logo
ماسك يرد على هجوم ترامب: أوقفوا كل الدعم عن شركاتي الآن

ماسك يرد على هجوم ترامب: أوقفوا كل الدعم عن شركاتي الآن

صحيفة الخليجمنذ 19 ساعات
عادت الحرب الكلامية مجددًاً، بين الملياردير إيلون ماسك، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما اقترح أن تدرس إدارة الكفاءة الحكومية خفض الدعم الذي تتلقاه شركات ماسك من أجل توفير أموال الحكومة الاتحادية، ليرد عليه الرئيس التنفيذي لـ«تسلا» قائلاً:«أوقفوا كل الدعم عن شركاتي الآن».
لا مزيد من الصواريخ
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال: «ربما يحصل إيلون على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير، وبدون الدعم، ربما كان سيضطر إيلون إلى وقف أعماله والعودة إلى موطنه في جنوب أفريقيا».
وأضاف: «لا مزيد من إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وستوفر بلادنا ثروة طائلة. ربما ينبغي علينا جعل إدارة الكفاءة الحكومية تلقي نظرة فاحصة وجادة حول هذا الأمر؟ إنها أموال طائلة يمكن توفيرها».
ماسك ينتقد قانون الضرائب
وجاء هجوم ترامب، بعدما انتقد ماسك، السبت، أحدث نسخة من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أعده ترامب وسيصوّت عليه مجلس الشيوخ، واصفا القانون بأنه «مجنون ومدمّر تماماً».
وقال ماسك في منشور على «إكس»: «أحدث نسخة من مشروع القانون المنظور أمام مجلس الشيوخ سيدمر ملايين الوظائف في أمريكا، وسيسبب ضرراً استراتيجيا هائلا لبلدنا!».
وأضاف: «إنه مشروع يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن، بينما يلحق ضرراً بالغاً بصناعات المستقبل».
ومن شأن مشروع القانون الضخم تمديد تخفيضات ضريبية جرى إقرارها عام 2017 ومثلت إنجازاً تشريعياً لترامب في فترة رئاسته الأولى، ويخفض ضرائب أخرى ويعزز الإنفاق على الجيش وأمن الحدود.
وتشير تقديرات محللين إلى أن النسخة التي أقرها مجلس النواب الأمريكي الشهر الماضي ستضيف نحو ثلاثة تريليونات دولار إلى الدين الحكومي البالغ 36.2 تريليون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تداعيات الحرب على الساحة العربية
تداعيات الحرب على الساحة العربية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

تداعيات الحرب على الساحة العربية

من دون الدخول في تفاصيل ما جرى في سياق الحرب التي انطلقت في 13 حزيران/يونيو الماضي، والتي بدأت بهجوم شنتهُ إسرائيل على مواقع نووية وعسكرية ومدنية إيرانية، ثم دخول الولايات المتحدة طرفاً إلى جانب إسرائيل في هذه الحرب، وبصرف النظر عن التداعيات التي قد تتراكم، أمنياً أو دبلوماسياً. فالمنطقة العربية من أكثر المناطق المتضررة من انعكاساتها. وحفظ المصلحة العربية العُليا، يفرض التبصُّر بعناية فائقة بالمواقف والرؤى، ولاسيما في الدول القريبة من ساحات القتال، أو التي تعرض بعضها لأضرار. المنطقة برمتها تأثرت، على شاكلة كبيرة وواسعة ومتشعبة بالضربات العسكرية المتبادلة بين الفريقين، لأن العمليات العسكرية تجرى من دون غطاء دولي، ولا تحظى بموافقة أممية، كما يُفترض أن يكون عليه الحال في أي أعمال عسكرية مشروعة، بينما الاحتجاج بشعار أن إسرائيل «تدافع عن نفسها في مواجهة خطر يُهدد وجودها» كما يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا ينطلي على عاقل، أو محايد على أقل تقدير، لأن إسرائيل تملك السلاح النووي منذ سنوات طويلة، وهي ترفع شعارات معادية لإيران على ذات المستوى الذي تتبناه إيران ضد إسرائيل. وفي مراحل ماضية كان هناك تقاطع مصالح، أو تنظيم للخلاف بينهما، وعدم مشروعية الحرب الحالية يصنفها عدواناً موصوفاً، ويقوِّض القانون الدولي، ويُهمِّش دور الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة النووية، ويُهدد بفوضى دولية غير مسبوقة، سيتأثر بتداعياتها الشرق الأوسط أكثر من غيره من الجهات. وحالة الحرب التي استمرت 12 يوماً، فرضت توتراً هائلاً في المنطقة، وهددت الحراك التنموي والاقتصادي، وأربكت الأجواء، وعطلت موسم السياحة الصيفية في أكثر من دولة، والخسائر المالية التي نتجت عنها حتى الآن كبيرة جداً. ولو تفاقمت أكثر فأكثر، أو استخدمت فيها أسلحة دمار شامل، كما كان يتوقع بعض المحللين، لكانت الانعكاسات أشدُّ كارثية، مثل الخطر المؤكد على حركة الملاحة الجوية والبحرية، كما كان يُتوقع أن تطال نيرانها أماكن مختلفة، خصوصاً البلدان العربية المجاورة لإيران وإسرائيل، إذا حصل تسرُّب إشعاعي من المحطات النووية الإيرانية أو الإسرائيلية. والخوف من حصول هذه الكارثة كان متوقَّعاً، ولو كان مستبعداً، حيث لا ضوابط أخلاقية أو قانونية في هذه الحرب، وأغلب الأفرقاء المعنيين يتصرفون بعناد، ولا يستمعون إلى صوت العقل ولا لمبادرات السلام. قد يكون من بين أهداف الهجوم على إيران ما يتجاوز الملف النووي، فقد أعلن قادة إسرائيل المتطرفين جهاراً أنهم يصنعون الشرق الأوسط الجديد، بل وتاريخاً جديداً للمنطقة بواسطة هذه الحرب. من البديهي أن تلجأ الدول العربية إلى إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران، كونه بدأ من دون أي مُبرِّر، وهو لا يستند إلى أي مشروعية. والخلاف على بعض التفاصيل بين إيران والدول العربية، لا يعني إغفال كون الفريقين جارين، ويجمعهما الانضمام لمنظمة التعاون الإسلامي. وعدم موافقة إيران على المشروع العربي للسلام في المنطقة الذي يعتمد على حلّ الدولتين، كما عدم تعاونها مع المبادرة العربية التي تدعو لإخلاء كل الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، لا يبرِّر الوقوف ضدها في الحرب الدائرة، ولا حتى معاملتها على ذات السويّة مع إسرائيل التي تمتلك أسلحة نووية بالغة الخطورة، وهي تغتصب الأرض العربية، وتُنكِّل بالفلسطينيين واللبنانيين والسوريين في كل يوم. لكن المصلحة العربية العليا فرضت عدم الدخول في هذه الحرب، وتحييد الساحات العربية عن ويلاتها. وهذا الموقف يجب أن ينطبق على القوى غير النظامية (أو الأذرع) وعلى الجيوش، ذلك أن مرامي التصادم الكبير وأهدافه، غير واضحة، وقد تنتج عنه تداعيات بالغة الخطورة، والواجب يقتضي التحصُّن والاستعداد لمواجهة المخاطر الصحية والبيئية والعسكرية والتجارية، والاستناد إلى القانون الدولي في ضرورة البحث عن حلول سلمية للمشكلات بعيداً عن لغة التهديد والوعيد. تفرض الحِكمة على أفرقاء النزاع التوقف عن الخيارات المتطرفة أو العدوانية لحلّ الخلافات القائمة، ومَن يعتقد أن بإمكانه فرض هيمنة مطلقة على هذه المنطقة المهمة من العالم، يبدو مهرولاً نحو السراب، فالحقائق التاريخية، والحقوق الثابتة، كما السلام والأمن الدوليين، تفرض جميعها اللجوء إلى تغليب لغة الحوار، والكفّ عن التهديد أو المُكابرة، وهذه المقاربة هي الوحيدة التي يمكن أن تقود إلى الاستقرار المنشود. إن تعريض حياة الناس ومستقبل البشرية للخطر، مغامرة غير محمودة، ولا يمكن القبول بمنطق الهيمنة والاستفراد والتعدي على حقوق الآخرين. وسبق للبشرية أن جرَّبت خيار حلّ النزاعات بالقوة العسكرية، كما حصل في الحرب العالمية الثانية، وذاق العالم ويلات مَهولة من جراء ذلك، وآثارها السوداء لم تُمحَ حتى اليوم.

ترامب يقلب الطاولة: تمويل حرب أوكرانيا مسؤولية أوروبا بالدرجة الأولى
ترامب يقلب الطاولة: تمويل حرب أوكرانيا مسؤولية أوروبا بالدرجة الأولى

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

ترامب يقلب الطاولة: تمويل حرب أوكرانيا مسؤولية أوروبا بالدرجة الأولى

شهدت الأسابيع الماضية تصاعداً في التوترات بالشرق الأوسط، ما حوّل أنظار العالم عن الحرب في أوكرانيا، التي تراجعت تدريجياً في صدارة أولويات المجتمع الدولي، لاسيما في السياسة الخارجية الأميركية. وقد عكست هذا التحول نتائج قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت أخيراً في لاهاي، حيث بدا جلياً أن الإدارة الأميركية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تعدّ أن تمويل الحرب الأوكرانية بات مسؤولية أوروبية بالدرجة الأولى، وليس من الواضح تماماً بأنه سيكون لديه الصبر حتى يواصل العمل من أجل السلام. وعلى الرغم من استمرار عمليات تبادل الأسرى وجثث قتلى الحرب بين أوكرانيا وروسيا، فإن مفاوضات السلام لم تشهد أي تقدم يُذكر منذ آخر جولة جرت في إسطنبول بداية يونيو الماضي. ومع ذلك، تحدثت بعض الأطراف عن إمكانية انعقاد جولة ثالثة قريباً، لكن قمة لاهاي لم تسلّط الضوء على هذا المسار، بل ركزت بشكل أساسي على دعوة الدول الأعضاء إلى تخصيص 5% من ناتجها المحلي للدفاع، وهي أولوية لطالما طالب بها ترامب منذ توليه السلطة. وباستثناء إسبانيا فقد التزمت الدول الحلفاء في «الناتو» بتنفيذ ما طلبه ترامب. تراجع وفي خطاب أثار انتقادات واسعة، خاطب الأمين العام لـ«الناتو»، مارك روته، الرئيس ترامب بلغة عدّها عدد من المحللين بأنها «مبالغ فيها»، حيث وصفه بأنه «منقذ العالم الغربي»، بل ناداه بـ«والدي» خلال القمة، ما أثار استياء المحافظين الجدد. ورغم كل ذلك، فإن الاجتماع لم يتضمن شعوراً عاماً بأن أوكرانيا أصبحت في موقع متراجع ضمن أجندة «الناتو». ومقارنة ببيان قمة واشنطن عام 2024، الذي كان طويلاً (5300 كلمة) وغنياً بالتصريحات المؤيدة لأوكرانيا، اقتصر إعلان لاهاي لعام 2025 على بيان مقتضب لم يتجاوز 425 كلمة، ركز في معظمه على قضايا الإنفاق الدفاعي، وقد أغفل البيان أي إشارة واضحة إلى انضمام أوكرانيا لـ«الناتو»، ما عدّه البعض تراجعاً في موقف الحلف تجاه كييف. وبينما جاء في بيان قمة واشنطن: «سنواصل دعم أوكرانيا في طريقها الذي لا عودة منه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي الكامل، بما في ذلك عضوية (الناتو)»، إلا أن لغة بيان لاهاي تضمنت صياغات مبهمة بشأن الدعم لأوكرانيا، حيث تُرك الباب مفتوحاً للدول الأعضاء، لاختيار ما إذا كانت ستسهم مالياً أم لا. ويتضح أن ترامب يُحمّل عبء الحرب على أوروبا، ويرى أن بلاده لا ينبغي أن تتحمل كُلفتها. وقال البيان ببساطة: «يؤكد الحلفاء التزاماتهم السيادية الدائمة بتقديم الدعم لأوكرانيا، التي يسهم أمنها في أمننا، ولهذا الغرض، سيدرجون إسهامات مباشرة في دفاع أوكرانيا وصناعتها الدفاعية عند حساب إنفاق الحلفاء الدفاعي». ويتضح من البيان أنه «على الرغم من أن بعض الحلفاء يمكن أن يقوموا بخيارات حول السيادة لتمويل أوكرانيا، فإن آخرين ربما لن يختاروا القيام بذلك». مشكلة أوروبية وهذا مؤشر واضح إلى ما لاحظناه لبعض الوقت، أن الرئيس ترامب يرى أن دفع الأموال من أجل حرب أوكرانيا مشكلة تخص أوروبا فقط، وليس أميركا، والأكثر وضوحاً بأن تمويل حرب أوكرانيا، يمكن أن يسهم في تحقيق هدف الحلفاء بتخصيص 5% من إجمالي الناتج المحلي من أجل الدفاع، على الرغم من أن بعض الدول وعلى الأقل المملكة المتحدة تفعل ذلك الآن للوصول إلى النسبة المستهدفة. وخلال اجتماع «الناتو»، سأل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نظيره الأميركي عن إمكانية شراء صواريخ «باتريوت» إضافية، وعلى الرغم من أن ترامب لم يظهر أي التزام بهذا الأمر، فإن من الواضح أن شراء أوكرانيا في المستقبل للأسلحة الأميركية سيتم بأموال أوروبية. وزاد من حدة الغضب الأوروبي تصريح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بأن الولايات المتحدة لن تدعم فرض المزيد من العقوبات على روسيا في الوقت الحالي، حيث بدا أن واشنطن تسير في اتجاه فك الارتباط التدريجي من الصراع الأوكراني. تعهدات مالية من جانبه، بدا روته، وكأنه يحاول الحفاظ على استمرارية تدفق المساعدات الأوروبية، ففي حديثه قبيل القمة، أشار إلى تعهدات بقيمة 35 مليار دولار دعماً إضافياً لأوكرانيا حتى الآن هذا العام من دون تقديم تفاصيل. لكن ندرك بأن نحو نصف التعهدات السابقة التي بلغت نحو 24 مليار دولار، تضمنت تمويلاً من ألمانيا وسيتم دفعها خلال أربع سنوات. وفي الواقع، لم يتمكن حلف «الناتو» حتى الآن من جمع سوى 22 مليار دولار منذ بداية عام 2025، ما أضاف مزيداً من الضغوط على حاجات التمويل الحربية لأوكرانيا. الأمر الذي لم نراه في قمة لاهاي، أنه لم يكن هناك أي زخم خلف الجهود الهادفة إلى دفع حرب أوكرانيا إلى نهايتها. وبدلاً من ذلك، وبناء على إعلان لاهاي الذي تراجع عن أي إدانة لروسيا، يواصل رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، إصراره على أن الحلفاء لايزالون مصممين على «الضغط مجدداً لإجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل وقف إطلاق نار غير المشروط». والأمر الغريب، أن ستارمر لايزال يعتقد أنه مع عدم تقديم الولايات المتحدة أي أموال جديدة، ومع استمرار أوكرانيا في خسارة الأرض على ساحة المعركة، ومع كفاح أوروبا لتعويض الفارق، فإن روسيا ستقدم تنازلات غير مشروطة من موقع القوة. أمر مستحيل من جانبه، لم يستسلم زيلينسكي حول طموحه المتعلق بانضمام أوكرانيا إلى «الناتو»، ما يجعل أي اتفاق سلام، وأي وقف إطلاق نار مستمر مع روسيا أمراً مستحيلاً. وإذا أثبتت قمة لاهاي أمراً واحداً، فربما هو جعل الحلفاء الأوروبيين ينفقون المزيد على الدفاع، وهي الأولوية الأكبر بالنسبة لترامب أكثر من قضية جلب السلام إلى أوكرانيا. وبتركيزه على الصراع في الشرق الأوسط، أقرّ ترامب مجدداً بصعوبة إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب: «هذه الحرب أكثر تعقيداً وصعوبة مما يعتقد الكثيرون، الرئيس الروسي بات أكثر صعوبة، وصراحة، لديّ بعض المشكلات مع زيلينسكي، وربما قرأتم عن ذلك، الأمر أكثر صعوبة من الحروب الأخرى». زيادة الإنفاق وثمة أمر واحد واضح، وهو أن شركات الدفاع الأميركية ستستفيد بلا شك أكثر من قمة لاهاي. وللوصول إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ستحتاج بريطانيا إلى زيادة إنفاقها بنحو 114 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035، وقد تعهدت ألمانيا بالفعل بالوصول إلى هدف الـ5% قبل ست سنوات، أي في عام 2029، ما يزيد الإنفاق بمقدار 128 مليار دولار سنوياً. وللبدء في موجة الإنفاق، وافقت المملكة المتحدة على شراء 12 طائرة من أحدث طائرات «إف-35» بمبلغ 700مليار دولار، وهذه الطائرة قادرة على حمل القنابل النووية «بي 61» التي تم تصميمها في عام 1963. ويعتمد الحفاظ على أمننا، في هذا الصدد، على قدرة هذه الطائرات على التحليق لمسافة كافية داخل روسيا عبر دفاعاتها الجوية المتطورة، لإيصال قنبلة نووية إلى الهدف. وتمت آخر التحديثات للقنبلة «بي61» خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، والتي تضمنت إضافة وحدة ذيل لتوفير قدرة محدودة على التصويب عن بُعد، وكان سعرها مبالغاً فيه لدرجة أن كل قنبلة نووية من حقبة الستينات أصبحت الآن تساوي أكثر من وزنها ذهباً، وربما يكون هذا هو المثال الأوضح للإنفاق الدفاعي الغربي. عن «رسبنسبل ستيتكرافت» صبر ترامب في ختام قمة «الناتو» الأخيرة عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قناعته بأن الحرب الأوكرانية أكثر تعقيداً من غيرها، مشيراً إلى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أصبح أكثر تشدداً، وأن علاقته بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لا تخلو من التوترات. ومع بدء انحسار ضجة القمة، يبقى السؤال الأهم الآن هو: هل سيصبر ترامب لدفع أجندة السلام في أوكرانيا بعد أن كثّف الحلفاء الأوروبيون إنفاقهم وشراء المعدات الأميركية؟ المؤشرات تقول: على الأرجح، لا. . الولايات المتحدة أكدت أنها لن تدعم فرض المزيد من العقوبات على روسيا في الوقت الحالي. . ترامب أقرّ بأن حرب أوكرانيا أكثر تعقيداً وصعوبة، كما أكد وجود مشكلات مع زيلينسكي.

ترامب يهدد بترحيل إيلون ماسك عن الأراضي الأمريكية
ترامب يهدد بترحيل إيلون ماسك عن الأراضي الأمريكية

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

ترامب يهدد بترحيل إيلون ماسك عن الأراضي الأمريكية

عاد الخلاف العلني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك إلى الواجهة، بعدما صرّح للصحفيين بأنه 'سيتعين عليه النظر' في إمكانية ترحيل ماسك، في تصعيد جديد للنزاع بين الطرفين حول مشروع قانون الإنفاق المحلي. وفي تصريحات أثارت الجدل، قال ترامب: 'ربما نضطر إلى إرسال DOGE خلف إيلون'، في إشارة إلى وزارة الكفاءة الحكومية (Department of Government Efficiency) الذي كان يترأسها ماسك قبل مغادرته البيت الأبيض، مضيفًا: 'تعرفون ما هو DOGE؟ إنه الوحش الذي قد يضطر إلى العودة وأكل إيلون'، في تلميح ساخر يحمل طابعًا تهديديًا. ويُعرف ماسك بانتقاداته المتكررة لمشروع القانون الذي يدعمه ترامب، ويرى أنه يزيد من عجز الميزانية. غير أن مراقبين يرجحون أن السبب الحقيقي وراء معارضته هو البند المقترح لإلغاء الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية التي تستفيد منها شركته 'تسلا' بنحو كبير. وكان الرجلان قد تبادلا الإهانات في يونيو الماضي، قبل أن يتراجعا عن التصعيد العلني، حتى إن ماسك اضطر لاحقًا إلى حذف عددًا من منشوراته التي أهان فيها ترامب. وعاد ماسك مجددًا إلى النشر عبر منصته إكس، مهددًا باستهداف الساسة المؤيدين لمشروع القانون، ومعلِنًا أنه 'في حال إقرار هذا القانون المجنون، سيُعلَن تأسيس حزب أمريكا في اليوم التالي'، على حد تعبيره. ورد ترامب في منشور عبر منصته 'تروث سوشال' مقترحًا أن تقوم وزارة DOGE بإعادة النظر في الدعم المقدم لشركات ماسك، قائلًا: 'من دون هذه الإعانات، سيضطر إيلون على الأرجح إلى إغلاق أعماله والعودة إلى جنوب أفريقيا'. وأضاف ترامب في منشوره: 'إيلون ماسك كان يعلم، منذ مدة طويلة قبل أن يعلن تأييده القوي لي، أنني كنت دومًا ضد فرض السيارات الكهربائية. إنها جيدة، لكن لا يجب فرضها على الجميع. إيلون ربما حصل على دعم مالي يفوق أي شخص في التاريخ، ومن دونه، لن تكون هناك صواريخ، ولا أقمار صناعية، ولا سيارات كهربائية. وسنوفر ثروة هائلة'. من جهته، رد ماسك على مقطع مصور لتصريحات الرئيس بمنشور ساخر عبر منصة إكس، كتب فيه: 'من المُغري جدًا التصعيد الآن. مُغري جدًا. لكنني سأمتنع… في الوقت الراهن.' يُذكر أن العلاقة بين ترامب وماسك كانت دومًا متقلبة، وهي تتراوح بين الدعم والتأييد من جهة، والخلافات العلنية المتفجرة من جهة أخرى، في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأمريكي احتدامًا متزايدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store