
السجن 17 عاماً لسارق كرة نيمار من الكونغرس
وتعود الواقعة إلى يوم 8 يناير/ كانون الثاني، حين اجتاح آلاف من أنصار الرئيس السابق غايير بولسونارو مقر الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي، رفضًا لتنصيب الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا؛ وخلال هذا الهجوم، دخل المتهم إلى البرلمان واستولى على الكرة، التي كانت معروضة كقطعة تذكارية داخل المبنى.
وصدر الحكم ضد فونسيكا جونيور بإجماع القضاة الخمسة في الغرفة الأولى للمحكمة العليا، بعد محاكمة افتراضية انتهت مساء الإثنين، وفقًا لنص الحكم المنشور رسميًا.
تفاصيل اقتحام الكونغرس البرازيلي وسرقة كرة موقعة من نيمار !
وتضمنت لائحة الاتهام الموجهة له، إلى جانب السرقة، عدة جرائم أبرزها: تقويض النظام الديمقراطي، محاولة الانقلاب، إتلاف ممتلكات عامة، والتجمهر المسلح بهدف ارتكاب الجرائم.
واعترف فونسيكا خلال التحقيقات بمشاركته في الهجوم، وأقرّ بأخذ الكرة من أحد المكاتب في مبنى الكونغرس، واحتفاظه بها لمدة شهر، قبل أن يسلمها للشرطة بنفسه في مدينة سوروكابا، الواقعة على بُعد نحو 860 كيلومترًا من برازيليا، حيث تم القبض عليه رسميًا.
ويُشار إلى أن الكرة التي سُرقت كانت هدية رمزية قدمها نادي سانتوس عام 2012 إلى مجلس النواب، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسه، وتحمل توقيع نيمار الذي كان نجم الفريق حينها.
ولا تزال السلطات القضائية البرازيلية تواصل التحقيق مع عدد من المشاركين في عملية الاقتحام، في إطار حملة تستهدف حماية المؤسسات الديمقراطية ومحاسبة المتورطين في الفوضى والانقلاب الفاشل.
يُشار إلى أن نيمار عاد إلى صفوف ناديه الأم سانتوس منذ 31 يناير/ كانون الثاني 2025، بعد فسخ عقده بالتراضي مع الهلال السعودي، الذي انضم إليه في أغسطس/آب 2023 قادمًا من باريس سان جيرمان مقابل 90 مليون يورو، ليغادر بعد نحو عام وخمسة أشهر فقط على انضمامه إلى "الزعيم".
ومنذ عودته إلى سانتوس، شارك لاعب برشلونة السابق، في 14 مباراة ضمن مختلف المسابقات، وأسهم في 6 أهداف، بتسجيله 3 أهداف وصناعته 3 أخرى، علمًا بأنه غاب عن عدد من المباريات بسبب إصابة في العضلة الخلفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ ساعة واحدة
- ناظور سيتي
مغربية خمسينية تقتل بفأس في ضواحي باريس.. القاتل: "خانتني وسرقتني"
المزيد من الأخبار مغربية خمسينية تقتل بفأس في ضواحي باريس.. القاتل: "خانتني وسرقتني" ناظورسيتي: متابعة في واقعة مروعة هزت بلدة غاني في ضواحي باريس، قُتلت سيدة مغربية تبلغ من العمر 56 عاما على يد شريكها السابق باستخدام فأس، وذلك يوم 20 يونيو الماضي. التحقيقات الأولية كشفت أن المشتبه به، وهو خمسيني مغربي الأصل أيضا، ارتكب الجريمة بسبب خلافات مالية وشخصية مع الضحية. الجريمة وقعت في ساعات الصباح الأولى، حينما هاجم الجاني، المدعو عبد الحق، الضحية فضيلة وابنة عمها ماجدة البالغة من العمر 21 عاما أمام محطة القطار. كاميرات المراقبة وشهادات الشهود أظهرت أن الجاني استخدم فأسًا كان موجودًا في عربة تسوق، موجها ضربات قاتلة إلى رأس الضحية. محاولة فضيلة للهرب لم تنجح، حيث طاردها الجاني وواصل الاعتداء عليها حتى فقدت حياتها متأثرة بإصابات بالغة في الرأس. ابنة عمها ماجدة تعرضت لإصابة خطيرة بكسر في الجمجمة، وحالتها الصحية لا تزال حرجة، ما حال دون استجوابها من قبل الشرطة حتى الآن. الجاني اعترف بجريمته أثناء التحقيق، مبررا فعلته باتهامه للضحية بالنصب عليه في مبلغ 15 ألف يورو. وأوضح أقارب الضحية أنها كانت قد تقدمت ببلاغ للشرطة قبل أيام من الجريمة تشكو من تعرضها للتهديد والمضايقة المستمرة من طرف المتهم. العلاقة بينهما كانت قصيرة، وانتهت بخلافات مالية حادة بعد أن اتهم الجاني الضحية بالاستيلاء على أموال كان قد سلمها لها لتغييرها في المغرب. الشرطة الفرنسية تمكنت من توقيف المشتبه به على رصيف محطة القطارات بعد وقت قصير من الجريمة. وقد عثرت بحوزته على الفأس التي استخدمها في الاعتداء، وعليها آثار دماء. الجاني محتجز حاليا في سجن فلوري ميروجيس في انتظار محاكمته بتهمة القتل العمد.


زنقة 20
منذ 4 ساعات
- زنقة 20
الدعوات الدولية لتصنيف البوليساريو تنظيما إرهابيا تنتقل من الكونغرس الأمريكي إلى بريطانيا
زنقة20| الرباط تشهد الدعوات لتصنيف جبهة البوليساريو الإنفصالية كتنظيم إرهابي تصاعداً ملحوظاً على الساحة الدولية، حيث إنتقلت هذه المطالب من أروقة الكونغرس الأمريكي إلى المملكة المتحدة حيث من المفترض ان تشمل دول كبرى مماثلة. وفي مقال رأي نُشر في صحيفة The Telegraph البريطانية، دعا الباحث السياسي 'روبرت كلارك' الحكومة البريطانية إلى إدراج البوليساريو ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى التهديدات الأمنية والأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تمارسها الجبهة في منطقة شمال إفريقيا. ويأتي هذا الموقف الجديد ببريطانيا في أعقاب مواقف مشابهة داخل الولايات المتحدة، حيث طالب عدد من أعضاء الكونغرس باتخاذ إجراءات صارمة تجاه جبهة البوليساريو الإنفصالية، متهمين إياها بتورطها في أعمال عنف وتهديد المصالح الإقليمية والدولية. وحسب مهتمين فقد يمثل هذا التحرك البريطاني المحتمل تجاه تصنيف جبهة البوليساريو الإنفصالية نقطة تحول في التعاطي الغربي مع النزاع في الصحراء، خاصة مع تنامي الشراكات الأمنية بين لندن وعدد من دول شمال إفريقيا، وعلى رأسها المغرب.


ناظور سيتي
منذ 15 ساعات
- ناظور سيتي
إيلون ماسك يتوعد بتأسيس حزب جديد في أمريكا وترامب يهدد بقطع الدعم الفيدرالي
المزيد من الأخبار إيلون ماسك يتوعد بتأسيس حزب جديد في أمريكا وترامب يهدد بقطع الدعم الفيدرالي ناظورسيتي: متابعة في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن استعداده لتأسيس حزب سياسي جديد، في حال وافق الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون الميزانية المقترح من قبل إدارة الرئيس الأمريكي. ويعارض ماسك بشدة مضامين مشروع القانون الجديد، الذي يتضمن إلغاء الإعفاءات الضريبية المقدرة بـ7500 دولار لفائدة مشتري بعض الطرازات من السيارات الكهربائية، من بينها سيارات "تسلا"، ما اعتبره استهدافاً مباشراً لشركاته ومصالحه الاقتصادية. وفي منشور عبر شبكته الاجتماعية "X"، قال ماسك إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى بديل حقيقي عن الثنائية الحزبية بين الجمهوريين والديمقراطيين"، مضيفاً أن البلاد تستحق حزباً يُعبّر بصدق عن صوت الشعب ويمنحه خيارات سياسية حقيقية. رد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يتأخر، حيث هدد صراحة بقطع الدعم الفيدرالي الذي تستفيد منه شركات ماسك، مؤكداً في منشور على منصة "تروث سوشال" أن "تسلا" و"سبيس إكس" كانتا ستفلسان لولا هذا الدعم، ومتهماً ماسك بالتنكر للفضل. واعتبر ترامب أن وقف هذا الدعم من شأنه أن يوفر "ثروة هائلة" للولايات المتحدة، مضيفاً أن ماسك ربما كان عليه العودة إلى جنوب إفريقيا، في إشارة ساخرة إلى أصوله الأجنبية وتاريخ تأسيسه لشركاته في أمريكا. وكان ماسك قد وجه، خلال يونيو الماضي، انتقادات لاذعة لمشروع قانون الميزانية، معتبراً أنه يخدم أجندات سياسية ضيقة على حساب الابتكار والاقتصاد الأخضر، مما يشير إلى تصاعد التوتر بينه وبين النخب السياسية في البلاد. وتثير هذه التطورات مخاوف من انقسام سياسي جديد في المشهد الأمريكي، خاصة مع تزايد تأثير الشخصيات الاقتصادية الكبرى، كإيلون ماسك، في القضايا الوطنية والدولية.