logo
ترامب يلغي برنامج كاليفورنيا للسيارات الكهربائية والولاية تقاضيه

ترامب يلغي برنامج كاليفورنيا للسيارات الكهربائية والولاية تقاضيه

أرقام١٣-٠٦-٢٠٢٥
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس قرارات تلغي برنامج ولاية كاليفورنيا للحد من انبعاثات عوادم السيارات عبر التخلي التدريجي عن السيارات العاملة بالوقود لصالح السيارات الكهربائية، قائلا إنه يريد إنقاذ صناعة السيارات من "الهلاك".
وتأتي هذه الخطوة التي تمثل رفضا لسياسات الديموقراطيين بشأن التغير المناخي، في وقت تخطط فيه الولاية لوضع حد لبيع السيارات العاملة بالوقود بحلول عام 2035.
واعتبر ترامب أن قواعد ولاية كاليفورنيا المتعلقة بالانبعاثات "كارثة على هذا البلد"، مؤكدا أن قراراته "ستقضي تماما" على قانون السيارات الكهربائية.
ورغم أن هذا القرار يمثل انتصارا لشركات صناعة السيارات التقليدية التي تعارض قواعد كاليفورنيا، يشكّل في الوقت نفسه ضربة للجماعات البيئية التي ترى أن هذه القواعد أساسية للحد من التلوث.
لكن بعد دقائق رفعت كاليفورنيا دعوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب إلغاء قواعدها لانبعاثات عوادم السيارات.
وقال مدعي عام الولاية روب بونتا "إن أجندة الرئيس الحزبية المثيرة للانقسام تعرض حياتنا واقتصادنا وبيئتنا للخطر".
وأضاف "إنه تصرف متهور وغير قانوني، وبسببه سنرى إدارة ترامب في المحكمة مجددا للمرة السادسة والعشرين".
ولطالما استخدمت كاليفورنيا، الولاية الأغنى في البلاد والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 40 مليون نسمة، قانون الهواء النظيف لوضع معاييرها الخاصة بالانبعاثات.
وحذر بونتا من استخدام ترامب القانون كسلاح ضد كاليفورنيا، قائلا "لن نسمح له باستخدامه لتحقيق مكاسب سياسية".
وتأتي الدعوى القضائية في الوقت الذي يتفاقم فيه الخلاف بين ترامب وكاليفورنيا، حيث اتهم حاكم الولاية غافين نيوسوم الرئيس بالتصرف كطاغية بسبب استخدامه الحرس والوطني والمارينز للسيطرة على احتجاجات في لوس أنجليس.
وانتقد ترامب مرارا الدعم الحكومي لتشجيع صناعة السيارات الكهربائية، على الرغم من أن التمويل الفدرالي في هذا الاطار مخصص أيضا لولايات جمهورية ويخلق فيها آلاف الوظائف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم التباطؤ بالنمو.. العالم يقترب من 56 مليون مركبة كهربائية
رغم التباطؤ بالنمو.. العالم يقترب من 56 مليون مركبة كهربائية

رائج

timeمنذ يوم واحد

  • رائج

رغم التباطؤ بالنمو.. العالم يقترب من 56 مليون مركبة كهربائية

ارتفع عدد المركبات الكهربائية على مستوى العالم بحوالي الثلث العام الماضي ليصل العدد إلى 55.8 مليون مركبة، مع استحواذ الصين على أكثر من 50% من الإجمالي بـ 4ر31 مليون مركبة، وفقا لحسابات مجموعة بحوث الطاقة الألمانية. وتشمل الأرقام، التي جمعها مركز بحوث الطاقة الشمسية والهيدروجينية "زد.إس.دبليو" في ولاية بادن فيرتمبورج، المركبات الكهربائية بالكامل، والمركبات الهجينة القابلة للشحن، أو السيارات الكهربائية ذات المدى الممتد. اقرأ أيضاً: ابتكار بطارية سيارة كهربائية يتم شحنها في 18 ثانية فقط وجاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني، بـ6.4 مليون مركبة، بفارق كبير عن صدارة الصين، بينما احتلت ألمانيا المرتبة الثالثة بـ 2.6 مليون مركبة، وسجلت المملكة المتحدة وفرنسا حوالي 2.1 مليون مركبة لكل منهما، والنرويج ما يزيد قليلا عن مليون مركبة. وبعد سنوات من الزيادات القوية، لوحظ تراجع في عام 2024، حيث نما الأسطول بـ13.8 مليون مركبة، مقارنة بـ14.2 مليون في عام 2023. اقرأ أيضاً: ابتكار شجرة بألواح شمسية لشحن الهواتف والدراجات الكهربائية

مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!
مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!

أطلقت شركة صناعة السيارات الألمانية "مرسيدس بنز" اسم "جي.تي إكس.إكس" على النموذج الاختباري الذي طورته شركة "أيه.إم.جي" التابعة لها كأول نموذج اختباري يتم تطويره باستخدام منصة السيارات الكهربائية الرياضية المنتظرة لشركة "مرسيدس"، ويسمح للشركة الألمانية باستعراض التكنولوجيا الجديدة التي تعتزم استخدامها في سياراتها الجديدة اعتباراً من 2026. الأقوى من مرسيدس على الإطلاق؟ يتضمن النموذج الاختباري بطارية عالية الأداء وثلاثة محركات فائقة الصغر لتحقيق قوة تستخدم عادة في حلبات السباق. وتصل سرعة السيارة "جي.تي إكس.إكس" إلى 220 ميلاً في الساعة، وتتمتع بقوة تزيد عن 1300 حصان، مما يجعلها أقوى سيارة مرسيدس على الإطلاق، بما في ذلك السيارة "أيه.إم.جي وان" التي أنتجت منها "مرسيدس" عدداً محدوداً وباعت الواحدة منها مقابل 2.5 مليون يورو (2.9 مليون دولار). وقال مايكل شيبي، الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس-أيه.إم.جي: "نقدم تقنية رائدة تعيد تعريف الأداء العالي". ولم يكن هذا التوقيت مصادفة. إذ تتجه "مرسيدس" نحو صيف حافل بالتحديات، حيث تبدأ بيع سيارتها الكهربائية الجديدة "سي.إل.أيه الصالون الكهربائية بسعر يزيد على 50 ألف يورو، وهو سعر أعلى بكثير من سعر الشركات الصينيةالمنافسة. جاذبية لا تقاوم! وإذا لم تجد السيارة الجديدة استحسانا لدى المشترين، فقد يفاقم ذلك الشكوك حول استراتيجية رئيس مجلس الإدارة أولا كالينيوس، لدفع العلامة التجارية إلى مستوى أعلى في عصر السيارات الكهربائية. ورغم أن النموذج الاختباري "جي.تي إكس.إكس"غير مخصص للإنتاج الفعلي فإن الشركة تأمل في أن يساعد في استعادة عشاق سياراتها وإثارة ضجة كبيرة حول مجموعتها الأوسع من السيارات الكهربائية وتأكيد أن النجمة الثلاثية، شعار "مرسيدس"، مازالت تتمتع بجاذبية قوية في عصر السيارات الكهربائية. تحرير: عادل الشروعات

مدن المستقبل: ازدهار اقتصادي وابتكار تقني عالمي
مدن المستقبل: ازدهار اقتصادي وابتكار تقني عالمي

سائح

timeمنذ 3 أيام

  • سائح

مدن المستقبل: ازدهار اقتصادي وابتكار تقني عالمي

في المشهد العالمي سريع التغير، تبرز بعض المدن كمنارات للازدهار الاقتصادي والابتكار التكنولوجي. هذه المدن ليست مجرد مراكز حضرية، بل هي محركات للنمو العالمي، بيئات حاضنة للشركات الناشئة، ومغناطيس للمواهب من كل حدب وصوب. إنها أماكن تُجسد التقدم، حيث تتضافر البنية التحتية المتطورة، والسياسات الداعمة للابتكار، والأنظمة التعليمية القوية، لخلق منظومة متكاملة تُدفع عجلة التنمية بوتيرة متسارعة. لا تقتصر قوتها على الناتج المحلي الإجمالي فحسب، بل تمتد لتشمل جودة الحياة العالية، والفرص الوظيفية المتنوعة، والبيئة الثقافية النابضة بالحياة التي تُعزز الإبداع. هذا المقال سيسلط الضوء على أبرز هذه المدن، ويكشف عن سر نجاحها في بناء اقتصادات قوية وبُنى تقنية متطورة. وادي السيليكون وما وراءه: مراكز الابتكار العالمي عند الحديث عن مدن ذات بنية تقنية متطورة، يتبادر إلى الذهن فوراً وادي السيليكون (Silicon Valley) في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. تُعد هذه المنطقة، التي تضم مدناً مثل سان خوسيه وسان فرانسيسكو، المعقل الأكبر والأكثر تأثيراً لشركات التكنولوجيا العملاقة مثل آبل، جوجل، وفيسبوك. قوتها لا تكمن فقط في وجود هذه الشركات، بل في منظومتها المتكاملة التي تشمل الجامعات البحثية الرائدة مثل ستانفورد، ورأس المال الاستثماري الوفير، وثقافة ريادة الأعمال التي تُشجع على التجريب وتحمل المخاطر. إنها بيئة تُغذى الابتكار وتُمكن الأفكار الجديدة من التحول إلى واقع. لكن وادي السيليكون ليس الوحيد؛ فمدن أخرى حول العالم بدأت تُنافس بقوة في هذا المجال. بكين، الصين، على سبيل المثال، برزت كمركز تقني هائل، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية، بوجود شركات عملاقة مثل بايدو، علي بابا، وتينسنت. كما تُعد تل أبيب، إسرائيل، مركزاً حيوياً للشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية، وقد أُطلق عليها لقب "أمة الشركات الناشئة". هذه المدن تُثبت أن الابتكار لا يعرف حدوداً جغرافية، وأن الاستثمار في البحث والتطوير، ودعم رواد الأعمال، هو مفتاح النجاح. مراكز مالية واقتصادية: عواصم المال والتجارة إلى جانب التطور التكنولوجي، تُعرف بعض المدن بقوتها الاقتصادية وكونها مراكز مالية وتجارية عالمية. تُعد نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، ولندن، المملكة المتحدة، من أبرز هذه المدن. تُسيطر نيويورك، بوال ستريت ومركزها المالي العالمي، على قطاع الخدمات المصرفية والاستثمارية، وهي موطن لأكبر الشركات المالية في العالم. كما تُعتبر مركزاً رئيسياً للإعلام، الأزياء، والثقافة، مما يضيف إلى قوتها الاقتصادية الكلية. أما لندن، فتُعد العاصمة المالية لأوروبا، ومركزاً رائداً للخدمات المصرفية، التأمين، والتكنولوجيا المالية. يُعزز موقعها الاستراتيجي، ونظامها القانوني القوي، وقوتها العاملة المتنوعة من مكانتها كمركز اقتصادي عالمي. ولا يمكن إغفال سنغافورة، هذه الدولة المدينة التي تحولت إلى مركز مالي وتجاري رئيسي في آسيا بفضل سياساتها الصديقة للأعمال، وبنيتها التحتية المتطورة، ومينائها الذي يُعد من أنشط الموانئ في العالم. هذه المدن ليست مجرد أماكن للعمل، بل هي نقاط التقاء للمال، التجارة، والابتكار، وتُلعب دوراً محورياً في الاقتصاد العالمي. بنية تحتية ذكية ومدن صديقة للمستقبل المدن ذات الاقتصادات القوية والبنى التقنية المتطورة لا تكتفي بوجود الشركات الكبرى، بل تستثمر في بناء بنية تحتية ذكية تُدعم النمو المستدام وجودة الحياة. تُعد سيول، كوريا الجنوبية، مثالاً ساطعاً على المدينة الذكية، حيث تستثمر بكثافة في الشبكات عالية السرعة، النقل العام المتطور، وتطوير حلول مدن ذكية تعتمد على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات الحضرية. وفي منطقة الشرق الأوسط، تسعى مدن مثل دبي، الإمارات العربية المتحدة، والرياض، المملكة العربية السعودية، إلى التحول لمدن ذكية واقتصادات قوية من خلال استثمارات ضخمة في البنية التحتية، التقنيات الحديثة، ومشاريع المدن المستقبلية. تُركز دبي على السياحة، التجارة، والخدمات اللوجستية، وتُعد مركزاً عالمياً لجذب الاستثمارات. بينما تشهد الرياض تحولاً اقتصادياً كبيراً ضمن رؤية 2030، مع التركيز على تنويع مصادر الدخل وتطوير قطاعات جديدة تعتمد على التكنولوجيا. هذه المدن لا تُبنى للمستقبل فحسب، بل تُشكله، وتُقدم نموذجاً لكيفية دمج التكنولوجيا في الحياة اليومية لتحسين الكفاءة والرفاهية. في الختام، تُشكل المدن ذات الاقتصادات القوية والبنى التقنية المتطورة محركات أساسية للتقدم البشري. إنها ليست مجرد تجمعات سكانية، بل هي مختبرات حية للابتكار، مراكز للفرص، ونماذج لكيفية أن تُصبح المدن بيئات حاضنة للازدهار. من وادي السيليكون إلى بكين، ومن لندن إلى سيول، تُظهر هذه المدن أن الاستثمار في التعليم، البنية التحتية، ودعم الابتكار هو السبيل نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً للجميع. إنها وجهات تستحق الدراسة، الزيارة، وحتى الإقامة لمن يبحث عن موقع في طليعة التغيير العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store