
دبي حاضنة الإبداع.. ترسم مشهداً جديداً للفنون الرقمية
وقالت مدير قسم الفعاليات في هيئة الثقافة والفنون في دبي، ميثاء البلوشي، لـ«الإمارات اليوم»: «بعد فوز دبي باستضافة المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، الذي يسلّط الضوء على مبدعيها من حول العالم، ستُوجه لهم دعوة مفتوحة، لتقديم إبداعاتهم، وسيتم اختيار الأعمال الفنية من خلال لجنة متخصصة، وعرضها في معارض مختلفة»، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر أساسه أكاديمي، وسيشتمل على أوراق بحثية خاصة بالطلبة والمهتمين، وستوجه لهم دعوة لتقديم إسهاماتهم، على أن يتم اختيار الأبحاث التي تصلح لطرحها في الجامعات من قبل لجنة من الأكاديميين.
وأوضحت أن استضافة المؤتمر في دبي هو إحدى مبادرات هيئة الثقافة والفنون التي تهدف إلى جعل دبي قائدة لمشهد الفن الرقمي، مضيفة أن الهيئة وضعت استراتيجية كاملة للفن الرقمي، هدفها أن تكون دبي رائدة عالمياً في مجال «الديجيتال آرت»، وكذلك أن تكون حاضنة للمبدعين.
ولفتت إلى أن أولى هذه المبادرات كانت مع فنان ناشئ حوّل منزله إلى استوديو، وقدّم أول برنامج تدريبي في الفن والتكنولوجيا، وعرض المشروع النهائي في مهرجان سكة للفنون والتصميم، مشددة على أن «دبي للثقافة» تنظر إلى أفضل الممارسات الخارجية وتستقطبها وتقدمها بحلة جديدة، وأشادت بتجارب المبدعين الإماراتيين، لاسيما أن الجامعات الموجودة في الدولة بات توجهها رقمياً، كما أن الأساليب الرقمية باتت أساسية للمبدع إلى جانب الفرشاة التي تُعدّ أساسية أيضاً، فضلاً عن وجود الكثير من التخصصات الجديدة القائمة على التكنولوجيا، والتي بمجملها توفر تجارب تفاعلية.
حول البدايات
من ناحيته، استعرض الفنان محمد كاظم بداية استخدام الخامات الرقمية في الإمارات، وقال: «بداية تغيير استخدام الخامات في الفن البصري كانت مع الفنان حسن شريف، إذ إنه أول من استخدم الصور كخامات في إنتاج أعمال فنية مرتبطة بالأداء الحركي، وذلك خلال دراسته في الجامعة»، مشيراً إلى التغيير الجذري في المشهد الفني الذي تمثّل بتكليفات أعمال في بينالي الشارقة، ما أوجد تجارب عالمية منفتحة على الخامات، خصوصاً أن الفنانين كانوا أكثر ميلاً إلى الأدوات التقليدية.
وأوضح كاظم أنه استخدم خامات مختلفة في تجربته، منوهاً بأن الفن الرقمي موجود، وكذلك استخدام المواد التقليدية أيضاً ولكن بصورة معاصرة، كما استخدم الواقع الافتراضي في أعماله، لاسيما في معرض قدّم أعمالاً ضخمة بتقنية الواقع المعزز في مدن عالمية، إذ كان الجمهور يشاهد الأعمال وكأنها في حدائق عامة.
وشدد على أهمية المرونة في التعاطي مع الوسائط الجديدة، وكذلك أن تقبل المؤسسات التغيير وتتقبل أفكار الفنان الجديدة، وأضاف كاظم: «الفنون في حالة تغيير دائم، فالانطباعية كانت مرفوضة في مرحلة ما، وقد كسرت الكثير من القواعد، واستغرق هذا التغيير سنوات كثيرة».
واعتبر أن الإمارات تتميّز بأنها تحمل تنوعاً في المشهد الثقافي، ما يساعد الفنانين على الاستفادة من كثرة الفعاليات والمعارض، فضلاً عن التكليفات التي تساعد المبدع على إنجاز أعماله، وتابع: «التعليم أساسي ومهم في مجال الفنون، فهو الذي يوجد حالة من الوعي عند الجمهور، خصوصاً أن الدولة اليوم تتيح التغذية البصرية من خلال فن الأماكن العامة والمتاحف، لذا لابد من الانتباه إلى طبيعة الأعمال التي توزع في أرجاء المدينة».
مصطلحات جديدة
من جهته، أشار الفنان خليل عبدالواحد إلى ظهور مصطلحات جديدة في الفن، ومنها الـ«إن إف تي» والميتافيرس، وغيرهما من المصطلحات التي تُبرز التحول في الفن الرقمي، مضيفاً أن دبي تميّزت باستقطاب أنواع متباينة من الفنون والمبدعين، وتنظيم الفعاليات التي خصصت مساحة لعرض الأعمال الرقمية.
ونوّه بوجود صالات فنية عدة تقدم أعمالاً رقمية فقط، وبعضها يقدم أعمالاً تحاكي الثقافة المحلية، مؤكداً أن الفن الرقمي سيكون له حيز أكبر في المرحلة المقبلة، مع تنامي التكنولوجيا وعالم الميتافيرس، كما أن التقنية في تطور دائم، وهذا ينعكس على الخامات.
وأضاف عبدالواحد أنه في الفترة الأخيرة بات يُدخل خامات «الديجيتال آرت» على أعماله، واتجه كذلك إلى الفيديو آرت، علاوة على أن إبداعاته التي اعتمد فيها على أدوات الفنان، تقوم على التصوير كخامة أساسية لإنتاج العمل الفني، وذكر أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي شهدا تطورات كثيرة تخدم الفن الرقمي.
وشدد على أنه يسعى بشكل مستمر إلى الاستفادة من الخامات الحديثة، إذ إن الحياة بشكل عام باتت تعتمد بشكل كبير على الرقمنة، والتعاملات قائمة على الهواتف والأجهزة الذكية، ورأى أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يُسرّعان من العملية الخاصة بإنتاج العمل الفني، خصوصاً في مجال «الأنيميشن»، واختتم بأن الذكاء الاصطناعي بلاشك سيترك تأثيرات جديدة في الفن، واصفاً التغييرات بأنها ستكون إضافة جديدة، لكنها لن تُلغي الأساس الكلاسيكي للفن.
الخط العربي
من جانبه، قال الفنان ضياء علام الذي يمزج بين الخط والحرف العربي والتكنولوجيا، ويقدم العديد من الإبداعات التي تعتمد على الخامات الحديثة: «لقد بدأت بالديجيتال آرت منذ نحو 15 عاماً، وحملت أعمالي الكثير من الواقع الافتراضي أو حتى (الأنيميشن)، وأبرز هذه الأعمال، العروض التي قدمت بالخط العربي بتقنية (الأنيميشن) على قبة الوصل في إكسبو 2020 دبي».
وأضاف: «قدمت أخيراً العديد من الأعمال التي استخدمت فيها الواقع المعزز، بحيث يمكن رؤية التصاميم عبر هذه التقنية، مع الإشارة إلى أن الأساليب تختلف، فمنها ما يتم العمل عليها تقنياً بشكل مباشر، ومنها ما يتم البدء بها بشكل كلاسيكي، وبعدها العمل على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الذي يستخدم في التحريك».
ورأى علام أنه لابد من دمج عناصر الهوية والثقافة مع التكنولوجيا الحديثة، علاوة على ضرورة الابتكار في التطوير، بطريقة تدمج الفن التقليدي بالتكنولوجيا بما يعزز من استخداماته في العصر الحديث، مشيراً إلى أنه للحفاظ على الخط العربي لابد من جعله مواكباً للتطورات ودمجه بالأساليب الحديثة، إذ إن الخط العربي يتمتع بمرونة كبيرة بالاستخدام، وهناك إمكانات لا محدودة في الاستخدامات وتعتمد على خيال المبدع.
بين الهندسة والإبداع
يجمع المبدع أحمد العطار بين الهندسة والفن، إذ استخدم التقنيات الحديثة في أعماله، مؤكداً أن شغفه بعالم الفن هو الذي سرقه من الهندسة، إذ بدأ بتجارب الفن الرقمي منذ ثلاث سنوات في مهرجان سكة للفنون والتصميم، وقدم عملاً وُضِع في غرفة منعزلة، وقدم بعدها العديد من الإبداعات المرتبطة بالتكنولوجيا في «سكة» بأكثر من دورة.
وأضاف أنه يقدم العديد من ورش العمل والمحاضرات، وسيقدم معرضاً في الشندغة يعيد تصور هذه المنطقة بالذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن أعماله تدمج بين الميكانيك والكهرباء والحركة.
ولفت إلى أنه في الفترة الأخيرة ومع ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي برز التوجه الكبير إلى استخدام هذه التقنيات، مؤكداً أنه تعاون مع العديد من الفنانين في استخدام هذه التقنيات، ومنها الصور القديمة التي أعاد ترميمها بطبقات من الذكاء الاصطناعي. واعتبر دبي منطقة جاذبة للزوّار بشكل عام، وتشتمل على الكثير من الصالات ومنها التي تعرض الفنون الرقمية، مشيراً إلى وجود رغبة كبيرة من قبل الفنانين بمواكبة التكنولوجيا من أجل تطوير ممارساتهم، لاسيما الجيل الشاب الأكثر اندماجاً مع التكنولوجيا.
الذكاء الاصطناعي
قال الفنان ضياء علام إن هناك خطوات رائدة في معظم المجالات بدبي، ويحمل الفن الرقمي جماليات خاصة، والجمهور ينجذب إلى هذا النوع من الإبداع، واصفاً الذكاء الاصطناعي بأنه أداة وكيفية استخدامها هو الذي يحدد أثرها في الفن، كاشفاً عن أنه يُفضل استخدامه للاستلهام والتغذية البصرية وليس في المنتج النهائي.
. دبي فازت باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026، وهو إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 40 دقائق
- خليج تايمز
سارة سفيان: صوت رقمي يُمكّن الاقتصاد الإبداعي في الإمارات
برزت سارة سفيان، صانعة المحتوى والمؤثرة المقيمة في دبي، كواحدة من أكثر الشخصيات الرقمية تأثيرًا في الإمارات العربية المتحدة، حيث تمثل موجة جديدة من المواهب التي تُغذي الاقتصاد الإبداعي المتنامي في البلاد. مع أكثر من مليون متابع على منصات التواصل الاجتماعي، يتجاوز تأثير سارة مجرد التوجهات، فهي تُساهم بنشاط في التطور الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للمنطقة من خلال الإعلام وريادة الأعمال. ولدت سارة ونشأت في دبي من أصول أردنية، ويعكس نجاحها روح الشمولية والتطلع إلى المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعكس رحلتها من خبيرة تجميل شغوفة إلى واحدة من أبرز منشئي المحتوى في المنطقة، التحول الذي شهدته البلاد، والذي بني على الرؤية والابتكار والفرص. أعمال سارة متجذرة في الجمال والموضة وأسلوب الحياة. لكن ما يميزها في هذا المجال المزدحم هو قدرتها على التواصل بصدق مع جمهور إقليمي متنوع. يتردد صدى صوتها لدى الشباب العربي، وخاصة النساء، اللواتي يعتبرنها قدوة عصرية وواقعية. من خلال مراجعات صادقة، ودروس تعليمية، ورؤى شخصية، ترسخ سارة الصلة بين الثقافة المحلية والاتجاهات العالمية، مدافعةً عن قيم الثقة بالنفس، والفردية، والتمثيل. تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تدعم منصة سارة العلامات التجارية المحلية، وتشجع ريادة الأعمال، وتعزز حضور المواهب الإقليمية. وقد تعاونت مع أسماء رائدة مثل ليتوال، وألدو، وشيغلام، وتيمو، مما ساهم في تعزيز نمو العلامات التجارية والمشاركة الإقليمية. حملاتها الرقمية ليست مؤثرة فحسب، بل قابلة للقياس أيضاً، وغالباً ما تُحقق نتائج تجارية مباشرة، مما يعزز الإمكانات الاقتصادية للتسويق المؤثر في دولة الإمارات العربية المتحدة. في عام ٢٠٢٥، وسّعت حضورها الرقمي بإطلاق قناة جديدة على يوتيوب، تُقدّم فيها قصصًا طويلة، ومسلسلات عن أسلوب الحياة، ومراجعات تجميل. يعكس هذا التوسع رؤية الإمارات العربية المتحدة للابتكار في مجال الإعلام متعدد القنوات، حيث يُعيد مبدعون مثل سارة تعريف كيفية سرد القصص واستهلاكها في المنطقة. كما تهدف إلى إقامة ورش عمل تدريبية لمبدعي المحتوى وفناني المكياج الطموحين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والاستثمار بشكل أكبر في تطوير المواهب المحلية. ما يجعل سارة سفيان شخصيةً بارزةً في مشهد المؤثرين في الإمارات العربية المتحدة هو توافقها مع القيم الجوهرية للبلاد: الطموح، والشمولية، والفخر الثقافي. فهي لا تكتفي باستعراض الجمال، بل تبني منصةً للفرص. تُجسّد قصة نجاحها كيف تواصل الإمارات رعاية المواهب الإبداعية وتوفير مسارات عالمية للأصوات المحلية. في عصر حيث تعمل القصص الرقمية على إعادة تشكيل الاتصالات، تساعد سارة سفيان في قيادة هذا التحول الذي لا يمثل علامتها التجارية الشخصية فحسب، بل يمثل أيضًا ديناميكية ومستقبل الإمارات العربية المتحدة الإبداعي.


خليج تايمز
منذ 41 دقائق
- خليج تايمز
فائزان بـ 150 ألف درهم من "بيج تيكيت" بتذكرة مجانية
في الأسبوع الأخير من شهر يونيو، فاز ثلاثة محظوظين بجائزة قدرها 150 ألف درهم لكل منهم مع التذكرة الكبيرة. بعد سنوات من شراء التذاكر، فاز هؤلاء المواطنون الهنود بجوائز كبيرة، وطلبوا من الآخرين الاستمرار في تجربة حظهم وعدم فقدان الأمل أبدًا. "داوتي بومايليسمو"، ربة منزل تبلغ من العمر 39 عامًا، تعيش في أبو ظبي مع عائلتها منذ عام 2008. وهي تشتري التذاكر عبر الإنترنت كل شهر دون انقطاع على مدار السنوات الأربع الماضية. وباستغلالها لعرض حزمة التذاكر، حصلت على أربع تذاكر مجانية بعد شراء اثنتين، وكانت إحدى تلك التذاكر المجانية هي التي جلبت لها الفوز. "هناك أشهر لا أستطيع فيها شراء سوى تذكرة واحدة، ولكن كلما عُرض عرضٌ شامل، أحرص على المشاركة. لا أستطيع وصف مدى سعادتي، فقد صُدمتُ بشدة عندما تلقيتُ خبر الفوز، وما زلتُ كذلك. على مدار السنوات الأربع الماضية، كان الفوز حلمي، واليوم تحقق أخيرًا". إنها تخطط لاستخدام أموال الجائزة لأخذ أطفالها في إجازة صيفية. "أبيسون جاكوب"، مساح بناء يبلغ من العمر 46 عامًا من كيرالا، يقيم في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2004، ويقيم حاليًا في العين مع عائلته. اكتشف "بيج تيكيت" قبل 20 عامًا، ويشتري التذاكر شهريًا منذ ذلك الحين. وقد اشترى تذكرته الفائزة مع مجموعة من 20 زميلًا. عندما تلقيتُ المكالمة الفائزة، ظننتُ أنها عملية احتيال. كنتُ أشتري التذاكر منذ فترة طويلة لدرجة أنني لم أتوقع الفوز حقًا، كما قال. لكنني أشعر بسعادة غامرة وبركة. خطتي هي تقاسم الجائزة مع مجموعتي. اشترى زوج إيشواريا سوبرامانيان، البالغ من العمر 39 عامًا والمقيم في دبي، التذكرة الفائزة باسم زوجته. ويعيش في دبي مع عائلته منذ تسع سنوات، وكان يشتري تذاكر الدخول الكبيرة بانتظام منذ عام ونصف، أحيانًا مع صديق، وأحيانًا بمفرده. تم شراء هذه التذكرة الرابحة منفردًا. بعد شراء تذكرتين، حصل على أربع تذاكر إضافية ضمن عرض الباقة، وضمنت إحدى هذه التذاكر المجانية فوزه. "لم أصدق الأمر في البداية، ولكن عندما بدأت أتلقى اتصالات متعددة من فريق "بيج تيكيت"، أدركتُ أنه أمرٌ حقيقي. هذا الشعور رائع. لم أخطط للجائزة المالية بعد، لأنني لم أتوقع الفوز بهذه السرعة، ولكن الأمر المؤكد هو أنني سأحاول مجددًا مع "بيج تيكيت". يتيح عرض "بيج تيكيت" الترويجي لشهر يوليو للمشاركين الفوز بجائزة كبرى تصل إلى 20 مليون درهم، حيث سيُجرى السحب المباشر في 3 أغسطس. وبالإضافة إلى الجائزة الكبرى، سيحصل ستة فائزين على 50 ألف درهم لكل منهم خلال السحب نفسه، مما يمنح اللاعبين المزيد من الترقب في تلك الليلة. كل خميس، سيُمنح أربعة فائزين جائزة نقدية بقيمة 50,000 درهم إماراتي لكل منهم. أي ما مجموعه 16 جائزة نقدية تُمنح قبل إجراء السحب المباشر. سيُدخل كل من يشتري تذكرتين نقديتين أو أكثر في معاملة واحدة بين 1 و24 يوليو تلقائيًا في مسابقة "الفوز الكبير". سيتم اختيار أربعة مشاركين لحضور السحب المباشر في أبوظبي، وسيحصل كل منهم على جائزة نقدية مضمونة تتراوح قيمتها بين 20,000 و150,000 درهم إماراتي. سيتم الإعلان عن أسماء المتأهلين للنهائيات في 1 أغسطس عبر موقع "التذكرة الكبيرة". بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى سيارة ذات أربع عجلات، تواصل Big Ticket سلسلة سياراتها الفاخرة هذا الشهر مع سحبين قادمين: سيارة Range Rover Velar في 3 أغسطس، تليها سيارة BMW M440i في 3 سبتمبر. يتضمن العرض الترويجي لشهر يوليو أيضًا عرضًا خاصًا لمجموعة التذاكر، متاحًا طوال الشهر: - اشتري تذكرتين واحصل على تذكرة مجانية عند الشراء عبر الإنترنت. - اشتري تذكرتين واحصل على تذكرتين مجانيتين لتذكرة Big Ticket، واشتري تذكرتين واحصل على 3 تذاكر مجانية لتذكرة Dream Car عند الشراء من مكاتب مطار زايد الدولي ومطار العين. تتوفر التذاكر عبر الإنترنت على أو في المكاتب الموجودة في مطار زايد الدولي ومطار العين. فيما يلي تواريخ السحب الإلكتروني الأسبوعية: الأسبوع الأول: 1 – 9 يوليو وتاريخ السحب – 10 يوليو (الخميس) الأسبوع الثاني: 10 – 16 يوليو وتاريخ السحب – 17 يوليو (الخميس) الأسبوع الثالث: 17 – 23 يوليو وموعد القرعة – 24 يوليو (الخميس) الإمارات العربية المتحدة: صياد من كيرالا يفوز بجائزة نقدية قدرها 150 ألف درهم في السحب الإلكتروني الأسبوعي الكبير الإمارات العربية المتحدة: سائقان من بنغلاديش والهند يفوزان بجائزة نقدية قدرها 150 ألف درهم لكل منهما في السحب الإلكتروني الأسبوعي الكبير


خليج تايمز
منذ 41 دقائق
- خليج تايمز
دبي: المطار في 15 دقيقة: مغامرة السفر بلا انتظار
قام منصور علي المقيم في دبي بزيارة 60 دولة، وهناك شيء واحد يكرهه تمامًا في السفر - الوصول إلى المطار قبل ثلاث ساعات من موعد تسجيل الوصول. وصل هذا الرجل الخمسيني إلى بوابات تسجيل الوصول في مطارات حول العالم، أحيانًا قبل نصف ساعة فقط من موعد إقلاع الرحلة، ومع ذلك وصل في الموعد المحدد. يدّعي أنه من أوائل من تبنوا صيحة جديدة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تُسمى "نظرية المطارات". هذه النظرية، التي انتشرت عالميًا، تُشير إلى إمكانية وصول المسافرين عبر إجراءات أمن المطار إلى بوابة الصعود في غضون 15 دقيقة فقط، دون الحاجة للوصول إلى المطار قبل ثلاث ساعات، كما هو مُوصى به عادةً. وتُنشر آلاف الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي لمسافرين يختبرون هذه النظرية في مطارات مُختلفة. قال منصور: "لقد رافقني ضباط الأمن إلى باب الطائرة لألحق برحلتي. أعتقد أنه من غير الضروري الوصول إلى المطار قبل ساعات من الموعد. عادةً ما أسجل وصولي عبر الإنترنت وأحمل حقيبة يدي فقط. أحيانًا أسافر وحدي، ولكن في الغالب أسافر برفقة زوجتي وأطفالي الثلاثة. ورغم وصولي متأخرًا جدًا، لم أفوت سوى رحلتين خلال السنوات العشر الماضية من سفري". أصل الآن مبكرًا قليلًا لأستمتع ببعض الوقت في الصالة. وإلا، ما زلت أعتقد أن الوصول إلى المطار لا يستغرق سوى وقت قصير. مع ذلك، يعتمد الأمر أيضًا على مدى الازدحام في المطار، وخاصةً في موسم العطلات. يوم الثلاثاء، نشر مطار دبي (DXB) فيديو ساخرًا حول هذا التوجه، متسائلًا عن سبب المخاطرة بفوات الرحلة بينما يمكنهم الاستمتاع بمشروب ماتشا عند البوابة. وفي الأسبوع الماضي، أصدرت طيران الإمارات تحذيرًا يطلب من المسافرين الوصول قبل ثلاث ساعات من موعد الرحلة خلال أوقات الذروة لمراعاة حركة المرور والحشود الكبيرة. على مدى الأسابيع القليلة الماضية، شهدت المنطقة العديد من الرحلات الجوية المتأخرة والملغاة لأسباب متعددة، ونصحت وكالات السفر المسافرين بالتحقق من حالة رحلاتهم والوصول مبكرًا لتجنب المفاجآت غير السارة. السلوك المحفوف بالمخاطر مع ذلك، رفض بعض مسافري الجيل Z الاقتناع بهذا التوجه. تقول الإماراتية هند حسن إنها تُفضّل الوصول إلى المطار قبل الموعد المحدد بكثير، وأحيانًا قبل أربع ساعات من موعد الإقلاع. قالت: "لطالما وصلتُ إلى المطار مبكرًا جدًا تحسبًا لأي طارئ قد يُسبب تأخيرًا. الوصول مُبكرًا يُهدئني، وأستمتع بالجلوس في صالة الانتظار بالمطار، مُشاهدةً المسافرين يمرون والطائرات تُقلع وتُهبط. لماذا يُريد أحدٌ الوصول قبل ٢٠ دقيقة من الصعود إلى الطائرة لمجرد التسرع والتوتر دون سبب؟" قالت الشابة البالغة من العمر 22 عامًا إن هذا التوجه "مخاطرة"، ولا تفهم سبب إقدام الناس على ذلك. "يشجع هذا الأمر الناس على الوصول قبل دقائق قليلة من الصعود إلى الطائرة. لا أحد يستطيع التنبؤ بما قد يحدث خلال تلك اللحظات التي تسبق الوصول إلى المطار، وأي تأخير قد يُكلفك رحلةً مفقودة، وتكاليف باهظة." محاولة تجربته قال سواج جيري، وهو مستخدم تيك توك مقيم في دبي، إنه اختبر هذه النظرية دون قصد أثناء عودته من وطنه نيبال إلى الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من هذا العام. ويتذكر قائلاً: "وصلتُ مبكرًا، ولكن عند مكتب تسجيل الوصول، أُبلغتُ أن باب الصعود على وشك الإغلاق. ركضتُ عبر المطار ووصلتُ إلى البوابة في أقل من 15 دقيقة". قال إنه يرغب في تجربة ذلك عندما يسافر مجددًا هذا العام، لكن كل شيء يعتمد على المطار. وأضاف: "على سبيل المثال، إذا كنت مسافرًا من مبنى الركاب ٢، فسيكون الوصول إلى البوابة في ١٥ دقيقة أمرًا في غاية السهولة. أما إذا كنت مسافرًا من مبنى الركاب ٣، فستحتاج إلى ٤٥ دقيقة فقط للتنقل في المطار. مع ذلك، أنا مهتم بهذا التوجه، وسأجربه بالتأكيد في رحلتي القادمة". الإمارات العربية المتحدة: هل تسافر من الشارقة هذا الصيف؟ مطار دبي يكشف عن أكثر أيامه ازدحامًا. تستعد مطارات دبي لموسم ذروة السفر، وتكشف عن أكثر أيامها ازدحامًا قبل عطلة الصيف. طيران الإمارات تقول إن فترة الانتقال الكاملة من مطار دبي الدولي ستستغرق ما يصل إلى 3 أيام بمجرد جاهزية مطار آل مكتوم.