
الاردن: احباط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: 'إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وبين المصدر أنه تم رصد تحركات لمجموعة من المهربين تحاول اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجعهم داخل العمق السوري وبتكثيف عمليات البحث والتفتيش، تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة '.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير كافة قدراتها وإمكاناتها، للحيلولة دون وصول سموم المخدرات لأبناء الوطن، حفاظاً على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
تركيا: حجب مجلة ساخرة بعد كاريكاتير أساء للنبيين "محمد وموسى"
أصدرت السلطات القضائية في تركيا قراراً بحجب موقع مجلة "ليمان" التركية الساخرة وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها رسماً كاريكاتيرياً مثيراً للجدل صُوّر فيه "النبيان موسى ومحمد يتصافحان في السماء بينما تتساقط الصواريخ على الأرض". وقد أثار الرسم موجة واسعة من الغضب في الأوساط الشعبية والدينية التركية، حيث اعتبر كثيرون أنه يحمل إساءة للنبي محمد، ما دفع مئات المواطنين إلى التظاهر في شوارع إسطنبول تنديداً بالمجلة، وتعرض مقرها لهجوم يوم الثلاثاء. يأتي ذلك بالتزامن مع فتح السلطات التركية تحقيقاً في الحادثة بتهمة "إهانة النبي محمد"، واعتقال ثلاثة من العاملين في المجلة. القرار القضائي بحجب المجلة صدر عن المحكمة الجزائية الصلحية الخامسة في إسطنبول بتاريخ 1 يوليو 2025، برقم 2025/6609، وجاء تحت مبرر "حماية الأمن القومي والنظام العام"، بحسب ما ورد في نص القرار. في المقابل، نفت المجلة الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة في بيان رسمي أن العمل الفني لا يتضمن إساءة دينية. وأوضحت أن الهدف من الرسم هو تسليط الضوء على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وأشارت المجلة إلى أن الكاريكاتير "يتخيل شخصية رجل مسلم يُدعى محمد قُتل في قصف للاحتلال"، مضيفة أن "أكثر من 200 مليون شخص في العالم الإسلامي يحملون اسم محمد، ولا يوجد أي إشارة مباشرة إلى النبي محمد في الرسم". الجدير بالذكر أن التوتر الشعبي والإعلامي بشأن القضية ما زال مستمراً، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عن النشر واحترام الرموز الدينية.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات
اضافة اعلان وبين المصدر أنه تم رصد تحركات لمجموعة من المهربين تحاول تهريب مواد مخدرة بطريقة غير مشروعة، تحركت على إثرها دوريات رد الفعل السريع وطبقت قواعد الاشتباك، ما ادى إلى القبض على المهربين وتحويل المواد المخدرة التي كانت بحوزتهم إلى الجهات المختصة'.وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير كافة قدراتها وإمكاناتها، للحيلولة دون وصول هذه المواد المخدرة لأبناء الوطن، حفاظاً على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
قتل مع سبق الإصرار
المعذرة إن كان العنوان حادا، فكل الثقة بالقضاء الذي سينظر في قضية الوفيات والإصابات التي نتجت عن تناول أشخاص لمشروبات كحولية تحتوي مواد سامة. وكل الاحترام لأصحاب المهابة القضاة الذين سيصدرون أحكامهم بخصوص تلك القضية التي أشغلت الرأي العام، وأصابت عشرات الأسر في مقتل بفقدان بعض من أفرادها الله وحده يعلم ما الذي دفعهم إلى هذا السلوك. بالطبع ليس تبريرا لسلوك أفراد، ولا تغطية لخطأ، لكنه يتعلق بموت أناس، وفقدان أعزاء، مقابل تقصير رسمي يتشعب ضمن أكثر من مسار قد لا يكون المجال متاحا لمعالجتها ضمن هذه العجالة. عدا عن المسألة تتعلق بقطاع المواد الغذائية ككل، ولا تقتصر على حالة محددة، مع أهمية كل الحالات وعلاقتها بصحة المواطن. فقد كشفت القضية عن ثغرات كبيرة في جدار الرقابة الحكومية على الصناعات بشكل عام، وما يندرج منها تحت مسمى» الغذائية والدوائية» بشكل خاص. فالصورة كما أفهمها وكما حدثت أن مصنعا أو أكثر أضاف مادة سامة بكميات قاتلة على منتج يستهلكه البعض. وأدى ذلك إلى وفيات وإصابات خطيرة. وأن الأجهزة المعنية تأكدت من تلك الحقيقة، وعثرت على المادة السامة، وحصلت على الإثباتات الكافية، وقررت إغلاق مصانع والتحفظ على أخرى. اللافت هنا أن جميع الإجراءات المتخذة كانت إجراءات لاحقة، وليست سابقة، ما يمكن فهمه بأنه ثغرة في عملية الرقابة التي يفترض أن تمارسها الأجهزة الحكومية المختصة، وتحديدا المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ووزارة الصناعة والتجارة. وسط معلومات تؤشر على أن الجهتين الرسميتين ليس لديهما كوادر بشرية كافية لتغطية كامل النشاطات الصناعية والخدمية المتعلقة بالغذاء والدواء، ومنها المشروبات الكحولية وفقا للتصنيفات الرسمية. الدليل على ذلك أن المخالفات المتعلقة بالغذاء تتكرر كثيرا، ويتم اكتشاف بعضها ـ كقضية اللحوم الفاسدة التي تم كشفها قبل أسابيع ـ ويتأخر اكتشاف البعض الآخر كما هو الحال بالنسبة للمشروبات الكحولية المسممة بمادة الميثيل، التي لم تفلح كافة الجهود في إسدال الستارة عليها حتى لحظة كتابة هذه المقالة. فما زالت حالات التسمم في ازدياد، وما زال بعضها في حالة الخطر. بينما لا يوجد ما يؤكد أن المادة الملوثة قد سحبت تماما من السوق. من الثغرات التي نشعر بمرارتها، أن الجهات الرسمية التي كشفت عن تفاصيل التسمم لم تكشف عن اسم المصنع الذي يتهمه البعض بتحمل المسؤولية عن تطوير تلك الخلطة لتكون أكثر ربحا لهم، وأقل كلفة على مستهلكيها، وأكبر تأثيرا، لكي تقبل الفئة المستهدفة على استهلاكها. فما يتردد يؤشر إلى استبعاد أن يكون الأمر ناتجا عن خطأ، ذلك أن المادة المضافة معروفة بدرجة سميتها. وأن ما حدث -حتى لو تم تصنيفه على اعتبار أنه إهمال- فإن نتيجته قاتلة. وبالتالي فمن حق المتضررين أن يعرفوا خصمهم لا لشيء إلا لمحاولة وقف الضرر، ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. ومن الثغرات أيضا، أن آلية سحب المنتجات من السوق كانت بطيئة جدا، بدليل ارتفاع عدد المصابين والمتوفين على مدى الأيام الثلاثة الماضية. وكان من الممكن بدلا من توجيه المعنيين إلى شراء أصناف معروفة، أن يتم الإعلان عن اسم المصنع، والسلع المغشوشة مع نداء بأن يتخلص كل من لديه عبوات أو أي كميات من ذلك المنتج التوقف عن استهلاكها، وأن يتخلص منها أو يسلمها إلى أقرب مركز أمني أو فرع لمؤسسة الغذاء ووزارة الصحة. فمثل تلك الخطوة تتلاءم مع الحالة الطارئة التي تشكلت، وتسهم في كسب واختصار الوقت وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصابين. بدلا من الصمت وإخفاء اسم الجهة المتسببة بالكارثة بحجة الخوف من التعرض للمقاضاة، أو المس بسمعة الجهة التجارية أو الصناعية المعنية. وهذا يستدعي أن يتم تعديل القانون وكل التشريعات بحيث تكون الحكومة ملزمة بالكشف عن اسم الجهة المرتكبة لمثل تلك المخالفات الجسيمة. ويكون من حق المستهلك، أو المتضرر أن يعرف من هو خصمه، وأن يحمي نفسه من أي ضرر تعرض أو يتعرض له.