
هولندا تبدأ برنامج تمويل الأسلحة الجديد لأوكرانيا بدفعة 578 مليون دولار
موضوعات مقترحة
وبحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، يسعى حلفاء أوكرانيا لإطلاق صندوق جديد يسمح لهم بشراء أسلحة أمريكية بقيمة مليارات الدولارات، في إطار خطة جديدة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتسليح أوكرانيا، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ثلاثة مسؤولين غربيين.
يُمثل إنشاء الصندوق الجديد، أول خطوة ملموسة في تنفيذ تعهد ترمب بإلزام الحلفاء في الناتو، بدفع ثمن الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.
وأعلن ترمب والأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، عن الاتفاق الشهر الماضي، لكنهما لم يُقدما تفاصيل بشأنه.
وقال ترمب، وهو جالس بجانب روته في البيت الأبيض في يوليو الماضي: "لقد توصلنا اليوم إلى اتفاق سنرسل بموجبه إليهم أسلحة، وسيدفعون ثمنها. لن نشتريها، بل سنصنعها، وسيدفعون ثمنها".
ويُمثل هذا القرار تحولاً في سياسة الولايات المتحدة، التي تبرعت في عهد الرئيس السابق جو بايدن بأسلحة من مخزوناتها الخاصة لأوكرانيا. والهدف النهائي هو دفع روسيا إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع، وفق مسؤول عسكري كبير في الناتو تحدث لـ"وول ستريت جورنال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : ترامب يستبعد وزير الخزانة الأمريكي من قائمة المرشحين لرئاسة الفيدرالي
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه قلّص قائمة المرشحين المحتملين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى 4 أسماء، مؤكدا أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، الذي كان يُعد من أبرز المرشحين، خرج من المنافسة بناء على رغبته الشخصية. وقال ترامب في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية: "أنا أحب سكوت، لكنه يرغب في البقاء في منصبه الحالي.. سألته الليلة الماضية: هل ترغب في المنصب؟ رد قائلا: لا، أريد أن أظل حيث أنا.. بل قال بالحرف: أريد أن أعمل معك، وهذا شرف كبير.. فقلت له: هذا لطف منك، وأنا أقدّر ذلك". ويأتي هذا التطور بعد إعلان مفاجئ، الجمعة الماضية، من قبل عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوجلر، عن استقالتها من منصبها اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، ما يمنح ترامب فرصة جديدة لتعيين عضو آخر في المجلس، في وقت يكثف فيه البيت الأبيض ضغوطه على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، فإنه من بين الأسماء المرجح أن تكون في القائمة النهائية لشغل هذا المنصب الحيوي؛ العضو السابق في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كيفن وورش، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني والمستشار المقرب من ترامب كيفن هاسيت، وكلاهما معروف بميله لخفض أسعار الفائدة، كما يُعتقد أن العضو الحالي في مجلس محافظي الفيدرالي كريستوفر والر أيضا ضمن الأسماء المرشحة. وقال ترامب في تصريحاته لشبكة "سي إن بي سي": "الاثنان، كيفن وورش وكيفن هاسيت، ممتازان، وهناك آخرون مميزون أيضا"، مضيفا أن استقالة كوجلر كانت "مفاجأة سارة". ومن المقرر أن تنتهي ولاية رئيس الفيدرالي الحالي، جيروم باول، في مايو 2026، بعد أن أصبح هدفا متكررا لانتقادات ترامب، وسط تكهنات متزايدة بأن ترامب قد يعيّن شخصية "ظل" في مجلس الفيدرالي بهدف التأثير على باول وتقليص نفوذه حتى نهاية ولايته، ورغم عدم تأكيد ترامب أنه سيتبنى هذا النهج، لكنه أشار إلى أنه "احتمال وارد". وكان ترامب قد رشّح باول لرئاسة الفيدرالي في عام 2017 خلال ولايته الأولى، ثم صادق عليه مجلس الشيوخ في فبراير من العام التالي، وأوضح ترامب في تصريحاته أنه عندما قابل باول للمرة الأولى، قال له الأخير: "سيدي، سأبقي أسعار الفائدة منخفضة جدا، فأنا من أنصار الفائدة المنخفضة". وكان الفيدرالي قد قرر الأسبوع الماضي تثبيت سعر الفائدة الأساسي ضمن نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وتترقب الأسواق قرار الفيدرالي القادم بخفض محتمل في سبتمبر، وهو ما يعقب سلسلة من التخفيضات التي بلغت نقطة مئوية كاملة ما بين سبتمبر وديسمبر 2024، وهي تحركات وصفها ترامب بأنها "ذات دوافع سياسية" تهدف إلى دعم المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس.


نافذة على العالم
منذ 10 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أكد مسئول في حكومة رواندا، أن الولايات المتحدة الأمريكية وكيجالي، قد توصلا لاتفاق مفاده أن تقبل رواندا ما يصل إلى 250 مهاجرا مرحلين من الولايات المتحدة وذلك في الوقت الذى تتبنى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب نهجا متشددا تجاه الهجرة. وقال المسئول الرواندي الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن الاتفاق، وقعه مسئولون أمريكيون وروانديون في كيجالي في يونيو، مضيفا أن واشنطن أرسلت بالفعل قائمة أولية تضم 10 أشخاص للتحقق من هويتهم، وفقا لما أورده موقع وكالة رويترز. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية يولاند ماكولو: "اتفقت رواندا مع الولايات المتحدة على قبول ما يصل إلى 250 مهاجرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن كل أسرة رواندية تقريبا عانت من صعوبات النزوح، وقيمنا المجتمعية تقوم على إعادة الإدماج والتأهيل". بموجب هذه الاتفاقية، تتمتع رواندا بالقدرة على الموافقة على كل فرد مقترح لإعادة توطينه. وسيحصل من تتم الموافقة عليهم على تدريب في مجال القوى العاملة، ورعاية صحية، ودعم في مجال السكن، ليتمكنوا من بدء حياتهم في رواندا، مما يتيح لهم فرصة المساهمة في أحد أسرع الاقتصادات نموًا في العالم خلال العقد الماضي. لم يُصدر البيت الأبيض ووزارة الخارجية أي تعليق فوري، وأحالت وزارة الأمن الداخلي الأسئلة إلى وزارة الخارجية. ويهدف الرئيس دونالد ترامب إلى ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، وسعت إدارته إلى تكثيف عمليات الترحيل إلى دول ثالثة، بما في ذلك إرسال المجرمين المدانين إلى جنوب السودان وإسواتيني، المعروفة سابقًا باسم سوازيلاند. لقد وضعت رواندا نفسها في السنوات الأخيرة كدولة مقصد للمهاجرين الذين ترغب الدول الغربية في إبعادهم. وفي مايو الماضي، قال وزير الخارجية إن رواندا في المراحل الأولى من المحادثات لاستقبال المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة. تُجادل إدارة ترامب بأن عمليات الترحيل من دول ثالثة تُساعد على ترحيل بعض المهاجرين بسرعة، بمن فيهم أصحاب السوابق الجنائية، ويرى المتشددون في مجال الهجرة أن عمليات الترحيل من دول ثالثة تُمثل وسيلةً للتعامل مع المجرمين الذين يصعب ترحيلهم، وقد يُشكلون تهديدًا للعامة. وانتقد المعارضون عمليات الترحيل ووصفوها بأنها خطيرة وقاسية، حيث يمكن إرسال الأشخاص إلى بلدان قد يواجهون فيها العنف، ولا تربطهم بها أي علاقات ولا يتحدثون لغتها. وصرح المسؤول بأن الولايات المتحدة ستدفع لرواندا على شكل منحة، مضيفًا أن خطاب المنحة وُضع في يوليو، ورفض المسئول الإفصاح عن قيمة المنحة. وقال المسئول إن الولايات المتحدة ورواندا يمكنهما تمديد الاتفاق إلى ما يزيد عن 250 شخصا بموافقة متبادلة، مضيفا أن المرحلين إلى رواندا ليسوا مضطرين للبقاء في البلاد ويمكنهم المغادرة في أي وقت يختارونه. وقال المسئول إن كيجالي لن تقبل إلا من انتهت مدة عقوبتهم أو من لا توجد أي قضية جنائية ضدهم، إذ لا يوجد اتفاق مع واشنطن يسمح لهم بقضاء عقوبتهم الأمريكية في رواندا، ولن تُقبل أي جرائم جنسية ضد الأطفال. وضغطت إدارة ترامب على دول أخرى لاستقبال المهاجرين، رحّلت أكثر من 200 فنزويلي متهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور في مارس، حيث سُجنوا حتى أُطلق سراحهم في صفقة تبادل أسرى الشهر الماضي. في يونيو، سمحت المحكمة العليا لإدارة ترامب بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة دون منحهم فرصة لإثبات تعرضهم للأذى، لكن قانونية عمليات الترحيل موضع نزاع في دعوى قضائية اتحادية في بوسطن، وهي قضية قد تُرفع مجددًا إلى المحكمة العليا ذات التوجه المحافظ. ليس اتفاق قبول المهاجرين المرحَّلين من الولايات المتحدة أول اتفاق من نوعه تتوصل إليه رواندا، فقد وقّعت كيجالي اتفاقية مع بريطانيا عام 2022 لاستقبال آلاف طالبي اللجوء، وهي اتفاقية ألغاها رئيس الوزراء كير ستارمر، المنتخب العام الماضي، ولم يُرحَّل أحد إلى رواندا بموجب هذه الخطة بسبب سنوات من الطعون القانونية.


النهار المصرية
منذ 25 دقائق
- النهار المصرية
الناتو : يعلن عن وصول أول دفعة من المعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا
رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روته اليوم الاثنين، بوصول أول دفعة من المعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا، والتي تأتى في إطار مبادرة "قائمة احتياجات أوكرانيا ذات الأولوية" (PURL)، التي أطلقت حديثًا ضمن جهود الحلف لتسريع دعم كييف. وقد أكدت الحكومة الهولندية أنها قامت بتمويل هذه الدفعة الأولى بالكامل. وفي تصريحات رسمية نشرت اليوم على صفحة الحلف الرسمية، أشاد روته بدور هولندا في إطلاق المبادرة وتحويلها إلى دعم ملموس على الأرض، مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا للتحركات الأخيرة من قبل دول أخرى، منها ألمانيا التي أعلنت عن تقديم أنظمة باتريوت إضافية لأوكرانيا الأسبوع الماضي. وقال روتا: "يتعلق الأمر بتزويد أوكرانيا بالمعدات التي تحتاجها بشكل عاجل الآن للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي"، مضيفًا أن "الهدف من هذا الدعم هو إنهاء الحرب بشكل عادل ودائم، دعمًا لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام". تأتي المبادرة الجديدة نتيجة اتفاق بين الأمين العام للناتو والرئيس الأميركي، أُبرم خلال اجتماع في البيت الأبيض في 14 يوليو الماضي، وتنص على أن تتحمل الدول الأوروبية وكندا تكاليف حزم دعم عسكرية منتظمة تبلغ قيمة كل منها نحو 500 مليون دولار، فيما تزود الولايات المتحدة هذه الحزم بالمعدات والذخائر ذات الأولوية التي حددتها أوكرانيا. وتشمل هذه المعدات قدرات دفاع جوي وذخائر ومعدات حيوية أخرى يمكن توفيرها بسرعة من المخزونات الأميركية. وسيقوم الناتو بتنسيق تسليم الحزم من خلال قيادة مساعدات الأمن والتدريب لأوكرانيا (NSATU) المتمركزة في مدينة فيسبادن الألمانية، وبالتعاون الوثيق مع كييف وواشنطن. وتعتبر هذه المبادرة مكمّلة للجهود الثنائية والمبادرات الجارية لدعم أوكرانيا، مثل صندوق NSATU الائتماني ومجموعة الدعم الشامل، وتندرج ضمن خطة الناتو التي أُقرت في قمة لاهاي لتوزيع أعباء الدعم بشكل أكثر عدالة بين الدول الأعضاء.