
اقتحام الأقصى وهدم منشآت في العيساوية
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى تحت حماية وحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي قيدت وصول المصلين إلى الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين، في حين جرفت قوات الاحتلال منشآت زراعية وحيوانية في قرية العيساوية، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر بأن المستوطنين المقتحمين أدوا صلاتهم بشكل جماعي داخل الأقصى، بالإضافة إلى أداء طقس السجود الملحمي (طقس ديني يعني الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) في المنطقة الشرقية من المسجد.
وحذرت محافظة القدس من تصعيد خطير ومنظم يستهدف المسجد الأقصى، تقوده جماعات "الهيكل" المتطرفة بدعم مباشر من حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية.
ووصفت المحافظة -في بيان لها- البرنامج الذي أعلنت عنه إحدى جماعات الهيكل، ويتضمن اقتحامات يومية للأقصى طوال شهر كامل بمشاركة 12 حاخاما، بأنه محاولة منهجية لتكريس تهويد المسجد وتغيير طابعه الإسلامي.
وأضافت أن خطورة التصعيد تتفاقم مع إدخال طقوس يهودية علنية إلى باحات المسجد، من بينها عقد قران لمستوطنين، والسماح بالغناء والرقص بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مما يُعد انتهاكا صارخا لقدسية المكان وتغييرا لطابعه الإسلامي، وفقا للبيان.
وفي السياق، نفذت جرافات الاحتلال الإسرائيلي عملية هدم وتجريف لمنشآت تجارية وزراعية في منطقة روابي العيساوية، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال جرفت أرضا مزروعة تضم غرفتين، بالإضافة إلى 112 شجرة، تعود للمواطن المقدسي نعيم مطور، بحجة عدم الحصول على ترخيص.
كما نفذت جرافات الاحتلال عملية هدم وتجريف لأرض أخرى تعود ملكيتها للمواطن مازن محيسن، تضم حظيرة أغنام بالإضافة إلى عشرات الأشجار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الرياض تواكب الضغوط الأميركية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فيما عقدت اللجنة الخماسية اجتماعا «مفاجئا» في عوكر بدعوة من السفيرة الاميركية ليزا جونسون، وغاب السفير السعودي الوليد البخاري بداعي السفر، تمحورت الاتصالات السياسية امس بعيدا من الاضواء مع وصول بن فرحان الى بيروت مساء امس الاول حيث التقى المسؤولين اللبنانيين وبعض الشخصيات السياسية، وهو يمكث في لبنان اياما عدة وقد يلتقي المبعوث الاميركي اثر وصوله الاثنين، ولفتت مصادر مطلعة الى ان حضوره جاء مواكبا للضغوط الاميركية في ملف السلاح، الا انه يعمل على مهمة اخرى عنوانها التسريع في التواصل مع العهد السوري الجديد خصوصا في ملف ترسيم الحدود، والتعاون الامني.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
تحذيرات سعودية للبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت مصادر مقربة من المملكة، أن زيارة بن فرحان تاتي في سياق التحذير من اعادة اطلاق يد "الإسرائيليين" عسكريا في لبنان، للتصرف ضد حزب الله، اذا لم يتم التعامل مع «الورقة» الاميركية بجدية، وانه من مصلحة لبنان اليوم الاستفادة من الفرصة الممنوحة له اميركيا ودوليا» فاذا سرّع في عملية حصر السلاح، سيضغط العالم على "إسرائيل" للانسحاب من الجنوب وسيساعد لبنان في اعادة الاعمار، اما اذا لم يفعل، فهو سيخسر على الصعد كافة وقد يجد نفسه امام جولة حرب "إسرائيلية" جديدة عليه»؟! لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ماذا تتضمن «ورقة» بارّاك؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد مصدر رسمي أن المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي توماس بارّاك إلى بيروت يتمحور حول 3 عناوين أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وثانيا إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، والعنوان الثالث إصلاح العلاقة مع سوريا على المستويات المختلفة الأمنية والسياسية وضبط الحدود وصولا إلى ترسيم الحدود وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية. وأضاف أن المقترح الأميركي مكون من خمس صفحات، وأنه لا يتضمن مهلة زمنية لتطبيقه.