
شركات التكنولوجيا.. التنافس يحتدم بنتائج قوية للأرباح
تصدر المشهد هذا الربع ألفابت، الشركة الأم لـ«غوغل»، التي سجلت صافي أرباح بلغ نحو 28 مليار دولار، مرتفعاً بنحو 19% على أساس سنوي، بفضل الزيادة الكبيرة في الطلب على خدمات السحابة والحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وسارت مايكروسوفت على نهج مماثل، محققة أرباحا فصلية بلغت 27.2 مليار دولار، بارتفاع يقارب 24% مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، مدعومة بتوسع خدمات «أزور» السحابية وإقبال المؤسسات على أدوات «كوبيلوت» المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
أما آبل، فرغم الضغوط الناتجة عن التوترات التجارية والرسوم الجمركية الجديدة، فقد تمكنت من تحقيق صافي أرباح بلغ 23.3 مليار دولار، محققة نموًا سنويًا بنحو 5%، لتؤكد استمرار قوة مبيعات أجهزتها وخدماتها الرقمية.
في المقابل، قفزت أرباح ميتا بلاتفورمز، الشركة المالكة لفيسبوك وإنستغرام، إلى نحو 18.34 مليار دولار، مسجلة ارتفاعا لافتا بنسبة 36% على أساس سنوي، مدعومة بازدهار سوق الإعلانات الرقمية التي عززتها تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة في منصاتها.
وفي قطاع صناعة الرقائق، حققت شركة TSMC التايوانية أداءً قياسيًا بصافي أرباح وصل إلى نحو 13.5 مليار دولار، مرتفعًا بأكثر من 61% عن الفترة ذاتها من 2024، مستفيدة من الطفرة العالمية في الطلب على معالجات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات المتقدمة.
وعلى النقيض من ذلك، تكبدت سامسونغ للإلكترونيات تراجعًا حادًا في أرباحها الفصلية إلى نحو 3.3 مليارات دولار، بانخفاض يناهز 56%، بسبب ضعف سوق الذاكرة الرقمية وتباطؤ الطلب على بعض وحدات الرقائق التقليدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أجواء الحرب التجارية تعود إلى الواجهة.. رسوم ترامب وبيانات أمريكية تربك مؤشرات الأسواق العالمية
وقد ألقى هذا الضعف بظلال ثقيلة على معنويات المستثمرين، ودفع إلى موجات بيع واسعة، خصوصاً في أسهم التكنولوجيا، التي كانت محركاً رئيساً للصعود في الأشهر الماضية. أما مؤشر ناسداك المركب، فقد أنهى تعاملات الأسبوع عند مستوى 20,650.13 نقطة، مقارنة مع 21,108.3 نقطة الأسبوع الماضي، بتراجع 2.2 %. فيما سجل مكاسب شهرية (للشهر الرابع على التوالي)، بنسبة 3.7 % تقريباً. سجل المؤشر الأوروبي «ستوكس 600»، خسائر أسبوعية بأكثر من 2.5 % (في أكبر تراجع أسبوعي منذ أبريل الماضي)، منهياً تعاملات أغسطس عند مستوى 536.20 نقطة، مقارنة مع إغلاق الأسبوع السابق عند النقطة 550.21. ويشار إلى أن المؤشر خلال تعاملات يوليو، سجل مكاسب شهرية بأكثر من 1 %، بعدما تم التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان في 23 يوليو. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.86 %، عند 69.67 دولاراً للبرميل، مقابل 68.4 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي. وعلى صعيد الأداء الشهري عن شهر يوليو، فقد سجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي ارتفاعاً بنحو 8.5 % تقريباً. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت زيادة شهرية بنحو 8.6 %. وإلى ذلك، سجل الذهب أداءً مستقراً نسبياً خلال تعاملات الأسبوع، منهياً التعاملات عند مستوى 3,359 دولاراً للأونصة، بمكاسب أسبوعية في حدود 0.2 %. أما عن أداء المعدن النفيس في شهر يوليو، فقد سجل خسائر شهرية في نطاق 0.4 %، أو نحو 14 دولاراً، مقارنة بمستويات شهر يونيو.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
«غوغل» تصادق على مدونة قواعد السلوك الأوروبية للذكاء الاصطناعي
أعلنت «غوغل» الأربعاء، أنها ستوقّع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، على عكس «ميتا». وقال رئيس الشؤون العالمية في «غوغل» كينت ووكر «سننضم إلى الكثير من الشركات الأخرى، في التوقيع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بالاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي المخصص للاستخدام العام». وسبق لشركة «أوبن أيه آي» مبتكرة «تشات جي بي تي» ولشركة «ميسترال» الفرنسية الناشئة أن أعلنتا عن توقيعهما على مدونة السلوك هذه، بينما صرحت «ميتا» (فيسبوك، إنستغرام وسواهما)، وهي من أشد منتقدي القواعد الرقمية الأوروبية، بأنها لن تفعل ذلك. ونُشرت هذه التوصيات الأوروبية في 10 تموز/ يوليو، وهي تتناول أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل «تشات جي بي تي»، وتركز بشكل خاص على قضايا حقوق النشر. ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى استبعاد المواقع المعروفة بأعمال القرصنة المتكررة من الذكاء الاصطناعي، ويطلب من الموقعين الالتزام بالتحقق من أن نماذجهم لا تحتوي على مضامين مسيئة أو عنيفة. تشريع يغضب الشركات وصُممت هذه التوصيات لنماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة للاستخدام العام، مثل «تشات جي بي تي» و«غروك» من منصة «إكس»، و«جيميناي» من «غوغل». واستحوذت «غروك» على اهتمام إعلامي واسع أخيراً لنشرها مواقفة متطرفة ومسيئة. واعتذرت شركة «إكس أيه آي» الناشئة المملوكة لإيلون ماسك والمسؤولة عن «غروك» عن «السلوك الفظيع» لبرنامجها المخصص للدردشة. ورغم كون هذه «المدونة» غير مُلزمة، ستستفيد الشركات الموقعة عليها من «عبء إداري مُخفّف» عند إثبات امتثالها للتشريعات الأوروبية للذكاء الاصطناعي، وفقاً لما وعدت به المفوضية الأوروبية. وأثار هذا التشريع الذي سمّيَ «قانون الذكاء الاصطناعي»، غضب شركات التكنولوجيا العملاقة، التي دعت مراراً وتكراراً إلى تأجيل تنفيذه. تطوير بطيء وكررت «غوغل» الأربعاء أن القواعد الأوروبية «قد تؤدي إلى إبطاء تطوير الذكاء الاصطناعي في أوروبا». لكنّ المفوضية أبقت على جدولها الزمني، إذ يبدأ التنفيذ في 2 آب/ أغسطس، ويدخل معظم المتطلبات حيز التنفيذ بعد عام. وأكدت المفوضية أنها تسعى إلى الحد من تجاوزات الذكاء الاصطناعي مع تجنب خنق الابتكار. ولهذا السبب، تُصنّف الأنظمة وفقاً لمستوى خطورتها، مع فرض قيود تتناسب مع مستوى الخطورة. وستخضع التطبيقات العالية المخاطر، المستخدمة على سبيل المثال في البنية التحتية الحيوية، والتعليم، والموارد البشرية، وإنفاذ القانون، لمتطلبات أكثر صرامة بحلول سنة 2026 قبل أي ترخيص تسويق في أوروبا. (أ ف ب)


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
صحيفة: الهند ستشتري النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير بعد، حيث لم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الشؤون الخارجية الهندية ولا وزارة البترول والغاز الطبيعي بعد على طلبات للتعليق. وأشار ترامب الشهر الماضي، في منشور على منصة تروث سوشيال، إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها أسلحة ونفطاً من روسيا. غير أنه قال لاحقاً إنه لا يكترث بما تفعله نيودلهي مع موسكو. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن. وذكر تقرير نيويورك تايمز أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا، إنه «ليس هناك أي تغيير في السياسة». ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية «لم تُصدر أي توجيهات لشركات النفط» لخفض الواردات من روسيا. وأوردت رويترز في وقت سابق أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في يوليو/ تموز. وهدد ترامب في 14 يوليو/ تموز بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي، ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا. وتُعدّ روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35% من إجمالي إمداداتها.