logo
العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟

العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟

اليمن الآنمنذ 7 ساعات

منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وإيران، تتوالى التصريحات والتقارير الاستخباراتية التي تحاول رسم صورة أوضح لحجم الضربة العسكرية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
وفيما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "المنشآت دمرت بالكامل"، أقر وزير الخارجية الإيراني بوقوع أضرار جسيمة.
بين الروايتين، تظهر معلومات استخباراتية دقيقة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال عن كواليس الإعداد للعملية، ودور "الموساد" في زرع ذخائر ذكية قرب منصات الصواريخ الإيرانية، وصولًا إلى ساعة الصفر في 13 يونيو، حين بدأت الغارات المشتركة الأميركية الإسرائيلية.
قال ترامب إن طائرات "بي-2" انطلقت من سبيرنغفيلد – ميزوري وحلّقت 36 ساعة قبل أن تنفذ مهمتها بدقة، في واحدة من أطول المهام الجوية وأكثرها تعقيدًا.
وأفادت تقارير استخباراتية بأن فرقًا خاصة إسرائيلية كانت قد جهزت الأرض قبل الضربة، لشل قدرة طهران على الرد السريع أو نقل المواد النووية من المواقع المستهدفة.
الغموض ما زال يلف فوردو وأصفهان
وفي مداخلة ضمن البرنامج "ستوديو وان" على سكاي نيوز عربية، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد خليل الحلو إن الأضرار التي لحقت بمنشأتي أصفهان وفوردو "كبيرة ومؤكدة"، لكن يصعب التحقق منها بشكل قاطع لعدم توفر وصول مباشر أو تقارير من داخل المنشآت.
وأوضح أن إيران كانت تمتلك نحو 409 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، ويُعتقد أن الكمية "إما دُفنت تحت الأنقاض بفعل الضربات، أو جرى نقلها إلى موقع سري غير معلن".
أصفهان.. قلب التحويل إلى سلاح
وأضاف الحلو أن منشأة أصفهان مسؤولة عن تحويل ملح اليورانيوم المخصب إلى معدن، وهي خطوة حاسمة في تصنيع السلاح النووي.
واعتبر أن تدمير القدرة على تحويل المادة إلى معدن يعني تعطيل المسار النووي نحو التسليح، مؤقتًا على الأقل.
فوردو.. في عمق الجبل وتحت الحصار
عن منشأة فوردو، أوضح الحلو أنها مدفونة بعمق يصل إلى 100 متر تحت الأرض، وتتضمن آلاف أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس، القادرة على التخصيب بسرعة وكفاءة عالية.
وأشار إلى أن القنابل الأميركية "جي بي يو 57"، المصممة خصيصًا لاختراق منشآت مثل فوردو، "تسببت في شلل شامل"، بما في ذلك تدمير التهوية والكهرباء وتخريب مسارات الوصول.
وقال الحلو: "هذه الآلات شديدة الحساسية، وقد تتعطل بفعل الارتجاج أو الغبار. لذلك من المرجح أن فوردو تعطلت كليًا، لكن التفاصيل الدقيقة ما زالت محاطة بالغموض".
الأقمار الاصطناعية لا تكشف كل شيء
ورغم أن الاستخبارات الأميركية وصفت التعطيل بأنه "جزئي"، فإن الحلو شكّك في قدرة الأقمار الاصطناعية على رصد ما يجري على عمق 100 متر.
وأضاف أن التقارير الإعلامية الأميركية، ومنها "سي إن إن" و"نيويورك تايمز"، "تعتمد على صور الأقمار فقط"، وأن تقييمها "له طابع سياسي أكثر منه ميداني".
بين تأكيدات أميركية بتدمير كامل للبرنامج، وتحفظ إيراني، وتقديرات إسرائيلية بمواقع سرية لم تُكشف، تبقى الضربة على المشروع النووي الإيراني حدثًا مفصليًا، لكنها لا تعني بالضرورة نهاية "الحلم النووي".
ووفق العميد الحلو، فإن إيران قادرة على إعادة البناء خلال عام أو أقل، إذا قررت استئناف المسار السري، في ظل غياب الرقابة الدولية وتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية.
اخبار التغيير برس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد
إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد

اليمن الآن

timeمنذ 37 دقائق

  • اليمن الآن

إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد

إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد قبل 1 دقيقة تتجه الأنظار إلى مفاوضات الأسبوع القادم بين الولايات المتحدة وإيران. ويبقى السؤال هل ستتنازل طهران عن برنامجها النووي؟، وهل ستعود المنطقة مجددًا للحرب رغم محاولة الرئيس الأمريكي التقليل من التوقيع على اتفاق من عدمه مع طهران ؟!. هناك من يرى أن ترامب تعجّل في إيقاف الحرب حينما أخبرته إسرائيل تدمير مفاعلات إيران النووية بالكامل . التقارير الاستخباراتية أكدت إحتمالية تضرر البنى التحتية للمفاعلات ويمكن لإيران إعادة تأهيله والوصول الى القنبلة النووية خلال عام . إيران وهي تذهب إلى المفاوضات مع أمريكا بدأت بالتصعيد ، وأفصحت عن نقل اليورانيوم المخصب إلى مكان سري، وهو ما يثير غضب وقلق امريكا، وجعلها تسارع الى عقد جولة المفاوضات ، وما سوف تؤول إليه من نتائج يريدها ترامب رضوخ وتوقع المستسلم ، وقبل أن نصل إلى ذلك اليوم ها هو الرئيس الامريكي يُلوّح بالحرب مرة أخرى حال عودة إيران الى إحياء البرنامج النووي باعتباره خط أحمر. إيران تدخل المفاوضات وليس لديها أوراق ضغط سوى المراوغة، والحديث عن اليورانيوم، ورفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، وإصرارها على عدم السماح للمفتشين بزيارة مواقع البرنامج النووي المدمر في حرب ال12 يوم ، وهو ما اعتبر إشارة بعدم التخلي الكلي عن البرنامج النووي اعتقادًا بتمكنها من أمتصاص الضغوط الأمريكية، وإحراق ورقة التهديد بالحرب. توقف الحرب استراحة محارب يقف الجميع أمام بركان خامد يوشك على الانفجار ، ولهذا يتغنى ترامب وهو يزهو بالنصر «ساضع آية الله في صندوق وأُحول ايران الى موقف للسيارات، ولن تمتلك قنبلة نووية » رسالة تحذيرية لإيران : الحرب ستبقى خيارًا أامام أي محاولة للحصول على تخصيب اليورانيوم على أراضيها. إسرائيل تتمسك بخيار تغيير النظام باعتباره الضامن الوحيد للقضاء على البرنامج النووي وتشكيل منطقة الشرق الأوسط الجديد ، وإذا ما أرادت طهران كسب الحرب المستقبلية عليها مراجعة سياساتها بالمنطقة ، بالتخلي عن مشروعها الفارسي، وإنهاء الأذرعة التي تُشكّل قنبلة مدمرة جعلها على عداء مع عواصم عربية منها اليمن التي لا تزال تكتوي بنار مليشيا الحوثي بذرة الخامنئي الخبيثة في اليمن. لا تعاطف مع نظام الملالي إن دخل الحرب لن يبكي احد على ما قد يحل بها سوى اذرعتها وذيولها ومن ارتضى استعباد الحرس الثوري لهم أما نحن نكره الصهاينة نعم ونكره معها إيران المتصهينة .

هل تستطيع إيران إنتاج قنبلة نووية في السر؟
هل تستطيع إيران إنتاج قنبلة نووية في السر؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

هل تستطيع إيران إنتاج قنبلة نووية في السر؟

مشاهدات بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، والذي أظهر أن إسرائيل اخترقت عمق المنظومة النووية والأمنية الإيرانية، أصبحت فرضية قدرة إيران على بناء قنبلة نووية في السر محل "شك". وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية أن هجوم "الأسد الصاعد" على إيران أظهر مدى تغلغل واختراق الجيش وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي للعمق الإيراني. فقد تمكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ عدة عمليات داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت البرنامج النووي، من بينها عملية اغتيال فخري زاده، المسؤول عن مشروع "عماد" النووي السري الإيراني. وكان فخري في طريقه إلى منزله برفقة زوجته حتى تفاجأ برشاش متحكم فيه عن بُعد أطلق عليه وابلا من الرصاص، سنة 2020. كما تمكنت إسرائيل، في حرب استمرت 12 يوما مع إيران، من تصفية أبرز العلماء النوويين الإيرانيين وعدد من كبار قادة الجيش والحرس الثوري. ورغم ذلك، تمسكت طهران ببرنامجها النووي، إلا أن صناع القرار في إيران يواجهون معضلة، خصوصا بعد القصف الأميركي لمنظومتهم الدفاعية، إذ أصبح عليهم إما التوصل إلى تسوية مؤلمة مع واشنطن، أو التخلي عن برنامجهم النووي، أو إحياء المشروع النووي السري الذي كانت تعمل عليه قبل عام 2003، وفقا لـ"إن بي سي نيوز". ورجحت الشبكة الأميركية أن إيران لن تتمكن من بناء قنبلة نووية في السر، نظرا لقدرة إسرائيل على التسلل إلى العمق الإيراني، وكشف الملفات السرية، واستهداف الشخصيات البارزة. وقال إريك بروير، وهو مسؤول استخبارات أميركي سابق يعمل حاليا في "مبادرة التهديد النووي"، وهي مؤسسة غير ربحية تركز على الأمن العالمي: "التحدي الرئيسي الذي تواجهه إيران في سلوك هذا الطريق السري هو الحفاظ على سريته أمام أعين الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية". وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لن يتردد في قصف المنشآت النووية الإيرانية إذا ما عادت إلى تخصيب اليورانيوم. من جهته، قال مارك بوليميروبولوس، وهو ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية وزميل حالي في المجلس الأطلسي: "لدى إسرائيل تفوق استخباراتي تام على إيران... إذا رصدوا تهديداً، فسيتعاملون معه، وقد يشمل ذلك ضربات عسكرية أو عمليات سرية". وأشار تقرير إلى أن إيران حاولت تطوير قنابل ذرية بشكل سري، لكن سرها انكشف في ديسمبر 2002. ورغم ذلك، تواصل إيران نفي امتلاكها برنامجا لصنع الأسلحة النووية. لكن وثائق أرشيفية سرقها "الموساد" الإسرائيلي سنة 2018 كشفت عن خطط لبناء خمس قنابل نووية، وفقا لـ"إن بي سي نيوز". وإن قررت إيران السعي لبناء قنبلة نووية، فإنها تراهن على أن السلاح النووي سيردع أي خصم ويقيها من أي هجوم أو محاولة لإسقاط النظام، بحسب ما ذكره المصدر. وذكر التقرير أن العديد من الدول بنت أسلحتها النووية في السر، مثل كوريا الشمالية وباكستان والهند وإسرائيل. كما أشار المصدر إلى أن الحكومة الإسرائيلية أخفت مشروعها النووي عن الأميركيين لسنوات، إلا أن إسرائيل لا تؤكد رسميا امتلاكها أسلحة نووية. الدمار وإمكانيات إعادة البناء ذكر التقرير أن الخبراء يرون أن إيران تملك الوسائل لإعادة بناء برنامجها النووي، رغم الدمار الذي لحق بالمواقع الإيرانية. وفي وقت سابق، قال علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، في منشور على منصة "إكس": "حتى مع افتراض تدمير المنشأة بالكامل، فإن اللعبة لن تنتهي، لأن المواد المخصبة والخبرة المحلية والإدارة السياسية ما زالت قائمة... المفاجآت ستستمر". وأوضح تقرير "إن بي سي نيوز" أن إيران تملك مخزونات من اليورانيوم المخصب، وعددا من أجهزة الطرد المركزي غير المعروفة. لكن إيران ستواجه عقبة فنية في تحويل اليورانيوم إلى حالته الصلبة، فقد دمرت الغارات الإسرائيلية في أصفهان الموقع الوحيد لتحويل اليورانيوم إلى حالته الصلبة. وبدون هذه المنشأة، لن تكون إيران قادرة على امتلاك سلاح نووي، وفقا لنفس المصدر. وبعد تعرضها لهجوم جوي عنيف كشف تفوق إسرائيل الجوي، قد ترى إيران أن الأسلحة النووية هي السبيل الوحيد للدفاع عن نفسها وضمان بقاء النظام، وفقا لما ذكره مارفين وينباوم، الباحث في معهد الشرق الأوسط وأستاذ جامعة إلينوي.

نعوش (60) قائداً وعالماً.. رسالة وداع لتشييع غير مسبوق لإيران منذ ثورتها!
نعوش (60) قائداً وعالماً.. رسالة وداع لتشييع غير مسبوق لإيران منذ ثورتها!

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

نعوش (60) قائداً وعالماً.. رسالة وداع لتشييع غير مسبوق لإيران منذ ثورتها!

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: في مشهد غير مسبوق منذ عقود، انطلقت صباح اليوم السبت في العاصمة الإيرانية طهران مراسم تشييع رسمية لأكثر من 60 من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين وآخرين من أقاربهم، الذين قُتلوا خلال الضربات الجوية الإسرائيلية في حرب الأيام الاثني عشر بين إيران وإسرائيل، والتي انتهت قبل أربعة أيام بوقف هش لإطلاق النار. ووفق وسائل إعلام رسمية، تضم قائمة القتلى ما لا يقل عن 30 ضابطاً رفيعاً، بينهم قيادات بارزة في الحرس الثوري، إضافة إلى عدد من العلماء النوويين، أبرزهم محمد مهندي طهرانجي وزوجته. كما شملت قائمة الضحايا أربع نساء وأربعة أطفال. الموكب الجنائزي الذي بدأ في الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت طهران انطلق من ساحة "انقلاب" باتجاه ساحة "آزادي"، وشارك فيه آلاف المشيعين وسط انتشار أمني مكثف، وظهرت على شاشات التلفزة نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور الضباط القتلى بزيهم العسكري. شارك في التشييع عدد من كبار المسؤولين، بينهم الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، وقائد "فيلق القدس" إسماعيل قاآني، ومستشار المرشد الأعلى علي شمخاني، الذي أُصيب هو الآخر في إحدى الضربات الإسرائيلية، حسب تقارير إعلامية إيرانية. ولم يُعلن حتى الآن ما إذا كان المرشد الأعلى علي خامنئي سيؤمّ صلاة الجنازة، وهو ما جرت العادة عليه عند تشييع كبار الشخصيات في البلاد. وكانت إسرائيل قد بدأت الحرب فجر 13 يونيو/حزيران بهجوم جوي مفاجئ استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، واغتالت قادة بارزين من خلال ضربات دقيقة على مبانٍ سكنية. ومن بين أبرز القتلى رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية، المسؤولة عن البرنامج الصاروخي والطائرات المسيّرة. وبعد 12 يوماً من القصف المتبادل، أُعلن وقف لإطلاق النار منتصف ليل 25 يونيو، برعاية أميركية، لكن الهدوء لا يزال هشاً. وخلال الساعات الأخيرة من الحرب، وجّهت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل، وقصف قاعدة أميركية في قطر. وفي تصعيد جديد، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة باستئناف الهجمات على إيران في حال استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية، متهماً خامنئي بـ"الجحود" مشيرا إلى أنه أنقذ الأخير من موت محقق وبشع، بعدما منع إسرائيل من اغتياله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store