
انطلاق مؤتمر «Africa Health ExCon» فى نسخته الرابعة لتعزيز التعاون القاري في الرعاية الصحية
انطلقت منذ قليل، فاعليات اليوم الثاني للجلسات العامة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "صحة إفريقيا Africa Health ExCon"، مركزة على استعراض دور التكامل الإفريقي في إحداث تأثيرًا نوعيًا على الخدمات المقدمة لمواطني القارة.
ينعقد Africa Health ExCon"، فى نسخته الرابعه تحت شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية" المنعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية،
وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض و المؤتمرات الدولية. ويُعد هذا الحدث الصحي الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا.
مذكرات تفاهم واستحواذات
توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء تحالف إفريقي لاعتماد المعامل
شهدت فاعليات اليوم الثاني من المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق ائتلاف التميز المعملي الإفريقي بهدف إنشاء شبكة تعاون بين المختبرات في إفريقيا، والاستثمار في تحسين معايير الجودة المعملية في القارة.
يضم الائتلاف الاتحاد الإفريقي للكيمياء السريرية، والجمعية الإفريقية للطب المعلملي، والشبكة الإفريقية، بالإضافة إلى المجلس الوطني للاعتماد، ونقابة أطباء الاسكندرية.
يهدف البروتوكول لتدشين أول تحالف للاعتماد المعملي في القارة الإفريقية، لتوحيد إجراءات الاعتماد والتميز للمعامل في القارة الإفريقية، وكذلك الانتهاء من وضع التصور المبدئي لشهادات الاعتماد والتميز لتلك المعامل.
الدكتور محمد فريد أمين عام نقابة الأطباء، نيابة عن نقابة الأطباء نرحب بكل ضيوف المؤتمر، مؤكدًا على أهمية مذكرة التفاهم التي ستعود بالنفع على القارة الإفريقية والقطاع الطبي، والمريض الإفريقي، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات المختلفة بما يحقق الفائدة العامة للقطاع الصحي.
من جانبه أثنى الدكتور راجيف راسموس، رئيس الاتحاد الإفريقي للكيمياء السريرية على المؤتمر ودوره في دعم مجال الصحة على مستوى للقارة، مؤكدًا على أهمية البروتوكول الحالي في توحيد المعايير الإفريقية في التعامل مع الاختبارات المعملية.
«برينجي» تستحوذ على «هيلث تاج»
وقعت شركة برينجي للتأمين برئاسة محمد النواوي عضو مجلس الإدارة اتفاق الاستحواذ على شركة «هيلث تاج» لخدمات التأمين الصحي برئاسة الدكتور أندور سعد.
وقال سعد إن الشركة بدأت من محافظة المنوفية ولديها حاليا 500 ألف عميل في كل المحافظات وستعمل على مضاعفة عدد عملائها بنهاية العام الجاري.
البنية التحتية في الرعاية الصحية
ناقش المشاركون في مؤتمر «صحة أفريقيا»، استراتيجيات تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية الأولية وتقديم الخدمات في المجتمعات الريفية وشبه الحضرية والمحرومة.
وتطرقوا إلى دراسة كيف يمكن للصحة الرقمية والتطبيب عن بُعد والمنصات القائمة على الهاتف المحمول سد الفجوة القائمة في تقديم الرعاية الصحية، مع عرض نماذج تمويل الرعاية الصحية الأولية المستدامة التي تعطي الأولوية للاستثمار العام والكفاءة والعوائد طويلة الأجل.
وشدد المتحدثون على تحديد استراتيجيات قابلة للتطوير لتدريب العاملين في الخطوط الأمامية بالمجال الطبي، ونشرهم، والاحتفاظ بهم، بما في ذلك الممرضات والعاملين الصحيين المجتمعيين.
أدار الجلسة، د. جاسر جاد الكريم، منسق أنظمة الصحة، بمنظمة الصحة العالمية، بمشاركة السفير أما تووم أمواه؛ مفوض الاتحاد الأفريقي لشؤون الصحة، كما شارك في الجلسة آدن ديالي؛ وزير الصحة في كينيا، الدكتور سامبا ساو، وزير الصحة السابق في مالي، الدكتورة جوي فومافي؛ وزيرة الصحة السابقة في بوتسوانا؛، الدكتور لاندري تساغ؛ مدير مركز الرعاية الصحية الأولية، بمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا.
وضمت الجلسة أيضًا الدكتورة نعمة سعيد؛ الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور محمد حساني؛ مساعد وزير الصحة لمشاريع الصحة العامة وشؤون المبادرات الرئاسية، والدكتور أسموس هامريش، مدير الأمراض غير المعدية والصحة النفسية، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، واللواء طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والبروفيسور سلمان رواف؛ رئيس قسم الصحة العامة، ومدير مركز التعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأكد المتحدثون في جلسة الرعاية الصحية الدقيقة والذكاء الاصطناعي في التعليم على أهمية التركيز على التقدم في مراقبة الأدوية العلاجية وعلم الجينوم الدوائي لتقديم رعاية صحية أكثر أمانًا وذكاءً في مصر وخارجها. كما استعرضت الجلسة دمج الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض، والقيادة التمريضية في فرق العمل متعددة التخصصات، بالإضافة إلى تحليل التحديات التى تواجه فرق العمل الصحية متعددة التخصصات وسبل إصلاحها.
وترأس الجلسة الدكتور محمد شفيق، إلى جانب كلا من وترأست الجلسة كوكبة من الدكتورة تناظر عبد الحميد من كلية التمريض بالجامعة الحديثة للعلوم والتكنولوجيا والدكتورة عبير عيسوي رئيس مجلس ادارة شركة الاتحاد العربى للبرماجيات والعلوم الانسانية والتنمية، والدكتورة حنان عزام من جامعة عين شمس والدكتورة وفاء عودة.
شملت قائمة المتحدثين هدى زكي وأميرة البيح من MTI في الجلسة الافتتاحية، والدكتور شريف كمال من "تواصل".
رحلة المريض الإفريقي عبر الرقمنة
وانعكاسًا لأهمية البنية التحتية في المنظومة الصحية تضمنت فاعليات المؤتمر جلسة بعنوان "إعادة تصور رحلة المريض الأفريقي من خلال الرقمنة" وذلك بحضور الدكتور أميت ثاكر، الرئيس التنفيذي لشركة أفريقيا هيلث بيزنس، بكينيا، والدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحدة (UPA)، مصر، والدكتورة هبة الأوبري، مدير المشاريع الاستراتيجية في شركة كارل ستورز إندوسكوب، الإمارات العربية المتحدة، والدكتور سامي خليل، المدير العام لشركة تاكيدا وأدار الجلسة جان بوردون، رئيس مركز التميز للتكنولوجيا الصحية - سيمون-كوشر وشركاؤه، بألمانيا.
وناقشت الجلسة أساليب رفع كفاءة وجودة الرعاية الصحية في افريقيا، من خلال التكنولوجيا الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي ، والتي تساهم في تحسين الوصول الي الخدمات الصحية، كالاستشارات الطبية والتشخيص عن بعد، وتعزيز جودة الرعاية، وتسهيل التواصل بين المرضي للكوادر الطبية المتخصصة، ورفع جودة الصحة الوقائية من خلال برامج التوعية الإلكترونية في المناطق الريفية.
«الصحة في ظل تغير المناخ»
ناقشت جلسة نظمتها هيئة الاعتماد والرقابة الصحية موضوع "الرعاية الصحية الذكية مناخياً – الاعتماد للاستدامة البيئية والمرونة المناخية"، وسلطت الضوء على التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاع الصحي وصحة المرضى .
واكدت الجلسة أن التغيرات المناخية أصبحت قضية عالمية تستدعي التعاون من مختلف القطاعات، ومنها القطاع الصحي الذي يساهم بنسبة تزيد عن 6% من الانبعاثات الكربونية عالمياً، وسلطت الضوء على نظام "5S" الياباني، الذي يعد خطوة مهمة نحو بيئة صحية أكثر أمانًا، حيث يسهم في تقليل الفوضى داخل المنشآت الطبية، كما بحثت ظاهرة "الهجرة المناخية " وهي واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الدول والمجتمعات، حيث يجبر الآلاف على ترك منازلهم وأماكن سكنهم بسبب الكوارث الطبيعية.
ادارت الجلسة دعاء الشريف مديرة وحدة الاستدامة في الهيئة،بمشاركة الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور سيد العقدة عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتورة ايمان حلمي من الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور محمد عثمان منسق المشاركة المجتمعية في شبكة المستشفيات العالمية الخضراء والصحية، الدكتور أحمد صفوت مدير الجودة، بمستشفى شفا الأورمان بالأقصر، الدكتور محمد زكريا مدير مركز مجدي يعقوب الصحي بأسوان، إيزابيلا ليسزينسكا مديرة العمليات بشركة صن بوك جروب للسياحة الصحية، الدكتورة رانيا فتحي الامين العام لجمعية عين البيئة، الدكتور يوجيرو هاندا مستشار تطوير صحي من الجايكا.
النزاهة الرياضية
قدمت الدكتورة إيمان جمعة من "المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (EGY-NADI)"، عرض تقديمي بعنوان "لمحة عامة عن مكافحة المنشطات ومخالفات قواعد مكافحة المنشطات (ADRVs)"، نظمته "المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (EGY-NADO)".
ركزت الجلسة على تقديم لمحة عامة وشاملة حول مكافحة المنشطات، بالإضافة إلى مناقشة مخالفات قواعد ومعايير مكافحة المنشطات (ADRVs)، كما ناقشت دور المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات في نشر التوعية بمخاطر المنشطات في الأندية الرياضية بمصر، والتعريف بتأثير بعض العقاقير الطبية على الأبطال الرياضيين، بهدف تحقيق النزاهة الرياضية والحفاظ على الصحة.
واستمرارًا لأهمية التوعية بأضرار المنشطات، قدمت "المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (EGY-NADO) عرض تقديمي بعنوان "القائمة المحظورة"، قدم العرض كريم صلاح، ممثلاً عن "المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (EGY-NADI)".
ركزت الجلسة بشكل أساسي على "القائمة المحظورة" للمواد والأساليب التي يُمنع استخدامها في الرياضة، والتي تحددها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA). وتُعد هذه القائمة مرجعًا حيويًا للرياضيين والمدربين والفرق الطبية.
ناقشت الندوة أهمية فهم هذه القائمة وتحديثاتها الدورية لضمان الامتثال لقواعد مكافحة المنشطات، وتجنب أي مخالفات قد تؤثر على مسيرة الرياضيين، كما تناولت الجلسة آليات تحديث القائمة والتعريف بالمواد الجديدة التي قد تضاف إليها.
المبادرات الرئاسية
نظمت الجمعية المصرية للسرطان، حلقة نقاش بعنوان "التعاون مع المبادرات الرئاسية".
قدم الجلسة الأستاذ الدكتور حسن عماد والأستاذ الدكتور حسام الأشطوخي وشارك فيها عدد كبير من الأطباء المتخصصين في علاج الأورام في مصر وهم الدكتور محمد حسني، والدكتور إيهاب كمال، والدكتور شريف نجيب، والدكتور سامر شحاتة، والدكتور لؤي قاسم، والدكتور حاتم أمين، والدكتور محمود سالم، والدكتور عماد حمادة، والدكتور علاء قنديل، والدكتور أشرف سليم، والدكتور حسام حسني، والدكتور عماد شاش، والدكتور علاء مشرف، والدكتور محمد عزب، والدكتور هشام الغزالي، والدكتور أماني صابر، والدكتور منال المهدي، والدكتور أحمد حسان، والدكتور خالد عبد العزيز، والدكتور هشام يوسف، والدكتور جمال أميرة، والدكتور هبة الزواهري.
أدار حلقة نقاش كل من الأستاذ الدكتور حاتم أمين والأستاذ الدكتور خالد عبد العزيز.
تناولت جلسة "العدالة والوصول إلى العلاج" أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي، كما ناقشت موضوعات هامة مثل "الموقع الدولي، وماذا بعد؟" لتحديد التوجهات المستقبلية، بالإضافة إلى استعراض "الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية" وتأثيرهما على مجال الرعاية الصحية والبحوث.
الأورام
أكد المشاركون في جلسة بعنوان "الابتكار في تشخيص وعلاج الأورام … مثال الورم النخاعي المتعدد Multiple Myeloma" وجود تطور في تشخيص حالات الأورام للمرضى عالميًا ومحليًا، وذلك من خلال استخدام أجهزة حديثة، فقد تساهم سرعة التشخيص في تغيير خريطة العلاج وتطوير الأدوية لمواجهة هذه الأورام.
وشارك في الجلسة، الأستاذ الدكتور محمد عبد المعطي، عميد المعهد القومي للأورام، والدكتورة رانيا عفيفي، أستاذ الباطنة وأمراض الدم في جامعة حلوان، والدكتورة أمل سمير، خبيرة في تقييم التكنولوجيا الصحية، والدكتور أحمد الحوفي، المدير التنفيذي لشركة جانسن في مصر وليبيا والأردن - الذراع الدوائي لشركة جونسون أند جونسون العالمية-، وقام بإدارة الجلسة الدكتورة هبة حسين، المدير الطبي لشركة جانسن.
إطلاق مبادرة أبطال الأورام
شهد اليوم الثاني من الفعاليات جلسة حيوية بعنوان "لماذا أبطال الأورام الآن؟"، حضرها نخبة من أبرز الخبراء في مجال الأورام. ضمت الجلسة كلاً من أ. د. لبنى عز العرب، أستاذ الأورام السريرية بجامعة عين شمس، والدكتور عماد شاش، المدير العام لمركز أورام الثدي بالمعهد القومي للأورام – مستشفى شفاء الأورمان، والدكتور عمرو شفيق من مستشفى الأورام بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى الدكتور محمد إمام، نائب مدير المستشفيات بالمعهد القومي للأورام. أدار الجلسة الدكتور محمد عطية، نائب المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورام.
حيث أطلقت الجمعية العربية لتطوير الصيادلة مبادرة "أبطال الأورام" لترسيخ الدعم النفسي والتدريب كركيزة أساسية في رحلة علاج السرطان، وأجمع الحضور على أن الدعم النفسي يسهم بنسبة 70% في نجاح العلاج للمرضى ومرافقيهم. تهدف المبادرة إلى تدريب مقدمي الخدمة الطبية على احتواء المرضى، وتجهيز المستشفيات بآليات متكاملة للتأهيل النفسي، بالإضافة إلى رفع الروح المعنوية للمرضى وتعزيز إرادة الشفاء لديهم، كما تسعى المبادرة إلى توسيع نطاقها من خلال شراكات استراتيجية مع جهات مثل المعهد القومي للأورام، ومستشفى شفا الأورمان مع التركيز على برامج التوعية وتحسين جودة الخدمات المقدمة لضمان رعاية شاملة تعزز فرص التعافي وتجنب المريض المعاناة النفسية.
«ألاميدا»
نظمت مجموعة "ألاميدا" للرعاية الصحية ندوة بعنوان "ألاميدا تقود الطريق: رعاية الأورام المتقدمة والابتكارات الاستراتيجية في الرعاية الصحية".
شارك بالجلسة الأستاذ الدكتور حسن متولي أستاذ علم الأورام السريري ورئيس قسم الأورام بمستشفى دار الفؤاد، والأستاذ الدكتور الدكتور رامي غالي أستاذ طب الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس ورئيس قسم الأورام بمستشفى السلام الدولي، والأستاذ الدكتور حسين متولى أستاذ مساعد علاج الأورام ورئيس وحدة العلاج الإشعاعى بمستشفيات دار الفؤاد.
تضمنت الجلسة عرضًا خاصًا من "ألاميدا" ركز على أحدث التطورات في مجال رعاية الأورام المتقدمة، واستعراض للابتكارات الاستراتيجية التي تحدث تحولًا في قطاع الرعاية الصحية.
كما شملت الجلسة حلقة نقاش معمقة حول المحاور المطروحة، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة حول كيفية تطبيق هذه الابتكارات لتعزيز جودة الرعاية الصحية في أفريقيا، خاصة في مجال علاج الأورام، والبحث عن حلول مستدامة لمواجهة التحديات الصحية.
نظمت مجموعة "ألاميدا" للرعاية الصحية ندوة بعنوان "تميز ألاميدا: زراعة نخاع العظم المتطورة والرعاية الشاملة لأمراض الدم".
شارك بالجلسة الأستاذ الدكتور محمود صلاح رئيس قسم أمراض الدم وزراعة نخاع العظم بالمركز الطبي الدولي، والأستاذ الدكتور مصطفى عطا المحاضر في أمراض الدم وزراعة نخاع العظم، بالمركز الوطني للتكنولوجيا الطبية بجامعة القاهرة، الدكتورة ميرفت مطر أستاذة أمراض الدم السريرية في القصر العيني بالقاهرة، الأستاذة الدكتورة نهاد توفيق أستاذة أمراض الدم وزراعة نخاع العظم بالقصر العيني.
ضمت الجلسة الثانية التي قدمتها "ألاميدا" استعراضًا لأحدث التقنيات والإنجازات في مجال زراعة نخاع العظم، والتي تُعد من الإجراءات الطبية المعقدة والمتقدمة، كما ركزت على تقديم لمحة شاملة حول الرعاية المتكاملة لأمراض الدم.
نظمت مجموعة ألاميدا للرعاية الصحية ندوة ثالثة بعنوان "ابتكارات ألاميدا: تطوير التدخلات القلبية لصحة قلب أفضل".
شارك بالجلسة نخبة من الأساتذة والدكاترة المتخصصين في أمراض القلب، وهم: الدكتور محمد المغاوري، والدكتور ضياء كمال، والأستاذ الدكتور غالية المهني، والأستاذ الدكتور أحمد السيد.
تضمنت الجلسة استعراضًا للابتكارات الحديثة في مجال التدخلات القلبية، وركزت على أحدث التقنيات والإجراءات التي تسهم في تحسين صحة القلب وعلاج أمراضه بكفاءة أكبر، كما عرضت الابتكارات الحديثة في مجال التدخلات القلبية، بهدف تبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء والحضور، وركز النقاش على كيفية دمج هذه الابتكارات في الممارسة السريرية لتقديم رعاية قلبية أفضل للمرضى في القارة الأفريقية.
الأشعة
تناولت الجلسة الأولى بعنوان علم الأشعة، ضمن مؤتمر أفريقيا للصحة عددا من المحاور أبرزها المستويات التي يجب استخدامها في التصوير ب الرنين المغناطيسي بالإضافة إلى الإرشادات المحدثة لسلامة التصوير بالرنين المغناطيسي.
كما ناقشت الجلسة المعايير الأساسية لتوزيع أجهزة الأشعة التشخيصية، وركزت الجلسة على تحول خدمات الأشعة في مصر حيث تناول هذا المحور أثر خدمة الأشعة عن بعد على خدمات الرعاية الصحية في مصر.
وتحدث خلال الجلسة عدد من المسؤولين في وزارة الصحة المتخصصين في علم الأشعة: الدكتور سهام السعدني رئيس لجنة الأشعة في الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور هاني لطفي مدير البحث العلمي والأشعة في الأكاديمية الطبية العسكرية ، والدكتور هبة أحمد من الإدارة العامة للأشعة في وزراة الصحة والسكان المصرية، والدكتورة سارة فوزي مدير ادارة الخدمات في هيئة الادارة العامة للأشعة المتخصصة.
أدوات تمويل مبتكرة
ناقشت جلسة محورية تحت عنوان "استدامة نظام الرعاية الصحية من خلال حلول التمويل المبتكرة، آليات التمويل المبتكرة للاستدامة في تمويل الرعاية الصحية، فضلاً عن مناقشة دور التأمين الحكومي والخاص.
وأكد الحضور، أهمية تطوير وتبني طرق جديدة لجمع الأموال وتخصيصها لقطاع الرعاية الصحية، وضمان استمرار تدفقها وتنميتها على المدى الطويل، مشيرين إلى تراجع الاهتمام بالاستثمار في مجال الصحة في أفريقيا.
وشهدت الجلسة حضورًا لافتًا من المتخصصين وصناع القرار في قطاع الرعاية الصحية، حيث حاضر في الجلسة الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، وتلا ذلك نقاش مع الدكتور أحمد صيام، مساعد المدير التنفيذي للشئون الفنية، ومدير وحدة اقتصاديات الصحة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والدكتور مجدي ماهر مدير القطاع الطبي بالبنك الأهلي المصري وعضو مجلس إدارة شركة الأهلي للخدمات الطبية.
«التكنولوجيا الطبية»
ركز المسار الخاص بـ "التكنولوجيا الطبية" في يومه الثاني بالمؤتمر على المسائل المرتبطة بتصنيع وتصدير الأجهزة الطبية للاتحاد الأوروبي في ظل التعديلات الجديدة للائحة الأوروبية للأجهزة الطبية MDR، ولائحة تشخيص الامراض خارج الجسم IVDR.
واستعرض المتحدثون ما تفرضه التعديلات الجديدة من وضوح واتاحة المعلومات حول الأجهزة الطبية، وتعليمات التشغيل، مع إمكانية ترجمة هذه التعليمات إلى واحدة من اللغات الأوروبية، تجنبا لأي مشكلات في الاستخدام، وكيفية صياغة تعليمات الاستخدام للجهاز، وايضا المواد المستخدمة في تصنيع الأجهزة الطبية، والعوازل الطبية.
وألقت الجلسة أيضا الضوء على مشكلات مصدري الأجهزة الطبية في السوق المصري، على صعيد التحديات اللوجيستية، وارتفاع تكاليف النقل في ظل الأوضاع الجيوسياسية الحالية.
تحدث خلال الجلسة دكتور محمد مهدي خبير التكنولوجيا الطبية ومؤسس شركة MEDTECH مصر لتصنيع وتوريد الأجهزة الطبية، ودكتور باسكال سشنل خبير الأجهزة الطبية السويسري، ودكتور محمد مهدي مسؤول بشركة توريد وتصنيع الأجهزة الطبية تيسير ميد.
الصحة الإنجابية
سلطت جلسة بعنوان الصحة والإنجابية والحقوق الإنجابية الضوء على قضايا حيوية في مجال الصحة الإنجابية والجنسية، ومنها حقوق الطفل وختان الإناث وتوفير الحقوق وتعزيز الوعي الصحي بشأنهما في مصر وافريقيا.
حاضر في الجلسة كل من الدكتور جمال أبو الحسن مدير المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية جامعة الأزهر، والدكتور سامي محمود عبد الخير، الرئيس المنتخب للاتحاد الأفريقي لأطباء النساء والتوليد (AFOG).
وتلا ذلك مناقشة حيوية مع كل من الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب قصر العيني، والدكتور وفاء بنجامين استشارية أمراض النساء والتوليد.
وفي السياق ذاته نُظمت جلسة بعنوان "سد الفجوة في صحة ضغط الدم لدى المرأة" وذلك بحضور الدكتور أمير التلواني، الرئيس التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية في مصر، والدكتور محمد عادل سويلم، رئيس مجموعة شمال أفريقيا ومصر، فياتريس، والدكتورة سلمى دوارة، رئيسة المجلس القومي للمرأة للصحة والسكان، مستشارة رئيس جامعة الجلالة لقطاع الصحة، أستاذة الجراحة العامة، كلية الطب، والدكتورة كوثر محمود، رئيسة جمعية التمريض المصرية، وعضو مجلس إدارة بهيئة الرعاية الصحية، والدكتور هاني راجي، أستاذ أمراض القلب، المعهد القومي للقلب، وأدار الجلسة الدكتورة هبة الله عطية، أستاذ أمراض القلب، جامعة عين شمس، نائب رئيس مجموعة عمل أمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء في الجمعية المصرية لأمراض القلب.
وقال الدكتور امير التواني، رئيس هيئة الرعاية الصحية، أنها قامت بالعديد من الإجراءات والأنشطة التي ساهمت في تطوير منظومة الرعاية الصحية الشاملة في مصر، مشيرا إلي أن الخدمات المقدمة تغطي أكثر من ٦ مليون مواطن لخدمات الفحص والتشخيص والعلاج والتأهيل.
كما ناقشت الجلسة أهمية التركيز علي تقديم الخدمات المتكاملة فيما يخص الأمراض غير السارية خاصة امراض القلب وضغط الدم والتي أصبحت تمثل اكبر مسبب لحالات الوفيات للمرأة في افريقيا.
«الفحوصات الفورية»
شهد المؤتمر جلسة بعنوان تحديات الرعاية الصحية في أفريقيا: الفحوصات الفورية في سبيل تشخيص متكامل ورعاية محورها المريض، والتي تناولت عددًا من المحاور، أبرزها المبادرات المصرية الصحية الرئاسية في أفريقيا، والتي شملت تأسيس عدد من المراكز الصحية في أفريقيا، والحلول المتقدمة التي تقدمها مصر للدول الأفريقية.
كما ركز المتحدثون النقاش حول اختبارات الرعاية الصحية الأولية؛ سد الفجوة التشخيصية والتقدم نحو التغطية الصحية الشاملة، بالإضافة إلى جاهزية أنظمة المختبرات واختبارات الرعاية الصحية الأولية في أفريقيا للكشف عن تفشي الأمراض.
وشهدت الجلسة حضور عدد من المتحدثين المرموقين وهم؛ الدكتور محمد حسّاني مساعد وزير الصحة للمشاريع ومبادرات الصحة العامة في وزارة الصحة والسكان، والدكتور نقوبيل ندلوفو، من الجمعية الأفريقية لطب المختبرات، والدكتور سيمون أناترا، شبكة علم الأوبئة الميدانية الأفريقية، والدكتور ريجيف ايرساموس من جامعة ستيلنبوش في كيب تاون الجنوب أفريقية.
صحة القلب والأوعية الدموية
سلط مؤتمر أفريقيا للصحة حلول متكاملة لمشاكل القلب والأوعية الدموية" على أحدث المستجدات في إدارة ارتفاع ضغط الدم لعام 2025، وإدارة ارتفاع ضغط الدم المقاوم.
كما تناولت الجلسة دور كل من أخصائيي السكري والقلب في علاج المرضى، بالإضافة إلى ذلك، ناقشت الجلسة مبادرة EAVA وأبحاث LIPRA ، وسبل علاج اضطراب شحوم الدم بموارد محدودة ، وإدارة السمنة من عامل خطر إلى معالجة شاملة بمشاركة أطباء القلب وأخصائيي التغذية.
شارك في الجلسة الدكتور ضياء دردير أستاذ واستشاري أمراض القلب بالمعهد القومي للقلب، والدكتور أحمد البربري استاذ مساعد بقسم القلب والقسطرة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة إيمان راشد من جامعة عين شمس و الدكتورة غادة قزامل استشاري القلب والأوعية الدموية والقسطرة التداخلية معهد القلب.
وشهدت الجلسة عرضا حول "ما هو الجديد في ارتفاع ضغط الدم لعام 2025' من الدكتور محمود سليمان من جامعة عين شمس، ومحاضرة من الدكتور حازم خميس أستاذ و استشاري أمراض القلب بالهيئة العامة للرعاية الصحية حول رحلة علاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم وإدارته، كما دار حوار حول "السكري في مرضى القلب: من يعالج؟ أخصائي السكري أم طبيب القلب؟" بمشاركة الدكتور أحمد البربري والدكتورة إيناس شلتوت من جامعة القاهرة.
تطرقت الجلسة أيضًا إلى موضوعات مثل "التدليك لعلاج اضطراب شحوم الدم بموارد محدودة" للدكتور السيد فرج من جامعة الزقازيق. واختتمت الجلسة بحوار حول "السمنة: من المخاطر إلى الإدارة" بمشاركة الدكتورة جيهان فؤاد والدكتورة إيمان راشد، في نقاش يجمع بين أطباء القلب وأخصائيي التغذية.
يُنظّم مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025" من قبل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD). ويهدف إلى تعميق التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتشغيل منظومات الرعاية الصحية، تحظى نسخة هذا العام بدعم العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الرعاية الطبية، حيث يضم المؤتمر 27 راعياً رسمياً يساهمون في نجاح الحدث، مما يعزز من مكانته كملتقى دولي رائد للخبراء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
هيئة الدواء تؤكد أن مصر هي بوابة إفريقيا لصناعة الدواء مع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
هيئة الدواء تؤكد أن مصر هي بوابة إفريقيا لصناعة الدواء مع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي أوضح الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن القارة الإفريقية تعيش فترة حاسمة تتطلب تعزيز التكامل الصحي بين دولها، حيث أن مشاركة هيئة الدواء المصرية في المؤتمر الإفريقي الأول للاستثمار في الرعاية الصحية تعكس جاذبية السوق المصري كبيئة مثالية للاستثمار في القطاع الصحي. هيئة الدواء تؤكد أن مصر هي بوابة إفريقيا لصناعة الدواء مع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي شوف كمان: أحمد سالم يعلق على حديث زيزو: 'آيات المنافق ثلاث إذا تحدث كذب' جاء ذلك خلال كلمته في ندوة الهيئة العامة، التي عُقدت ضمن الجلسة الوزارية للمؤتمر، المقام على هامش فعاليات النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي '2025 Africa Health ExCon'، الذي تنظمه الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، الذراع المجتمعي لهيئة الشراء الموحد. مركز إقليمي لصناعات الدواء في إفريقيا أشار رجائي إلى أن هيئة الدواء تتبنى استراتيجية طموحة للتحول إلى مركز إقليمي لصناعات الدواء في إفريقيا، من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير بيئة تشريعية واستثمارية مشجعة، بالإضافة إلى توسيع الشراكات الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن الهيئة تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية الحديثة لتطوير المنظومة التنظيمية الدوائية في مصر. وأضاف أن السوق المصري يمتلك إمكانات هائلة تؤهله ليكون منصة صناعية وتصديرية قوية، إذ يمثل نحو 27% من إجمالي سوق الدواء في القارة الإفريقية، الذي يُقدّر بـ23 مليار دولار، مما يتيح لمصر فرصة لتعزيز مكانتها كوجهة استراتيجية للاستثمارات الدوائية. ممكن يعجبك: خطط جديدة لتوفير الكوادر يناقشها «الأعلى للجامعات» لسد العجز في وظائف المعيدين دعم التصنيع المحلي، وتمكين الشركات الناشئة شدد على ضرورة دعم التصنيع المحلي، وتمكين الشركات الناشئة، وتفعيل دور الشباب في هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا أن الأزمات الصحية العالمية الأخيرة أبرزت الحاجة لبناء أنظمة صحية resilient وقادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي. من جانبه، أكد الأستاذ عمرو عبد النبي، رئيس الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، أن الجمعية تمثل كيانًا غير ربحي يهدف إلى تطوير منظومة الإمداد الطبي في مصر، باعتبارها أحد العناصر الأساسية لضمان استدامة الخدمات الصحية. وأشار عبد النبي إلى أن الجمعية تعمل على تعزيز التعاون بين مختلف أطراف المنظومة الصحية، بما في ذلك الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، سعيًا لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد الطبية، ورفع مستوى الجاهزية التشغيلية للنظام الصحي في مواجهة الطلب المتزايد والتحديات المستقبلية.


الوفد
منذ 3 ساعات
- الوفد
مصر تستضيف ملتقى الهيئات العربية للصحة لأول مرة ضمن فعاليات "إيجي هيلث"
في خطوة تعكس التزامًا متجددًا بتطوير القطاع الصحي وتعزيز آليات سلسلة الإمداد، شهدت القاهرة اليوم توقيع شراكة استراتيجية ومذكرة تفاهم بين الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية وشركة« SM»، للتعاون في معرض «ايجي هيلث» وملتقي الهيئات العربية للصحة، الذي تستضيفه مصر دورته الثانية لأول مرة. جاء ذلك علي هامش القمة الأفريقية الاولي للاستثمار في الرعاية الصحية التي انعقدت اليوم علي هامش معرض أفريقيا هيلث «Africa Health ExCon» بحضور كل من الدكتور هشام ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور احمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية. وتضع هذه الشراكة الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية، كشريك استراتيجي في الدورة الخامسة المرتقبة من معرض "إيجي هيلث"، كما ستدعم بشكل محوري استضافة مصر للدورة الثانية من "ملتقى الهيئات العربية للصحة" للمرة الأولى على أراضيها. صرح الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، بأن "توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية نحو تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين في منظومة الرعاية الصحية و يأتي ضمن سلسلة النجاحات المتواصلة التي سجلتها الدولة في تنظيم مؤتمرات ومعارض كبرى، وفي مقدمتها أفريقيا هيلث، الذي أسهم في إبراز قدرات مصر التنظيمية والفنية في القطاع الصحي." وأضاف ستيت أن استضافة مصر للدورة الثانية من ملتقى الهيئات العربية للصحة لأول مرة في مصر، يمثل فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الإقليمي وتبادل أفضل الممارسات بين الدول العربية في مجالات الشراء الموحد وإدارة سلاسل الإمداد. وأشار الي إن الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية، بشراكتها الاستراتيجية مع SM المنظمة لمعرض إيجي هيلث، ستلعب دورًا محوريًا في تبادل المعرفة والخبرات، مما يدعم جهودنا المستمرة لتطوير كفاءة سلسلة الإمداد وتأمين احتياجات القطاع الصحي على أكمل وجه. وتوقع ستيت ان تسفر هذه الشراكة بين الجمعية وSM عن نتائج إيجابية ملموسة تسهم في تحقيق رؤية مصر لتقديم رعاية صحية متكاملة ومستدامة، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال الخدمات الطبية. وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن تعاون الهيئة المصرية للشراء الموحد والجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية (EHSCA) و الشركات المنظمة يعكس توجه الدولة الواضح نحو دعم المبادرات الجادة التي تسهم في تعزيز الاستثمار في صحة افريقيا و يعزز تواجد الدولة المصرية بشكل احترافي على منصات الرعاية الصحية الدولية و الإقليمية وأضاف أن القمة الاولى للاستثمار في صحة أفريقيا المنعقدة على هامش مؤتمر ومعرض أفريقيا هيلث، سترسخ مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتنمية الرعاية الصحية في القارة. وأوضح السبكي أن معرض "إيجي هيلث" – ايضاً اصبح أحد أبرز الفاعليات الصحية في المنطقة – ويُمثل منصة استراتيجية لعرض أحدث الحلول والتقنيات الطبية، كما يوفر بيئة خصبة للحوار والتكامل بين المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة. ولفت إلى أن إقامة "ملتقى الهيئات العربية للرعاية الصحية – الدورة الثانية" في مصر ولأول مرة هو شهادة ثقة دولية في ريادة التجربة المصرية في تطوير القطاع الصحي. وقال الدكتور السبكي: "نتطلع من خلال هذه الشراكات إلى دعم استراتيجيات التحول الرقمي والتوسع في سلاسل الإمداد الذكية، وتعزيز التكامل الإقليمي في مجالات الرعاية الصحية، بما ينعكس مباشرة على جودة حياة المواطنين في مصر والمنطقة". وأضاف: "معرض إيجي هيلث و ملتقى الهيئات العربية يشكلان معًا نقطة انطلاق جديدة نحو توطين الصناعات الطبية، وتبادل الخبرات، وبناء شبكات تعاون عابرة للحدود بين الهيئات الصحية العربية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة". و أكد محمد كامل، رئيس شركة SM لتنظيم المعارض، أن توقيع مذكرة التفاهم مع الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية (EHSCA) يمثل شراكة استراتيجية مهمة تسهم في دعم الأهداف الكبرى لمعرض "إيجي هيلث"، وتعزيز مكانته كمنصة إقليمية رائدة للنهوض بقطاع الرعاية الصحية. وأضاف رئيس شركة SM أن معرض "إيجي هيلث 2025" في دورته الخامسة – المقرر إقامته خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر المقبل في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات – مدينة نصر– يشهد مشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية العاملة بالقطاع للاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات في عالم الرعاية الصحية، إلى جانب حضور وفود عربية رفيعة المستوى، مما يؤكد أن المعرض بات ملتقى سنويًا مهمًا لصناع القرار والخبراء والمهنيين في القطاع الصحي على مستوى المنطقة. وأشار إلى أن الدورة الحالية من المعرض ستشهد لأول مرة انعقاد الدورة الثانية من ملتقى الهيئات العربية للرعاية الصحية، والذي تستضيفه مصر، ما يعكس الثقة الإقليمية المتزايدة في التجربة المصرية بمجال الصحة ودورها القيادي في دعم التكامل الصحي العربي وجمع قادة الفكر وصناع القرار لمناقشة مستقبل السياسات الصحية وتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال الحيوي. وقال كامل: "خلال فعاليات المعرض، سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين المستشفيات الحكومية في مملكة البحرين والهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، وهو نموذج حقيقي لما يمكن أن تحققه هذه الفعاليات من تقارب وتعاون فعّال بين الدول العربية". وصرح الدكتور عمرو عبد النبي، رئيس الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية بأن هذه الشراكة تأتي في إطار جهودنا لتعظيم كفاءة سلاسل إمداد الرعاية الصحية في مصر والمنطقة العربية. وتابع : بصفتنا شريكاً استراتيجياً لمعرض إيجي هيلث، فإن ذلك سيعمل أيضا على توفير منصة متكاملة تجمع بين الخبراء المحليين والدوليين لتبادل المعرفة وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع جودة الخدمات الصحية." وأضاف عبد النبي ان استضافة مصر للملتقى الثاني للهيئات العربية للصحة تُعد فرصة ذهبية لتعزيز التكامل الإقليمي في مجال الرعاية الصحية، ووضع استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية." وأوضح الدكتور عمرو عبد النبي أن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة في القطاع الصحي، وتوطين التكنولوجيا الطبية، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين. قال زكريا كامل مدير معرض ايجي هيلث ان هذا التعاون يجمع بين خبرتنا الواسعة في تنظيم الفعاليات المتخصصة والمعرفة العميقة للجمعية في مجال سلاسل إمداد الرعاية الصحية، مما يضمن تقديم نسخة استثنائية من معرض إيجي هيلث هذا العام." وتابع: "هذا التعاون المشترك سيمكننا من تقديم رؤية شاملة لتحديات وفرص قطاع الرعاية الصحية في مصر والمنطقة، مع التركيز بشكل خاص على تطوير سلاسل الإمداد الطبي التي تشكل عصب المنظومة الصحية." وأضاف: "نؤمن بأن مثل هذه الشراكات الاستراتيجية هي الطريق الأمثل لدفع عجلة التطوير في القطاع الصحي، ونحن نتطلع لتعاون طويل الأمد مع الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية لخدمة هذا القطاع الحيوي." وأكد ماجد عبدالصادق، مدير إدارة التسويق بشركة "دانا"، أن معرض ومؤتمر إيجي هيلث أصبح من الفعاليات المؤثرة ليس فقط في القطاع الصحي، بل أيضًا في دعم الاقتصاد الوطني عبر تنشيط السياحة الخارجية وسياحة المؤتمرات. وأوضح أن استضافة وفود عربية ودولية رفيعة المستوى لحضور فعاليات المعرض أسهمت بشكل مباشر في تنمية سياحة المعارض والمؤتمرات في مصر، وجعلت من القاهرة وجهة مفضلة للمختصين وصناع القرار في المجال الصحي بالمنطقة. وأضاف عبدالصادق: "ما نشهده من زخم في المشاركة الدولية يؤكد مكانة مصر المتصاعدة كمركز إقليمي للمؤتمرات الطبية، ويعكس قدرة إيجي هيلث على الجمع بين التخصص الطبي والتنشيط السياحي في آنٍ واحد".


بوابة ماسبيرو
منذ 6 ساعات
- بوابة ماسبيرو
اختتام فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "صحة إفريقيا"
اختتم اليوم/الجمعة فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "صحة إفريقيا Africa Health ExCon"، تحت شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ويُعد هذا الحدث الصحي الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا. وتوجه المشاركون في المؤتمر بالشكر للسيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي على دعمه الدائم للأمن الصحي وتعزيز التضامن الأفريقي عبر المبادرات الصحية. كما أثنى المشاركون على استضافة مصر المستمرة للمؤتمر وتنظيمه المتميز بقيادة الهيئة المصرية للشراء الموحد. ودعا المؤتمر لمضاعفة الجهود لمواجهة تحديات القطاع الصحي بالقارة، وأبرزها هجرة الكفاءات الصحية.. و شدد على أهمية تنفيذ توصيات المؤتمر لتعزيز نظم صحية قوية وشاملة يقودها المجتمع وتلبي احتياجات الشعوب. وأوصى المؤتمر بدعم الصحة العامة وتوسيع الإنتاج المحلي للأدوية بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي ومؤسساته الصحية، كما رحب بالتقدم في القضاء على التهاب الكبد الوبائي، داعياً للاستفادة من التجربة المصرية في هذا المجال. وأكد المؤتمر على التعاون بين دول أفريقيا لتعزيز صحة الأم والطفل ومكافحة سمنة الأطفال وضمان تعليم الفتيات، داعيا لتوحيد نظم التعليم الطبي وتراخيص الأطباء بين الدول الأفريقية بدءًا من الشراكة المصرية النيجيرية. وشدد على دعم البحث العلمي الموجه لأفريقيا لتطوير حلول صحية مبتكرة تلبي احتياجات القارة، كما أوصى بإعداد استراتيجية أفريقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة بقيادة العقول والخبرات الأفريقية. ودعا المؤتمر لتوسيع البنية التحتية الرقمية الصحية وإنشاء قاعدة بيانات موحدة تسهل التعاون الصحي بين الدول. وفي الختام تم الاتفاق على استمرار انعقاد المؤتمر سنويًا في مصر مع تحديد النصف الثاني من 2026 للنسخة المقبلة.