علي ينضم إلى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
أعلنت السيدة الأولى نعمت عون، اليوم الأحد، عن انضمام شخص من ذوي الإعاقة إلى فريق عمل القصر الجمهوري.
وقالت في منشور عبر منصة 'إكس'، إنه 'للمرة الأولى في القصر الجمهوري، ينضم إلينا شخص من ذوي الإعاقة إلى فريق العمل'، وأضافت 'أهلاً وسهلاً بك يا علي'.
ولفتت عون، إلى أن 'هذه الخطوة ليست مجرد قرار توظيف، بل بداية لتطبيق كامل أحكام القانون 220/2000 والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي صادق عليها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في 10 نيسان 2025، واللتين تكفلان حقوقهم ومساواتهم مع الآخرين في جميع المجالات'.
وختمت، 'وجود علي بيننا يذكّرنا يومياً بأن الإدماج ليس خياراً، بل حق لكل إنسان'.
للمرة الأولى في القصر الجمهوري، ينضم إلينا شخص من ذوي الإعاقة إلى فريق العمل.
أهلاً وسهلاً بك يا علي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 19 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
رسالة إسرائيلية إلى الدولة و"الحزب"
استبقت تل أبيب وصول المبعوث الأميركي إلى بيروت توم براك، بحملة تصعيد عسكري واسع النطاق شمل البقاع والجنوب، حيث أفيد ليلاً عن عمليات توغّل وحفر مترافقة مع سلسلة غارات أدت إلى وقوع عدد من الإصابات، فيما استمرت العمليات خلال يوم الاثنين، وسُجّل تحليق مسيّرة إسرائيلية فوق العاصمة بيروت في الوقت الذي كان فيه براك مجتمعاً مع رئيس الجمهورية جوزيف عون، كما خلال لقاءاته مع رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نواف سلام. ويضع الخبير العسكري، العميد المتقاعد حسن جوني، التصعيد الإسرائيلي العسكري في خانة «الرسالة الإسرائيلية» إلى «حزب الله» والدولة اللبنانية، وإلى كل اللبنانيين، حيث أرادت تل أبيب تذكيرهم بأن الأمور ستزداد تعقيداً، وفقاً للجواب الذي سيتسلمه براك، انطلاقاً من أن هذا الجواب محطة أساسية في مسار هذه الحرب التي كانت قائمة وتداعياتها المستمرة، وكيف يمكن أن يكون عليه الوضع إذا لم يتجاوب لبنان». ويربط جوني أيضاً هذا التصعيد بكلام أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم التصعيدي يوم الاثنين، حيث أعلن رفض تسليم السلاح، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أراد الإسرائيلي القول إنه سيذهب أكثر بالتصعيد العسكري»، معتبراً أنه انطلاقاً من المعلومات التي نقلت عن لقاءات المسؤولين مع المبعوث الأميركي، يبدو أن رفع قاسم سقف مواقفه أمام جمهوره في ذكرى عاشوراء، لا يعكس حقيقة الموقف». ويرى جوني أن «الورقة الأميركية والرد اللبناني هما بمثابة التفاوض غير المباشر بين (حزب الله) وأميركا، وبالتالي في التفاوض دائماً هناك رفع سقوف لحصول كل طرف على ما يريده»، ويقول: «السقوف ترفع من الطرفين، لكن يبدو أن الآلية ماشية بشكل جدي وجيد». كارولين عاكوم - الشرق الاوسط انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 19 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
رسائل باراك "المطمئنة" لا تلغي الحذر...
ينتظر لبنان ما يُمكن أن تحمله الأيام المقبلة، في ظل الضغط الأميركي الكبير لإنهاء ملف لبنان ونزع سلاح "حزب الله"... إلا أن هذا الوضع ليس بالسهولة التي يظنها كثيرون في الداخل اللبناني، أو حتى الأميركي من جهة أخرى. فالواقع مختلف إذ ان "حزب الله"، الذي أعاد تنظيم نفسه منذ ما بعد إتفاق وقف إطلاق النار، يطلب ضمانات حقيقيّة قبل القيام بأي خطوة، خصوصاً في ظلّ الواقع الذي فرضه الإسرائيلي منذ 27 تشرين الثاني، والذي يتضمن اعتداءات يومية وإغتيالات واحتلالاً لخمس نقاط لبنانية. أمس وصل الموفد الأميركي توم باراك، وكان كلامه مطمئناً وجاء بعكس الأجواء والضخّ الاعلامي الذي سبق الزيارة وتحدّث عن حرب، وتزامن كل ذلك مع رسائل اسرائيلية في ليلة "ساخنة"، قصفت فيها تل أبيب مناطق جنوبيّة وبقاعيّة. أيضاً أتى ذلك مع نشر السفارة الأميركية، تحذيراً، رفعت فيه إجراءات مغادرة موظفيها، وحذرت من السفر إلى لبنان بسبب مخاطر أمنية متعددة. أمام هذا المشهد، هناك كلام عن حشود على الحدود اللبنانية الشرقيّة والشماليّة مع سوريا، في ظلّ الكلام عن تصعيد من الجهة الجنوبية مع اسرائيل ومن الجهة الشرقية مع سوريا. وهنا يرى قائد معركة "فجر الجرود" العميد المتقاعد فادي داوود أن "السيناريو العسكري يأتي خدمة للخطة السياسية، وكلّ ما حصل ويحصل على الأراضي اللبنانية من الجهة الشمالية، ومن تحركات عسكريّة ميليشياوية من جانبي الحدود، لا ينفصل عن الاطار السياسي العام، بهدف ايصال رسائل سياسية بشكل واضح وقوي". لا يوافق العميد داوود على فكرة أن "حزب الله" إستعاد قوته، بل الأجدى القول إنه أعاد كَوْدَرَة وتنظيم نفسه الى حدّ ما، أما القوّة فتتضمن التنظيم والكودرة ولكن بشكل أساسي التجهيز. فمن أين سيتجهّز الحزب بغياب النظام السوري وإنقطاع "حبل الصرّة" بين إيران وجنوب لبنان؟ ليعود ويشير إلى أن "وضع حزب الله اليوم هو حتماً أفضل من الشهر الأول، الذي تلا وقف إطلاق النار، ولكن كيف يُمكن أن يستعيد قوته في ظلّ غياب الدعم المالي والعسكري؟ والتصعيد الاسرائيلي هو في إطار الرسائل الأميركيّة بأنه إذا لم يستفد لبنان من الفرصة، فإنه لن يبقى في قائمة الإهتمامات الأميركية، وعندها يحلّ هو مشكلته مع إسرائيل". "حزب الله" يستند على أربعين عاماً من ممارسة القوّة". هذا ما يراه العميد داوود، لافتاً إلى أنه "لم يتقبّل الواقع القائم، وعليه أن يقتنع أنه لم يعد هنالك من إجماع وطني على دوره خارج الحدود اللبنانية". ولا يستبعد في نفس الوقت لجوء جهات إلى عمليّات تخريبيّة، كإغتيال أو ما شابه، يعيد خلط الأوراق في الداخل اللبناني"، ويرى أنه "لن يكون هناك تغيير في خرائط جغرافية في المنطقة". إذاً، يجب إنتظار ما ستحمله الأيام المقبلة لناحية الوضع بين لبنان واسرائيل، والسؤال هنا: "هل تنجح الدولة بإيجاد صيغة ترضي الجانب الأميركي من جهة و"حزب الله" من جهة أخرى أم سنكون أمام تصعيد كبير"؟. باسكال أبو نادر - النشرة انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الأهم رد الفعل الأميركي والإسرائيلي على الرد اللبناني
ملأ " حزب الله" الفضاء السياسي خلال الأيام العشرة الأخيرة الفاصلة السابقة لزيارة الموفد الأميركي السفير توم براك، بمواقف تصعيدية رافضة تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية التي أظهرت في المقابل صمتاً مدوياً خرقته تأكيدات حيال حتمية حصرية السلاح، وارتباكاً عبر عنه تسريب جواب السلطة السياسية على ورقة براك لا يرقى إلى أدنى متطلبات اللبنانيين قبل الخارج. وما لم تقدم السلطة عناصر مختلفة في اللقاء مع براك على خلفية امتلاكها أوراقاً قد لا ينوي الحزب الإعلان أو الكشف عنها منعاً لإضعاف موقفه أو استضعافه، فإنها ستكون في مأزق في مقابل استقواء واضح من الحزب عليها وفرض اجندته على سائر اللبنانيين بأولوية مصالحه الخاصة فحسب. وهذا ثمن باهظ تدفعه السلطة من صدقيتها ومن احتمالات الثقة بها وخصوصاً أن هذه الثقة ضعيفة في الأصل، فضلاً عن اهتزازها بعد تأجيل البت في نزع سلاح المخيمات الفلسطينية واداء الحزب كأنه هو من يقرر ويدير الأمور وليس أركان السلطة. فالمقاربة التي قدمتها السلطة كانت ضعيفة عبر لجنة ثلاثية من مستشارين لا يفترض أن يحلوا محل مجلس الوزراء أو لجنة وزارية تعد الرد على الافكار الأميركية وخصوصاً أن في الكواليس السياسية أحاديث عن "كارثة" بنود وقف النار الذي أبعدت عنه الدولة اللبنانية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر لا تزال تتفاعل في الأوساط السياسية، وأن الاتفاق تم على قاعدة "مجبر أخاك لا بطل". في مقابل تصعيد الحزب، وعشية وصوله، نشر برّاك عبر حسابه على منصة " إكس" الآتي: "يستيقظ أمل لبنان! الفرصة سانحة الآن" . وتابع: "إنها لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المتوترة في الماضي، وتحقيق وعد لبنان الحقيقي بأمل (بلد واحد، شعب واحد، جيش واحد) ". وقال: "كما دأب رئيس الولايات المتحدة على مشاركة العالم: لبنان مكان عظيم، بشعب عظيم. فلنجعل لبنان عظيماً من جديد ". غير أنه في واقع الأمر لم يكتف بذلك الدفع الايجابي، بل أعاد بث تغريدة لمقال كتبه السفير اد غبريال رئيس "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" نشرته صحيفة "الشرق الاوسط" قبل أيام تحت عنوان "فرصة لبنان ام فرصة ضائعة"، يستعرض فيه ما بات يعرفه الجميع من ضرورة نزع سلاح الحزب تحت وطأة امرين "أن الرئيس ترمب معروف بعدم صبره. وإذا شعر بتردد أو تأخير من بيروت، فربما يعيد توجيه اهتمام الولايات المتحدة نحو ساحات أسرع حركة وتطوراً، وهي سوريا وإسرائيل، والخليج، حيث تتقدم المصالح الاستراتيجية الأميركية بشكل أوضح". والاخر أن "المنطقة تتغير بسرعة. هذه فرصة نادرة للبنان للحفاظ على الدعم الدولي في إعادة بنائه بعد أن مزقته الحرب، إذا أرادت بيروت أن تكون جزءاً من هذا المستقبل، فعليها أن تدرك أهمية اقتراح برّاك. الوقت يمر، لكن الخيار للبنان: اغتنام هذه الفرصة، أو التخلف عن الركب" . وواقع الأمر أن الموقف الأميركي تكرر بمقاربات متعددة خلصت إلى أن لبنان أمام اتخاذ القرار بنزع سلاح الحزب، أو ترك اسرائيل تتخذ القرار بالنيابة عنه اذا كان عاجزاً عن ذلك أو تركه في حال الاستنقاع بالحد الادنى . والنموذج قدمته اسرائيل ليل الاحد - الاثنين بمجموعة غارات لم تقتصر على مناطق في الجنوب فحسب بل شملت العمق لدى الحزب في منطقة بعلبك، كرسالة واضحة عما قد ينتظر لبنان مع إحراج متجدد للحزب الذي أعلن أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الاستعداد للمواجهة وتحد له في الوقت نفسه اذا كان يستطيع ذلك فعلاً بعيداً من الخطب الكلامية، علماً أن القصف الذي قامت به اسرائيل للحوثيين في اليمن ايضاً في الوقت نفسه لا يقلل من اهمية الرسالة حول عدم تهاون اسرائيل ازاء اي اعتداء ضدها وبعنف يفوق صاروخاً اطلقه الحوثيون . كثيرون لم يتوقعوا في ظل التوتر والتجاذب المستمرين بين الولايات المتحدة وايران، على خلفية مفاوضات قريبة محتملة بين الجانبين وفقاً للسردية الأميركية ولا مفاوضات ممكنة في المدى المنظور وفقا للسردية الايرانية، وفي ظل تشدد ايراني بالإمساك بما تبقى من الاوراق الاقليمية أو أذرعها وفي مقدمها "حزب الله"، أن تسفر الجهود الأميركية مع الدولة اللبنانية عن نزع سلاح الحزب. فهذا توقيت يصعب على ايران ابتلاعه بالدرجة الاولى باعتباره يحسم هزيمتها، فيما أنها تعتبر أنها ليست في هذا الموقع وتؤكد امتلاكها أوراقاً تتحكم بها في المنطقة . فالمقاربة الأميركية المتحركة من ضمن رؤية اقليمية تشمل طموحات وآمالاً على كل منهما بالنسبة إلى المرحلة المقبلة، مبنية على الاستفادة من ضعف الحزب ومن ضعف ايران بعد الحرب، من أجل الدفع بلبنان إلى نزع سلاح الحرب. فيما أن المقاربة الايرانية تقوم راهناً وأكثر من أي وقت مضى على مناهضة ذلك . وهؤلاء لا يزالون يعتقدون ان لبنان سيصل إلى طريق مسدود تحت وطأة المواقف التصعيدية للحزب التي تهدد بالمواجهة، والتي يخشى أن المقصود منها هو المواجهة الداخلية في ظل عجز الحزب عن توجيه سلاحه مجدداً في اتجاه اسرائيل .