
لقاء ساخن في برلين.. الانتقالي الجنوبي يفضح جرائم الحوثي ويدعو أوروبا لتحمل مسؤولياتها
وناقش الجانبان خلال اللقاء آخر التطورات السياسية والاقتصادية والإنسانية، في ظل التداعيات المستمرة للحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية، وما خلفته من تدهور حاد في الخدمات الأساسية، وأزمة إنسانية متفاقمة نتيجة استهداف البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية.
وقدّم الدكتور الغزالي إحاطة شاملة للحاضرين، استعرض خلالها الأوضاع السياسية في الجنوب واليمن، وسلّط الضوء على رؤى ومقترحات المجلس الانتقالي الجنوبي لدعم فرص السلام وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وشدد الدكتور الغزالي على أهمية أن تسفر اللقاءات والمؤتمرات المقبلة عن نتائج ملموسة، داعياً إلى مواصلة تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، لاسيما في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء، وتفشي الأمراض في عدد من محافظات الجنوب.
من جانبه، أكد الدكتور أوليفر ويلز، في مداخلته على أهمية استمرار اللقاءات التحضيرية الجارية، ودور مختلف الأطراف في الدفع بجهود السلام إلى الأمام.
حضر اللقاء، السيدة إيزابيل كلايتش، مديرة المشاريع الأولى لدعم السلام الإقليمي في الشرق الأوسط، السيدة داليا برصوم،، ممثلة المؤسسة في الشرق الأوسط، والسيد جوشوا روجرز، نائب ممثلة المؤسسة في الشرق الأوسط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
غروندبرغ يندد بإصدار الحوثيين عملات جديدة ويصفه: خرق اقتصادي
اخبار وتقارير غروندبرغ يندد بإصدار الحوثيين عملات جديدة ويصفه: خرق اقتصادي الخميس - 17 يوليو 2025 - 07:10 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، عن قلقه العميق إزاء سكّ جماعة الحوثيين عملات معدنية من فئة 50 ريالاً يمنياً وطباعة أوراق نقدية من فئة 200 ريال يمني. وقال غروندبرغ في بيان له إن مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب ليست السبيل الأمثل لمعالجة التحديات المتعلقة بالسيولة، بل تُهدد بتقويض الاقتصاد اليمني الهش أصلاً، وتعميق تفكك أطره النقدية والمؤسسية. واعتبر المبعوث الخاص أن هذه الخطوة تُعد خرقاً للتفاهمات التي جرى التوصل إليها بين الأطراف في 23 يوليو/ تموز 2024 بشأن التهدئة في المجال الاقتصادي. وجدد غروندبرغ دعوته إلى الامتناع عن الإجراءات أحادية الجانب، والعمل بدلاً من ذلك على اتباع نهج منسق يعزز الحوار ويدعم جهود الاستقرار الأوسع، والسعي لإيجاد حلول عملية تخدم مصلحة جميع اليمنيين. وأوضح المبعوث الخاص أنه تبرز الحاجة الملحة إلى إعطاء الأولوية للجهود الرامية إلى استعادة الثقة، وتعزيز المؤسسات، وتقديم إغاثة حقيقية للسكان، في وقت يواجه فيه اليمنيون في جميع أنحاء البلاد ضغوطاً اقتصادية متزايدة، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المعيشة، وتعطّل الرواتب، وصعوبة الوصول إلى الخدمات المالية. وبدأت العملة الورقية الجديدة من فئة 200 ريال، التي أعلنها البنك المركزي التابع لجماعة الحوثيين، الظهور في نطاق محدود داخل صنعاء، اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 16 يوليو/تموز 2025، في خطوة أثارت تفاعلاً واسعاً في الأسواق، وأعادت تسليط الضوء على الصراع النقدي المتصاعد بين البنك المركزي التابع للحوثيين في صنعاء والبنك المركزي التابع للحكومة المعترف بها دولياً في عدن. جاء ذلك بعد يومين من طرحه عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالاً، وبعد أكثر من عام من طرحه للتداول العملة المعدنية فئة (100) ريال التي خُصِّصَت لاستبدال الأوراق النقدية التالفة من الفئة نفسها. ووصف البنك المركزي اليمني في عدن خطوات الحوثيين بأنها "فعل عبثي تدميري" و"استمرار للحرب الاقتصادية" ضد الشعب اليمني. وقال البنك، في بيان، إن سكّ العملة الجديدة غير قانوني، ويهدف إلى نهب مقدرات المواطنين ومدخراتهم لتمويل شبكات مشبوهة بمبالغ هائلة، دون أي غطاء قانوني أو نقدي، مضيفًا أن التعامل بالعملة، التي وصفها بالمزورة، يعرّض الأفراد والجهات لعقوبات محتملة، بالنظر إلى أنها صادرة عن جهة مصنّفة ضمن قوائم الإرهاب العالمي. وأشار البنك إلى أن هذه الخطوة تمثل خرقًا مباشرًا لإعلان 23 يوليو/ تموز 2024، الصادر عن المبعوث الأممي، مؤكدًا أن الحكومة اليمنية والبنك المركزي في عدن التزما بنود الإعلان، فيما لم تلتزم جماعة الحوثيين أيًا من التعهدات الواردة فيه، بما في ذلك خفض التصعيد الاقتصادي. ودعا البنك المؤسسات المالية، ورجال الأعمال، وشركات الصرافة في مناطق سيطرة الحوثيين، إلى الامتناع عن التعامل بالعملة الجديدة أو بأي من الإصدارات التي سبق التحذير منها، حفاظًا على أموالهم وتفاديًا لأي تبعات قانونية أو دولية. وطالب البيان الشركاء الدوليين الذين رعوا إعلان المبعوث الأممي بإدانة الخطوة التي وصفها بـ"غير القانونية"، محملًا جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، ومؤكدًا أن البنك سيستخدم كل الوسائل القانونية لحماية الاقتصاد الوطني والعملة المحلية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير خبير اقتصادي يكشف عن الدولة التي طبعت عملة الحوثي والأمم المتحدة تتستر عن ا. اخبار وتقارير العليمي يجري اتصال هاتفي مع صالح حول شحنة أسلحة ضخمة. اخبار وتقارير الهروب الكبير من صنعاء: وزير خارجية الحوثيين حاول تهريب أسرته بطائرة أممية . اخبار وتقارير أمن العاصمة يطيح بعصابة سرقات خطيرة طالت منازل وشاحنات نقل وأحواش.


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
بتقنيات تمويه متقدمة.. كيف حاولت طهران تهريب أكبر شحنة أسلحة إلى الحوثيين؟
كشفت منصة 'يوب يوب' المتخصصة في تتبع حركة الملاحة وتدقيق المعلومات، عن خيوط عملية تهريب إيرانية معقدة كانت تستهدف تزويد ميليشيا الحوثي بأكبر شحنة أسلحة تشهدها مياه البحر الأحمر منذ سنوات، مستخدمةً أساليب تمويه متطورة لإخفاء هوية السفينة ومسارها الحقيقي. سفينة الصيد.. وقناع الشحن التجاري وتُظهر وثيقة 'مانيفيست خروج' صادرة عن ميناء جيبوتي بتاريخ 25 يونيو 2025، أن السفينة كانت متجهة نحو ميناء الصليف بمحافظة الحديدة، الذي يخضع لسيطرة الحوثيين، وترفع العلم اليمني، بقيادة ربان يُدعى أمير أحمد يحيى. رحلة مموهة ومسار مشبوه وبحسب التتبع الزمني لحركة السفينة، فإنها رست في ميناء بندر عباس الإيراني بتاريخ 23 أبريل 2025 لمدة 20 ساعة، قبل أن تختفي إشاراتها الملاحية بشكل مفاجئ في المياه العُمانية يوم 24 أبريل، ثم تعاود الظهور بعد نحو شهر في ميناء جيبوتي بين 19 و20 مايو. منصة 'يوب يوب' رجّحت أن هذا التوقف في جيبوتي تم بهدف تزوير مستندات الملاحة وتحميل شحنات تمويهية لإخفاء طبيعة الحمولة الحقيقية، وهي سلوكيات تتسق مع أساليب التهريب المعروفة التي يتبعها الحرس الثوري الإيراني. إحباط في اللحظة الأخيرة ورغم خطة التمويه المحكمة، إلا أن السفينة تم اعتراضها مؤخرًا قرب جزيرة حنيش، قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية، قبل أن تبلغ وجهتها النهائية. تفاصيل الضبط وأعلن الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية في بيان اليوم عن تنفيذ عملية استخباراتية بحرية دقيقة يوم 27 يونيو الماضي، نجحت في ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية التي وُصفت بأنها 'الأكبر والأخطر' منذ بداية المعركة ضد المشروع الإيراني في اليمن. ووفق البيان، تولت شعبة الاستخبارات العامة للمقاومة مهمة تتبع مركب يُدعى 'الشروا' انطلق من سواحل القرن الإفريقي، كان يقوده مهربون حوثيون. وبعد مراقبة دقيقة، تم اعتراض المركب غرب الممر الملاحي الدولي وقطره إلى موقع آمن. ترسانة متكاملة.. داخل معدات مدنية الشحنة المصادرة، التي قُدّر وزنها بـ 750 طنًا، تضمنت ترسانة متكاملة من الأسلحة الإيرانية النوعية، شملت: منظومات صاروخية بحرية وجوية رادارات متطورة طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية مع قواعد الإطلاق صواريخ 'كونكرس' مضادة للدروع مدافع 'بي 10' قناصات، عدسات تتبع، وذخائر 'كلاشنكوف' و'شيكي' أجهزة تنصّت ومعدات اتصالات عسكرية وتم إخفاء هذه الأسلحة داخل مولدات كهربائية، مضخات هواء، ومكائن صناعية، في حين تم تعبئة الذخائر داخل بطاريات ضخمة، في محاولة لتضليل الدوريات البحرية. صفعة استخباراتية لطهران البيان أشار إلى أن العملية تمثل نقطة تحول في قدرات المقاومة الوطنية في الأمن البحري والاستخبارات الميدانية، كما تُعد ضربة مباشرة لإيران، وتُفنّد مزاعم الحوثيين حول امتلاكهم قدرات تصنيع عسكري محلي. وأكد الإعلام العسكري أن العملية وجّهت رسالة تحذير للمجتمع الدولي بشأن تصاعد التهديد الإيراني لأمن الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ونشر الإعلام العسكري مقاطع مصوّرة تُظهر عينات من الشحنة المضبوطة، مؤكدًا أن اعترافات المهربين الذين تم القبض عليهم ستُعرض قريبًا ضمن سلسلة تحقيقات توثيقية، تكشف مزيدًا من تفاصيل شبكة التهريب المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
الرئيس الزُبيدي: دبلوماسيتنا بوابة التنمية.. ومهمتكم كسب الدعم وتحسين خدمات المغتربين
اطّلع الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، في العاصمة عدن، من وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، على أوضاع البعثات الدبلوماسية اليمنية والتحديات التي تواجهها. وأكد الزُبيدي خلال اللقاء الذي حضره سفيرا اليمن لدى التشيك وإندونيسيا، على ضرورة تطوير الأداء الدبلوماسي وتعزيز التواصل الخارجي لكسب الدعم الدولي، وخلق شراكات استثمارية، وتحسين الخدمات القنصلية للمغتربين في الخارج.