logo
نتنياهو: لقاء ترامب قد يؤدي لوقف إطلاق النار بغزة

نتنياهو: لقاء ترامب قد يؤدي لوقف إطلاق النار بغزة

صدى البلدمنذ يوم واحد
قال نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد قبل سفره بإن اجتماعه مع ترامب غدا الإثنين بالبيت الأبيض قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار بغزة حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأضاف نتنياهو بإنه أرسل وفد لإكمال التفاوض إلى الدوحة حول تحقيق وقف إطلاق النار بينما أعلن الرئيس الأمريكي ترامب الأسبوع الماضي التوصل للخطوط الرئيسية لتفعيل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
عقب لقاء وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر لتفعيل هٌدنة 60 يوما التي تؤدي إلى الإفراج عن جميع المحتجزين بين الطرفين،وعودة المنطقة للتهدئة مع الاستعداد لإعادة إعمار قطاع غزة مرة أخرى خلال وقف شامل لإطلاق النار بالمنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تل أبيب تستعد لعمل عسكري ضد طهران... وترامب قد يمنح الضوء الأخضر
تل أبيب تستعد لعمل عسكري ضد طهران... وترامب قد يمنح الضوء الأخضر

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

تل أبيب تستعد لعمل عسكري ضد طهران... وترامب قد يمنح الضوء الأخضر

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن إسرائيل تستعد لاحتمال تنفيذ عمليات عسكرية جديدة ضد إيران، في حال رصدت محاولات إيرانية لإحياء برنامجها النووي، وسط تقديرات من مسؤولين إسرائيليين بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يوافق على شن مثل هذه الهجمات. ووفقاً للتقرير، من المتوقّع أن يكون الملف النووي الإيراني بنداً أساسياً في المحادثات التي جرت مساء الإثنين في البيت الأبيض بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويسعى نتنياهو، بحسب الموقع، إلى التوصّل لتفاهمات واضحة مع واشنطن حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، وتحديد "السيناريوهات التي قد تبرر شنّ ضربات عسكرية استباقية". ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين أن كبير مستشاري نتنياهو، رون ديرمر، ألمح خلال اجتماعات مغلقة في واشنطن إلى أنه خرج بانطباع يفيد بأن إدارة ترامب ستكون مستعدة لدعم ضربات إسرائيلية في حال استدعت الظروف ذلك. بحسب المصادر، تشمل السيناريوهات التي قد تستدعي تدخلاً عسكريًا إسرائيليًا محاولات إيرانية لإخراج اليورانيوم عالي التخصيب من المنشآت النووية المتضررة مثل فوردو ونطنز وأصفهان، أو أي تحرك لإعادة بناء البنية التحتية للتخصيب. كما تعتبر إسرائيل أن استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة مرتفعة قد يكون "خطًا أحمرًا" يستدعي الردّ. وتشير المعلومات إلى أن ديرمر ناقش هذه المسائل خلال لقاءاته في واشنطن الأسبوع الماضي مع نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن ترامب ألمح في أكثر من مناسبة بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، إلى إمكانية شن ضربات جديدة في حال استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم، شدّد في الوقت نفسه على رغبته في تفادي نزاع عسكري مباشر، مؤكداً التزامه بالحلول الدبلوماسية إن توفّرت شروطها. وذكرت المصادر أن النقاشات تناولت مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والذي يبلغ حجمه حوالى 400 كيلوغرام، وهو ما يثير القلق لأن الوصول إلى العتبة العسكرية يتطلب فقط رفع النسبة إلى 90%. وفي السياق، صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون بُثّت يوم الإثنين، أن المنشآت النووية الإيرانية "تعرّضت لأضرار جسيمة" جراء الهجمات الأخيرة، وأن بلاده لا تستطيع حالياً الوصول إلى بعض المواقع لتقييم مدى الضرر. وأشار بزشكيان إلى أن إيران "لا تسعى إلى التصعيد لكنها لن تتهاون في حماية سيادتها"، بحسب ما ورد في المقابلة. وتراقب أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية عن كثب النشاطات الإيرانية حول منشآتها النووية، تحسباً لأي مؤشرات تدل على تحرّك لاستئناف التخصيب أو نقل مواد نووية حساسة.

ترامب: لا أعتقد أن هناك عراقيل أمام وقف إطلاق في غزة والأمور تسير بشكل جيد
ترامب: لا أعتقد أن هناك عراقيل أمام وقف إطلاق في غزة والأمور تسير بشكل جيد

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

ترامب: لا أعتقد أن هناك عراقيل أمام وقف إطلاق في غزة والأمور تسير بشكل جيد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حركة حماس تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن إمكانية تحقيق سلام أوسع في الشرق الأوسط. وأعرب ترامب -خلال مأدبة عشاء خاصة في البيت الأبيض أقامها لنتنياهو- عن اعتقاده بأنه لا يوجد عراقيل أمام وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل جيد. ولدى سؤاله عما إذا كان حل الدولتين في الشرق الأوسط ممكنا، رد ترامب بالقول 'لا أعرف' وأحال الجواب إلى نتنياهو. أما نتنياهو -المطلوب لدى الجنائية الدولية بتهم الإبادة في غزة- فقال إن ترامب تحدث عن حرية الاختيار وإذا أراد سكان من قطاع غزة المغادرة لهم ذلك ومن أراد يمكنه البقاء. وتابع أن بإمكان الفلسطينيين حكم أنفسهم و'لكن ليس تهديدنا'، وأضاف 'بإمكاننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا'. وقال نتنياهو إنه التقى وزير الخارجية ماركو روبيو وإنه أجرى معه محادثات وصفها بالهامة جدا بشأن تعزيز تحالف إسرائيل والولايات المتحدة. وأعرب نتنياهو عن 'امتنان جميع الإسرائيليين وإعجابهم بقيادة ترامب للعالم الحر'. وتابع أن 'طواقمنا معا توفر فريقا رائعا والرئيس ترامب يرسم السلام في المنطقة'. ويأتي هذا اللقاء في وقت تجري فيه المفاوضات بالدوحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. ووفق القناة 12 الإسرائيلية فإن الوفد الإسرائيلي لا يضم كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مثل رئيس الموساد ديفيد برنياع أو اللواء المتقاعد نيتسان ألون، الذين يُتوقع انضمامهم عندما تقترب المفاوضات من نهايتها. وقالت القناة 12 'مع ذلك، هناك تفاؤل حذر، في وقت تنتظر فيه جميع الأطراف لمعرفة ما ستُسفر عنه التفاهمات بين ترامب ونتنياهو'. من جانبها، قالت القناة 14 الخاصة: المحادثات بين ترامب ونتنياهو تتركّز على محاولة تحقيق اختراق في صفقة إعادة المختطفين. والأحد، وصل وفد إسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف محادثات غير مباشرة مع حماس عبر الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بغزة وتبادل أسرى. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

المفتي يدخل دمشق من البوابة الأموية
المفتي يدخل دمشق من البوابة الأموية

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

المفتي يدخل دمشق من البوابة الأموية

كتب سامر زريق في 'نداء الوطن': في لحظة مفصلية شديدة التعقيد، أجرى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد من المفتين زيارة إلى سوريا، حملت الكثير من الرمزيات والمدلولات. في طليعتها أنها أول زيارة منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، الذي كرس قطيعة سنية مع نظام «المخلوع» استحالت عداءً في ما بعد. دخل المفتي دمشق في العاشر من محرم حسب التقويم الهجري المتبع سنيًا، وهو يوم استشهاد حفيد النبي، الإمام الحسين بن علي في «كربلاء»، وصلّى في المسجد الأموي الذي بات قِبلة سياسية بعد أن صلّى فيه وزير خارجية السعودية إمامًا، واسترجع بعضًا من عبق التاريخ، فمنه خرج شعاع الدولة الأموية ليعمّ جغرافيا الشام، وتمدّد ليصل بلاد فارس والصين، ومن رحمها دولة «الأندلس». في هذه الاستعادة بقية من هوية سياسية تستحضر بشكل مكثف في كل «عاشوراء»، صارت محلّ استقطاب حاد بعدما أقحمها المرشد علي خامنئي كمرتكز أساسي في التوازن الصراعي بين جبهتين: «حسينية» و«يزيدية». عقب «طوفان الأقصى»، سعى نظام الملالي إلى إدخال تعديل على خطابه العقائدي عبر «عاشوراء» نفسها، بهدف إنتاج سياق سياسي تعبوي يقتطع الحقبة الأموية، ويحمّلها وحدها كل إرث الكراهية للقنص على السعودية، من خلال إعادة ربط التيارات الفكرية السلفية بها، وخصوصاً تلك الجهادية الناشطة في سوريا، مقابل إخراج جماعة «الإخوان المسلمين» المتحالفة معها، والمتأثرين بها ومعهم السنة المطواعين من دائرة الكراهية. وفي لحظة تُوظّف فيها «عاشوراء» كأداة تتجاوز إطار التعبئة إلى التحضير لنسخة حداثية منها، من خلال ترويج صيرورة الشيعة وحدهم في مواجهة تحالف إسرائيل و«الأمويين الجدد» في سوريا، أتت زيارة مفتي الجمهورية مع كل ما يمثله إرث دار الفتوى من اعتدال معروف، لتمنح هذا الخطاب مصداقية غير مقصودة. إذ ذاك تصبح المعادلة «العاشورائية»: الصهاينة أمامكم، وسوريا «الأموية» بامتداداتها السنية في لبنان خلفكم، فلا مناص من قتال كربلائي في السياسة والميدان. ورغم أن أهداف الزيارة ليست كذلك بالطبع، إلا أن تأثيرها على المعادلة المستجدة يحرف النقاش عن مستجد آخر يشكل جوهر الإشكالية التي يعاني منها «حزب الله»، وأكثر منه نظام الملالي نفسه. منذ انتخاب ترامب لولاية ثانية، تعاني طهران من إرباك واضح في مقاربة التحولات، حيث تغيب براغماتية «تاجر السجاد» الشهيرة وما يتّسم هذا النهج من مرونة، لحساب إنكار الواقع بإصرار غريب يعكس مدى التحجّر داخل عقل نظام الملالي، والذي ينسحب تأثيره على أذرعه. كان بإمكان إيران إبرام صفقة مع أميركا تحد فيها من الخسائر، وتحفظ صورتها الشديدة الحرص عليها من الإذلال الكلامي اليومي الذي يمارسه ترامب بحقها، والذي يفوق تأثيره بالنسبة للملالي كل الخسائر الاستراتيجية. إلا أنها لا زالت تصر على رفض كل الفرص، ومثلها «حزب الله»، وكأنهما يغذّان السير على طريق الحسين وفق الموروث الشيعي، حتى النهاية. في الواقع، إن الجبهة «الحسينية» و«اليزيدية» هي تعبير عن خيال سياسي تعبوي مأزوم، حيث لا وجود لتحالفات ذات طبيعة دينية أو مذهبية، بل إعادة رسم خرائط النفوذ في المنطقة وفق متغيرات أشمل وأوسع. ومحادثات سوريا مع إسرائيل لا تمهد لتحالف متخيّل، إنما تدخل ضمن إطار تفكيك التهديدات، والانصراف لإعادة مأسسة الدولة. حتى إيران نفسها تتقرب من مصر بعد قطيعة طويلة، رغم أن اتفاقية السلام بين الأخيرة وإسرائيل لا تزال سارية المفاعيل. وزيارة المفتي دريان تندرج ضمن هذه المتغيرات، فهي تفتح طريقاً لسنة لبنان للتنفيس عن تهميشهم، ولا سيما في ظل الإعجاب الهائل بالنموذج الذي يشكله الرئيس أحمد الشرع. ولذلك قال له دريان: «لن نغيب عنكم بعد الآن، وسنقصدكم في كل ملمّة وفرحة»، وقلده وسام دار الفتوى المُذهّب، الذي سبق أن منح مثله لرئيس الجمهورية جوزاف عون. إذ ذاك تصبح عاصمة الأمويين بمثابة قبلة السنة السياسية وبوابة عبورهم نحو العرب، بما يعزّز دور سوريا كدولة إقليمية. مقابل تعزيز موقع «المارونية السياسية» في ضبط إيقاع الجمهورية، والدفع نحو الانتقال من «مثالثة» الترويكا وأحلاف الأقليات، إلى سلطة تشاركية متوازنة برأس واحد بعصب مسيحي. من ضمن هذا السياق، يمكن الاستنتاج أن الطرح السوريالي المتداول بضمّ طرابلس وبعض البقاع إلى سوريا، يختزن نوعاً من العزف على وتر العروبة الممزوج بالموروث الإسلامي الذي يبرز في الخصوصية الهوياتية الطرابلسية، من أجل استقطاب العصب السني بمظلوميته المتنامية نحو دمشق، بما يمهد لتشكيل ديناميات سياسية جديدة انطلاقًا من هذا المرتكز. وإن كانت زيارة المفتي دريان إلى البقاع في «اليوم التالي» بددت قدرًا من نتائج زيارته «الدمشقية»، حيث بدا وكأنه يعيد تلميع بعض الأدوات السنية لنظام الوصاية، إلا أنها أظهرت مدى التأثير السوري في المعادلة السنية بشكل أشمل، ما بين رموز ينتمون إلى حقبة آفلة، ومزاج واسع يتماهى مع سوريا الجديدة لمّا يفرز رموزه بعد. ما بين الزيارتين هامش يحاول الأوّلون استغلاله لتعويم أنفسهم من جديد وهنا تكمن المصيبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store