logo
400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب في إيران تحيّر الوكالة الدولية للطاقة الذرية

400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب في إيران تحيّر الوكالة الدولية للطاقة الذرية

مصرسمنذ 3 أيام
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الوكالة لا تعلم مكان وجود ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب "المحتمل"، بعدما أكد مسؤولون إيرانيون أنه نقل كإجراء وقائي قبل شن ضربات أميركية على منشآت نووية في إيران.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، سئل غروسي عن مكان وجود اليورانيوم المخصب في إيران، فقال إن الوكالة "لا تعلم".وأضاف: "يجب أن أكون دقيقا للغاية. نحن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لذا لا نخمن. ليست لدينا معلومات عن مكان وجود هذه المادة".وكان الجيش الأميركي نفذ ضربات على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.وقال غروسي إن نطنز كانت أول منشأة تتعرض للقصف، ولحقت بها "أضرار جسيمة للغاية" في إحدى قاعات أجهزة الطرد المركزي التي كان يجرى فيها تخصيب اليورانيوم.وأضاف أن أصفهان لحقت بها أضرار أيضا، رغم عدم دخول أي شخص إلى القاعات لتقييم الوضع.وأكد غروسي أن المسؤولين الإيرانيين أبلغوه أنهم يتخذون إجراءات وقائية "قد تشمل أو لا تشمل نقل اليورانيوم المخصب"، وفق تعبيره.وقال: "أفضل طريقة لمعرفة مكان اليورانيوم هي السماح باستئناف أنشطة التفتيش في أقرب وقت ممكن. وأعتقد أن هذا سيكون في صالح الجميع".وتابع غروسي: "الأهم معرفة ما إذا كان اليورانيوم نقل، ومكانه. واجبي حصر كل غرام من اليورانيوم الموجود في إيران وفي أي دولة أخرى".وكان تقييم أميركي أولي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.وحسب التقييم الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تدرس تزويد إسرائيل بمقاتلات الشبح الاستراتيجية بي2
أمريكا تدرس تزويد إسرائيل بمقاتلات الشبح الاستراتيجية بي2

الجمهورية

timeمنذ 28 دقائق

  • الجمهورية

أمريكا تدرس تزويد إسرائيل بمقاتلات الشبح الاستراتيجية بي2

في إتجاه آخر قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربات عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية فوردو ونطنز وأصفهان بذات الطائرات الاستراتيجية من طراز بي2. بينما تصدر تحذيرات متعددة من الجانب الإيراني بمحاولة إسرائيل اختراق وقف إطلاق النار الهش معها،ولايزال يرعى الرئيس الأمريكي ترامب وقف إطلاق النار بين الطرفين في ظل ترقب دولي للوصول إلى اتفاق وسطي بين أمريكا وإيران يسمح لها بتوليد الطاقة سلميا كما دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بوقت سابق بالتمسك بالحق الدولي لطهران في تخصيب اليورانيوم.

اتصال نادر بين ماكرون وبوتين لاحتواء الأزمة النووية الإيرانية
اتصال نادر بين ماكرون وبوتين لاحتواء الأزمة النووية الإيرانية

الدستور

timeمنذ 40 دقائق

  • الدستور

اتصال نادر بين ماكرون وبوتين لاحتواء الأزمة النووية الإيرانية

في أول مكالمة هاتفية تجمع بينهما منذ ثلاث سنوات، بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تطورات الملف النووي الإيراني، في وقت أكدت فيه طهران إنهاء تعاونها مع مفتشي الأمم المتحدة ومنعهم من الوصول إلى مواقعها النووية. الحديث المباشر بين الزعيمين، والذي استمر قرابة ساعتين، يعكس قلق باريس المتزايد من تصاعد التوترات الإقليمية في ظل توقف قنوات الحوار بين القوى الكبرى. ووفقًا لمصادر في الإليزيه، فإن ماكرون أصبح أكثر انفتاحًا تجاه دور روسي محتمل في الضغط على إيران لإعادة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA). باريس تدعو لاستئناف المفاوضات.. وتحذر من تهديد أوروبي وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، صرّح في مقابلة مع صحيفة لوموند أن استئناف المفاوضات مع إيران أمر ضروري، لكنه ربطه بأمن أوروبا قائلًا: "الصواريخ الإيرانية قد تطال أراضينا". وأكد بارو أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع إيرانية "لا تتوافق مع القانون الدولي"، رغم أنها "أعاقت البرنامج النووي الإيراني بشكل مؤقت". فرنسا لم تستبعد رسميًا حق إيران في تخصيب اليورانيوم محليًا، وهو بند كان ضمن اتفاق 2015 النووي، لكنها شددت على أن "امتلاك طهران لسلاح نووي تحت أي ظرف غير مقبول". برلين تندد وطهران تتشدد من جانبها، وصفت الخارجية الألمانية قرار إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "إشارة كارثية"، داعية طهران للعودة إلى مسار الدبلوماسية. وكان البرلمان الإيراني قد أقر، في 25 يونيو/حزيران، مشروع قانون يُجمّد التعاون مع الوكالة، في خطوة جاءت بعد يوم من وقف إطلاق النار الذي أنهى حربًا استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل. وجرى تمرير القانون سريعًا من قبل مجلس صيانة الدستور، ثم صادق عليه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان. صواريخ وطموحات... إيران في مواجهة مزدوجة في الجانب العسكري، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إيران أطلقت أكثر من 530 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل خلال الصراع الأخير، نفذت خلالها 42 هجومًا صاروخيًا مباشرًا. وأشارت البيانات إلى أن 36 صاروخًا سقطت في مناطق سكنية، في حين تمكنت أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية من اعتراض ما نسبته 86%، باستخدام قرابة 200 صاروخ اعتراضي بتكلفة تُقدّر بـ5 مليارات شيكل (1.1 مليار جنيه إسترليني). وفي سياق متصل، أعلنت فرنسا أنها تجري مشاورات مع السعودية، الشريك الرئيس في تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بحل الدولتين، لتحديد موعد قريب لانعقاده. وأكد بارو أن هناك "حالة طوارئ في غزة وفي ملف الرهائن"، مشيرًا إلى أن الحل السياسي بات أكثر هشاشة بسبب الاستيطان، ودمار غزة، وغياب الموقف الدولي الموحد. واختتم بارو تصريحه بالتحذير من أن "الخطر الأكبر هو أن يأتي الحل متأخرًا جدًا".

إيران وتفاصيل تجربة نووية تحت الأرض وفقاً لتقارير دولية
إيران وتفاصيل تجربة نووية تحت الأرض وفقاً لتقارير دولية

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

إيران وتفاصيل تجربة نووية تحت الأرض وفقاً لتقارير دولية

تناولت مصادر دبلوماسية غربية وعربية في عدة عواصم تقارير تفيد بأن إيران أجرت، يوم الثلاثاء الماضي، تجربة نووية لرأس حربي صغير في منطقة نائية داخل أراضيها، وهذه الخطوة اعتُبرت ردًا غير مباشر على التهديدات الأمريكية باستخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض. إيران وتفاصيل تجربة نووية تحت الأرض وفقاً لتقارير دولية من نفس التصنيف: مخاوف من استخدام أسلحة كيميائية في السودان وتأثيراتها على المياه والإجهاض الخطوة الإيرانية وسط تصاعد التوترات مع أمريكا وإسرائيل وفقًا لهذه التقارير، جاءت الخطوة الإيرانية في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ومن المتوقع أن تتصدر هذه القضية أجندة مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الأسبوع المقبل. ورغم عدم صدور تأكيد رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، إلا أن صورًا التقطتها أقمار صناعية تابعة لشركات مثل Maxar في 1 يوليو الجاري، كشفت عن تحركات غير مألوفة قرب مواقع يُشتبه في استخدامها للتجارب النووية في منطقة دشتِ كوير الإيرانية، المعروفة بكونها منطقة مناسبة لإجراء اختبارات تحت الأرض. وفي رد مثير للجدل، امتنع مسؤول إيراني بارز، رفض الكشف عن هويته، عن نفي أو تأكيد إجراء تجربة نووية، مكتفيًا بالقول: 'هذا إجراء سيادي يخص الدولة الإيرانية'، مما زاد من الشكوك حول نوايا طهران ترامب ونتنياهو وبحسب مصادر غربية تحدثت، من المتوقع أن يركز اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو على تقييم الخيارات العسكرية المتاحة لتدمير منشآت إيران النووية، وعلى رأسها منشأة 'فوردو' المحصنة، والتي كانت قد تعرضت سابقًا لضربات جوية أمريكية لم تحقق نتائج حاسمة، وفقًا لوثيقة استخباراتية مسرّبة. مقال له علاقة: مقتل قائد بارز في قوات الباسيج الإيرانية نتيجة غارة إسرائيلية وقد أعادت هذه الوثيقة النقاش حول فاعلية القنابل الأمريكية الثقيلة من طراز GBU-57، ومدى الحاجة إلى استخدام رؤوس نووية تكتيكية لضمان تدمير المواقع النووية الإيرانية. ورغم تأكيد تقارير استخباراتية أمريكية صادرة في مارس ويونيو 2025 أن إيران لم تتخذ قرارًا نهائيًا بصنع قنبلة نووية، على الرغم من امتلاكها لمواد انشطارية كافية، إلا أن مخاوف التصعيد تتزايد، خاصة إذا ثبتت صحة المعلومات بشأن إجراء التجربة النووية. وتجدر الإشارة إلى أن تقارير سابقة كانت قد تحدثت عن امتلاك إيران برنامجًا نوويًا سريًا موازيًا لبرنامجها المعلن، والذي تعرض لضربات أمريكية مكثفة في 21 يونيو/حزيران الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store