
"وقاية" تحذّر: الغرق يحدث في ثوانٍ.. وتصدر 9 إرشادات لحماية الأطفال والسباحين في المسابح
ودعت الهيئة أولياء الأمور إلى مراقبة الأطفال باستمرار وعدم الانشغال عنهم أثناء وجودهم قرب أو داخل المسبح، مع ضرورة مراجعة تعليمات السلامة معهم قبل السباحة والتأكد من فهمهم لها.
وتضمنت التوصيات استخدام سترات النجاة والوسائل المساعدة المناسبة لمن لا يجيدون السباحة، وتثبيت حواجز حول المسبح، واستخدام أجهزة إنذار إن أمكن، إلى جانب أهمية تفريغ المسابح القابلة للنفخ بعد كل استخدام وإبعادها عن متناول الأطفال.
كما شددت "وقاية" على أهمية إزالة الألعاب المائية من المسبح بعد الاستخدام حتى لا يغري وجودها الطفل بمحاولة الوصول إليها، وتجنّب القفز المفاجئ أو في أماكن غير مخصصة، لما قد يسببه من إصابات.
وأكدت الهيئة أن اتباع هذه الإرشادات يُسهم في حماية الأرواح، لا سيما في ظل تكرار الحوادث المؤسفة التي يمكن تفاديها بالوعي والوقاية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 44 دقائق
- صحيفة سبق
فاكهة التين تجذب السيّاح في عسير لقيمتها الغذائية ومذاقها الفريد
تُعدّ فاكهة التين من أبرز الفواكه الموسمية التي تستقطب السيّاح وزوّار منطقة عسير خلال فصل الصيف، لما تمتاز به من مذاق لذيذ وقيمة غذائية عالية، إلى جانب وفرتها وتنوع أصنافها في المزارع والقرى الجبلية، إضافةً إلى توفرها في الأسواق المحلية ونقاط البيع المنتشرة على الطرق السياحية المؤدية إلى المتنزهات. ويحرص الزوار على اقتناء التين من البساتين المنتشرة في محافظات منطقة عسير، كونه جزءًا من تجربتهم السياحية، نظرًا لسعره المناسب وتوافره بكميات كبيرة، ما يجعله خيارًا مفضلاً ضمن سلال الفواكه التي يقتنيها المتنزهون والمصطافون. وتتميّز منطقة عسير بتعدد أصناف التين المزروعة في مزارعها الجبلية والريفية، التي تختلف في الشكل والطعم ووقت النضج. ومن أشهر هذه الأنواع التين الأسود: ويأتي خيارًا أول عند السياح كونه من أكثر الأنواع شيوعًا في جبال عسير، ويُعرف بلونه الداكن ومذاقه السكري الغني، ويُستهلك طازجًا أو بعد تجفيفه، والتين الأبيض (الأخضر): الذي يتميز بلونه الأخضر المصفر ونكهته الخفيفة، ويُفضل غالبًا من يبحثون عن مذاق منعش ومتوازن، والتين الأحمر (الوردي) : الذي يتميز بقشرته الأرجوانية المائلة للحمرة، ولبّه الوردي الغني بالعصارة، ويُعد من الأصناف المحببة لدى الزوّار، والتين العسيري المحلي: وهو نوع متوارث في المزارع القديمة، يُعرف بصغر حجمه وقوة نكهته، ويحظى بإقبال كبير على الطرق السياحية خاصة في المتنزهات. وتُظهر الدراسات أن فاكهة التين تُعد مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، والألياف الغذائية التي تُسهم في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، كما تُساعد على خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، وتقوية العظام، وتعزيز نشاط الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى إمداد الجسم بالطاقة. ويُعدّ التين من العناصر الزراعية التي تندرج ضمن منظومة الأمن الغذائي المحلي، فضلًا عن إسهامه في دعم الاقتصاد الريفي والعائدات الزراعية، مما يعزز دور القطاع الزراعي في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.


الرجل
منذ 44 دقائق
- الرجل
إنجاز سعودي جديد.. المملكة الأولى عالميا في معايير السلامة المائية
في إنجاز نوعي يعكس التزام المملكة بتعزيز جودة الحياة وحماية الأرواح، تصدّرت السعودية عالميًا في استيفاء أعلى معايير السلامة المائية والوقاية من الغرق، وذلك منذ اعتماد "السياسة الوطنية للوقاية من الغرق"، بحسب ما أعلنته وزارة البيئة والمياه والزراعة. وقد أسهمت تلك الجهود في خفض معدل وفيات الغرق بنسبة تتجاوز 17%، في دلالة واضحة على فاعلية السياسات الوطنية المعتمدة، وانعكاسها الإيجابي على الصحة العامة والاقتصاد الوطني. هذا الإنجاز أُعلن عنه بالتزامن مع فعاليات "اليوم العالمي للوقاية من الغرق"، الذي يُوافق 25 يوليو من كل عام، وهي مبادرة أطلقتها هيئة الصحة العامة "وقاية"، وفعّلتها وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر برامج توعوية وأنشطة داخلية وخارجية، بالإضافة إلى تسليط الضوء عليها عبر منصاتها الرقمية. وجاء ذلك بهدف ترسيخ ثقافة السلوكيات الآمنة في البيئات المائية، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق وطرق الوقاية منه، وفق سياسات وقائية معتمدة ترتكز على حماية الأرواح. ما هي المبادرات التي مكّنت السعودية من تصدّر معايير السلامة المائية؟ أشارت ورشة العمل التي نظّمتها الوزارة إلى أن تصدّر المملكة في هذا المجال لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة تنفيذ منظومة متكاملة من المبادرات بلغ عددها 12 مبادرة وطنية، صُممت خصيصًا لتعزيز منظومة السلامة المائية والوقاية من الغرق. وقد مكّنت هذه المبادرات المملكة من تجنّب عبء اقتصادي يُقدّر بأكثر من 800 مليون ريال، في إنجاز يُبرز الأثر المباشر للاستثمار في الوقاية، وتفعيل برامج التوعية والإنقاذ. وتسير هذه المبادرات ضمن إطار "السياسة الوطنية للوقاية من الغرق"، التي تهدف إلى بناء منظومة موحدة تضمن سلامة الأفراد في مختلف المسطحات المائية، سواء كانت شواطئ، أو مسابح، أو مناطق ترفيهية. وتستند هذه السياسة إلى التشريعات المحلية المتوافقة مع المعاهدات الدولية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص البيئية والجغرافية التي تميّز المملكة. تأتي هذه الجهود في سياق تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع جودة الحياة وسلامة المواطن والمقيم في صميم أولوياتها. وقد أثمرت السياسات الوقائية عن نتائج ملموسة على أرض الواقع، ليس فقط في تقليص معدلات الوفيات، بل أيضًا في ترسيخ مفهوم الوقاية كمكوّن أساسي في المنظومة الصحية والمجتمعية. وأكّدت ورشة العمل أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية المعنية، سواء كانت أمنية أو صحية أو بيئية، لتعزيز كفاءة الاستجابة ومنع وقوع الحوادث. كما شددت على أن استمرار تطوير المبادرات وتوسيع نطاقها يُعد من المفاتيح الأساسية للحفاظ على المكتسبات، وتعزيز مكانة المملكة كمثال عالمي يُحتذى به في مجالات السلامة والوقاية. هذا الإنجاز لا يعبّر فقط عن التقدّم في المؤشرات الإحصائية، بل يعكس نجاح نموذج وطني متكامل في صناعة بيئة أكثر أمانًا، وحياة أكثر استدامة لمجتمع ينمو بثقة نحو المستقبل.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعزيزية في الخبر ينقذ خمسينيًا من جلطة قلبية حادة خلال 40 دقيقة
بفضل من الله، تمكن مركز الدكتور سليمان الحبيب بالعزيزية في الخبر من إنقاذ حياة مراجع خمسيني، أُسعف إلى قسم الطوارئ عقب إصابته بجلطة قلبية حادة. حيث جرى تشخيص حالته وتقديم العلاجات الأولية خلال "10" دقائق من وصوله، قبل نقله بحالة مستقرة إلى مركز القسطرة القلبية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر. ذكر ذلك د. عبدالعزيز العلي رئيس قسم الطوارئ بمراكز الدكتور سليمان الحبيب الطبية، والذي قال أن المراجع حضر إلى الطوارئ وهو يعاني من ضيق في التنفس وإرهاق شديد. وقد كان في استقباله أطباء الطوارئ د. آمنة قطاطة ود. زياد حداد، حيث جرى فوراً قياس العلامات الحيوية للتأكد من معدل النبض ومستوى الأكسجين، إضافة إلى إجراء تخطيط قلب وبعض الفحوصات المخبرية، والتي أظهرت تغييرات واضحة في رسم القلب تشير إلى احتمال حدوث جلطة قلبية حادة. وتم على الفور التعامل مع الحالة بإعطاء الأدوية المسيلة للجلطة واتخاذ جميع الإجراءات الطبية اللازمة وفق المعايير العالمية المعتمدة في مثل هذه الحالات. وبالتوازي، جرى التنسيق مع استشاري القلب عبر مركز العمليات الطبية، وتفعيل فريق القسطرة القلبية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر. حيث تم نقل المراجع بحالة مستقرة برفقة فريق طبي متخصص، وخلال النقل بالإسعاف، ظل الفريق الطبي على اتصال مباشر مع مركز العمليات بتقنية الطب الاتصالي Tele-Medicine لضمان تقديم أعلى معايير السلامة والمتابعة الدقيقة. وخضع المراجع فور وصوله لقسطرة قلبية، تم خلالها إزالة الخثرة الدموية وتحرير الشرايين واستعادة تدفق الدم الطبيعي للقلب، وبعد نحو "48" ساعة، غادر المستشفى إلى منزله وهو بحالة صحية ممتازة. وأشار د. العلي إلى أن التكامل والربط التقني بين المراكز الطبية ومستشفيات المجموعة، إضافة إلى سرعة التنسيق بين فرق الطوارئ والقسطرة القلبية وخدمات الإسعاف، ساهم بعد توفيق الله في إنقاذ حياة المراجع، وقد جرى إتمام جميع الإجراءات والفحوصات وخطوات العلاج خلال 40 دقيقة فقط من لحظة وصوله إلى الطوارئ وحتى إتمام القسطرة، وهي فترة زمنية تقل عن الموصى به في التوصيات الطبية العالمية لعلاج الجلطات القلبية.