
«الإحصاء»: بطالة سكان السعودية 2.8% بالربع الأول 2025
كشفت الهيئة العامة للإحصاء أن معدل البطالة الإجمالي (للسعوديين وغير السعوديين) بلغ (2.8%)، وبلغ معدل المشاركة في القوى العاملة الإجمالي (للسعوديين وغير السعوديين) (68.2%)، وسجل معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة ارتفاعًا بلغ (51.3%) مقارنة بالربع الرابع من عام (2024).
وأظهرت نتائج نشرة إحصاءات سوق العمل للربع الأول من عام (2025) ارتفاع معدل مشاركة الذكور السعوديين في القوى العاملة ليبلغ (66.4%)، وانخفاض معدل البطالة للسعوديين الذكور ليصل إلى (4%)، كما أوضحت نجاح مبادرات تمكين المرأة، التي أسهمت في زيادة مشاركتها الاقتصادية وتعزيز دورها في دفع عجلة النمو والتنمية المستدامة، حيث أشارت النتائج إلى ارتفاع في معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة ليبلغ (36.3%)، وانخفاضٍ في معدل البطالة للسعوديات ليصل إلى (10.5%)، وذلك مقارنة بالربع السابق.
وبينت النتائج المتعلقة بالسعوديات في سن الشباب (15 - 24 سنة) ارتفاع معدل المشتغلات إلى السكان حيث بلغ (14.6%)، كما ارتفع معدل مشاركتهن في القوى العاملة حيث بلغ (18.4%)، وانخفض معدل المشتغلين إلى السكان الشباب السعوديين الذكور ليصل إلى (29.2%)، كما انخفض معدل مشاركتهم في القوى العاملة ليصل إلى (33.0%)، مع انخفاض في معدل البطالة للسعوديين الذكور ليصل إلى (11.6%) مقارنة بالربع السابق من عام 2024، حيث تعزى تلك النتائج إلى تحسن سياسات سوق العمل السعودي، مدفوعة بأدائه القوي والمتطور، وازدياد جاذبيته.
وبينت النتائج المتعلقة بمؤشرات سوق العمل للربع الأول من عام 2025 للسكان السعوديين (الذكور والإناث) في سن العمل الأساسي (من 25 إلى 54 عامًا) ارتفاع معدل المشتغلين إلى السكان، حيث بلغ (65.9%)، وارتفاع معدل المشاركة في القوى العاملة، حيث بلغ (69.6%)، كما انخفض معدل البطالة ليصل إلى (5.4%)، وفيما يخص السعوديين الذين تبلغ أعمارهم (55) عامًا فأكثر فقد أظهرت النتائج انخفاضًا في معدل البطالة، ومعدل المشاركة في القوى العاملة بالمقارنة مع الربع السابق من عام (2024).
وبحسب النتائج التي أظهرتها النشرة، فقد سجَّل معدل البطالة بين السعوديين أدنى مستوى تاريخي له، حيث انخفض إلى (6.3%) في الربع الأول من عام 2025، والأمر نفسه بالنسبة لبطالة النساء السعوديات حيث تراجعت بأكثر من (11) نقطة مئوية منذ عام (2021)، مسجلة (10.5%)، مما يعكس قدرة سوق العمل السعودي، على توفير فرص اقتصادية متنامية للمواطنين في ظل السياسات الداعمة لتنميته وتعزيز التوظيف.
يذكر أن أسلوب التقدم إلى أصحاب العمل مباشرةً كان أكثر أساليب البحث عن عمل استخدامًا وذلك بنسبة (75.8%)، يليه استخدام المنصة الوطنية الموحَّدة للتوظيف (جدَارات) بنسبة (74.6%)، في حين شكَّل نشر أو تحديث السيرة الذاتية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالأعمال نسبة (64.5%).
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 22 دقائق
- الاقتصادية
السعودية توقع مذكرة تفاهم مع "اليونيب" لخفض الانبعاثات وتعزيز الجهود المناخية
ناقش وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في الرياض اليوم مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "اليونيب" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إنغر أندرسن فُرص التعاون في مجال العمل المناخي، والجهود المشتركة، لتحقيق أهداف ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس. وخلال الاجتماع بين الجانبين تم استعراض مبادرات السعودية وجهودها المناخية، مثل مبادرتي "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر"، والبرامج الطموحة المتعلقة باستغلال مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة وخفض الانبعاثات وإزالتها، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته. كما جرى خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مبادرة التعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات بهدف دعم دول منطقة الشرق الأوسط لتحقيق طموحاتها المناخية عن طريق تطوير تقنيات وسياسات الطاقة النظيفة وفق نهج الاقتصاد الدائري للكربون لتعزيز جهودها المناخية. وتأتي المذكرة انطلاقا من الأهداف المشتركة للجانبين في تعزيز كفاءة استخدام الموارد، والحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال تبني نهج شامل ومتوازن لتحقيق التنمية المستدامة وتشمل مجالات التعاون تطوير البحوث والتوصيات المتعلقة بالسياسات وبناء الشراكات مع الكيانات العالمية، والمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالعمل المناخي والاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، وتطوير السياسات لدفع عجلة العمل المناخي، من خلال أنشطة التواصل العالمية والإقليمية. يذكر أن التعاون بين وزارة الطاقة السعودية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) يعد محوريا في مجالات الاستدامة والتغير المناخي.


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
وزير الطاقة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة يوقّعان مذكرة تفاهم
اجتمع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض اليوم، مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب) وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إنغر أندرسن. وناقش الجانبان، خلال الاجتماع فُرص التعاون في مجال العمل المناخي، والجهود المشتركة؛ لتحقيق أهداف ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، إلى جانب استعراض مبادرات المملكة وجهودها المناخية، مثل مبادرتَي «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر»، والبرامج الطموحة المتعلقة باستغلال مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة وخفض الانبعاثات وإزالتها، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته. وجرى خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مبادرة التعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات؛ بهدف دعم دول منطقة الشرق الأوسط لتحقيق طموحاتها المناخية عن طريق تطوير تقنيات وسياسات الطاقة النظيفة وفق نهج الاقتصاد الدائري للكربون لتعزيز جهودها المناخية. ويُعد التعاون بين وزارة الطاقة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) محورياً في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، وتأتي هذه المذكرة انطلاقاً من الأهداف المشتركة للجانبين في تعزيز كفاءة استخدام الموارد، والحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال تبني نهج شامل ومتوازن لتحقيق التنمية المستدامة. وتشمل مجالات التعاون تطوير البحوث والتوصيات المتعلقة بالسياسات وبناء الشراكات مع الكيانات العالمية، والمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالعمل المناخي والاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، وتطوير السياسات لدفع عجلة العمل المناخي، من خلال أنشطة التواصل العالمية والإقليمية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
وزير الطاقة يجتمع مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئةالمملكة توقع مذكرة تفاهم للتعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات وتعزيزالجهود المناخية دولياً
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم، مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "اليونيب"، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيدة إنغر أندرسن. وناقش الجانبان، خلال الاجتماع فُرص التعاون في مجال العمل المناخي، والجهود المشتركة؛ لتحقيق أهداف ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، إلى جانب استعراض مبادرات المملكة وجهودها المناخية، مثل مبادرتي "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر"، والبرامج الطموحة المتعلقة باستغلال مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة وخفض الانبعاثات وإزالتها، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته. وجرى خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مبادرة التعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات؛ بهدف دعم دول منطقة الشرق الأوسط لتحقيق طموحاتها المناخية عن طريق تطوير تقنيات وسياسات الطاقة النظيفة وفق نهج الاقتصاد الدائري للكربون لتعزيز جهودها المناخية. ويُعد التعاون بين وزارة الطاقة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) محوريًا في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من الأهداف المشتركة للجانبين في تعزيز كفاءة استخدام الموارد، والحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال تبني نهج شامل ومتوازن لتحقيق التنمية المستدامة. وتشمل مجالات التعاون تطوير البحوث والتوصيات المتعلقة بالسياسات وبناء الشراكات مع الكيانات العالمية، والمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالعمل المناخي والاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، وتطوير السياسات لدفع عجلة العمل المناخي، من خلال أنشطة التواصل العالمية والإقليمية.