
وزير الأوقاف: الحوثيون لديهم عقيدة عنصرية منحرفة تُشكل خطرًا وجوديًا على اليمن
أكد معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عطية شبيبة أن مليشيا الحوثي تتبنى عقيدة منحرفة قائمة على الاستعلاء العرقي والعنف المسلح، مشددًا على أن هذه العقيدة تُشكل خطرًا وجوديًا على وحدة اليمن وسلامه الاجتماعي.
وقال معالي الوزير في مقابلة على قناة اليمن الفضائية، إن "المشكلة تتعاظم عندما تجتمع العقيدة المنحرفة مع السلاح الطائش"، مضيفًا أن الحوثيين يؤمنون بأنهم "أبناء الرسول" المختارون من الله، وبأن باقي اليمنيين أدنى منهم، ويجب أن يكونوا "خدمًا وأنصارًا لهم".
وأشار معاليه إلى أن هذه الجماعة ترى في نفسها الأرشد عقلاً وفي الآخرين قُصّرًا لا يملكون أهلية الحكم أو إدارة المال والثروة، وهو ما يجعلهم يسيطرون على مقدرات الدولة ويأخذون منها ما يشاؤون ويمنحون منها ما يشاؤون وفقًا لمعتقداتهم العنصرية المقيتة.
وأردف قائلًا: "أنا لا أؤمن بأن عبدالملك الحوثي أو أي هاشمي فوق الناس بل الناس سواسية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل أسنان المشط ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.
وأوضح أن هذه العقيدة الاستعلائية تمارس على اليمنيين منذُ أكثر من ألف ومئتي عام إما أن يخضعوا لها ويكونوا طبقة ثانية أو يتم تصنيفهم بأنهم كفار نواصب، وأعداء لأهل البيت، لافتًا إلى أن "الحوثيين لا يكتفون بالإيمان بعقيدتهم بل يسعون لفرضها بالقوة والسلاح".
وشدد على أن الشعب اليمني لا يقبل بهذا الاستعلاء الديني أو العرقي، داعيًا إلى التمسك بمبدأ المساواة والعدالة الذي أرساه الإسلام، والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه المليشيات التي تسعى لتفكيك المجتمع واحتكار الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الشعب يريد المساواة في الظلم!
قال حكماء العرب قديما: الظلم مؤذن بخراب العمران، والظلم يعني وضع الأمور في غير موضعها الصحيح ،فينشأ عنه النقصان .. وبسببه يختل التوازن ،ويعم الفساد في أرجاء المجتمع،وتظهر على أثره بيئة خصبة لنمو الطفيليات البشرية الرثة ،تلك التي تنعم بالجور،وتستمع بمخرجات الظلم. وأما أهل الشرف،والأخلاق فيقعون في حبال الظلم،ويعركهم عرك الرحى،فتراهم من شدة ماحل بهم ،وكأنهم اعجاز نخل منقعر، ولا أحسب أن الشرفاء في وطني المكلوم قلة،بل هم غالبية ،وهم وحدهم من يحق لهم بعد هذا البؤس ،والعوز أن يقولوا بصوت يملأه الألم والقهر ،،أيها الولاة الرويبضات ..نريد اليوم المساواة في الظلم ،وكفى ،،حتى يحس بمعاناتنا أهل الدراهم والدولارات.. كيف لأمة تنشد الخير من وليها الغريب والقريب أن تنعم بعيشة كريمة ،وهي ترى الظلم يجتاحها من أقصاها إلى اقصاها،،..كيف لمعلم أمضى حياته بين الكراريس أن يشعر بالعدل وهو يرى تلميذه الخائب يتقاضى ألوفا مؤلفة من العملة الصعبة،،وكيف لأستاذ جامعي أكتسح الشيب راسه،وأحدودب ظهر من طول العناء والبحث،أن يصبر على الظلم ،وهو يرى طلابه في مليشيات مختلفة صرفتهم الأسبوعية تفوق راتبه أضعافا مضاعفة..وهكذا في بقية المرافق.. اليوم الشعب يريد من حكامه المساواة في الظلم فلم يعد يحلم بعدالة ،ولابعيش كريم .. لقد ماتت الأمانة وقبرها أهل النفوذ والسطوة في قصورهم ،ومقايلهم،هم فقط ولاسواهم ينعمون بمالذ وطاب ،ويتقاضون رواتبهم بالعملة الصعبة،،لقد جعلوا من بطونهم مقابر للحيوانات من غنم وسمك وغيرها.. الشعب يريد المساواة في الظلم..يريد أن يرى الناس جميعا في هذه البلاد يتقاضون رواتبهم بالعملة المحلية ،يتجرعون جميعا مرارة الحاجة وشضف للعيش حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ..فلم يعد الشعب يحتمل المعاناة التي صنعها التحالف والمليشيات التابعة له،،لقد قضوا عمدا على العملة المحلية وتم وأدها في سوق النخاسة بعوض بخس،ومعها تم رمي معظم الشعب في أخدود الفقر،والذل،الا تلك الشرذمة التي تعيش على معاناة الشعب،وتقتات من دمه ولحمه.. إلى هنا والشعب يتضور جوعا ،ويئن ويصرخ تحت وطأة الظلم وهو صابر ..ولكن لن يطول صبره فإذا فار التنور ستنفجر الأرض من تحت أقدامكم ،وحينئذ لا عاصم لكم ايها الظلمة من عقاب الله الجبار،وعقاب الشعب المظلوم..


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عملية مزدوجة ضد أهداف عسكرية للعدو الإسرائيلي في "النقب وأم الرشراش"
أخبار وتقارير المشهد العسكري مميزة أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة بطائرات مسيّرة، استهدفت مواقع تابعة للعدو الصهيوني في كل من منطقة النقب وميناء أم الرشراش (إيلات) داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة أن ثلاث طائرات مسيّرة شاركت في العملية، حيث استهدفت اثنتان منها هدفًا عسكريًا حساسًا في النقب، بينما استهدفت الطائرة الثالثة ميناء أم الرشراش الاستراتيجي. وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بدقة عالية، بفضل الله. وجاء في البيان:'انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني في قطاع غزة، نفذ سلاح الجو المسيّر هذه العملية النوعية ردًا على المجازر الوحشية'. وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن العدو الصهيوني يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، مستهدفًا الأطفال والنساء، ومواصلًا قصفه للمنازل والخيام، ومنع دخول الغذاء والدواء، وسط صمت دولي مريب. وأشار البيان إلى أن 'الصمت والتخاذل العربي والدولي لن يردع العدو الصهيوني عن تنفيذ مخططاته التوسعية واستباحة الشعوب العربية والإسلامية'، مضيفًا أن اليمن، رغم ظروفه، يواصل أداء واجبه الأخلاقي والديني تجاه ما يحدث في غزة، وفق إمكانياته وقدراته. وختم البيان بالتأكيد على أن العمليات العسكرية اليمنية مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، متوعدًا بأن الشعب اليمني سيظل سندًا لكل أحرار الأمة.


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
من أطفال الحجارة إلى فرسان الصواريخ
من قلب حصون الصهاينة، ومن سُبات أوهامهم، من كُـلّ شبر يظنونه محصَّنًا، تخرج لهم أشبال بصرخة حق تذكرهم أن هذه الأرض تلفظهم، غضبنا يغلي كالجمر تحت الرماد، وأن الصمت وإن طال فإن لهٌ رجالًا تصول وتجول وتصنع المعجزات، وأن من ينجو من لهيب غزة من جنودهم، سيحل عليه القصاص، في القدس وكل بقعة من الأرض المحتلّة، فهذه البلاد لا تعقر عن إنجاب الأبطال.. وما الصمت إلا صبر يغسل القلوب في ساعة الثأر والقصاص. رمز المقاومة وأشبال صرخة الحق و'أطفال الحجارة' بالأمس، هؤلاء الأطفال يمثلون مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، حَيثُ استخدموا الحجارة كأدَاة للتعبير عن رفضهم للظلم. ولكن مع مرور الزمن، تطورت أشكال المقاومة، وأصبح هؤلاء الأطفال اليوم يُعتبرون 'فرسان حجارة داوود' و'أبطال صواريخ' اليوم. 'أشبال صرخة الحق' اليوم، هم قادةُ المستقبل الذين يسعَون إلى تحقيق الحرية لشعبهم. في هذا السياق، تمثل الصواريخ كأدَاة جديدة تعكس تطور الصراع، ويتجلى تاريخ طويل من النضال المُستمرّ، في القضية الفلسطينية؛ مِن أجلِ تحقيق الحرية والعدالة. غيابُ الدعم العربي والدولي لفلسطين، وفي ظل العدوان الصهيوني المحتلّ، وكثافة نيرانه والقصف الجوي وَالمدفعي، لم يمنع غزةَ من البروز وحدها بصمود أُسطوري مقاوم رافض للاستسلام، وابتكار ميداني تجاوز الحسابات التقليدية في ميزان القوى، فقد أعلنت المقاومةُ الفلسطينية عن إطلاق عملية 'حجارة داوود' في مواجهة العدوان الصهيوني، وحرب الإبادة، في دلالة رمزية على صراع غير متكافئ ظاهريًّا، لكنه يعكس إرادَة لا تلين. إن 'الحجارة التي حملها أطفال غزة أصبحت اليوم صواريخ ومضادات وطائرات مسيّرة في أيدي رجال مقاومين صنعوا من العجز والعدم قوة وتحدٍّ'. والاسم المختار للعملية، حجارة داوود، ليس عشوائيًّا، بل هو نفي صريح لاحتكار الكيان الصهيوني للرمزية الدينية، وتأكيد أن الأنبياء والرسل يرفضون قتل الأبرياء وإبادة الشعوب. 'حجارة داوود' تنتصر: في خضم المعركة، ترتفع أصوات الثبات من تحت الركام، فـ'أطفال الحجارة كبروا'، و'حجارتهم بالأمس، أصبحت حجارة داوود' اليوم، تقارع جيش الصهاينة وتواجه دباباتهم، وتُحرج الأنظمة، وتقول لها إن هذه المعركة، ليست فقط جولة في الحرب على غزة، بل نقطة تحول في طبيعة المواجهة مع الاحتلال، وكشف عن توازنات قوى جديدة تُرسم في المنطقة، وأنه سيكون لغزة فيها موقع مهم، كقوة لا يمكن تجاوزها. إنهم أشبال الأمس الذي نطقوا بالحق! وعندما يقول: لـ (إسرائيل) 'ستكون نهايتكم سحقًا تحت أقدامنا'، فليعلم العالم كله – بلا ريبٍ ولا تردّد – أنهم سيفعلٌ، وهم أصحاب الوعد الصادق، والضربة القاضية! فـالزمان بيد الله.. والمكان: أرض الله وبيت المقدس..، حَيثُ تُطحن عظام الجبابرة! وعلى الله اتكلوا.. وهو ناصرهم، ومُهلك أعدائهم.. وبيده النصر العظيم!'. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ زياد عطيفة