
«العالم الإسلامي»: نجاح مؤتمر «حل الدولتين» محطة مفصلية تجاه تنفيذ القرارات الدولية
وأشادت الرابطة باعتزازٍ كبير، بالوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلميّة وتنفيذ حلّ الدَّولَتين، على المستوى الوزاري، الذي رعته ورأَسته السعودية بالشراكة مع فرنسا.
وهنّأ الدكتور محمد العيسى، الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، السعودية، وعموم الأُمّتين الإسلامية والعربية، والدول المُحبّة للعدالة والسلام، بالنجاح الكبير لهذا المؤتمر التاريخي، الذي مثَّل محطةً مفصليّةً في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وسجّل ضمن منجزاته الاستثنائية إعلانات تاريخية متوالية من عددٍ من الدول الوازنة عن عزمها على الاعترافِ بالدولة الفلسطينية.
وقال: «لقد تمكّنت قيادة السعودية في هذا الملف -الذي يتطلب جهوداً وإمكانات استثنائية- من تعزيز مكانةِ العمل الأُمَمي الجماعي، وتوليد تفاعُل دوليّ كبيرٍ نحو حلّ الدَّولَتين، وجدّدت الأملَ في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وقدّمت -من خلال الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر- خريطةَ طريقٍ واضحة لعمليّة متكاملة محدّدة بإطار زمني؛ لإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، على أساس حلّ الدَّولَتين، وبما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه».
وجدَّد الدكتور العيسى تأكيدَ تثمين الرابطة وشعوب العالمَين العربي والإسلامي الموقف الثابت للسعودية تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدَّولَتين الذي أطلقته المملكة، وبرئاستها اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المُشتَركة، وصولاً إلى رعايتها ورئاستها هذا المؤتمر الدولي التاريخي، بحضورٍ دولي رفيعِ المستوى وغير مسبوق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
حاكم دارفور يحذر من تقسيم السودان ويتهم مسؤولين بتجاهل إقليمه
حذر حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، من محاولات لتقسيم السودان بين ثلاث حكومات، متهماً مسؤولين سودانيين كباراً، بالتخلي عن دارفور بعد استعادة العاصمة الخرطوم وولايات الوسط من قبضة «قوات الدعم السريع». وفي سياق متصل، دعا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود» إلى تصنيف الحركة الإسلامية السودانية، وواجهتها حزب «المؤتمر الوطني»، «جماعة إرهابية». وجاءت تصريحات مناوي في لقاء جمعه بزعماء قبائل في بورتسودان الجمعة، أشار فيه إلى أن بعض المسؤولين يرون أن استعادة الخرطوم والجزيرة كافٍ، متجاهلين الحرب المستمرة في دارفور. مناوي أثناء مخاطبته للقاء الشعبي في بورتسودان (موقعه على فيسبوك) وقال: «هناك مسؤول كبير جداً يرى أن الحرب خارج الخرطوم ليست مهمة». وأضاف مناوي: «الإقليم ليس مجرد جغرافيا، بل هو مركز للثروات وموارد طبيعية وسكان على تداخل مع دول الجوار»، وحذر من التعامل معه كمنطقة هامشية. وكشف مناوي عن اتصال تلقاه من سفير دولة عظمى - لم يسمه - في بداية الحرب، تساءل فيه عن احتمالات تقسيم السودان بين ثلاث حكومات: واحدة في الوسط والشرق بقيادة عبد الفتاح البرهان، وأخرى في دارفور يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وثالثة في جنوب كردفان بقيادة عبد العزيز الحلو. وأكد مناوي أن السودان لا يمكن تقسيمه بإرادة «الدعم السريع»، وأن توحّد الأطراف الرافضة لهذا المخطط يمكن أن يحبطه، مشدداً على ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد. وكان الجيش السوداني وحلفاؤه قد استعادوا السيطرة على ولايات سنار، والجزيرة، وأجزاء من النيل الأبيض، والعاصمة الخرطوم في مارس (آذار) الماضي، ما أدى إلى انسحاب «قوات الدعم السريع» نحو الغرب، خاصة ولايات كردفان ودارفور. ولعبت «القوة المشتركة» لحركات الكفاح المسلح، وتشارك فيها قوات موالية لحاكم دارفور، دوراً مهماً في معارك وسط السودان والخرطوم، وتتواجد أعداد كبيرة من قواتها في الوسط، وفي ذات الوقت تدافع مع الجيش عن مدينة الفاشر. جانب من الحضور للقاء الشعبي مع مناوي (فيسبوك) وإثر تعثر تحرك الجيش وحلفائه غرباً لفك الحصار عن مدينة الفاشر، طفت على السطح همساً وعلناً، تباينات داخل تحالف الجيش، خصوصاً بين «القوات المشتركة»، تزعم أن الجيش وحلفاءه لا يعنيهم سوى الوسط والشمال. وكان تحالف «السودان التأسيسي»، الموالي لـ«قوات الدعم السريع»، قد أعلن في 27 يوليو (تموز) الماضي من نيالا (جنوب دارفور)، تشكيل حكومة موازية، برئاسة حميدتي، وعبد العزيز الحلو نائباً له، والسياسي محمد حسن التعايشي رئيساً للوزراء. وفي تطور موازٍ، أصدر تحالف «صمود» بياناً دعا فيه لحظر وتجريم الانتماء للحركة الإسلامية السودانية والمؤتمر الوطني، واعتبارهما منظومة إرهابية. واتهم التحالف الحركة الإسلامية بإشعال الحرب سعياً للعودة إلى الحكم، بعد سقوط نظام البشير بثورة شعبية عام 2019. وجاء في البيان أن الحركة الإسلامية تمثل «منظومة انقلابية معادية للديمقراطية، وأداة إبادة جماعية، وحاضنة لتفريخ الإرهاب وتأجيج الحروب». وشدد على أن هذه الممارسات تمثل العقبة الكبرى أمام السلام والاستقرار والتحول المدني الديمقراطي. رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك رئيس تحالف «صمود» (فيسبوك) واتهم البيان التنظيم الإسلامي بشن حملة «إرهاب دولة» في الأقاليم المهمشة، وتنفيذ انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، منها القتل خارج القانون، والاستهداف على أساس السحنة والانتماء السياسي أو القبلي، وصولاً إلى أفعال موثقة مثل «بقر البطون وأكل الأكباد وذبح البشر». وأكد التحالف رفضه القاطع لمشاركة الحركة الإسلامية في أي عملية سياسية، لكنه أبدى استعداده للحوار مع الجماعات الإسلامية التي ترفض الحرب وتتبنى الحلول السلمية. وأشار البيان إلى تمويل الحركة الإسلامية لأنشطتها الآيديولوجية من موارد الدولة، وتمكين كوادرها اقتصادياً، واختطاف مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية، مما جعلها تمثل تهديداً دائماً لأي عملية تحول ديمقراطي حقيقي.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي للعبيد في وفاة والدته
قدم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مساء اليوم (السبت)، التعازي للأستاذ خالد بن أحمد العبيد في وفاة والدته – رحمها الله – وذلك خلال زيارته لمنزل الأسرة في محافظة الخبر. وسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. من جهته، عبّر العبيد عن خالص شكره وامتنانه لأمير المنطقة الشرقية على هذه اللفتة الكريمة ومواساته الصادقة، والتي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من مصابهم. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الاتحاد العربي يفتح باب الترشح لرئاسة وعضوية المجلس للدورة 2025
دعت الأمانة العامة للاتحاد العربي لكرة القدم، أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، لاجتماع الجمعية الثامن والعشرين في الـ 14 من سبتمبر القادم، وفتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الاتحاد العربي للدورة 2025 - 2029. وأبلغت الأمانة العامة للاتحاد العربي لكرة القدم الاتحادات العربية الأعضاء بمواعيد وآلية الترشح لمجلس الاتحاد، بالإضافة إلى الترشح للهيئات القضائية ولجان الاتحاد المعاونة والتي ستتاح حتى الـ 31 من أغسطس الحالي، ويحظى الاتحاد العربي بدعم ورعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث دعم الاتحاد وبرامجه بمبلغ خمسة ملايين ريال سنوياً. وكانت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم، نصبت الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيساً لمجلس الاتحاد لدورة المنتهية، في اجتماعها الـ 26 الذي عقد في يونيو 2021 بمدينة جدة، وتم انتخاب كل من سعود المهندي، و هاشم حيدر، و عبدالله الجنيبي، والدكتور حميد الشيباني، أعضاءً في مجلس الاتحاد العربي من قارة آسيا، وانتخاب المهندس هاني أبو ريدة، والدكتور وديع الجرئ، و أحمد ولد يحيى، و فوزي لقجع، أعضاءً في مجلس الاتحاد من قارة أفريقيا، واحتفظت سمر نصار، بالعضوية النسائية في المجلس، و جبريل الرجوب، بالعضوية الدائمة لدولة فلسطين، فيما وافقت الجمعية العمومية في جلستها الأولى على قرار الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بتعيين محمد روراوة نائباً شرفياً للرئيس، في حين، اعتمد مجلس الاتحاد الجديد في اجتماعه الـ 74 الذي عقد بعد ختام أعمال الجمعية العمومية، تعيين المهندس هاني أبو ريدة نائباً أول للرئيس والأستاذ سعود المهندي نائباً ثانياً للرئيس، وإعادة تسمية الدكتور رجاء الله السلمي أميناً عاماً للاتحاد. أخبار ذات صلة