
وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
وقالت وزراة الخارجية السعودية في بيان، إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية، وآخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن عراقجي سيبحث خلال لقاءاته في السعودية "تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية ووضع السلام والأمن في المنطقة".
وخلال زيارته إلى موسكو، الجمعة، أكد وزير الخارجية السعودي ضرورة العودة إلى النهج التفاوضي فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، معرباً عن رفض السعودية للحلول العسكرية في حل الخلافات السياسية.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالوضع في ظل الحرب بين إيران وإسرائيل: "كان هذا مقلقاً للغاية، فنحن نرفض الحلول العسكرية وندفع دائماً لحل جميع النزاعات أياً كانت عبر التفاوض، ونأمل أننا تخطينا هذه المرحلة وأن فكرة اللجوء للحل العسكري انتهت، وأننا أمام مرحلة تفاوضية إيجابية تفضي إلى إنهاء هذا الملف بشكل عادل وسليم، وهذا ما سندفع به بكل قوة".
وتابع: "اللجوء إلى القوة في حل الخلافات السياسية في نظرنا مرفوض وليس هو الحل السليم، والحلول التفاوضية يجب أن تكون في المقدمة"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
عقوبات أميركية جديدة تطال 22 شركة سهلت بيع نفط إيران
أقرت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة تشمل 22 شركة بسبب عملها على تسهيل عمليات بيع النفط الإيراني، ضمن مساعي البيت الأبيض لاستهداف البرنامج النووي لطهران، ودعمها وتمويلها للجماعات المسلحة. قال وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسنت اليوم الأربعاء في بيان إن "النظام الإيراني يعتمد بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه النووية والصاروخية الباليستية التي تسبب زعزعة الاستقرار، بدلاً من خدمة الشعب الإيراني ومصالحه". المسؤول الأميركي أشار إلى أن "وزارة الخزانة لا تزال مركزة على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية، التي تتيح لإيران تهديد الولايات المتحدة". قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية بإدراج 22 كياناً في قائمة العقوبات لضلوعها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني. المكتب أوضح أن "فيلق القدس" يعتمد على شركات خارج إيران تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط لتفادي العقوبات، وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس. واتهمت الخزانة الأميركية إيران باستخدام هذه العائدات لـ"تمويل برامجها التسلحية، ودعم وكلائها وشركائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط".


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
التسويق الرقميالصورة الذهنية للمملكة
لم تعد قوة الدول تُقاس بعواملها الاقتصادية أو العسكرية فقط، بل أصبحت القوة الناعمة عنصرًا حاسمًا في رسم صورتها أمام الرأي العام العالمي. ومن هنا، تبرز جهود المملكة العربية السعودية في بناء صورة ذهنية جذابة، عبر أدوار متكاملة للقطاع العام والخاص وغير الربحي بما يعكس هوية المملكة المتجددة، وإنجازاتها الطموحة ورؤيتها العظيمة، فالسعودية ما عادت في نظر العالم مجرد أرض نفط وصحارى بل أصبحت واجهة عالمية للتقدم والابتكار. في غضون سنوات قليلة، استطاعت المملكة أن تُحدث تحولًا عميقًا في صورتها الذهنية، لتصبح نموذجًا يُحتذى في التطور الاقتصادي والاجتماعي، منسجمة مع طموحات "رؤية السعودية 2030" التي تسعى إلى تمكين المرأة، وتنفيذ المشاريع العملاقة، وتنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية والسياحية المتنوعة، وتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، بما يسهم في تقديم صورة مجتمع منفتح ومتطور، يحافظ على قيمه الأصيلة، ويُظهر قدرته على التكيّف والابتكار في مختلف القطاعات. القطاع العام بقيادة مركز التواصل الحكومي التابع لوزارة الإعلام يقوم بجهود استراتيجية لتوحيد الخطاب الإعلامي، وصياغة رسائل تعكس إنجازات المملكة بلغة عصرية وبخطاب مهني متوازن يُعبر عن التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، كما تبرز وكالة الأنباء السعودية (واس) بدورها كمصدر موثوق ينقل الأخبار برؤية سعودية، ويزوّد وسائل الإعلام العالمية بمحتوى ثري وموثوق يعزز الانطباعات الإيجابية عن المملكة، بالإضافة إلى مساهمة وزارة الخارجية بدورها في تعزيز الصورة الذهنية عبر الدبلوماسية العامة وبرامج التواصل الدولي التي توضح مواقف المملكة الأصيلة ورؤيتها في القضايا الإقليمية والدولية، كما تظهر جهود وزارة السياحة ومواسم الترفيه، التي أعادت تعريف مفهوم السياحة في المملكة، عبر جذب ملايين الزوار من حول العالم، وتقديم تجربة تُظهر كرم الضيافة السعودي، وجمال التنوع الطبيعي والثقافي في مختلف مناطق المملكة. ولا تكتمل الصورة دون إبراز البعد الإنساني الذي تمثله مؤسسات المملكة الخيرية، التي تعكس القيم السعودية النبيلة، الرائدة في العطاء المستدام والتضامن الإنساني، مثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ومؤسسة الملك فيصل الخيرية وغيرها، مما يرسخ مكانة المملكة كمركز إنساني عالمي في مجالات التعليم، والصحة، وحماية البيئة، والمساعدات الإنسانية. كما يُسهم القطاع الخاص بدور محوري في دعم قاطرة هذا التحول من خلال تقديم منتجات وخدمات متقدمة ذات جودة عالية، ورعاية المحافل والمؤتمرات الدولية والمنتديات الاقتصادية، وتنظيم حملات إعلامية وإعلانية وعلاقات عامة محلية ودولية تعكس الصورة الحديثة للمملكة والهوية الوطنية، وتبرزها كوجهة استثمارية وسياحية رائدة تسابق فيه الحراك التنموي العالمي. إن الصورة الذهنية للمملكة لم تتغيّر بين عشية وضحاها، بل هي ثمرة جهود تكاملت بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، لبناء رواية وطنية معاصرة تعبّر عن "رؤية السعودية 2030" التي تتجه لأن تكون المملكة من خلالها نموذجًا عالميًا في الاقتصاد، والثقافة، والابتكار، والعمل الإنساني، والسياحة، والرياضة، مع الحفاظ على هويتها العريقة وقيمها الأصيلة الراسخة، التي هي بداية لمستقبل واعد يبشر بالمزيد من الإنجازات بإذن الله.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
المملكة تشارك في اجتماع «دول منظمة الملكية الفكرية» «WIPO»
تشارك المملكة ممثلة بالهيئة السعودية للملكية الفكرية في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء "66" للمنظمة العالمية للملكية الفكرية "WIPO" في مقرها في مدينة جنيف، خلال الفترة من 8 إلى 17 يوليو 2025م، بوفد يرأسه الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم وعدد من مسؤولي الهيئة. وافتتح السويلم كلمته بالتهنئة لرئيس الدورة على توليه الرئاسة، مؤكدًا على دعم المملكة الكامل لبيان مجموعة آسيا والمحيط الهادي حول الموضوعات المطروحة، وأشاد باعتماد "معاهدة الرياض بشأن قانون التصاميم" في المؤتمر الدبلوماسي الذي استضافته الرياض بمشاركة 151 دولة، واصفًا بأنها محطة فارقة في تاريخ المنظومة. وأعلن عن أهم التطورات في الملكية الفكرية في المملكة، حيث أودعت السعودية في يناير وثيقة انضمامها إلى اتفاق لاهاي للتسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية، في خطوة لتعزيز منظومتها التشريعية ودعم الاقتصاد الإبداعي، بالإضافة لبدء المملكة أعمالها كمكتب بحث وفحص تمهيدي دولي، لتعزيز مشاركة المملكة في النظام الدولي وتلبية الطلب المتزايد على خدمات فحص طلبات براءات الاختراع، وإطلاق خدمة "المصالحة" لتسوية نزاعات الملكية الفكرية وديًا، التي أسهمت في حل العديد من القضايا. وأشار السويلم إلى تفعيل الصندوق الاستئماني السعوديSAFIT لدعم الدول الإقليمية والنامية في بناء القدرات الوطنية بالملكية الفكرية، معربًا عن تقديره لاعتماد مقترح المملكة للاحتفاء السنوي بالفاحصين في مكاتب الملكية الفكرية وتمكينهم، داعيًا الدول للاحتفال بهذا اليوم في 11 نوفمبر، مشيرًا إلى تقدّم المملكة بمقترح جديد للمنظمة بشأن إصدار دليل استرشادي لأخلاقيات مهنة الفاحصين، لتعزيز الشفافية والمهنية ودعم معايير جودة عملية فحص الطلبات. واختتم السويلم كلمته بتأكيد أهمية اعتماد اللغة العربية ضمن لغات العمل في نظامي مدريد ولاهاي لتعزيز التعددية اللغوية وتمكين الدول العربية، متمنيًا نجاح الدورة وتحقيق نتائج بناءة. يذكر أن المملكة العربية السعودية انضمت كعضو في المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 1402هـ، وتشترك الهيئة السعودية للملكية الفكرية بعضويتها لمواكبة المستجدات في مجالات الملكية الفكرية المختلفة مما ينعكس بمردود إيجابي على أنشطة الهيئة المختلفة.