logo
دعوات لإنشاء سوق مشتركة وتصنيف ائتماني إسلامي مستقلبناء منظومة حوكمة للمنظمات الدولية الإسلامية لمواجهة الحروب التجارية

دعوات لإنشاء سوق مشتركة وتصنيف ائتماني إسلامي مستقلبناء منظومة حوكمة للمنظمات الدولية الإسلامية لمواجهة الحروب التجارية

الرياضمنذ يوم واحد
في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية والتجاذبات السياسية التي تحيط بالتجارة الدولية، وفي ظل تداعيات تصريح وزير الخزانة الأميركي بفرض رسوم جمركية مضادة بنسبة 10 % على ما يقرب من 100 دولة، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيبدأ مطلع أغسطس 2025 تطبيق رسوم جمركية جديدة على واردات من دول عديدة، تتراوح نسبها من 10 % إلى 70 %، كجزء من سياسات 'التعرفة المتبادلة'.
طالبت متخصصتان في الحوكمة الدولية الاقتصادية بتحرك المنظمات الهيئات الاقتصادية والمالية والمصرفية الإسلامية، بحيث تتحول من موقف الدفاع، إلى موقع الريادة العالمية، من خلال تعزيز تطبيق الحوكمة القانونية، والإدارية، في أدائها الداخلي وعلاقاتها البينية، وصياغة لوائح متقدمة تدعم الاستقرار المالي، وتحويلها لمنظومة تشريعية متطورة تدعم الابتكار والامتثال، مع بناء أنظمة استجابة سريعة للأزمات، بما يدفعها لإنشاء سوق مشتركة وتصنيف ائتماني إسلامي مستقل.
المستشارة القانونية ليال قدسي - محكمة دولية وخبيرة حوكمة وقانون تجاري وأخصائية تأسيس شركات وأسواق مالية - قالت لـ"الرياض"، في عالم يتسارع فيه إيقاع الأزمات الاقتصادية ويزداد فيه تعقيد العلاقات التجارية الدولية، باتت الحوكمة القانونية والإدارية ضرورة استراتيجية وليست مجرد خيار تنظيمي.
وأضافت: إن الحروب التجارية لم تعد تقتصر على فرض رسوم أو قيود، بل أصبحت أدوات ضغط ممنهجة تستهدف نقاط الضعف في البنى الاقتصادية والإدارية للدول. وهنا، تتجلى أهمية الحوكمة كدرع وقائي ورافعة تنموية، مؤكدة على أن الحوكمة ليست رفاهًا تنظيميًا.. بل أساس للصمود، وحينما نتحدث عن الحوكمة، فإننا لا نتحدث فقط عن أنظمة أو إجراءات، بل عن منظومة متكاملة من القيم المؤسسية، ترتكز على الشفافية، النزاهة، المساءلة، والاستجابة السريعة، وهذه القيم، حين تُدمج بذكاء في بنية المؤسسات الاقتصادية والمالية، تمنحها مناعة ضد الارتباك والارتجال في مواجهة الأزمات، ومنها الحروب التجارية.
المنظمات الإسلامية
من الاستجابة إلى الريادة
وحول عما إذا كانت هناك أدوار يمكن أن تضطلع بها المنظمات الدولية الاسلامية قالت " يمكن للمنظمات الإسلامية -وعلى رأسها المؤسسات الاقتصادية المشتركة- أن تنتقل من موقف الدفاع إلى موقع الريادة من خلال تعزيز تطبيق الحوكمة القانونية والإدارية في أدائها الداخلي وعلاقاتها البينية، مؤكدة على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة المؤسسية لأن الإفصاح المالي الدقيق والرقابة المؤسسية الفاعلة لم تعد ترفًا. هي أدوات حوكمة تعزز الثقة وتقلل من فجوات المخاطر، سواء في التعاملات المحلية أو الدولية.
وطالبت قدسي بصياغة لوائح متقدمة تدعم الاستقرار المالي الإسلامي، كما أن المنظمات الدولية الإسلامية تحتاج لصناعة المالية الإسلامية بتحويلها لمنظومة تشريعية مرنة ومتطورة تدعم الابتكار وتحافظ على الامتثال الشرعي. الحوكمة هنا تضمن عدم انحراف المؤسسات عن أهدافها التنموية والشرعية، مع تمكين التعاون المؤسسي المنظم بين الدول والمنظمات الإسلامية، لافتة إلى أن التحرك الفردي لا يكفي، فهناك حاجة لبناء أطر تنسيقية واضحة المعالم، قائمة على الشفافية وتبادل البيانات والتحرك المشترك، بدلًا من الاجتهادات المتفرقة.
وشددت قدسي على أهمية بناء أنظمة استجابة سريعة للأزمات من خلال لجان حوكمة مستقلة، يمكن إنشاء آليات إنذار مبكر وتحليل مخاطر فعّالة، تمكّن المنظمات من التصدي السريع لتقلبات الأسواق العالمية وتداعيات الحروب التجارية. وقدت قدسي عدة توصيات عملية واستراتيجية منها إطلاق إطار موحد لحوكمة المؤسسات الاقتصادية الإسلامية، بقيادة جهة إقليمية متخصصة (مثل البنك الإسلامي للتنمية)، يهدف هذا الإطار إلى توحيد المبادئ الأساسية للحوكمة، وتكييفها مع خصوصية الدول الإسلامية، مع إنشاء مجلس إشرافي مشترك للحوكمة والتكامل الاقتصادي، يضم خبراء قانونيين، ماليين، وتنمويين من الدول الأعضاء، لمتابعة تطبيقات الحوكمة وتحفيز التكامل عبر مبادرات عملية ومقاسة بالأثر، وتبني برامج تأهيل وتدريب مستمر على ممارسات الحوكمة، يستهدف موظفي الإدارة العليا في المؤسسات الإسلامية، ويؤسس لثقافة مؤسسية تستوعب التحول الجذري نحو الشفافية والمساءلة، مع تمكين الحوكمة الرقمية والتحول التقني من خلال منصات ذكية توثق الإجراءات، وتحلل البيانات، وتراقب الأداء المؤسسي بدقة، مما يسهم في سرعة اتخاذ القرار ويقلص الهدر والفساد المؤسسي.
وختمت قدسي حديثها لـ"الرياض" بقولها إن الحوكمة قوة ناعمة تضمن الاستقلالية الاقتصادية، وفي في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية والتجاذبات السياسية التي تحيط بالتجارة الدولية، لن تكون السيادة الاقتصادية ممكنة دون منظومة حوكمة متينة وواعية، كما أن المنظمات الإسلامية تمتلك فرصة تاريخية لصياغة نموذج متقدم من الحوكمة، يستمد من القيم الإسلامية ما يعزز الاستدامة، ومن المعايير الدولية ما يضمن الكفاءة والمهنية، فإن لم تكن الحوكمة على رأس الأولويات، فسنظل نعالج آثار الحروب التجارية بعد وقوعها، بدلًا من منعها قبل اندلاعها.
في ذات الاتجاه قالت الدكتورة نوف عبدالعزيز الغامدي مستشارة تنمية اقتصادية وحوكمة إقليمية لـ"الرياض" رغم اتساع رقعة العالم الإسلامي وتعدد منظماته الاقتصادية، لا تزال قدرته على التماسك في وجه الأزمات محدودة. في زمن أصبحت فيه الحروب التجارية أكثر فتكًا من الحروب التقليدية، لا يكفي أن نملك مؤسسات، بل أن تعمل هذه المؤسسات كمنظومة.
وأضافت، "في ملف التجارة، لدينا اتفاقية التجارة التفضيلية الإسلامية، لكن معظم الدول الأعضاء لم تُفعّلها فعليًا. الغرفة الإسلامية للتجارة لا تزال أقرب إلى واجهة تمثيلية منها إلى منصة تنفيذية حقيقية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتنمية التجارة تركز على تمويل الصفقات دون معالجة الخلل الأعمق في البنية اللوجستية وسلاسل التوريد.
وتابعت الغامدي، "أما في القطاع المالي، فالصورة لا تختلف كثيرًا. البنك الإسلامي للتنمية يموّل، والمؤسسات التابعة له مثل ICD وICIEC تدعم، لكن كلٌ في معزل عن الآخر، لا توجد سوق صرف مشتركة، ولا آلية لتقليل الاعتماد على الدولار، ولا حتى تصنيف ائتماني إسلامي مستقل. مؤسسات مالية تعمل بكفاءة نسبية، لكنها دون ترابط أو استراتيجية موحدة.
وكشفت الغامدي أن المشكلة ليست في نقص الموارد، بل في غياب التنسيق والعقل الاقتصادي الجمعي. كل جهة تتحرك ضمن إطارها، بلا ربط مع بقية المنظومة، والنتيجة: تكرار، تباطؤ، وتعطيل للقدرة على صناعة عمق اقتصادي إسلامي حقيقي، والخليج بما لديه من إمكانات، مؤهل للقيادة، لكن القيادة لا تُقاس بحجم التمويل، بل بقدرة على بناء نموذج اقتصادي يعمل بذكاء، ويتحرك كوحدة واحدة، أما اليوم، فنحن نملك الأدوات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين: الرسوم الجمركية التعسفية لا تخدم أحدا
الصين: الرسوم الجمركية التعسفية لا تخدم أحدا

العربية

timeمنذ 28 دقائق

  • العربية

الصين: الرسوم الجمركية التعسفية لا تخدم أحدا

قالت الصين، اليوم الخميس إن الرسوم الجمركية"التعسفية" مثل الضريبة البالغة 50 % على النحاس التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب متحججا بالأمن القومي، "لا تخدم مصالح أحد". وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ "لطالما عارضنا الإفراط في توسيع نطاق مفهوم الأمن القومي. ولطالما آمنا أيضا، بأن فرض الرسوم الجمركية بشكل تعسفي لا يخدم مصالح أحد"، وفق وكالة فرانس برس (أ.ف.ب). أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الأربعاء، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على النحاس. وفي منشور على منصته "تروث سوشل" قال ترامب "أُعلنُ عن رسوم جمركية بنسبة 50% على النحاس، اعتبارا من الأول من آب/أغسطس 2025، بعدما تلقّيتُ تقييما أمنيا وطنيا متينا"، في إشارة على الأرجح إلى تحقيق أجرته وزارة التجارة في وقت سابق من هذا العام. وشهد الطلب على النحاس ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة مع انتقال العالم إلى طاقة أنظف، إذ إن هذا المعدن مطلوب للألواح الشمسية وطواحين الهواء وبطاريات السيارات الكهربائية. وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يرتفع استهلاك النحاس العالمي بنسبة تزيد على 25 % ليصل إلى 33 مليون طن بحلول العام 2035، مقارنة بـ 26 مليون طن في العام 2023. وتسببت حملة التعريفات التجارية التي أطلقها ترامب في إحداث اضطراب في الأسواق العالمية منذ عودته إلى منصبه في كانون الثاني/يناير. وأمر في شباط/فبراير بإجراء تقييم داخلي بشأن ما إذا كانت واردات النحاس المحدودة تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي. ووسع ترامب، أمس الأربعاء، حملته للرسوم الجمركية وأعلن رسوم بواقع 50% على السلع الواردة من البرازيل، وكلاهما سيبدأ في الأول من أغسطس/آب. وفي الوقت نفسه، قال ترامب إن المحادثات التجارية تسير على ما يرام مع الصين والاتحاد الأوروبي.

"جاك ما" يعود إلى الواجهة من بوابة العملات المشفرة المستقرة
"جاك ما" يعود إلى الواجهة من بوابة العملات المشفرة المستقرة

العربية

timeمنذ 41 دقائق

  • العربية

"جاك ما" يعود إلى الواجهة من بوابة العملات المشفرة المستقرة

أفادت وكالة "بلومبرغ" أن شركة " آنت غروب"، المدعومة من جاك ما، تعمل مع شركة "سيركل إنترنت غروب" لاعتماد عملتها المستقرة على منصة بلوكتشين الخاصة بشركة التكنولوجيا المالية الصينية. ونقلت الوكالة عن مصادر أن "Ant International"، الوحدة العالمية للشركة، تخطط لدمج عملة "USDC" من "سيركل" على منصتها للبلوكتشين بعد أن تصبح العملة متوافقة مع المعايير في الولايات المتحدة. وأضافوا أن الجدول الزمني الدقيق لم يُحدد بعد. تكتسب العملات المستقرة قبولاً متزايداً بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأميركي تشريعاً في يونيو يضع قواعد للعملات المشفرة المرتبطة بالدولار. وكانت "سيركل"، التي أدرجت أسهمها في يونيو، المستفيد الرئيسي من هذا التفاؤل، حيث كانت واحدة من الشركات القليلة المدرجة في البورصة التي أصدرت عملتها المستقرة الخاصة. وفي أبريل، أعلنت الشركة أنها ستطلق شبكة مدفوعات لمساعدة المؤسسات المالية على تسوية المعاملات عبر الحدود باستخدام هذه العملات. يُعد هذا التعاون أيضاً جزءاً من طموحات "آنت إنترناشيونال" لإدخال المزيد من العملات المشفرة المنظمة مثل تلك التي تصدرها البنوك المركزية والودائع الرمزية على سلسلة الكتل الخاصة بها - وهي تقنية تدعم الآن إدارة الخزانة وخدمات الدفع عبر الحدود. وقال أشخاص مطلعون إن "Ant" عالجت أكثر من تريليون دولار من المعاملات العالمية العام الماضي، وتم التعامل مع ثلثها من خلال سلسلة الكتل الخاصة بها. تسعى "Ant International" نفسها إلى التقدم بطلب للحصول على تراخيص العملات المستقرة في سنغافورة وهونغ كونغ، بالإضافة إلى تصريح ذي صلة في لوكسمبورغ، بحسب "بلومبرغ". العملات المستقرة هي أصول رقمية مصممة للاحتفاظ بقيمة ثابتة، وعادة ما تكون مرتبطة بعملة أخرى. إنها ضرورية لعمل أسواق العملات المشفرة، حيث تم تداول حوالي 250 مليار دولار منها في يونيو. يحاول المنظمون في جميع أنحاء العالم وضع قواعد على هذا القطاع، خوفاً من خطر انهيار العملات المستقرة وغسيل الأموال. منذ توقف طرحها العام الأولي القياسي في عام 2020، دأبت Ant على تطوير مبادرات جديدة لدفع عجلة النمو بعد أن عرقلت الجهات التنظيمية في الصين أعمالها المربحة في مجال الإقراض عبر الإنترنت. عقب ذلك، أنشأت Ant International مجلس إدارة مستقل، مما مهد الطريق لفصل الشركة وطرح عام أولي محتمل. وحققت الوحدة إيرادات تقارب 3 مليارات دولار لعام 2024، وحققت أرباحاً معدلة لعامين متتاليين. ووفقاً لـ "بلومبرغ إنتليجنس"، قد تحقق "Ant International" تقييماً للاكتتاب العام الأولي يتراوح بين 8 مليارات دولار و24 مليار دولار إذا أُدرجت في هونغ كونغ. وبشكل متزايد، أظهرت أعمال الخزانة في الوحدة إمكانات نمو بفضل الكم الهائل من المعاملات التي تُجريها لمنصات التجارة الإلكترونية التابعة لها، "مجموعة علي بابا القابضة المحدودة"، بالإضافة إلى العملاء الخارجيين. تدعم منصة بلوكتشين الخاصة بـ Ant حالياً العديد من الأصول الرمزية من البنوك والمؤسسات حول العالم. وقد وقعت اتفاقيات للتعاون مع أكثر من 10 بنوك على مستوى العالم بما في ذلك "HSBC Holdings Plc" و "BNP Paribas SA" و"جي بي مورغان"، و"ستاندرد تشارترد".

صعود الأسهم الأوروبية مع ترقب محادثات الرسوم التجارية
صعود الأسهم الأوروبية مع ترقب محادثات الرسوم التجارية

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

صعود الأسهم الأوروبية مع ترقب محادثات الرسوم التجارية

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مدعومة بأسهم شركات التعدين، فيما يترقب المستثمرون إحراز تقدم بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.5% ليصل إلى 552.45 نقطة بحلول الساعة 07:09 بتوقيت Yرينتش. الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وتصاعد حدة الحرب التجارية كما صعدت المؤشرات الأوروبية الرئيسية الأخرى، باستثناء المؤشر الإسباني الذي انخفض بنسبة 0.1%، وفقا لـ"رويترز". وفي أحدث التطورات التجارية، اقترب مفاوضو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق. وقال ماروش شفتشوفيتش مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء إن المفوضية الأوروبية أحرزت تقدماً جيداً بشأن اتفاق إطاري مع واشنطن، ويمكن إبرام اتفاق في غضون أيام. وفقاً لمسؤولين بالاتحاد الأوروبي ومصادر في قطاع السيارات، يناقش المفاوضون تدابير محتملة لحماية صناعة السيارات في التكتل. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء عن رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على واردات النحاس، ورسوم 50% على السلع الواردة من البرازيل، وتدخل جميعها حيز التنفيذ اعتباراً من أول أغسطس/آب. وتقدمت أسهم شركات التعدين الأوروبية بنسبة 2.8%، كما زادت أسهم شركات الرعاية الصحية بنسبة 1.1%. فيما هوى سهم باري كاليبو بنسبة 7.2% بعد أن خفضت شركة صناعة الشوكولاتة السويسرية توقعاتها لحجم أعمالها للمرة الثالثة هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store