
عمود كهربائي وسط الطريق يهدد سلامة الساكنة بدوار أولاد زراد… والمسؤولون في سبات
العمود الكهربائي، الذي يتوسط مسلكًا حيويًا يعبره يوميًا السكان، بما فيهم تلاميذ المدارس، وناقلو البضائع، والفلاحون، بات يمثل قنبلة موقوتة تهدد السلامة الجسدية للمواطنين، خاصة خلال فترات الليل وضعف الرؤية أو في حالة سوء الأحوال الجوية.
ورغم أن الساكنة قد راسلت الجهات المعنية وطالبت بنقل العمود إلى مكان آمن خارج الطريق، فإن هذه المطالب قوبلت، حتى اللحظة، بالتجاهل والصمت، ما يعكس استخفافًا واضحًا بأرواح المواطنين وحقهم في بنية تحتية آمنة.
وفي غياب أي تدخل عاجل، يُطرح تساؤل جدي حول دور السلطات المحلية والمجالس المنتخبة في الاستجابة لمطالب السكان، وتفعيل سياسة القرب والإنصات، خاصة في ما يتعلق بمخاطر تمس الأمن والسلامة العمومية.
إن استمرار هذا الوضع يضع المسؤولين أمام مسؤوليات قانونية وأخلاقية، ويستوجب تدخلاً فورياً لإزالة الخطر قبل أن تُسجل المنطقة حادثاً مأساوياً لا قدر الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 7 ساعات
- ناظور سيتي
تعزية في وفاة عبد الحميد الفيزازي بهولندا
المزيد من الأخبار تعزية في وفاة عبد الحميد الفيزازي بهولندا ناظورسيتي ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقّت أسرة ناظورسيتي نبأ وفاة عبد الحميد الفيزازي بأمستردام بهولندا وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة ناظورسيتي بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى أخت المتوفي وإلى كافة أفراد عائلته الكريمة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.


صوت العدالة
منذ 16 ساعات
- صوت العدالة
عمود كهربائي وسط الطريق يهدد سلامة الساكنة بدوار أولاد زراد… والمسؤولون في سبات
رغم النداءات المتكررة والمناشدات التي وجهها سكان دوار أولاد زراد التابع لجماعة سيدي عيسى بن سليمان، لا يزال عمود كهربائي متمركز وسط طريق عمومية يشكل خطرًا محدقًا على المارة ومستعملي الطريق من راجلين وسائقين، دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكنًا. العمود الكهربائي، الذي يتوسط مسلكًا حيويًا يعبره يوميًا السكان، بما فيهم تلاميذ المدارس، وناقلو البضائع، والفلاحون، بات يمثل قنبلة موقوتة تهدد السلامة الجسدية للمواطنين، خاصة خلال فترات الليل وضعف الرؤية أو في حالة سوء الأحوال الجوية. ورغم أن الساكنة قد راسلت الجهات المعنية وطالبت بنقل العمود إلى مكان آمن خارج الطريق، فإن هذه المطالب قوبلت، حتى اللحظة، بالتجاهل والصمت، ما يعكس استخفافًا واضحًا بأرواح المواطنين وحقهم في بنية تحتية آمنة. وفي غياب أي تدخل عاجل، يُطرح تساؤل جدي حول دور السلطات المحلية والمجالس المنتخبة في الاستجابة لمطالب السكان، وتفعيل سياسة القرب والإنصات، خاصة في ما يتعلق بمخاطر تمس الأمن والسلامة العمومية. إن استمرار هذا الوضع يضع المسؤولين أمام مسؤوليات قانونية وأخلاقية، ويستوجب تدخلاً فورياً لإزالة الخطر قبل أن تُسجل المنطقة حادثاً مأساوياً لا قدر الله.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
بالمنتجع الجبلي "أوريكة"، السلطات تشن حملة "شرسة" لتحرير الملك المائي والغابوي والمستفيدون غاضبون
عاشت منطقة ستي فاضمة بأعالي المنتجع السياحي المشهور اوريكة (اقليم الحوز) أول أمس الثلاثاء حملة وصفتها فعاليات جمعوية محلية بـ"الشرسة"، وقادتها السلطات مدعومة بعناصر القوات المساعدة. الحملة استهدفت تحرير الملكين المائي والغابوي من الاستغلال العشوائي والريعي خارج إطار القانون ودون ترخيص والذي امتد لسنوات طويلة، وتم خلالها تفكيك أكواخ ومحلات خشبية وقصبية شوهت جمالية المكان الطبيعية. المبادرة صفق لها متتبعون وناشطون، معتبرين أن هذا ما كان يجب أن يكون منذ سنوات، خصوصا وأن المستفيدين عمدوا لحرمان الزوار والسياح من الجلوس بضفاف الوادي دون مقابل، وطالبوا مستقبلا بإقامة محلات تراعي عناصر الجودة والسلامة وكرامة المستهلك، كما طالبوا بتعميمها على طول وادي اوريكة وعلى باقي المناطق المشابهة بإقليم الحوز (العوينة، اسني، امليل…). العملية فتحت نقاشا على صفحات متخصصة بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت إيمان: "يا ربي يكملو على جميلهم ويعاقبوا اي واحد منع الناس يجيو يكلسو ويفرشو فأرض الله.. فين ما مشيتي جنب الواد يخرج ليك واحد يقول ليك بلادو ونتا عارف بلي قانونيا ماشي صح"، فيما كتب محمد: "برافو السلطة راه ولات السيبة"، اما حسن فقال: "نعم لتحرير كل المناطق السياحية البحرية و الجبلية و تنظيم المرافق و اصلاح البنيات التحتية و محاربة كل مظاهر العشوائية و الاستغلال غير المشروع…"، فيما بشرى والتي بدت مرتاحة تماما لما جرى فاكتفت بالقول: "وأخيرا!!"، اما علي ايور والذي يبدو انه غاضب من القرار فعمد لطرح سؤال معبر: "فين كانت هاذ السلطات سنوات هادي؟"..