واختار الاستقالة بناء على طلب حزب باسوك الاشتراكي المعارض تشكيل لجنة برلمانية للنظر في هذه الادعاءات. وقال فوريديس لرئيس الوزراء -الذي قبل استقالته- إن "شبهة ارتكاب عمل إجرامي تتعارض مع منصب عضو في الحكومة". واتهم سياسيون من المعارضة الوزراء بعدم التحقق بشكل كاف من الإعانات، بل وبمنح امتيازات بدوافع سياسية لمقربين، ودعوا إلى فتح تحقيق برلماني في القضية. ولم تخلُ مسيرة فوريديس السياسية من الجدل؛ ففي عام 1994، أسس الجبهة اليمينية المتطرفة، التي كان شعارها آنذاك "بطاقة حمراء للمهاجرين غير الشرعيين". وفي عام 2005، انضم إلى حزب لاوس القومي، ومثّله في البرلمان منذ عام 2007 قبل أن ينتقل إلى حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ بزعامة ميتسوتاكيس منذ عام 2012. وأفادت وسائل الإعلام اليونانية بأن وزير التنمية الزراعية السابق الثاني في التحقيق الأوروبي هو ليفتيريس أفجيناكيس، الذي شغل المنصب من عام 2023 إلى العام الماضي، وهو أيضا نائب عن حزب الديمقراطية الجديدة. وكان مسؤولون في مكافحة الفساد بالاتحاد الأوروبي قد أبلغوا أثينا بالقضية في مارس/آذار من العام الماضي، والتي تعلقت بمعلومات وهمية عن أراض زراعية مزعومة، وصرف إعانات مالية غير مبررة لأراض صخرية، وغابات، بل وحتى أراض تقع عبر الحدود في مقدونيا الشمالية. وأغلق ميتسوتاكيس، الشهر الماضي، الهيئة اليونانية لصرف ومراقبة مساعدات التوجيه والضمان المجتمعية في اليونان، وهي الجهة المسؤولة عن صرف الإعانات. وتم توجيه اتهامات إلى نحو 100 مشتبه بهم، أفادت أنباء بأنهم استولوا على ما مجموعه 2.9 مليون يورو (3.4 ملايين دولار) من الإعانات بطريقة غير قانونية.

بوليتيس: هكذا يشعل اليمين المتطرف الفرنسي حربا عرقية ودينية
بوليتيس: هكذا يشعل اليمين المتطرف الفرنسي حربا عرقية ودينية

الجزيرة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجزيرة

بوليتيس: هكذا يشعل اليمين المتطرف الفرنسي حربا عرقية ودينية

قالت مجلة بوليتيس إن أيديولوجية التسريع تثبت نفسها كقوة محركة لإرهاب اليمين المتطرف ، مدفوعة برؤية كارثية وعنصرية للعالم، تدعو إلى انهيار النظام لفرض مجتمع أبيض. وأوضحت المجلة -في تقرير بقلم جولييت هاينزليف- أن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب سلط الضوء على مفهوم "التسريع" لوصف أيديولوجية من يخططون لهجمات معادية للإسلام ، وذلك أثناء محاكمة جماعة "عمل القوى العملياتية" "أفو" (Afo) اليمينية المتطرفة بتهمة تكوين "جمعية إجرامية إرهابية". وبدأت يوم الثلاثاء، العاشر من يونيو/حزيران، محاكمة 16 عضوا من قوات "أفو" أمام محكمة باريس الجنائية، تشمل خططهم قتل 200 إمام، ومهاجمة مساجد، وتسميم طعام حلال. وتشكل هذه المدرسة الفكرية -وفقا لتقرير يوروبول لعام 2024- "التهديد الأكثر خطورة" بين إرهاب اليمين المتطرف، ويقول أستاذ العلوم السياسية ستيفان فرانسوا، المتخصص في اليمين المتطرف، إنها "تنظر للعمل العنيف الذي يستدعي تسريع الحركة لإفقاد النظام القائم قوته". وأشارت الكاتبة إلى أن هذه الحركة ليست مقتصرة على أقصى اليمين، بل هي مستمدة جزئيا من الماركسية، وتتمثل إستراتيجيتها في تسريع الرأسمالية لتدميرها تحت وطأة تناقضاتها، ولكنها عند اليمين تكون "بإثارة الحرب العنصرية للوصول إلى تحقيق المجتمع المنشود، وذلك بالوقوف في وجه أسطورة "الاستبدال العظيم" التي ألهمت العديد من إرهابيي اليمين المتطرف. ويفتخر اليمين المتطرف بموقفه الدفاعي، لأن التغيير الجذري الذي يروج له، يأتي ردا على هجوم الفيضانات الديموغرافية القادمة من أفريقيا، مما يشكل " إبادة جماعية للبيض"، حسب رأيهم. وينبثق هذا الخطاب -حسب الكاتبة- من رؤية مستقبلية كارثية، مدفوعة بعقيدة باطنية تقدس العرق، وتعود إلى سبعينيات القرن الماضي في إيطاليا، "سنوات الرصاص"، وهي فترة توتر سياسي حاد اتسمت بالصراعات المسلحة وأعمال الإرهاب. ظاهرة قديمة وقد ازدهرت هذه الحركة اليمينية المتطرفة بسبب كتابين أميركيين، أولهما رواية "مذكرات تيرنر" لأندرو ماكدونالد، وهي تصف انقلاب قاده البيض في الولايات المتحدة على السود واليهود الذين يفترض أنهم سيطروا على الدولة الأميركية، وثانيهما بيان "الحصار" الذي كتبه النازي الجديد الأميركي جيمس ماسون عام 1993، داعيا إلى العنف العنصري ضد "النظام" لإرساء قومية عرقية مستوحاة من الرايخ الثالث. وتكمن قوة هذه الجماعات في انتشارها الرقمي، إذ يقول المؤرخ نيكولا ليبورغ "بين عامي 2011 و2017، شكلت حركة المسيرة الحديدية منصة عابرة للحدود الوطنية للقوميين البيض من مختلف البلدان، وجمعت أكثر من 1600 مستخدم"، كما أسهمت تليغرام وديسكورد في اتساع نطاق الحركة جغرافيا. ويرى ستيفان فرانسوا أن "الإنترنت يجعل المجتمعات شديدة الانسيابية، ويسمح بانتشار الأيديولوجيات المتطرفة على نطاق واسع، بحيث تنشر مجموعة نظرية على الإنترنت، ويمكن لمختلف الأشخاص الوصول إلى المنشور"، خاصة أن هؤلاء المسرعين لا قادة لهم، بل هم ذئاب منفردة متفرقة تعمل في خلايا صغيرة. وقد سرعت الهجمات الإسلامية هذا التوجه في فرنسا، حيث نشر الإرهابي برينتون تارانت ، المسؤول عن مقتل 51 شخصا في كرايستشيرش بنيوزيلندا، بيانا تسارعيا بعنوان "الاستبدال العظيم"، وفي الشهر التالي، أطلق جون إيرنست النار على شخص في كنيس يهودي في كاليفورنيا بعد نشره "رسالة مفتوحة" على المنصة نفسها. وتبع ذلك في العام نفسه باتريك كروسيوس، الذي قتل 22 شخصا في سوبر ماركت في تكساس، وترك بيانا بعنوان "حقيقة مزعجة"، يشير إلى نص برينتون تارانت قائلا "لم يكن المجتمع الإسباني هدفي حتى قرأت كتاب الاستبدال العظيم". ومع ذلك، يعتقد ستيفان فرانسوا أن هذا التوجه نادر في فرنسا مقارنة بالولايات المتحدة، ومع ذلك، يحذر نيكولا ليبورغ قائلا "إذا كان إنكار وجود إرهاب اليمين المتطرف تقليدا فرنسيا، فإن حالة التسارعية أسوأ، لأنها تتجاهل ببساطة". الهوس بالحرب الأهلية وفي تقرير آخر للصحيفة نفسها ذكرت الكاتبة بولين ميجفان أن الهوس ب الحرب الأهلية عاد منذ بدء محاكمة 16 عضوا من منظمة "أفو" بتهمة التآمر الإرهابي في العاشر من يونيو/حزيران، وقد تحدث جميع المتهمين تقريبا عنها، كما فعلوا خلال جلسات الاستماع أثناء التحقيق. وأورد التقرير مقتطفات من حوار بين اثنين من المتهمين تم تسجيله دون علمهما، حيث يقول دانيال ر. الملقب بتومي، وهو جندي سابق خدم في أفغانستان "بمجرد أن نرى رجلا ملتحيا يرتدي قميصا هناك، سنصفعه صفعة قوية، وإذا صادفنا فتاتين أو ثلاثا محجبات، سنصفعهن ثم نغادر". بواسطة دانيال ر. ثم يقول أيضا "علينا أن نضرب بشكل أعمى. ليس حتى بشكل أعمى لأنهم هم من يكشفون وجوههم. إنهم يكشفونها لأنها ليست عباءة دينية، بل عباءة سياسية." ويجيب أوليس "أجل، لكننا في حالة حرب بالفعل. بدأت الحرب في باتاكلان (مسرح في باريس تعرض لهجوم قتل فيه 90 شخصا عام 2015)". ومن جانبه، قال جان س. مدرس الرياضيات السابق إنه يغير مساره عندما يرى مسلما في الشارع وأوضح أن "الوطن في خطر مميت، والشريعة الإسلامية قادمة. إذا اندلعت حرب أهلية ضد الجهاد، سيتعين علينا الرد. أعتقد أنها ستحدث قريبا جدا". وفي جلسات الاستماع المتتالية، لوح المتهمون بهذا الخوف واليقين بأن الحرب الأهلية قادمة، للتهرب مما يتهمهم به مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب من التخطيط لأعمال عنف تستهدف الجالية المسلمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store