
ترامب يشير إلى إمكانية استئناف المفاوضات مع كوريا الشمالية ويؤكد أن علاقته بكيم لا تزال جيدة
ترامب يشير إلى إمكانية استئناف المفاوضات مع كوريا الشمالية ويؤكد أن علاقته بكيم لا تزال جيدة
في تصريحات مثيرة خلال فعالية في البيت الأبيض، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يسعى إلى 'حل النزاع مع كوريا الشمالية'، مشيراً إلى أن علاقته الشخصية مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، لا تزال 'جيدة جداً'، على الرغم من الجمود الطويل في المسار الدبلوماسي بين الجانبين.
ترامب يشير إلى إمكانية استئناف المفاوضات مع كوريا الشمالية ويؤكد أن علاقته بكيم لا تزال جيدة
شوف كمان: إيران تنفذ حكم الإعدام بحق 9 عناصر من تنظيم داعش المعتقلين في 2018
وعند سؤاله من قبل الصحفيين عن تقارير تتعلق برسالة وجهها إلى كيم مؤخراً، قال ترامب بشكل غير مباشر: 'تربطني علاقة جيدة معه، وأتفق معه تماماً، لذا سنرى ما سيحدث'، مضيفاً: 'يقول البعض إن هناك نزاعاً محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حله، وإذا وقع نزاع فلن يكون بسببنا'
'رسائل جميلة'.. وعلاقة لم تكتمل
عقد ترامب وكيم ثلاث قمم تاريخية بين عامي 2018 و2019، وتبادلا العديد من الرسائل التي وصفها ترامب بأنها 'جميلة'، إلا أن المفاوضات انهارت عندما أصرت واشنطن على نزع السلاح النووي بالكامل قبل تخفيف العقوبات، وهو ما رفضته بيونغ يانغ.
مواضيع مشابهة: تحول في الاستراتيجية الأمريكية بتقليص القواعد العسكرية في سوريا
وكان موقع NK News المتخصص في الشأن الكوري الشمالي قد أفاد هذا الشهر بأن بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة رفضت تسلّم رسالة مزعومة من ترامب إلى كيم، مما يثير تساؤلات حول مصير أي جهود تواصل جديدة.
رغبة في استئناف العلاقات
وفي مقابلة سابقة مع شبكة Fox News، قال ترامب إنه يخطط للتواصل مجدداً مع كيم جونغ أون، في محاولة لإحياء 'العلاقة القوية' التي بناها خلال ولايته الأولى، دون أن يوضح شكل أو توقيت هذا التواصل.
وأكد البيت الأبيض في 11 يونيو أن الرئيس لا يمانع إعادة فتح قنوات الاتصال مع كوريا الشمالية، لكنه لم يؤكد إرسال أي رسالة رسمية.
بيونغ يانغ: لا اهتمام بالمفاوضات
من جانبها، لم تُظهر كوريا الشمالية أي رغبة في العودة إلى طاولة المفاوضات منذ انهيار المحادثات في 2019، بل على العكس، كثّفت بيونغ يانغ من تجاربها الصاروخية والنووية، وعززت تعاونها العسكري مع موسكو، حيث يُعتقد أنها أرسلت أسلحة وجنوداً لدعم الحرب الروسية في أوكرانيا.
ويتهم كيم الولايات المتحدة بتوسيع وجودها العسكري في المنطقة، وتصعيد التوترات من خلال نشر أسلحة استراتيجية، وتعزيز التحالفات العسكرية ضد بلاده.
تشير عودة ترامب إلى الحديث عن كيم جونغ أون إلى احتمال إحياء دبلوماسية توقفت عند نصف الطريق، ولكن مع تصعيد بيونغ يانغ العسكري وتغير التوازنات الدولية، يبقى السؤال: هل تكفي العلاقة الشخصية لإعادة فتح ملف نووي معقد؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 28 دقائق
- فيتو
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة كونين جنوبي لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، باستهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة كونين جنوبي لبنان. جيش الاحتلال يقصف 15 هدفا جنوب لبنان أمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن شن موجة هجمات في جنوب لبنان شملت أكثر من 15 هدفا. الأمم المتحدة: إسرائيل تصطاد الفلسطينيين عبر المساعدات الإنسانية في غضون ذلك، أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم المساعدات الإنسانية وسيلة لاستهداف المدنيين العزل الذين يحاولون الحصول على الغذاء. وأوضحت الأمم المتحدة، أنها تمتلك أدوات قانونية ومعايير دولية كفيلة بوقف ما يحدث في غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
أول تعليق من إيران على تصريحات ترامب بشأن خامنئي: 'غير محترمة'
أول تعليق من إيران على تصريحات ترامب بشأن خامنئي: 'غير محترمة' أدان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم السبت، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياها بأنها 'غير محترمة وغير مقبولة'، وذلك بعد ادعاء ترامب بأنه أنقذ المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، من 'موت قبيح ومخزٍ'. أول تعليق من إيران على تصريحات ترامب بشأن خامنئي: 'غير محترمة' مواضيع مشابهة: نائب أردني يؤكد ضرورة تخلي إيران عن السلاح النووي في حديثه لـ 'نيوز رووم' عراقجي يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى ترامب وقال عراقجي، عبر منصة 'إكس'، إن 'الرئيس ترامب إذا كان جادًا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة تجاه المرشد الأعلى، وأن يكف عن إيذاء ملايين الإيرانيين المخلصين'، وأضاف: 'الشعب الإيراني، الذي أجبر إسرائيل على الاستنجاد بـ'أبيها' لتفادي صواريخنا، لا يتعامل بلطف مع التهديدات والإهانات' مقال له علاقة: جيش الاحتلال يتراجع في حرب بلا هدف وجنود فاقدون للعزيمة وجاءت تصريحات عراقجي بعد أيام من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية في إيران، ضمن الحملة العسكرية المشتركة مع إسرائيل التي بدأت في 13 يونيو واستمرت 12 يومًا، وسط خلافات حول مدى فاعلية تلك الضربات. ترامب: أعلم موقع اختباء خامنئي وكان ترامب قد أثار الجدل بمنشور على منصة 'تروث سوشيال'، قال فيه: 'كنت أعلم تمامًا موقع اختباء خامنئي، ورفضت السماح لإسرائيل أو أمريكا بإنهاء حياته، لقد أنقذته من موت مذل، لكنه لم يقل حتى: شكرًا لك، ترامب!' وأضاف ترامب أنه كان بصدد رفع العقوبات المفروضة على إيران، تلبية لأحد أبرز مطالب طهران، لكن ما وصفه بـ'بيان الكراهية والغضب والاشمئزاز' من الجانب الإيراني دفعه إلى التراجع عن تلك الجهود. ورغم تصريحات ترامب عن احتمال استئناف المفاوضات النووية في الأسبوع المقبل، نفت إيران وجود أي استعداد للعودة إلى طاولة المحادثات مع واشنطن في الوقت الراهن.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: خطوة نحو إنهاء عقود من الصراع
شهدت مناطق شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية على مدى السنوات الماضية نزاعًا داميًا أودى بحياة الآلاف، وأسفر عن تهجير أكثر من 7.8 مليون شخص، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في القارة الإفريقية. وتُعد حركة "M23" إحدى أبرز ملامح هذا الصراع، إذ تتهم الكونغو جارتها رواندا بدعمها، وهو ما تنفيه كيغالي باستمرار. في المقابل، تتهم رواندا كينشاسا بإيواء جماعات معارضة مثل "قوات تحرير رواندا" (FDLR). وفي 21 فبراير 2025، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2773 بالإجماع، مؤكدًا على سيادة الكونغو، وداعيًا لوقف الدعم العسكري لكافة الجماعات المسلحة. بداية مسار التهدئة توسطت دولة قطر في أبريل 2025 لإطلاق محادثات أولية بين الطرفين. وأسفرت تلك الوساطة عن إعلان هدنة مبدئية في 24 أبريل بين الحكومة الكونغولية وحركة M23، ما مهّد الطريق لإعداد مسودة اتفاق بدعم من الولايات المتحدة. وفي 25 أبريل، عقدت جلسة تفاوض رسمية في واشنطن برعاية وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وبمشاركة وزارتي خارجية الكونغو ورواندا، تقرر فيها توقيع اتفاق نهائي في غضون شهر. الاتفاق النهائي في خطوة وصفت بالتاريخية، وُقّع اتفاق سلام شامل بين الكونغو الديمقراطية ورواندا يوم 27 يونيو 2025، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن. أبرز بنود الاتفاق: 1. الاعتراف المتبادل بالسيادة واحترام الحدود. 2. وقف فوري ودائم للأعمال العدائية. 3. انسحاب تدريجي للقوات الرواندية من شرق الكونغو خلال 90 يومًا، مقابل خطوات كونغولية لحل ملف FDLR. 4. تشكيل آلية أمنية مشتركة خلال 30 يومًا، وتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي خلال 90 يومًا. 5. حل الجماعات المسلحة غير الحكومية، مثل M23 وFDLR، عبر الدمج أو التسريح السلمي. 6. تسهيل عودة اللاجئين والنازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان. وقع الاتفاق وزيرا الخارجية: تيريز كايكوامبا واغنر (الكونغو) أوليفييه ندهونغيريهي (رواندا) برعاية وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وبمشاركة قطرية فاعلة. تفاعل دولي وترحيب إقليمي الأمم المتحدة: رحّب الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالاتفاق واصفًا إياه بأنه "خطوة أساسية نحو الاستقرار". بعثة MONUSCO الأممية في الكونغو: أشادت بتعهدات وقف القتال وتنفيذ الاتفاق. الولايات المتحدة: اعتبر ماركو روبيو الاتفاق "لحظة فارقة بعد 30 عامًا من النزاعات"، مؤكّدًا اهتمام بلاده بالاستثمار في المعادن الحيوية. كينيا: وصفت الاتفاق بأنه نقطة تحول في أمن منطقة البحيرات العظمى. الاتحاد الإفريقي: اعتبر الاتفاق إنجازًا مهمًا، داعيًا لمتابعة التنفيذ وتوسيع السلام الإقليمي. مصر: رحبت بالاتفاق، مؤكدة دعمها لتحقيق الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى، وأبدت استعدادها للمساهمة في جهود التنفيذ ومراقبة التطبيق العملي. تقييم وتحفظات بطء التنفيذ: اختارت الكونغو سياسة الانسحاب التدريجي دون الدخول في مفاوضات مباشرة مع حركة M23، وهو ما أثار تحفظ بعض المراقبين. السلام مقابل المعادن: اعتبر محللون أن الاتفاق يفتح الباب لمرحلة "السلام مقابل الموارد"، خصوصًا مع تزايد اهتمام واشنطن بمعادن الكونغو الاستراتيجية مثل الكوبالت والليثيوم. غياب العدالة: دعت منظمات حقوقية إلى إدماج مسارات المحاسبة والعدالة ضمن مراحل التنفيذ، لضمان إنصاف ضحايا الحرب. في النهاية يمثل الاتفاق الموقع في 27 يونيو 2025 ثمرة وساطة أمريكية – قطرية، ويحظى بدعم دولي واسع. ورغم الأمل الكبير الذي يحمله لإنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، فإن تنفيذه العملي سيتوقف على مدى الالتزام السياسي، وقدرة الأطراف على تفكيك الميليشيات، وخلق واقع اقتصادي وأمني جديد يراعي العدالة والتنمية. تحقيق السلام المستدام يتطلب أكثر من التوقيع، بل يستوجب الترجمة العملية لكل بند، بإرادة سياسية صادقة، وضمانات دولية ومجتمعية لإنهاء النزاع من جذوره.