
ديلي آلي.. من تجارة المخدرات وخلافة نيمار إلى حافة الاعتزال
من شوارع ميلتون كينز مرورًا بالمقارنات بنيمار، ثم إلى حافة الاعتزال في عمر الـ29، ديلي آلي قصة موهبة لم تكتمل، وضحية صراعات لم تكن كلها على أرض الملعب.لم تكن كرة القدم مجرد لعبة بالنسبة لديلي، بل كانت طوق نجاة من طفولة مفخخة بالاضطرابات والإهمال، قبل أن تنقلب عليه اللعبة ذاتها، وتُحوله من نجم يُتوقع له مستقبل مُبهر، إلى رجل يبحث عن نفسه وسط الركام، ويُفكر في إنهاء مسيرته.في يناير الماضي، انضم ديلي آلي لفريق كومو، ولكن سرعان ما خرج من حسابات المدرب سيسك فابريغاس، وهو ما جعل صحيفة 'لاجازيتا ديلو سبورت' تُشير إلى تفكيره في اعتزال كرة القدم.صاحب الـ29 عامًا، كان في يوم من الأيام أحد أفضل اللاعبين في العالم، وتوقّع له الجميع التألق وصناعة التاريخ في كرة القدم الإنجليزية.طفولة صعبة ومأساوية عاشها اللاعب الإنجليزي ذو الأصول النيجيرية، ولكن مع مرور الوقت كان يستنشق الهواء من كرة القدم، التي أيضًا أدارت له ظهرها.كرة القدم تُنقذ ديلي آليولد ديلي آلي بعد عام من لقاء والديه دينيس وكييهيند في ملهى ليلي. كان اسمه باميديلي جيرماين آلي، وانفصل والداه عندما كان في الثالثة من عمره.أمضى ديلي آلي وقته مع والده المليونير في نيجيريا، في قصر مكوّن من عشرات الغرف، ويذهب إلى مدرسة خاصة، ويخدمه ثلاث خادمات، قبل أن يعود إلى والدته المدمنة على الكحول.في عام 2023، تحدث ديلي آلي في مقابلة مؤثرة مع غاري نيفيل عبر شبكة 'سكاي' البريطانية، عن العديد من الأمور الصعبة التي تعرض لها في طفولته، نتيجة انفصال والديه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 2 أيام
- ملاعب
ديلي آلي.. من تجارة المخدرات وخلافة نيمار إلى حافة الاعتزال
اضافة اعلان من شوارع ميلتون كينز مرورًا بالمقارنات بنيمار، ثم إلى حافة الاعتزال في عمر الـ29، ديلي آلي قصة موهبة لم تكتمل، وضحية صراعات لم تكن كلها على أرض الملعب.لم تكن كرة القدم مجرد لعبة بالنسبة لديلي، بل كانت طوق نجاة من طفولة مفخخة بالاضطرابات والإهمال، قبل أن تنقلب عليه اللعبة ذاتها، وتُحوله من نجم يُتوقع له مستقبل مُبهر، إلى رجل يبحث عن نفسه وسط الركام، ويُفكر في إنهاء مسيرته.في يناير الماضي، انضم ديلي آلي لفريق كومو، ولكن سرعان ما خرج من حسابات المدرب سيسك فابريغاس، وهو ما جعل صحيفة 'لاجازيتا ديلو سبورت' تُشير إلى تفكيره في اعتزال كرة القدم.صاحب الـ29 عامًا، كان في يوم من الأيام أحد أفضل اللاعبين في العالم، وتوقّع له الجميع التألق وصناعة التاريخ في كرة القدم الإنجليزية.طفولة صعبة ومأساوية عاشها اللاعب الإنجليزي ذو الأصول النيجيرية، ولكن مع مرور الوقت كان يستنشق الهواء من كرة القدم، التي أيضًا أدارت له ظهرها.كرة القدم تُنقذ ديلي آليولد ديلي آلي بعد عام من لقاء والديه دينيس وكييهيند في ملهى ليلي. كان اسمه باميديلي جيرماين آلي، وانفصل والداه عندما كان في الثالثة من عمره.أمضى ديلي آلي وقته مع والده المليونير في نيجيريا، في قصر مكوّن من عشرات الغرف، ويذهب إلى مدرسة خاصة، ويخدمه ثلاث خادمات، قبل أن يعود إلى والدته المدمنة على الكحول.في عام 2023، تحدث ديلي آلي في مقابلة مؤثرة مع غاري نيفيل عبر شبكة 'سكاي' البريطانية، عن العديد من الأمور الصعبة التي تعرض لها في طفولته، نتيجة انفصال والديه.


العرب اليوم
منذ 5 أيام
- العرب اليوم
منتخب النخبة التاريخي في كرة القدم
** منذ زمن بعيد أخذت وسائل الإعلام العالمية تمارس لعبة المقارنة بين النجوم، وبين مستوى اللعبة، وذلك فى أزمنة مختلفة. ووصل الأمر فى أحيان إلى أن كلاسيكو إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة اختصرته الصحف ووسائل الإعلام فى تلك المبارزة الفردية بين ميسى ورونالدو.. فهل تلك المقارنات جائزة أو صحيحة؟ ** إن ممارسة كرة القدم فى ملاعب العشرينيات أو الثلاثينيات من القرن الماضى وبأدوات العصر تجعلها لعبة شديدة الصعوبة مقارنة بزمن بيليه ثم رونالدينيو ثم ميسى، وقد أجرت قناة ناشونال جيوجرافيك منذ سنوات دراسة علمية وعملية حول تطور تكنولوجيا كرة القدم وتأثيرها على اللاعبين، واستعانت بعدد من لاعبى ألمانيا والبرازيل، وانتهت الدراسة إلى أن كرة الجلد القديمة الثقيلة، لم تكن تساهم فى إظهار مهارات ومواهب اللاعب الفردية كما تفعل اليوم كرات العصر الحديثة.. وحذاء اللاعب قبل مائة عام كان خشبيا ثقيلا موجعا، وقمصان اللعب ثقيلة، والملاعب مثل حقول الذرة، وليست حريرية كما هى اليوم. كما أن مهارات الأزمنة السابقة ليست مثل مهارات اليوم، وواجبات اللاعبين ومراكزهم ومعدلات جريهم ليست كما هى اليوم، وهذا بجانب ساعات التدريب والاستشفاء، والطب الرياضى وكلها وغيرها أشياء تجعل المقارنة مرفوضة. ** ومع ذلك مجلة وورلد سوكر من أشهر المجلات الإنجليزية التى اهتمت بكرة القدم ونجومها وبطولاتها. وكنت حريصا على قراءتها من سنوات السبعينيات واحتفظت بأعدادها لفترات طويلة وعلمتنا كرة القدم. المجلة كانت أعلنت عن تشكيل النخبة فى كرة القدم على النحو التالى وكنت تلقيت من حسين شريف عامر نجل الزميل الإعلامى الكبير شريف عامر هذا التشكيل: حراسة المرمى الروسى ليف ياشين. ظهير أيمن البرازيلى كافو، قلبا دفاع بكنباور وبوبى مور، وظهير أيسر مالدينى. الوسط مارادونا وزيدان وكرويف ودى ستيفانو. الهجوم ميسى وبيليه. ** التشكيل رائع ويعبر عن مواهب وأساطير فى كرة القدم وعلى مدى تاريخها. أساطير كل منهم فى زمنه كان ينتزع الآهات من الجماهير فى المدرجات انبهارا وإعجابا بما يقدمونه فى الملعب. وأعتقد أن الكثيرين رأوا أن وورلد سوكر تجاهلت بعض النجوم، مثل كريستيانو رونالدو ورونالدينيو وربما بوشكاش، وهيديكوتى، وجارينشا، ورونالدو، لكن ظنى أن المعيار فى اختيارات وورلد سوكر هو الدور الفردى للاعب فى دعم الأداء الجماعى. فكيف كانت مهارة كل من هؤلاء تنخرط فى خطط اللعب والتكتيكات. بينما تبدو مهارات رونالدينيو مثلا كأنها مهارات لاعب سيرك، يأتى بأشياء فردية لإبهار الجمهور قبل أن يأتى بما يضيف للأداء الجماعى. ولاشك فى أن كريستيانو رونالدو أسطورة بأرقامه، إلا أن كلا من هؤلاء النجوم صنع نقلة فنية كبيرة فى ملاعب كرة القدم. ** بيكنباور هو أول ظهير قشاش حر يتقدم إلى وسط الملعب مهاجما أو معززا للدور والموقف الهجومى لفريقه. مالدينى كانت مهارته فى حرمان خصمه من استلام الكرة وليس استخلاص الكرة. مارادونا هو مارادونا يا جماعة كما قال الراحل ميمى الشربينى. نعم اللعبة تغيرت وتطورت على مر السنين. وأصبحت اليوم أكثر صعوبة وأكثر تعقيدا وباتت مهاراتها مختلفة وواجبات اللاعبين مختلفة، إلا أن هذا التشكيل عبر عن نجوم تميزوا بالإبداع فى أزمنة مختلفة وكانت لعبة كل منهم مختلفة فى زمنه.

السوسنة
منذ 6 أيام
- السوسنة
منى زكي تحتفل بابنتها على غلاف هي
السوسنة - شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعًا بعد تصدّر لي لي أحمد حلمي، ابنة النجمين منى زكي وأحمد حلمي، غلاف عدد يوليو/أغسطس من مجلة "هي"، في أول ظهور إعلامي رسمي لها، وسط إشادة كبيرة بموهبتها وشخصيتها.وأعربت منى زكي عن فخرها بابنتها، معلّقة عبر حساب المجلة على إنستغرام: "فخري وسعادتي.. شكراً لمجلة هي"، كما أعادت نشر صورة الغلاف على حسابها الشخصي بكلمات مؤثرة: "فخري وإشراقتي".وفي حديثها للمجلة، فتحت لي لي قلبها وكشفت عن مشروعها الفني "LILLYSWORKSHOP" الذي أطلقته قبل ست سنوات، مركّزة من خلاله على التصميم والرسم، مؤكدة أنها وجدت في الفن التشكيلي شغفها الحقيقي بعيداً عن التمثيل.وقالت لي لي: "أسرتي الصغيرة شجعتني منذ البداية، بدأت بتزيين مقتنيات والدتي، ثم تطورت لتصميمات خاصة تعبّر عن عالمي"، كما أشادت بأعمال والديها، معتبرة مسلسل "لعبة نيوتن" وفيلم "عسل إسود" من أحب الأعمال إلى قلبها.ظهور لي لي على غلاف المجلة حظي بدعم واسع من الوسط الفني، حيث بارك لها العديد من النجوم، بينهم كندة علوش، مايان السيد، وجميلة عوض، مشيدين بموهبتها وخطوتها الفنية المستقلة.لي لي، التي كانت بعيدة عن الأضواء في طفولتها، بدأت في السنوات الأخيرة بالظهور تدريجياً، أبرزها مشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي 2020، وعرض أعمالها الفنية في معارض خاصة، لتُثبت أنها تسير بخطى واثقة نحو بناء هويتها الخاصة بعيدًا عن شهرة والديها.وأكدت لي لي أنها تحرص على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للتسويق الإبداعي دون أن تؤثر على خصوصيتها، قائلة: "أريد أن أُعرّف الناس على عملي أولاً، لا أن تسمح للسوشال ميديا بتحديد من أكون". اقرأ أيضاً: