عاجل: تحذير من التهاب دماغي قاتل بعد تلقي أحد لقاحات كورونا
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، توجه الرجل إلى المستشفى بعد أن لاحظ اضطرابًا ذهنيًا مفاجئًا ومشاكل في المشي بعد مرور أربعة أسابيع من تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح.
كشفت الفحوصات الطبية أنه يعاني من التهاب السحايا والدماغ، وهو تورم خطير في أنسجة الدماغ والحبل الشوكي، يُمكن أن يُهدد الحياة في غياب تشخيص مبكر وعلاج فعّال.
الغريب أن التحاليل لم تُظهر وجود فيروسات أو أمراض سرطانية قد تُفسر الحالة، مما دفع الأطباء إلى ترجيح فرضية رد فعل مناعي مفرط نتيجة التطعيم، ليتم تشخيص حالته بالتهاب دماغي مرتبط باللقاح.
الرجل خضع لعلاج متخصص لتثبيط المناعة لمدة 6 أشهر، ما ساعد على استقرار حالته. لكنه انتكس من جديد بعد ثلاثة أشهر، فعاد إلى المستشفى بعد عودة أعراض الارتباك وصعوبة المشي، مما استوجب أخذ خزعة دماغية وبدء العلاج مجددًا.
وأكد الأطباء أن هذه الانتكاسة أبرزت أهمية العلاج المتواصل والتشخيص المبكر في مثل هذه الحالات النادرة.
دراسات طبية نُشرت في عام 2023 أظهرت أن من بين 65 حالة مسجلة لالتهاب دماغي بعد تلقي لقاحات كوفيد، كان لقاح أسترازينيكا مرتبطًا بأكثر من الثلث، ما جعله في صدارة اللقاحات المرتبطة بهذه المضاعفات.
الباحثون رجحوا أن فيروس البرد المعدّل المستخدم في اللقاح قد يكون المتسبب، حيث يُعتقد أنه يتفاعل مع بروتين يُعرف بعامل الصفائح الدموية 4، مما يُؤدي إلى تكوين أجسام مضادة قد تُسبب تجلطًا دمويًا خطيرًا في بعض الحالات النادرة.
يُذكر أن فرنسا وعددًا من الدول الأوروبية كانت قد علقت استخدام لقاح أسترازينيكا في عام 2021، بعد ظهور تقارير حول حالات نادرة من الجلطات الدموية وانخفاض الصفائح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
عاجل/ اكتشاف فيروسات جديدة لدى الخفافيش أخطر من كورونا
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت" فإن باحثين اكتشفوا فيروساً قد يُسبب التهاباً دماغياً حاداً وآخر قد يُسبب أمراضاً تنفسية، ووجدوا هذين الفيروسين لدى الخفافيش في الصين. وقال العلماء إن هذين الفيروسين يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بفيروسي "نيباه" و"هيندرا"، وكلاهما قاتل للبشر. وأثار الخبراء مخاوف ملحة بشأن احتمال انتقال هذين الفيروسين إلى السكان المحليين، حيث لا يوجد حالياً أي دواء أو لقاح لعلاج أي منهما. وقال الباحثون: "تُوسّع هذه النتائج فهمنا لعدوى كلى الخفافيش، وتُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتُبرز الحاجة إلى تحليلات ميكروبية شاملة وكاملة النطاق لأعضاء لم تُدرس جيدًا من قبل لتقييم مخاطر انتقال العدوى من مجموعات الخفافيش بشكل أفضل". ولإجراء دراستهم، قام فريق من معهد "يونان" لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها بتحليل كلى 142 خفاشاً من 10 أنواع جُمعت على مدى أربع سنوات. وباستخدام التسلسل الجيني المتقدم، اكتشف الباحثون 22 فيروساً، منها 20 فيروساً لم يسبق رصدها من قبل. وكان اثنان من أكثر الفيروسات إثارة للقلق فيروسات هينيبا الجديدة، وهي وثيقة الصلة بفيروسي نيباه وهيندرا. ووُجدت هذه الفيروسات في خفافيش الفاكهة التي تُسمى (Rousettus leschenaultia) التي تعيش بالقرب من بساتين قريبة من القرى البشرية في مقاطعة "يونان". ونظراً لأن فيروسات هينيبا يمكن أن تنتشر عبر البول، فإن الدراسة تثير مخاوف بشأن الفاكهة الملوثة وخطر انتقال هذه الفيروسات إلى البشر. وكتب الباحثون في دراستهم: "من خلال تحليل عينة من كلى الخفافيش التي جُمعت بالقرب من بساتين وكهوف القرى في مقاطعة يونان، لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل اكتشفنا أيضًا أول جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا الجديدة التي تحملها الخفافيش، وهي وثيقة الصلة بفيروسي هيندرا ونيبا، والتي تم تحديدها في الصين". وقالوا إن نتائجهم تُثير "مخاوف مُلِحّة بشأن احتمال انتقال هذه الفيروسات إلى البشر أو الماشية". وتُعدّ الخفافيش مستودعات طبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك بعض تلك التي سبق أن انتقلت إلى البشر.

تورس
منذ 5 أيام
- تورس
عاجل: تحذير من التهاب دماغي قاتل بعد تلقي أحد لقاحات كورونا
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، توجه الرجل إلى المستشفى بعد أن لاحظ اضطرابًا ذهنيًا مفاجئًا ومشاكل في المشي بعد مرور أربعة أسابيع من تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح. كشفت الفحوصات الطبية أنه يعاني من التهاب السحايا والدماغ، وهو تورم خطير في أنسجة الدماغ والحبل الشوكي، يُمكن أن يُهدد الحياة في غياب تشخيص مبكر وعلاج فعّال. الغريب أن التحاليل لم تُظهر وجود فيروسات أو أمراض سرطانية قد تُفسر الحالة، مما دفع الأطباء إلى ترجيح فرضية رد فعل مناعي مفرط نتيجة التطعيم، ليتم تشخيص حالته بالتهاب دماغي مرتبط باللقاح. الرجل خضع لعلاج متخصص لتثبيط المناعة لمدة 6 أشهر، ما ساعد على استقرار حالته. لكنه انتكس من جديد بعد ثلاثة أشهر، فعاد إلى المستشفى بعد عودة أعراض الارتباك وصعوبة المشي، مما استوجب أخذ خزعة دماغية وبدء العلاج مجددًا. وأكد الأطباء أن هذه الانتكاسة أبرزت أهمية العلاج المتواصل والتشخيص المبكر في مثل هذه الحالات النادرة. دراسات طبية نُشرت في عام 2023 أظهرت أن من بين 65 حالة مسجلة لالتهاب دماغي بعد تلقي لقاحات كوفيد، كان لقاح أسترازينيكا مرتبطًا بأكثر من الثلث، ما جعله في صدارة اللقاحات المرتبطة بهذه المضاعفات. الباحثون رجحوا أن فيروس البرد المعدّل المستخدم في اللقاح قد يكون المتسبب، حيث يُعتقد أنه يتفاعل مع بروتين يُعرف بعامل الصفائح الدموية 4، مما يُؤدي إلى تكوين أجسام مضادة قد تُسبب تجلطًا دمويًا خطيرًا في بعض الحالات النادرة. يُذكر أن فرنسا وعددًا من الدول الأوروبية كانت قد علقت استخدام لقاح أسترازينيكا في عام 2021، بعد ظهور تقارير حول حالات نادرة من الجلطات الدموية وانخفاض الصفائح.


Babnet
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- Babnet
لجنة الصحة تعقد جلسة استماع حول موضوع تسويق المنتجات الصحية عبر الانترنت
عقدت لجنة الصحة وشؤون المرأة والأسرة والشؤون الاجتماعية وذوي الإعاقة بمجلس نواب الشعب، جلسة بعد ظهر أمس الأربعاء، خصصتها للاستماع إلى ممثلين عن وزارة الصحة بخصوص موضوع تسويق المنتجات الصحية عبر الانترنت، حسب بلاغ، نشر اليوم الخميس، على الصفحة الرسمية للمجلس على شبكة التواصل الاجتماعي " ميتا/ فايسبوك". وبيّن ممثلو الوزارة، في بداية الجلسة، أن تونس أصبحت، اليوم، رغم ما راكمته من مكاسب وتجارب مهمة في مجال تسويق الأدوية واستيرادها وتوزيعها بناء على ضوابط قانونية محدّدة، مهدّدة بسبب تنامي الطلب على المواد شبه الطبية كالمكملات الغذائية خاصة بعد جائحة كوفيد، وازدهار تجارتها عبر المواقع الالكترونية ومنصّات التواصل الاجتماعي. وأبرز المتدخلون صعوبة مراقبة هذه المنتجات خاصة أنها في الغالب مجهولة المصدر ويصعب تتبعها أو سحبها، وهو ما يشكل، حسب قولهم، تهديدا لصحة الإنسان والحيوان بما يستدعي تدخلا تشريعيا من خلال نصوص خاصة تجرم بوضوح هذه الممارسات وتضبط العقاب اللازم لها. وأكّد المتحدّثون في المقابل، أهمية التجربة التي راكمتها تونس في مجال توزيع وتسويق الأدوية، حيث تخضع مسالك توزيع الأدوية إلى ضوابط قانونية صارمة خلال كافة المراحل، وتختصّ الصيدلية المركزية حصريا باستيراد الأدوية من الخارج، ويخضع تصنيعها وترويجها في تونس لتراخيص ومراقبة من هياكل مختصة أهمها الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة. وخلال النقاش لفت النواب من أعضاء اللجنة، إلى أن المواطن يلجأ عادة إلى شراء هذه المنتجات من غير المسالك القانونية والمسالك الموازية رغم علمه بخطورتها لأسباب عدة منها حسب قولهم، "غلاء الأدوية والمواد الصحية الأخرى" كالمكملات الغذائية وحليب الأطفال وكذلك "فقدان بعض الأدوية وسوء توزيعها" وهو ما يستدعي، إيجاد حلول لهذه المشاكل قبل التفكير في التجريم وتوقيع العقوبات، حسب بلاغ المجلس. وتباينت مواقف النّواب بخصوص نطاق المنع حيث رأى بعض المتدخلين أن ذلك يجب أن يشمل جميع المنتجات ذات العلاقة بصحة الإنسان والحيوان وليس الأدوية فقط، في حين اعتبر آخرون أن المنع المطلق لتسويق المكملات الغذائية ومواد التجميل وما شابهها عبر المواقع الإلكترونية ومنصّات التواصل الاجتماعي فيه مبالغة ويناقض التوجهات العالمية نحو الرقمنة وتشجيع التجارة عن بعد بحيث يكون التقنين بضوابط صارمة كافيا لتحقيق الغرض. وأفاد النواب بوجود مقترح قانون يتعلق بتنظيم ممارسة نشاط التسويق والترويج عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، بصفة عامة، مقترحين تضمين هذا المقترح أحكاما تمنع المتاجرة بالأدوية بواسطة الانترنت. كما دعا عدد من النواب إلى ضرورة البحث عن الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى انتشار بيع الأدوية عبر الانترنت، معبّرين عن رغبتهم في التعاون مع الوظيفة التنفيذية من أجل التصدي إلى هذه الظاهرة التي تشكل خطرا بالغ الأهمية على منظومة الأدوية التونسية التي تعد منظومة مرجعية في القارة الافريقية. وفي تفاعلهم مع هذه الملاحظات، أكد ممثلو الوزارة، سعي وزارتهم بمختلف هياكلها إلى حماية المنظومة الوطنية للأدوية، وعملها على تطويرها من خلال رقمنتها وتعزيز مبادئ الحوكمة الرشيدة وحسن التصرف في الموارد المتاحة، وسعي الصيدلية المركزية إلى توفير الأدوية الحياتية والأساسية للمواطنين والتحكم في تكلفتها، لافتين إلى العمل صلب الوزارة على دراسة العديد من مشاريع النصوص الترتيبية بالتشاور مع الأطراف المعنية من أجل تطوير المنظومة الصحية ككل.