
مادة تحتوي دهن الخنزير.. حقيقة منتج لبن يثير الجدل
إلا أن مختصين في مجال التغذية والصناعات الغذائية دعوا إلى ضرورة التحقق من المعلومات قبل إثارة الذعر، مشيرين إلى أن مادة E471 ليست حرامًا بالضرورة.
ووفقًا للدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، فإن مادة E471 – المعروفة علميًا باسم Mono- and Diglycerides of Fatty Acids – تُستخدم كمستحلب في الصناعات الغذائية، وتُشتق عادة من مصادر دهنية قد تكون:
نباتية، مثل زيت النخيل أو زيت الصويا
أو حيوانية، مثل دهون الأبقار أو الخنازير
وأوضحت أن الحكم على مدى مشروعية هذه المادة يعتمد أولاً على مصدرها، مشيرة إلى أن الدهون المستخلصة من الأبقار تُعد حلالًا بشرط الذبح وفقًا للشريعة الإسلامية، وكذلك الزيوت النباتية.
وأضافت أن بعض المنتجات، لاسيما تلك الموجهة للنباتيين، تستخدم E471 من أصل نباتي بالكامل، وهو ما يؤكد أنها خالية من أي مكونات محرّمة.
وفيما يتعلق بالصورة المنتشرة لمنتج اللبن، أفادت نوح بأن البيانات المدونة على العبوة تشير إلى أنه "حليب بقري طبيعي معقم"، مما يُرجّح أن مادة E471 المستخدمة به مشتقة من الحليب أو الدهون البقرية، وبالتالي لا تُثير شبهة التحريم.
في المقابل، شددت على أهمية قراءة مكونات المنتجات بدقة، لافتة إلى أن بعض الشركات الأجنبية تُدرج بشكل صريح في مكونات المنتج احتواءه على "دهون الخنزير" (Pork Fat)، وهو ما يُعد دليلاً واضحًا على التحريم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
مادة تحتوي دهن الخنزير.. حقيقة منتج لبن يثير الجدل
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطيه حيث أثار تداول صورة لأحد منتجات الألبان التي تحتوي على المادة المضافة E471 موجة من القلق بين المستهلكين، وسط مزاعم تشير إلى أن هذه المادة "مشتقة من الخنزير" وبالتالي فهي محرّمة شرعًا. إلا أن مختصين في مجال التغذية والصناعات الغذائية دعوا إلى ضرورة التحقق من المعلومات قبل إثارة الذعر، مشيرين إلى أن مادة E471 ليست حرامًا بالضرورة. ووفقًا للدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، فإن مادة E471 – المعروفة علميًا باسم Mono- and Diglycerides of Fatty Acids – تُستخدم كمستحلب في الصناعات الغذائية، وتُشتق عادة من مصادر دهنية قد تكون: نباتية، مثل زيت النخيل أو زيت الصويا أو حيوانية، مثل دهون الأبقار أو الخنازير وأوضحت أن الحكم على مدى مشروعية هذه المادة يعتمد أولاً على مصدرها، مشيرة إلى أن الدهون المستخلصة من الأبقار تُعد حلالًا بشرط الذبح وفقًا للشريعة الإسلامية، وكذلك الزيوت النباتية. وأضافت أن بعض المنتجات، لاسيما تلك الموجهة للنباتيين، تستخدم E471 من أصل نباتي بالكامل، وهو ما يؤكد أنها خالية من أي مكونات محرّمة. وفيما يتعلق بالصورة المنتشرة لمنتج اللبن، أفادت نوح بأن البيانات المدونة على العبوة تشير إلى أنه "حليب بقري طبيعي معقم"، مما يُرجّح أن مادة E471 المستخدمة به مشتقة من الحليب أو الدهون البقرية، وبالتالي لا تُثير شبهة التحريم. في المقابل، شددت على أهمية قراءة مكونات المنتجات بدقة، لافتة إلى أن بعض الشركات الأجنبية تُدرج بشكل صريح في مكونات المنتج احتواءه على "دهون الخنزير" (Pork Fat)، وهو ما يُعد دليلاً واضحًا على التحريم.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
بعد الجدل حول منتج اللبن.. هل مادة E471 تعني خنزيرا دائما؟
أثار تداول صورة لأحد منتجات الألبان التي تحتوي على المادة المضافة E471 موجة من القلق بين المستهلكين، وسط مزاعم تشير إلى أن هذه المادة "مشتقة من الخنزير" وبالتالي فهي محرّمة شرعًا. إلا أن مختصين في مجال التغذية والصناعات الغذائية دعوا إلى ضرورة التحقق من المعلومات قبل إثارة الذعر، مشيرين إلى أن مادة E471 ليست حرامًا بالضرورة. ووفقًا للدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، فإن مادة E471 – المعروفة علميًا باسم Mono- and Diglycerides of Fatty Acids – تُستخدم كمستحلب في الصناعات الغذائية، وتُشتق عادة من مصادر دهنية قد تكون: نباتية، مثل زيت النخيل أو زيت الصويا أو حيوانية، مثل دهون الأبقار أو الخنازير وأوضحت أن الحكم على مدى مشروعية هذه المادة يعتمد أولاً على مصدرها، مشيرة إلى أن الدهون المستخلصة من الأبقار تُعد حلالًا بشرط الذبح وفقًا للشريعة الإسلامية، وكذلك الزيوت النباتية. وأضافت أن بعض المنتجات، لاسيما تلك الموجهة للنباتيين، تستخدم E471 من أصل نباتي بالكامل، وهو ما يؤكد أنها خالية من أي مكونات محرّمة. وفيما يتعلق بالصورة المنتشرة لمنتج اللبن، أفادت نوح بأن البيانات المدونة على العبوة تشير إلى أنه "حليب بقري طبيعي معقم"، مما يُرجّح أن مادة E471 المستخدمة به مشتقة من الحليب أو الدهون البقرية، وبالتالي لا تُثير شبهة التحريم. في المقابل، شددت على أهمية قراءة مكونات المنتجات بدقة، لافتة إلى أن بعض الشركات الأجنبية تُدرج بشكل صريح في مكونات المنتج احتواءه على "دهون الخنزير" (Pork Fat)، وهو ما يُعد دليلاً واضحًا على التحريم. واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "الحلال بيّن والحرام بيّن"، داعية المستهلكين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات دون تحقق، مع اعتماد قاعدة "تجنّب الشبهات" في حالة المنتجات التي لا تحمل علامة "حلال" أو تلك التي تُنتج في دول غير إسلامية دون توضيح المصدر.


صدى البلد
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- صدى البلد
خلي بالك لو بيشيط.. طبيبة بيطرية تفجر مفاجأة عن اللبن
يعد شياط اللبن من أكثر المشاكل المزعجة التي تواجه ربات البيوت، خاصة مع الحليب كامل الدسم. الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، قدمت توضيحًا مبسطًا وبالعامية لأبرز أسباب شياط اللبن، إلى جانب نصائح عملية لتفاديها. أولاً: نوع الحليب الحليب كامل الدسم، مثل اللبن الجاموسي، يحتوي على نسبة بروتين ودسم عالية، مما يجعله أكثر عُرضة للشياط عند التسخين. الحل؟ قبل إضافة اللبن للحلة، يُفضل وضع كمية صغيرة من الماء وتسخينها أولًا، ثم إضافة اللبن والتقليب المستمر حتى الغليان. ثانيًا: اللبن المجمّد كثير من السيدات يقعن في خطأ تسخين كيس اللبن المثلج مباشرة على النار لتسريع فك التجميد، وهو ما يؤدي إلى شياط اللبن. تنصح د. سماح بوضع كيس اللبن المجمد في حلة بها ماء ساخن لمدة 10 دقائق حتى يفك، ثم يُغلى بالطريقة التقليدية. ثالثًا: نوع الحلة الحلل التيفال أو الاستانلس التقليدية قد تؤدي إلى شياط اللبن، خصوصًا مع درجات الحرارة المرتفعة. من الأفضل استخدام حلل زجاجية أو أنواع معينة من الستانلس مثل تابروير التي توزع الحرارة بشكل أفضل. رابعًا: شدة النار والتقليب النار العالية بدون تقليب مستمر من أكثر الأسباب شيوعًا لشياط اللبن. لذلك توصي د. سماح باستخدام نار هادئة مع تقليب مستمر. ويمكن وضع عازل حراري بين الحلة والنار، أو استخدام طريقة "حلة في حلة"، وهي وضع الحليب في حلة داخل حلة أكبر بها ماء مغلي، لتسخينه بطريقة غير مباشرة. الغليان السليم الغليان الصحيح يتطلب تقليبًا مستمرًا على نار هادئة لمدة لا تقل عن 10 دقائق بعد بداية الغليان، أو 15 دقيقة من بدء التسخين، لضمان عدم احتراق اللبن والحفاظ على قيمته الغذائية.