logo
ترامب يقلب الطاولة: تمويل حرب أوكرانيا مسؤولية أوروبا بالدرجة الأولى

ترامب يقلب الطاولة: تمويل حرب أوكرانيا مسؤولية أوروبا بالدرجة الأولى

الإمارات اليوممنذ 20 ساعات
شهدت الأسابيع الماضية تصاعداً في التوترات بالشرق الأوسط، ما حوّل أنظار العالم عن الحرب في أوكرانيا، التي تراجعت تدريجياً في صدارة أولويات المجتمع الدولي، لاسيما في السياسة الخارجية الأميركية.
وقد عكست هذا التحول نتائج قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت أخيراً في لاهاي، حيث بدا جلياً أن الإدارة الأميركية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تعدّ أن تمويل الحرب الأوكرانية بات مسؤولية أوروبية بالدرجة الأولى، وليس من الواضح تماماً بأنه سيكون لديه الصبر حتى يواصل العمل من أجل السلام.
وعلى الرغم من استمرار عمليات تبادل الأسرى وجثث قتلى الحرب بين أوكرانيا وروسيا، فإن مفاوضات السلام لم تشهد أي تقدم يُذكر منذ آخر جولة جرت في إسطنبول بداية يونيو الماضي.
ومع ذلك، تحدثت بعض الأطراف عن إمكانية انعقاد جولة ثالثة قريباً، لكن قمة لاهاي لم تسلّط الضوء على هذا المسار، بل ركزت بشكل أساسي على دعوة الدول الأعضاء إلى تخصيص 5% من ناتجها المحلي للدفاع، وهي أولوية لطالما طالب بها ترامب منذ توليه السلطة.
وباستثناء إسبانيا فقد التزمت الدول الحلفاء في «الناتو» بتنفيذ ما طلبه ترامب.
تراجع
وفي خطاب أثار انتقادات واسعة، خاطب الأمين العام لـ«الناتو»، مارك روته، الرئيس ترامب بلغة عدّها عدد من المحللين بأنها «مبالغ فيها»، حيث وصفه بأنه «منقذ العالم الغربي»، بل ناداه بـ«والدي» خلال القمة، ما أثار استياء المحافظين الجدد. ورغم كل ذلك، فإن الاجتماع لم يتضمن شعوراً عاماً بأن أوكرانيا أصبحت في موقع متراجع ضمن أجندة «الناتو».
ومقارنة ببيان قمة واشنطن عام 2024، الذي كان طويلاً (5300 كلمة) وغنياً بالتصريحات المؤيدة لأوكرانيا، اقتصر إعلان لاهاي لعام 2025 على بيان مقتضب لم يتجاوز 425 كلمة، ركز في معظمه على قضايا الإنفاق الدفاعي، وقد أغفل البيان أي إشارة واضحة إلى انضمام أوكرانيا لـ«الناتو»، ما عدّه البعض تراجعاً في موقف الحلف تجاه كييف.
وبينما جاء في بيان قمة واشنطن: «سنواصل دعم أوكرانيا في طريقها الذي لا عودة منه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي الكامل، بما في ذلك عضوية (الناتو)»، إلا أن لغة بيان لاهاي تضمنت صياغات مبهمة بشأن الدعم لأوكرانيا، حيث تُرك الباب مفتوحاً للدول الأعضاء، لاختيار ما إذا كانت ستسهم مالياً أم لا. ويتضح أن ترامب يُحمّل عبء الحرب على أوروبا، ويرى أن بلاده لا ينبغي أن تتحمل كُلفتها.
وقال البيان ببساطة: «يؤكد الحلفاء التزاماتهم السيادية الدائمة بتقديم الدعم لأوكرانيا، التي يسهم أمنها في أمننا، ولهذا الغرض، سيدرجون إسهامات مباشرة في دفاع أوكرانيا وصناعتها الدفاعية عند حساب إنفاق الحلفاء الدفاعي».
ويتضح من البيان أنه «على الرغم من أن بعض الحلفاء يمكن أن يقوموا بخيارات حول السيادة لتمويل أوكرانيا، فإن آخرين ربما لن يختاروا القيام بذلك».
مشكلة أوروبية
وهذا مؤشر واضح إلى ما لاحظناه لبعض الوقت، أن الرئيس ترامب يرى أن دفع الأموال من أجل حرب أوكرانيا مشكلة تخص أوروبا فقط، وليس أميركا، والأكثر وضوحاً بأن تمويل حرب أوكرانيا، يمكن أن يسهم في تحقيق هدف الحلفاء بتخصيص 5% من إجمالي الناتج المحلي من أجل الدفاع، على الرغم من أن بعض الدول وعلى الأقل المملكة المتحدة تفعل ذلك الآن للوصول إلى النسبة المستهدفة.
وخلال اجتماع «الناتو»، سأل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نظيره الأميركي عن إمكانية شراء صواريخ «باتريوت» إضافية، وعلى الرغم من أن ترامب لم يظهر أي التزام بهذا الأمر، فإن من الواضح أن شراء أوكرانيا في المستقبل للأسلحة الأميركية سيتم بأموال أوروبية.
وزاد من حدة الغضب الأوروبي تصريح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بأن الولايات المتحدة لن تدعم فرض المزيد من العقوبات على روسيا في الوقت الحالي، حيث بدا أن واشنطن تسير في اتجاه فك الارتباط التدريجي من الصراع الأوكراني.
تعهدات مالية
من جانبه، بدا روته، وكأنه يحاول الحفاظ على استمرارية تدفق المساعدات الأوروبية، ففي حديثه قبيل القمة، أشار إلى تعهدات بقيمة 35 مليار دولار دعماً إضافياً لأوكرانيا حتى الآن هذا العام من دون تقديم تفاصيل.
لكن ندرك بأن نحو نصف التعهدات السابقة التي بلغت نحو 24 مليار دولار، تضمنت تمويلاً من ألمانيا وسيتم دفعها خلال أربع سنوات. وفي الواقع، لم يتمكن حلف «الناتو» حتى الآن من جمع سوى 22 مليار دولار منذ بداية عام 2025، ما أضاف مزيداً من الضغوط على حاجات التمويل الحربية لأوكرانيا.
الأمر الذي لم نراه في قمة لاهاي، أنه لم يكن هناك أي زخم خلف الجهود الهادفة إلى دفع حرب أوكرانيا إلى نهايتها.
وبدلاً من ذلك، وبناء على إعلان لاهاي الذي تراجع عن أي إدانة لروسيا، يواصل رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، إصراره على أن الحلفاء لايزالون مصممين على «الضغط مجدداً لإجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل وقف إطلاق نار غير المشروط».
والأمر الغريب، أن ستارمر لايزال يعتقد أنه مع عدم تقديم الولايات المتحدة أي أموال جديدة، ومع استمرار أوكرانيا في خسارة الأرض على ساحة المعركة، ومع كفاح أوروبا لتعويض الفارق، فإن روسيا ستقدم تنازلات غير مشروطة من موقع القوة.
أمر مستحيل
من جانبه، لم يستسلم زيلينسكي حول طموحه المتعلق بانضمام أوكرانيا إلى «الناتو»، ما يجعل أي اتفاق سلام، وأي وقف إطلاق نار مستمر مع روسيا أمراً مستحيلاً.
وإذا أثبتت قمة لاهاي أمراً واحداً، فربما هو جعل الحلفاء الأوروبيين ينفقون المزيد على الدفاع، وهي الأولوية الأكبر بالنسبة لترامب أكثر من قضية جلب السلام إلى أوكرانيا. وبتركيزه على الصراع في الشرق الأوسط، أقرّ ترامب مجدداً بصعوبة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب: «هذه الحرب أكثر تعقيداً وصعوبة مما يعتقد الكثيرون، الرئيس الروسي بات أكثر صعوبة، وصراحة، لديّ بعض المشكلات مع زيلينسكي، وربما قرأتم عن ذلك، الأمر أكثر صعوبة من الحروب الأخرى».
زيادة الإنفاق
وثمة أمر واحد واضح، وهو أن شركات الدفاع الأميركية ستستفيد بلا شك أكثر من قمة لاهاي. وللوصول إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ستحتاج بريطانيا إلى زيادة إنفاقها بنحو 114 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035، وقد تعهدت ألمانيا بالفعل بالوصول إلى هدف الـ5% قبل ست سنوات، أي في عام 2029، ما يزيد الإنفاق بمقدار 128 مليار دولار سنوياً.
وللبدء في موجة الإنفاق، وافقت المملكة المتحدة على شراء 12 طائرة من أحدث طائرات «إف-35» بمبلغ 700مليار دولار، وهذه الطائرة قادرة على حمل القنابل النووية «بي 61» التي تم تصميمها في عام 1963. ويعتمد الحفاظ على أمننا، في هذا الصدد، على قدرة هذه الطائرات على التحليق لمسافة كافية داخل روسيا عبر دفاعاتها الجوية المتطورة، لإيصال قنبلة نووية إلى الهدف.
وتمت آخر التحديثات للقنبلة «بي61» خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، والتي تضمنت إضافة وحدة ذيل لتوفير قدرة محدودة على التصويب عن بُعد، وكان سعرها مبالغاً فيه لدرجة أن كل قنبلة نووية من حقبة الستينات أصبحت الآن تساوي أكثر من وزنها ذهباً، وربما يكون هذا هو المثال الأوضح للإنفاق الدفاعي الغربي.
عن «رسبنسبل ستيتكرافت»
صبر ترامب
في ختام قمة «الناتو» الأخيرة عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قناعته بأن الحرب الأوكرانية أكثر تعقيداً من غيرها، مشيراً إلى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أصبح أكثر تشدداً، وأن علاقته بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لا تخلو من التوترات.
ومع بدء انحسار ضجة القمة، يبقى السؤال الأهم الآن هو: هل سيصبر ترامب لدفع أجندة السلام في أوكرانيا بعد أن كثّف الحلفاء الأوروبيون إنفاقهم وشراء المعدات الأميركية؟ المؤشرات تقول: على الأرجح، لا.
. الولايات المتحدة أكدت أنها لن تدعم فرض المزيد من العقوبات على روسيا في الوقت الحالي.
. ترامب أقرّ بأن حرب أوكرانيا أكثر تعقيداً وصعوبة، كما أكد وجود مشكلات مع زيلينسكي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد.. ترامب يرفع سوريا من قوائم الدول المحظورة ويزيل جزءًا من العقوبات المفروضة عليها
مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد.. ترامب يرفع سوريا من قوائم الدول المحظورة ويزيل جزءًا من العقوبات المفروضة عليها

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد.. ترامب يرفع سوريا من قوائم الدول المحظورة ويزيل جزءًا من العقوبات المفروضة عليها

وقع الرئيس دونالد ترامب، على أمر تنفيذى برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، للسماح لسوريا بإعادة البناء بعد حرب أهلية طويلة الأمد، حيث أعلن ترامب خلال زيارته للرياض الشهر الماضى أنه سيُخفف العقوبات المفروضة على سوريا بشكل شبه كامل، لكن إلغاء هذه القوانين والتصنيفات الأمريكية عملية معقدة وتتطلب تدخلاً من الكونجرس فى بعض الحالات. وقال براد سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن "أهمية هذه اللحظة لا يمكن المبالغة فيها"، مضيفًا "إن الإجراءات التى اتخذت من جانب الرئيس الأمريكى سوف تنهى عزلة سوريا عن النظام المالى الدولي، وتضع المسرح للتجارة العالمية وتحفز الاستثمارات من جيرانها فى المنطقة، وكذلك من الولايات المتحدة". دخل الأمر التنفيذى لترامب حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي، ويتناول نصه "التطورات خلال الأشهر الستة الماضية، بما فى ذلك الإجراءات الإيجابية التى اتخذتها الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع". قال وزير الخارجية السورى أسعد الشيبانى فى تصريح له على منصة "X" إن إنهاء برنامج العقوبات على سوريا يسمح "بإعادة الإعمار والتنمية التى طال انتظارها". وقال توماس باراك، السفير الأمريكى لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، إن سوريا بحاجة إلى "إعطائها فرصة"، مضيفًا إن "هذا ما حدث. ما لدينا بعد ظهر اليوم هو تتويج لعملية شاقة ومعقدة ومؤلمة للغاية حول كيفية فك هذه العقوبات". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامى بروس إن الأمر التنفيذى يؤكد اعتقاد ترامب بأن الشعب السورى يستحق مستقبلا من الأمان والرخاء. ويقضى الأمر التنفيذى برفع العقوبات عن سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن "شركاء الأسد، ومنتهكى حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات التابعة له، والسياسات الإيرانية" سيظلون تحت العقوبات. صُنفت سوريا فى البداية كدولة راعية للإرهاب من قِبل إدارة كارتر عام ١٩٧٩، عندما كان حافظ الأسد، والد بشار، يحكم البلاد. وفُرضت عقوبات إضافية عامى ٢٠٠٤ و٢٠١١، مع اندلاع الحرب الأهلية. فى حين يخفف ترامب العديد من العقوبات بموجب أمر تنفيذي، فإن التراجع عنها جميعا يتطلب من الكونجرس إلغاء قانون قيصر لحماية المدنيين فى سوريا لعام ٢٠١٩، والذى يعاقب أى شخص تقريبا يحاول التعامل مع سوريا. وقدم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ هذا الشهر مشروع قانون لإلغاء قانون قيصر . تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد سقط فى ديسمبر الماضى بعد هجوم خاطف شنته جماعات بقيادة هيئة تحرير الشام. وتم اختيار زعيم الهيئة، أحمد الشرع، رئيسًا انتقاليًا. ضغطت الحكومة الجديدة فى دمشق على الدول الغربية لرفع العقوبات التى فُرضت عليها خلال حكم نظام الأسد. ورغم حذر واشنطن من الحكومة الجديدة، نظرًا لتحالف هيئة تحرير الشام سابقًا مع تنظيم القاعدة، إلا أن الرئيس ترامب صرّح بأن الولايات المتحدة سترفع العقوبات. ورحب ستيفن راب، السفير السابق لدى الأمم المتحدة المختص بجرائم الحرب، بهذا التطور. وقال راب، وهو عضو مجلس إدارة فى فريق عمل الطوارئ السوري، فى بيان: "يسعدنا أن نرى الالتزام بالمساءلة عن الجرائم التى ارتكبها نظام الأسد والإرهابيون من تنظيم داعش"، مضيفًا: "وهذا يعنى مساعدة السوريين على جمع وتحليل الوثائق واستخراج المقابر الجماعية لتحديد مصير أكثر من ١٠٠ ألف شخص مفقود، بمن فيهم الأمريكيان أوستن تايس والدكتور مجد كمالماز ، ولتمهيد الطريق لمحاكمة الجناة الرئيسيين".

وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة
وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة

وذكر ساعر: "نحن جادون في رغبتنا في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار". وأضاف: "أجبنا بنعم على مقترحات المبعوث الأميركي الخاص (ستيف) ويتكوف". كما أشار إلى أن "هناك بعض المؤشرات الإيجابية. لا أريد أن أقول أكثر من ذلك الآن. لكن هدفنا هو بدء محادثات غير مباشرة في أقرب وقت ممكن". وفي وقت سابق الأربعاء، قالت حركة حماس إنها تجري مشاورات بشأن مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار قدمها إليها الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وأضافت في بيان: "إننا نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة". هذا وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة.

أميركا تنتقد قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية
أميركا تنتقد قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

أميركا تنتقد قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين: "سنستخدم كلمة غير مقبول، (لوصف) خيار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لديها فرصة لتبديل مسارها واختيار طريق السلام والازدهار". وأضافت: "على إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل وبدون أي تأخير". من جهته، اعتبر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يثير القلق بالتأكيد". وصرح دوجاريك للصحفيين: "لقد رأينا القرار الرسمي الذي يثير القلق بالتأكيد. الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) كان ثابتا في دعوته إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وكانت وسائل إعلام محلية أفادت بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أصدر أمرا، الأربعاء، بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد استهداف الولايات المتحدة لأهم منشآتها النووية. ويأتي القرار عقب موافقة البرلمان الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية. كما حظي القرار بموافقة مجلس صيانة الدستور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store