
الأسهم العالمية تتحدى رسائل «رسوم ترامب»
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.2% أو 82 نقطة، فيما استقر مؤشر «إس آند بي 500»، وارتفع «ناسداك» المركب بنسبة 0.2% .
جاءت مكاسب مؤشر التكنولوجيا على إثر صعود سهم إنفيديا بنسبة 0.55% إلى 159.1 دولار، وارتفاع سهم تسلا بنسبة 1% إلى 296.78 دولار، بعد خسائر قوية في الجلسة السابقة بلغت 6.1%.
وشهدت وول ستريت موجة بيع في بداية الأسبوع الجاري، عقب إعلان ترامب فرض رسوم بنسبة 25% على اليابان وكوريا الجنوبية، ما دفع داو جونز للتراجع بأكثر من 400 نقطة الاثنين.
واستقرت الأسهم الأوروبية، في وقت يعكف فيه المتعاملون على تقييم مقترحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجديدة بشأن الرسوم الجمركية على مجموعة من الدول.
وخلال الجلسة انخفض «ستوكس الأوروبي 600» بنسبة طفيفة 0.1%، وفي حين تراجع كاك الفرنسي بنسبة 0.2%، وارتفع داكس الألماني هامشياً بنسبة 0.01%، فيما لم يتغير فايننشال تايمز البريطاني، وارتفع هامشياً أيضاً بنسبة 0.07%، وارتفع فوتسي الإيطالي 0.04%.
وتراجعت أسهم قطاع العقارات 0.6 %، بينما ارتفع قطاع الموارد الأساسية 0.7 في المئة.
وصعد سهم شركة أرجين إكس البلجيكية للتكنولوجيا الحيوية 1.4 في المئة بعد أن رفع دويتشه بنك تقييم سهمها.
وعلى صعيد البيانات انخفضت الصادرات الألمانية أكثر من المتوقع في مايو مع تراجع الطلب من الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي بعد فترة من المشتريات القوية تحسباً للرسوم الجمركية الأمريكية.
اليابان
وارتفع المؤشر نيكاي الياباني مدعوماً بتراجع الين، وبمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة إضافية ثلاثة أسابيع لمفاوضات الرسوم الجمركية. وصعد نيكاي 0.26% إلى 39688.81 نقطة، وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.17%.
وتلقت أسهم شركات التصدير اليابانية ذات الثقل على المؤشر دعماً من تراجع الين، إذ أدت نسب الرسوم الجمركية الجديدة، التي أعلنها ترامب لارتفاع واسع النطاق للعملة الأمريكية خلال الليل، ويسهم انخفاض الين في رفع قيمة الإيرادات المتحققة من الخارج.
وكان قطاع الرقائق من القطاعات الأفضل أداء، إذ تقدم سهم أدفانتست 2.5%، وقفز سهم فوروكاوا إلكتريك 6.5%.
وارتفعت أسهم معظم شركات صناعة السيارات، إذ صعد سهم هوندا 0.8% وزاد سهم تويوتا 0.5%، غير أن سهم نيسان التي تمر بمشكلات انخفض لليوم الثالث على التوالي، وخسر 6.4% ليكون أكبر الخاسرين على نيكاي بالنسبة المئوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
انخفاض الصادرات الألمانية إلى أميركا
تعاني التجارة الخارجية الألمانية حالة عدم اليقين التي أثارتها الرسوم الجمركية في السوق الأميركية المهمة. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، أمس، أن الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة تراجعت بنسبة 7.7% في مايو الماضي، مقارنة بأبريل السابق، وبنسبة 13.8 مقارنة بمايو 2024، ووفقاً لبيانات أولية، بلغت قيمة السلع الألمانية المصدرة للولايات المتحدة، في مايو الماضي، 12.1 مليار يورو، وهي أدنى قيمة منذ مارس 2022. وبوجه عام انخفضت الصادرات الألمانية بنسبة 1.4 في مايو 2025 مقارنة بأبريل السابق، فيما انخفضت الواردات بنسبة 3.8%، وعلى أساس سنوي ارتفعت الصادرات بنسبة 0.4% والواردات بنسبة 4.2%.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أرقام تاريخية تكشف الوجه الاستثماري لمونديال الأندية
في مشهد يعكس التحول المتسارع في خريطة الاقتصاد الرياضي العالمي، تحولت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الوجهة الجديدة لصناعة كرة القدم، كمركز مالي ضخم يستقطب كبرى الأندية العالمية، ويمنحها فرصاً استثنائية لتعزيز مداخيلها، وأصبح احتضان أمريكا للبطولات الكبرى جزءاً من استراتيجية اقتصادية رياضية متكاملة، تستهدف من خلالها الولايات المتحدة إعادة تشكيل ثقلها في عالم الرياضة العالمية، من خلال استثمار هائل في البنية التحتية الرياضية، وتوسيع سوقها الإعلامية، وتعزيز شراكاتها التجارية مع كبريات العلامات العالمية. وتحولت بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تقام حالياً في أمريكا، بنظام جديد وعدد فرق أكبر، إلى مناسبة اقتصادية بامتياز، حيث قفزت العوائد المالية إلى أرقام غير مسبوقة في تاريخ البطولة، ما يعكس حجم الزخم التجاري الذي باتت تحمله هذه التظاهرة العالمية في نسختها الحالية، بفضل الموقع الجغرافي، والقوة الشرائية للسوق الأمريكية، وقدرة المنظمين على استقطاب جمهور عالمي متنوع، يمثل مختلف القارات والثقافات. بحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن ريال مدريد حصد حتى الآن 74.6 مليون يورو بعد تأهله إلى نصف النهائي، وهو رقم يتجاوز في بعض الأحيان إجمالي عوائد البطولات القارية الأصغر، ويعكس حجم النمو المالي الذي باتت تحققه البطولات الدولية للأندية في السنوات الأخيرة. وفي المركز الثاني جاء باريس سان جيرمان الفرنسي بـ69.7 مليون يورو، يليه تشيلسي الإنجليزي بـ67.7 مليون يورو، في دلالة واضحة على أن الأندية الأوروبية باتت تجني أرباحاً ضخمة حتى خارج قارتها، حيث لم تعد مكاسبها تقتصر على البطولات المحلية أو القارية، بل امتدت إلى البطولات العالمية التي تقام في أسواق جديدة مثل الولايات المتحدة، ثم فلومينينسي البرازيلي بـ54.5 مليون يورو، وهو الفريق الوحيد من خارج القارة العجوز ضمن قائمة الأرباح الكبرى في البطولة الحالية. كما حصل كل فريق من الرباعي المتأهل إلى نصف النهائي على 19.45 مليون يورو إضافية كجائزة مباشرة للتأهل، وهي قيمة مالية تمثل حافزاً كبيراً للأندية للاستمرار في المنافسة حتى الأدوار النهائية، مقارنة بالنسخ السابقة للبطولة التي كانت تقتصر جوائزها المالية على أرقام أقل بكثير. وينتظر أن يحصل الفريق المتأهل إلى النهائي على 27.7 مليون يورو، بينما يحصد البطل 37 مليون يورو، وهو ما يجعل المباراة النهائية محطة مالية حاسمة في مسار البطولة.. وبذلك، فإن ريال مدريد إذا فاز باللقب سيصل إجمالي دخله من البطولة إلى 112.5 مليون يورو، وهو رقم قياسي في تاريخ مشاركات النادي في البطولات الدولية خارج أوروبا، أما إذا اكتفى بالوصافة فسيتوقف عند 102.5 مليون يورو، وهو أيضاً رقم كبير يوازي في بعض الأحيان عائدات موسم كامل لبعض الأندية المتوسطة في أوروبا. اقتصاد تكشف هذه الأرقام عن دلالات اقتصادية واضحة؛ إذ ساهم تنظيم البطولة في الولايات المتحدة في تحويلها إلى منتج تسويقي ضخم، مدعوم بقوة سوق البث التلفزيوني، والرعاة المحليين والعالميين، وتواصل الولايات المتحدة، التي تستعد لاستضافة كأس العالم 2026، تعزيز موقعها كمنصة اقتصادية متكاملة للرياضة، حيث لا تكتفي بلعب دور المضيف، بل تستغل الأحداث الكبرى في تنشيط قطاعات متعددة مثل السياحة، والنقل، والبنية التحتية الرقمية المرتبطة بالبث والتسويق الرياضي، ما يعزز من عوائدها الاقتصادية على المدى الطويل. أرقام يعكس رفع الجوائز المالية بهذا الشكل الكبير تنافساً عالمياً على استضافة الأحداث الكبرى كأدوات لتعزيز الاقتصاد المحلي، وتحويل الرياضة إلى أحد محركات النمو الاقتصادي، حيث تحولت أمريكا - على سبيل المثال - إلى سوق ضخم لكرة السلة والـNFL.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 4 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
صراع العقول.. ميتا تخطف العقل المدبّر لنماذج آبل الذكية بعرض خيالي
أفاد تقرير نشرته وكالة بلومبرغ بأن رومينغ بانغ، كبير المهندسين ومدير فريق نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية (Foundation Models) في شركة آبل، قرر مغادرة الشركة والانضمام إلى وحدة 'الذكاء الخارق' الجديدة في ميتا، في خطوة تُعد من أبرز التحولات القيادية في قسم الذكاء الاصطناعي في آبل منذ إطلاق مبادرة 'Apple Intelligence'. وكان بانغ يشرف على تطوير نماذج اللغة الكبيرة التي تُستخدم لتشغيل مزايا مثل توليد الوجوه التعبيرية Genmoji وتلخيص الرسائل الإلكترونية والإشعارات ذات الأولوية في أجهزة آبل. وقد انضم إلى آبل قادمًا من جوجل في عام 2021، وقاد فريقًا يضم نحو 100 مهندس، وكان من المقرر أن تبدأ آبل في يونيو إتاحة هذه النماذج للمطورين الخارجيين لأول مرة. وبحسب مصادر بلومبرغ، فقد قدمت ميتا عرضًا مغريًا لبانغ تضمن حزمة مكافآت سنوية بملايين الدولارات من أجل استقطابه إلى وحدة 'الذكاء الفائق' التي تركز على بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة. ويسلط رحيل بانغ الضوء على الضغوط المتزايدة داخل فريق نماذج الذكاء الاصطناعي في آبل، إذ تدرس الإدارة العليا حاليًا الاعتماد جزئيًا على نماذج خارجية من شركات مثل OpenAI أو أنثروبيك من أجل تطوير نسخة محسّنة من المساعد الصوتي سيري، وهو توجّه أثار حالة من الإحباط في أوساط الفريق الداخلي. وكشف التقرير أن عددًا من مهندسي الفريق يفكرون بالفعل في مغادرة الشركة باتجاه ميتا. وتأتي خطوة ميتا ضمن حملة توظيف واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ ضمّت الشركة حديثًا عددًا من الأسماء البارزة، منهم ألكسندر وانغ، مؤسس شركة Scale AI بعد الاستحواذ عليها، ودانيال غروس ونات فريدمان ويوانتشي لي من OpenAI، بالإضافة إلى أنتون باختين من أنثروبيك. وتشير تقارير بلومبرغ إلى أن ميتا بدأت استقطاب باحثين من OpenAI منذ الشهر الماضي، في إطار إستراتيجية وضعها مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا، لجعل شركته تحتل موقعًا رياديًا في سوق أنظمة الذكاء الاصطناعي بعد إخفاق أحدث نماذجها في تلبية توقعات الجمهور. وتُظهر هذه التطورات حجم التنافس المتصاعد بين شركات التكنولوجيا الكبرى في استقطاب الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي، في وقت يتسارع فيه سباق بناء النماذج المتقدمة وتطبيقاتها التجارية.