
ترامب يهدد ماسك ويضع أعماله على حافة السقوط
تجددت الحرب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، بعد تصريحات نارية من ترامب أكد فيها أن ماسك "ما كان ليستمر لولا الدعم الحكومي"، ولمّح حتى إلى احتمال ترحيله من الولايات المتحدة.
انفجار الخلاف بعد هجوم ماسك على ترامب
بدأ التصعيد الأخير بعد انتقادات وجهها ماسك لترامب على منصة "إكس"، ما دفع ترامب للرد عبر أكثر الملفات حساسية: التمويل الحكومي الذي تعتمد عليه شركات ماسك، من "تسلا" و"سبيس إكس" إلى "ستارلينك".
ضربة قاضية لـ"تسلا"
أقرّ الكونغرس خطة ترامب الضريبية الجديدة التي تقلص دعم السيارات الكهربائية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لـ"تسلا"، وسط تراجع أرباحها وزيادة المنافسة من الصين.
ماسك خارج دائرة التأثير في إدارة ترامب
ترامب استبعد ماسك من فريقه الاقتصادي، بعد فشله في خفض الإنفاق كما وعد.
وأبقى بدلاً منه وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي أثبت كفاءته في التعامل مع أزمات السوق.
صراع النفوذ والمال
تسريبات من واشنطن أفادت بأن الخلاف بين ماسك ووزير الخزانة بلغ حد الاشتباك الجسدي، ما دفع ترامب لاتخاذ موقف حاسم ضده.
إمبراطورية ماسك على المحك
ماسك يواجه الآن خطر فقدان الدعم الحكومي الذي ساعد في بناء إمبراطوريته، بينما يواصل الهجوم الإعلامي على ترامب.
ويبقى السؤال: هل سيجرؤ ترامب على تجفيف منابع دعم رمز الابتكار الأميركي؟ أم أن ماسك يراهن على معركة إعلامية مفتوحة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
5 عناوين ستقرر عودة الحرب
أكثر الأسئلة تداولا يتعلق بالذي ستفعله إيران خلال الفترة المقبلة بعد تغيرات أساسية وقعت في المنطقة، وإذا ما كانت ستلجأ إلى مقاربة جديدة أم لا؟. اضافة اعلان خلال العامين الأخيرين تعرضت إيران إلى جملة عوامل مهمة، أولها ضغط الإدارة الأميركية بشأن البرنامج النووي الإيراني والعمليات العسكرية التي تم تنفيذها ضد المنشآت النووية الإيرانية، وفشل عمليات التفاوض الإيرانية الأميركية وتبادل عمليات القصف بالطائرات والصواريخ مع إسرائيل، إضافة إلى تضرر ساحات خلفية لإيران في المنطقة، وما يتعلق باستمرار العقوبات الاقتصادية على الشعب الإيراني، وتأثير كل ما سبق على موقع إيران الإقليمي وتموضعها في المنطقة. ما يمكن قوله بعد كل هذه المواجهات أن فصلا كاملا قد وقع بين المسارين الفلسطيني والإيراني، بحيث تم دفع إيران لمساحاتها الخاصة، ولم يعد شرط وقف الحرب في غزة، شرطا إيرانيا مباشرا، بما يعني أن عملية العزل والفصل تمت، بما يؤشر على ان المرحلة الإيرانية المقبلة لن تكون على صلة مباشرة بغزة. يحدث هذا في الوقت الذي تتطلع فيه المنطقة الى وقف حرب غزة، بمعزل عما كان يسمى جبهات الإسناد بعد التغيرات التي رأيناها في دول المنطقة العربية. يأتي سؤال آخر حول ما إذا كانت واشنطن وتل أبيب حققتا اهدافهما كاملة بحق إيران، وهي 5 عناوين مستهدفة، أولها تحجيم مساحات إيران الإقليمية، وثانيها إنهاء الخطر النووي الإيراني، وثالثها إنهاء قدرات إنتاج الصواريخ البالستية، ورابعها دفع إيران نحو توقيع اتفاق نووي جديد، يعبر عن تفاهمات سرية حول ملفات إقليمية، وخامسها محاولة إسقاط النظام كليا، أو تغيير دوره بضغط من داخل النظام. من ناحية تقديرية وبعيدا عن الدعاية السياسية لكل الأطراف في المنطقة، فإن أهداف واشنطن وتل أبيب لم تتحققا بشكل كامل، وان كانت تحققت بشكل جزئي على صعيد الضربات العسكرية، حيث يردد المحللون أن ادعاءات واشنطن بتدمير القوة النووية الإيرانية قد لا يكون صحيحا بشكل كامل، كما أن إسرائيل ذاتها تعرضت الى أضرار كبيرة تم إخفاء اوجهها خلال عمليات القصف الأخيرة. لكن ما سبق قد يكون سببا في جولة جديدة من الحرب، خصوصا، إذا انتهت الحرب في غزة، وبقية دول الاقليم بحيث نقف أمام مواجهة إيرانية أميركية إسرائيلية، خصوصا، ان حسابات إيران اليوم قد لا تكون براغماتية، وقد تتشدد اكثر، في ظل السؤال حول مصلحتها بالذهاب الى مائدة المفاوضات بعد الضربات العسكرية، واذا ما كان لها مصلحة اصلا، ان تذهب لتوقيع اتفاق هزيمة. هذا يعني أن المواجهة لم تنته تماما، فهي مفتوحة على صعيد كلف ونتائج التفاوض، أو في حال عاندت إيران واستمرت بذات سياستها الحالية، بما قد يؤدي إلى اشتعال الحرب إذا اكتشفت واشنطن وتل أبيب أن الضربات لم تحقق المستهدف بشكل كامل، وهذا يعيدنا إلى المربع الاول في كل هذه المواجهة. يطرح محللون في مرات أن دورا عربيا وإقليميا لا بد من بذله من اجل مساعدة إيران على الخروج من فخ التوقيت والحسابات المعقدة، من خلال الدعوة الى تفاهم عربي إيراني بقبول أميركي، لإعادة ترتيب كل المنطقة، خصوصا، في سياق إبعاد الصين وروسيا عن المنطقة، لكن الواضح أن طهران لا تسعى للحل من هذه الزاوية، وتفضل حتى الآن إبقاء الأمور معلقة على كل الاحتمالات في المنطقة. في كل الأحوال لا يعقل أن تبقى حسابات إيران بذات الطريقة، دون مرونة، ودون إعادة إنتاج لدورها بعد التغيرات، خصوصا، ان الفرصة متاحة للتصالح مع المنطقة، من جهة، وإعادة التركيز على أولويات الشعب الإيراني، مثلما أن إبقاء النهايات معلقة يعني كل الاحتمالات، بما في ذلك عودة الحرب، أو السعي لإحداث تغيرات داخل بنية النظام، أو التسبب بفوضى شعبية. هذه المنطقة لا تهدأ أبدا، في ظل المشروع الإسرائيلي الذي يواجه أيضا حسابات معقدة، برغم كل الدعم الذي تلقاه على مدى العامين الأخيرين. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اليوم السبت تأسيس "حزب أمريكا"، وذلك بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة إكس عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.وقال ماسك في منشور على منصة إكس "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه!". وتابع "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم" وفي منشور سابق كان مساك قد أكد أن من بين طرق تنفيذ خطته بإنشاء حزب ثالث باسم " حزب أمريكا" هو "التركيز بدقة على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، وعلى ما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب. كما كان ماسك قد صرح، عقب احتدام الخلاف بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه إذا تم تمرير قانون الميزانية، فسينشئ حزبا ثالثا باسم "حزب أمريكا". وفي منشور آخر، تزامنا مع احتفال الولايات المتحدة بعيد الاستقلال، سأل ماسك متابعيه على "إكس" عن رأيهم في فكرة تأسيس حزب ثالث باسم "حزب أمريكا" لمنافسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي.وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه ماسك أن 65 بالمئة من المشاركين، أي ما يعادل نحو 1.25 مليون شخص، صوتوا بـ"نعم". وأرفق ماسك الاستطلاع بتعليق قال فيه: "إن يوم الاستقلال هو اليوم المثالي لتسألوا أنفسكم: هل تريدون الاستقلال عن نظام الحزبين، (أو كما يسميه البعض، الحزب الواحد؟)". الخلاف بين ترامب وماسك وكان مجلس النواب الأميركي قد صوت لصالح مشروع قانون الميزانية، الذي أشعل الخلاف بين "صديقي الأمس" ماسك وترامب، بـ218 صوتا مقابل 114.وقد وقع ترامب أمرا تنفيذيا جعل هذا القانون المثير للجدل يدخل حيز التنفيذ.وحتى وقت قريب، كان ماسك، صديقا مقربا لترامب، وسبق أن دعمه في حملته الانتخابية بمبلغ 277 مليون دولار. وكافأه ترامب بتعيينه على رأس "وزارة الكفاءات الحكومية"، إلا أن قانون خفض الضرائب والإنفاق كان سببا في زعزعة العلاقة، وتحولت صداقتهما، إلى حرب طاحنة.ولم يكن ماسك أول من طرح فكرة إنشاء حزب ثالث، فقد سبق لترامب نفسه، أن أعلن رغبته في تأسيس حزب جديد، لكنه تراجع عن الفكرة لاحقا.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
البرازيل: إقامة دولة فلسطينية أساس حل الصراع بالشرق الأوسط
خبرني - دافع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأحد، عن إقامة دولة فلسطينية كحل للصراع في الشرق الأوسط. جاء ذلك في كلمة له أمام الجلسة العامة لقمة بريكس والتي حملت عنوان «السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية». وقال دا سيلفا: «لن يكون حل هذا الصراع ممكنا إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة ذات سيادة.. دولة فلسطينية، ضمن حدود عام 1967». وحمّل إسرائيل مسؤولية ما اعتبره "إبادة جماعية" في غزة، مشددا على أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967. وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أعاد لولا دا سيلفا تأكيد التزام بلاده بالسلام والحوار، مشيرا إلى الجهود المشتركة مع الصين في إطار مجموعة "أصدقاء السلام". كما دعا إلى 'احترام سيادة إيران'. ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، في ظل الحرب التجارية التي باشرها ترامب على وقع رسوم جمركية مشددة. وتعتبر الدول الـ11 بحسب النص الذي ما زال من الممكن تعديله خلال القمة، أن هذه التدابير تهدد بـ"الحد أكثر من التجارة العالمية" و"تؤثر على آفاق التنمية الاقتصادية في العالم". وبذلك، فإن الدول الناشئة التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، تستهدف بصورة واضحة الرئيس الأميركي وسلسلة الرسوم الجمركية المشددة التي أقرها. غير أنها تتفادى ذكر ترامب تحديدا في وقت تخوض دول عديدة من بينها الصين، القوة الأكبر في مجموعة بريكس، مفاوضات مع واشنطن بهذا الصدد. وفي آخر تطورات هذا الملف الطويل، أعلن الرئيس الجمهوري الجمعة أنه وقع رسائل سيبعثها الأسبوع المقبل إلى شركاء الولايات المتحدة التجاريين، تتعلق بتطبيق الرسوم المشددة. ودافع الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت عن النهج التعددي معلنا أنه "بمواجهة عودة الحمائية، يعود للأمم الناشئة أن تدافع عن النظام التجاري التعددي وأن تصلح البناء المالي الدولي". وتوسعت مجموعة بريكس التي أنشئت عام 2009 لتكون قوة مقابلة للغرب تعيد موازنة النظام العالمي لصالح "الجنوب العالمي"، إذ انضمت إليها منذ عام 2023 السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران، ثم إندونيسيا. وإلى المسائل الجيوسياسية، تسعى الكتلة لتأكيد وزنها الاقتصادي. وفي هذا السياق، تطرح منذ عدة سنوات إمكانية إيجاد بديل للدولار للمعاملات التجارية داخل المجموعة.