
'الأسد الإفريقي 2025' في صلب العدد الجديد من مجلة الجيش المغربي
بلبريس - ليلى صبحي
صدر، مؤخرا، العدد الـ427 من مجلة 'القوات المسلحة الملكية'، واضعا بين يدي القراء جردا شاملا لأهم الأنشطة خلال شهري أبريل وماي 2025، لاسيما الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، مع تغطية خاصة لتمرين 'الأسد الإفريقي 2025'.
وهكذا، ركزت افتتاحية المجلة على الأمر اليومي الذي وجهه، يوم 14 ماي 2025، الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها؛ مسلطة الضوء على جهود رجال ونساء القوات المسلحة الملكية في الدفاع عن السيادة الوطنية، ومدى تكيفهم مع المتغيرات الجيوستراتيجية، وطموحهم إلى تحقيق السيادة الدفاعية الكاملة من خلال تطوير الصناعة العسكرية الوطنية.
وفي ركن 'الأنشطة الملكية'، ذكرت المجلة بترؤس الملك محمد السادس اجتماعا لمجلس الوزراء في 12 ماي 2025، بالقصر الملكي بالرباط، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
كما سلط هذا الركن الضوء على الجهود الموصولة للملك محمد السادس في خدمة التنمية ذات البعد الاستراتيجي بالمملكة؛ بما في ذلك، على الخصوص، مشروع الخط فائق السرعة الذي سيربط بين مدينتي القنيطرة ومراكش، والاستقبال الذي حظي به وزراء خارجية دول تحالف الساحل (بوركينا فاسو، ومالي، وجمهورية النيجر)، وإحداث منصة وطنية لتخزين المواد الأساسية تهدف إلى تعزيز القدرة على مجابهة الكوارث الطبيعية.
وفي 'ركن الأنشطة الأميرية'، أشار العدد إلى أنه، بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يوم الأربعاء 14 ماي 2025، بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية.
وأضاف أنه لدى وصول ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى نادي الضباط، تقدم للسلام عليه الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، قبل أن يستعرض تشكيلة من فوج المقر العام التي أدت التحية.
وفي ما يتعلق بالتعاون العسكري الدولي، توقفت المجلة عند مجريات زيارة العمل التي قام بها الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، إلى قطر وإثيوبيا، حيث عقد اجتماعات عديدة رفيعة المستوى مع نظرائه، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية جنوب –جنوب.
ويسلط هذا العدد الجديد من مجلة 'القوات المسلحة الملكية' الضوء، أيضا، على ندوة نظمت بالرباط حول مشاركة المغرب في الحرب العالمية الثانية ودوره في التحرير، وكذا استضافة المغرب لأول ورشة عمل إقليمية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) 'ريجيند 25' حول العمل البيني العسكري المشترك، بمشاركة ممثلين عن بلدان إفريقية وأورومتوسطية عديدة، والاجتماع الحادي عشر للجنة العسكرية المشتركة بين المغرب وإسبانيا.
كما واكبت المجلة في هذا العدد التعاون المغربي- الفرنسي في مجال الهيدروغرافيا، والإجراءات المتخذة في إطار مبادرة '5+5 دفاع'، إلى جانب أشغال الدورة الثانية من منتدى مديري الكليات الحربية الإفريقية، الذي نظمته الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، وضم قادة عسكريين من 14 بلدا في القارة. وقد أتاح هذا المنتدى فرصة لمناقشة مواضيع ذات أهمية استراتيجية بالغة، بما في ذلك دمج الذكاء الاصطناعي في التدريب العسكري، وتوطيد هيكلة أمنية إفريقية شاملة.
وفي ركن 'زووم' يسلط هذا العدد الضوء على النسخة الحادية والعشرين من تمرين 'الأسد الإفريقي' متعدد الجنسيات، الذي نظم في الفترة ما بين 12 إلى 23 ماي 2025، بمواقع عديدة في المغرب. وقد أظهر هذا التمرين قدرة القوات المسلحة الملكية على العمل في إطار معقد متعدد الجنسيات، وضمن سيناريوهات متنوعة تشمل الحرب التقليدية والعمليات الخاصة واللوجستيك والدعم الإنساني والتنسيق المشترك.
كما يفرد العدد الجديد للمجلة ملفا خاصا للقدرات العملياتية واللوجستية للقوات المسلحة الملكية، مع استعراض اللحظات القوية لمنجزاتها الاستراتيجية في المغرب وعلى الصعيد الدولي.
وفي الجانب الصحي، أوردت المجلة أنه بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نظم المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، خلال الفترة ما بين 13 و16 ماي من السنة الجارية، النسخة الثالثة من النشاط المشترك لبرنامج 'eNovation' الأوروبي، المخصص لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة.
وأشارت إلى أن هذا الحدث تميز بتنظيم تمرين محاكاة لحالة مشتبه في إصابتها بفيروس 'MPOX' (جدري القردة)، بمركز الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية التابع للمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس، في خطوة تعكس المقاربة الاستباقية للمغرب في مجال تدبير الطوارئ الصحية.
و.م.ع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 6 ساعات
- مراكش الإخبارية
رئيس مجلس النواب يجري مباحثات مع رئيس كونغرس جمهورية البيرو
التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية ومقترح الحكم الذاتي ********* أجرى رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي، اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس كونغرس جمهورية البيرو السيد Eduardo Salhuana Cavides الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام خلال الفترة الممتدة من 29 يونيو إلى 6 يوليوز، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب. وخلال هذه المباحثات التي حضرها رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-البيرو السيد النائب مصطفى إبراهيمي، رحب السيد راشيد الطالبي العلمي برئيس كونغرس جمهورية البيرو والوفد البرلماني المرافق له، معبرا عن شكره للموقف الإيجابي لكونغرس جمهورية البيرو ودعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به من أجل تسوية النزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة. وفي هذا السياق، استعرض السيد راشيد الطالبي العلمي الأوراش التنموية الكبرى التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيرا إلى مختلف مظاهر التنمية والتطور التي تشهدها المملكة المغربية بصفة عامة، والأقاليم الجنوبية للمملكة على وجه الخصوص. من جهته، نوه رئيس كونغرس جمهورية البيرو السيد Eduardo Salhuana Cavides والوفد البرلماني المرافق له، بمستوى علاقات التعاون بين البيرو والمغرب وبأواصر الصداقة العريقة التي تربط بين البلدين، مشيرا إلى أن البيرو والمغرب تجمعهما العديد من القيم المشتركة كالديمقراطية، والدفاع عن حقوق الانسان والحرية، والحرص على السلم والاستقرار. وخلال هذا المباحثات، جدد السيد Eduardo Salhuana Cavides دعم برلمان البيرو للوحدة الترابية للمملكة ولمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد المسؤول البيروفي عزم بلاده الاستفادة من التجربة والريادة المغربية في عدد من الميادين أصبح فيها المغرب نموذجا يحتذي به تحت القيادة والرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس. يذكر أن الوفد البرلماني البيروفي يضم علاوة على رئيس الكونغرس كلا من: النائبة الأولى للرئيس السيدة Patricia Juarez Gallegos؛ رئيسة لجنة الشؤون الخارجية السيدة Auristela Ana Obando Morgan؛ ممثلة المجموعة الجيوسياسية لأمريكا اللاتينية والكاراييب لدى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي السيدة Maria Del Carmen Alva Prieto؛ عضوي الكونغرس السيد José Cueto Aservi، والسيدة Rosangella Andrea Barbaran Reyes، والسيدة Paredes Fonseca Karol Ivett.


بديل
منذ 6 ساعات
- بديل
السلاح النووي أو حين يصبح الدمار سياسة
قبل الخوض في البرنامج النووي الإيراني، الذي يدور عليه اليوم الحديث والتكالب الغربي والأمريكي المشيطن، سنتحدث عن السباق النووي بالعالم، واحتكار الكيان الصهيوني للسلاح النووي والغموض الذي يلف حوله، وعن القدرات النووية الإيرانية وعمق الحديث عن ايران وبرنامجها ' المخيف' ليس للغرب الامبريالي بل لصورته الحقيقية وكيانه الوظيفي الملفق أي الغدة السرطانية التي صنعها الغرب بالمنطقة الإسلامية صنعا ' إسرائيل'، وقبل هذا كله سنتطرق، في هذه الحلقة الثالثة من حلقات الحرب الامبريالية على ايران، إلى فلسفة السلاح النووي التي تعتبر مجالا معقدا يتقاطع فيه الفكر الفلسفي بالأخلاقي والسياسي والعسكري. وبالمناسبة وجب فتح النقاش والتفكير علميا في معنى وجود السلاح النووي ومشروعيته الأخلاقية وانعكاساته على العلاقات الدولية ومستقبل البشرية ككل. كما ستتطرق هذه الحلقة عن الوضع العالمي اليوم على المستوى النووي تحت قيادة التفهاء. فلسفة السلاح النووي مؤسسة على اعتبار هذا السلاح النووي أداة للردع وأن امتلاك دولة للسلاح النووي يمنع الدول الأخرى من مهاجمتها خوفا من انتقام مدمر. ومن هذه الزاوية يرى فلاسفة الواقعية السياسية مثل توماس هوبز أو لاحقا منظرو الواقعية في العلاقات الدولية (مثل كينيث والتز) أن الردع النووي ساهم في تجنب حروب كبرى بعد الحرب العالمية الثانية، وخصوصا الحرب المباشرة بين القوى العظمى نظرا لتواجد نوع من 'توازن الرعب' بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة. مفارقة الردع النووي هذه تفيد أنه نجاح هذا الردع يفترض اقتناع الخصم بإمكانية استعمال السلاح النووي فعلا وأن استعماله سيتسبب حتما في كارثة أخلاقية وإنسانية، هذا التناقض يجعل منطق الردع هشا، ويطرح سؤال: هل الردع فعلا ضمانة سلام أم قنبلة موقوتة؟ وفي هذا يرى الفيلسوف مايكل والزر في كتابه 'الحروب العادلة وغير العادلة'، ومعه كثيرين، أن الضربات النووية لا يمكن تبريرها أخلاقيا لأنها لا تميز بين المدنيين والعسكريين ما يطرح سؤال عن المشروعية الأخلاقية لامتلاك السلاح النووي أصلا. كما أن فلاسفة آخرون يرون أن مجرد التهديد بالسلاح النووي بحد ذاته غير أخلاقي لأنه يقوم على الخوف والإبادة الشاملة، وأن امتلاك هذا السلاح يعكس رؤية عدمية تجاه العالم لدى مالكه، بحيث يصبح تدمير كل شيء خيارا سياسيا ممكنا لديه. وفي هذا يتحدث بعض الفلاسفة عن فكرة 'القيامة المصطنعة'، أي أن الإنسان صار يمتلك قوة تدمير مشابهة لقوة الطبيعة أو 'الإله'، مما يضع المسؤولية الأخلاقية على عاتقه أكثر من أي وقت مضى. فإذا كان السلاح التقليدي أداة للدفاع عن الحقوق الطبيعية، فإن السلاح النووي لا يحقق هذا الهدف كما يرى جون لوك، كما أنه قد يجمد مسار التاريخ بفعل 'توازن الخوف/الرعب'، بحيث لا تعود هناك إمكانيات حقيقية لتغيير الأنظمة الاستبدادية عبر الحروب كما يرى كل من جون لوك ومفكرين مثل فرانسيس فوكوياما أو غيره. لقد فطن العالم الفزيائي ألبير أنشتاين صاحب المعادلة العلمية الأصل (E=mc²) / (الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء) وهي المعادلة التي إمكانية تحويل الكتلة إلى طاقة هائلة، وهو المفهوم الأساسي وراء القنبلة الذرية، فطن بخطورة وعمق المشكلة على مستقبل البشرية بقوله أن 'الطاقة الذرية غيرت كل شيء، ما عدا طريقتنا في التفكير.' و 'أنا لا أعرف كيف ستكون الحرب العالمية الثالثة، لكن الحرب العالمية الرابعة ستكون بالعصي والحجارة.' لذلك أطلق بمعية الفيلسوف برتراند ومفكرين آخرين نداءات مبكرة ضد الانتشار النووي لأن السلاح النووي يهدد بقاء الإنسان نفسه. تجذر الإشارة إلى الرواد الكبار من المفكرين عملوا حقيقة على إقناع صناع القرار بضرورة نزع شامل للسلاح النووي وتفكيه على سبيل السياسية السلمية البديلة مثل فلسفة غاندي أو ألبير كامو ونيلسون مانديلا باعتبار هذا النوع من السلاح وسيلة غير إنسانية لحل الصراعات، وهي أصوات نادت ببدائل دبلوماسية وثقافة سلام على أساس الاحترام المتبادل وحق الشعوب في تقرير مصيرها، واقتناعا بهذا التوجه أيد الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا قرار تخلص جمهورية جنوب افريقيا طواعية من أسلحتها النووية حيث تملك ستة رؤوس وتم تفكيك البرنامج النووي لهذه الدولة سنة 1989والذي بنته بتعاون مع الكيان الصهيوني في عهد النظام البريتوري العنصري لتوقع على معاهدة عدم انتشاره سنة 1991، وإذا كان هذا الرأي السديد رأي العظماء، فأين وصل العالم اليوم نوويا بقيادة التفهاء؟ إذا كانت كل من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية قد أعلنت امتلاكها للسلاح النووي، فإن الكيان الصهيوني الملفق اللقيط، بالرغم من كون فرنسا ساعدته على امتلاك هذا السلاح الفتاك وإجراء عدة تجارب نووية بأرض الجزائر أيام الاستعمار منذ 1960 واستمرت في تجاربها النووية الى غاية 1966 بعد استقلال الجزائر، بالرغم من ذلك لم يعلن الكيان الصهيوني قط عن امتلاكه لهذا السلاح الفتاك وبقي برنامجه النووي طي الكتمان والغموض لدرجة أن الكيان اغتال مهندسا إسرائيليا أسر بتملكه لقنبلة نووية، كما رفضت إسرائيل التوقيع على المعاهدة الحد من انتشار السلاح النووي. في عام 2024، يذكر اتحاد العلماء الأمريكيين وجود ما يقرب من 3880 رأسا نوويا نشطا و 12119 رأسا نوويا إجماليا في العالم. وقد قدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في عام 2023 أن إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية في العالم وصلت إلى 12512، ما يقرب من 9576 رأس منها محتفظ بها في المخازن العسكرية و3844 رأس محمول على الصواريخ، و2000 رأس حربي، معظمها من روسيا والولايات المتحدة، مجهزة للإنذارات النووية العالية. ومع دخول معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية حيز التنفيذ في عام 1970، فإذا كان الكيان الاسرائيلي ينكر لحد الآن بتوفره على السلاح النووي فقد انسحبت كوريا الشمالية من المعاهدة سنة 2003، أما جنوب إفريقيا فقد فككت أسلحتها النووية المطورة قبل الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين أن جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق التي أعادت أسلحتها النووية إلى الاتحاد الروسي باعتباره الدولة الوريثة للاتحاد السوفياتي حين تفكك سنة 1991. هكذا أعادت كل من أوكرانيا أكثر من 1,800 رأس نووي إلى روسيا في إطار مذكرة بودابست عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا باحترام سيادتها ووحدة أراضيها، وبيلاروسيا أعادت كل الأسلحة النووية إلى روسيا بحلول عام 1996 ضمن اتفاقات التعاون مع روسيا ومعاهدة عدم الانتشار النووي، كما أعادت كازاخستان ما يزيد عن 1,400 رأس نووي استراتيجي لروسيا ما بين 1993 و1995، وانضمت لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) كدولة غير نووية. جدير بالذكر أيضا أنه منذ فجر العصر الذري، طورت معظم الدول الحائزة للأسلحة النووية طرق تسليم أسلحتها النووية، فبينما قررت دول تسليم هذه الأسلحة إلى الغواصات المتمركزة في البحر، اتجهت بعض الدول نحو الثالوث النووي (Nuclear Triad) أي القدرات النووية الثلاث الرئيسية التي تمتلكها الدول النووية الكبرى والتي تشمل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) والقاذفات الاستراتيجية (Bombers) والغواصات النووية (SLBMs – Submarine-Launched Ballistic Missiles) التي تمتلكها كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين التي التحق بهما كل من الهند (بشكل جزئي) وربما كوريا الشمالية أيضا. ( يتبع : الحلقة الرابعة عن موضوع احتكار الكيان الصهيوني للأسلحة النووية بالشرق الأوسط)


الألباب
منذ 12 ساعات
- الألباب
إشبيلية.. انطلاق أشغال المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية بمشاركة رئيس الحكومة
الألباب المغربية انطلقت بمدينة إشبيلية الإسبانية، أشغال المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية بمشاركة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش في المؤتمر، ممثلا صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وحضر أخنوش، مأدبة العشاء التي أقامها العاهل الإسباني الملك فليبي السادس والملكة ليتيسيا، على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في هذا الحدث. ويهدف هذا المؤتمر، إلى الاستجابة للاحتياجات المالية العاجلة للدول النامية التي تواجه عجزا سنويا يقدر بنحو 4 تريليون دولار، أي بزيادة قدرها 1.5 تريليون دولار مما كانت عليه قبل عشر سنوات. كما يسعى المؤتمر، الذي ينظم تحت رعاية الأمم المتحدة، إلى أن يكون 'فرصة فريدة لإصلاح النظام المالي الدولي كما يمثل هذا الحدث فرصة كبرى لتسريع تنفيذ أجندة 2030، وتعزيز إصلاح الهيكل المالي الدولي.