
من هو إستوبينيان خليفة ثيو هيرنانديز في ميلان؟
ميلان
الإيطالي، اللاعب الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان (27 عاماً)، قادماً من نادي برايتون الإنكليزي بعقد مدته أربع سنوات حتى 30 يونيو/ حزيران 2030، ليصبح أول إكوادوري يلعب في الفريق الإيطالي بحسب ما أعلن الأخير على حسابه في فيسبوك.
وسيرتدي إستوبينيان الرقم 2 في النادي اللومباردي، ليكون خليفة للظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز، الذي غادر ميلان إلى الدوري السعودي للعب مع فريق الهلال، مع العلم أن الصفقة بحسب وسائل الإعلام الإيطالية كلّفت الإدارة 20 مليون يورو، إلى جانب راتبٍ سنوي يبلغ 2,5 مليون يورو.
وُلد إستوبينيان في إزميرالداس الساحلية، وهناك انضمّ إلى فريق الشباب في نادي ليغا دي لا دي كيتو عام 2011، حين كان عمره 13 عاماً، قبل أن يرقى بعد عامين إلى الفريق الأول، ليستهل مشواره الاحترافي في موسم 2015 مباشرة، حين شارك في الأول من فبراير/ شباط أساسياً في مباراة انتهت بالفوز 1-0 على نادي إل ناسيونال.
بعد بروزه بعمرٍ صغير، وتثبيت قدميه في النادي ببلاده، باعه الأخير إلى نادي واتفورد من الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2016، وأعير مباشرة إلى نادي غرناطة، وهناك ظهر في الدوري الإسباني لأول مرة في الخامس من إبريل/ نيسان 2017، خلال مباراة انتهت بالتعادل خارج الديار أمام ديبورتيفو لاكورونيا، وفي 17 يوليو/ تموز أعير إلى ألميريا في الدرجة الثانية لمدّة عام واحد ثم التحق بصفوف نادي ريال مايوركا في الدرجة الثانية في التاسع من أغسطس/ آب 2018، وساهم في صعوده إلى الدرجة الأولى، ليلعب بعدها مع أساسونا ثم فياريال عام 2020 بعد توقيعه عقداً لمدّة سبع سنوات مقابل صفقة كلّفت الأخير 15 مليون جنيه إسترليني، فحقق لقب الدوري الأوروبي في موسم 2020-2021 وبلغ نصف نهائي أبطال أوروبا في 2021-2022.
ميركاتو
التحديثات الحية
دومفريس يُربك حسابات إنتر ميلان بسبب الشرط الجزائي
وفي عام 2022 وقّع إستوبينيان عقداً مع نادي برايتون ألبيون في الدوري الإنكليزي الممتاز، ليظهر في تاريخ 20 أغسطس/ آب لأول مرة بقميص النادي حين دخل بديلاً لآدم لالانا في الدقيقة 63، ثم خاض يوم 27 من الشهر ذاته مباراته الأولى أساسياً مع النوارس. ويشتهر بيرفيس إستوبينان ببراعته وقوته الهجومية ظهيراً أيسر على غرار ثيو هيرنانديز، ولديه قدرة على لعب التمريرات العرضية السريعة، كما أنّه مدافع قوي في المواجهات الفردية (واحد ضد واحد)، وذلك من خلال الاعتماد على قوته ورشاقته لانتزاع الكرة من الخصوم، مع ذلك، قد يكون أداؤه الدفاعي متذبذباً، مع بعض الأخطاء في التمريرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ليفربول يخلّد ذكرى جوتا على أبواب أنفيلد... ولفتة خاصة في بداية الموسم
شكّل رحيل اللاعب البرتغالي، ديوغو جوتا عن عمر 28 عاماً، صدمة في الأوساط الرياضية العالمية، خلال الفترة الماضية، بعد حادث سيارة أليم في إسبانيا، يوم الثالث من يوليو/ تموز الجاري، ليقرّر العديد من اللاعبين وناديه ليفربول الإنكليزي تكريمه بطرق مختلفة، كان آخرها قرارٌ سيخلّد ذكراه دائماً حتّى تعرفه الأجيال القادمة، ليصبح واحداً من الأسماء، التي لن تفارق ملعب أنفيلد. وقرر نادي ليفربول تخليد ذكرى جوتا خارج الملعب الشهير، عبر وضع تمثالٍ دائم، دون تحديد التصميم والشكل، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم السبت، كما سيجري وضع الورد في جميع مواقع النادي، بما في ذلك ملعب التدريب ومقرّ فريق السيدات، إضافة إلى طباعة شعار "20 إلى الأبد" على أطقم الفريق الجديدة للموسم الكروي 2025-2026، والمقرّر إصدارها في الأول من أغسطس/ آب المقبل، من شركة الأدوات الرياضية الألمانية "أديداس"، وسيبقى هذا الشعار ثابتاً طوال الموسم. كرة عربية التحديثات الحية نجم صاعد يقترب من اللعب مع محمد صلاح في ليفربول وعلاوة على ذلك، إذا رغب المشجّعون في طباعة اسم ديوغو جوتا، والرقم 20 على ظهر قمصانهم الجديدة، فستذهب جميع أرباح الطباعة إلى مؤسّسة ليفربول لكرة القدم، وهي التي ستلتزم بدورها بإنشاء برنامج شعبي للعبة باسمه، مع العلم بأن الوداع الرئيس للاعب سيكون عبارة عن لوحة فسيفساء ودقيقة صمت في أول مباراة لنادي ليفربول على أرضه، ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، يوم 15 أغسطس المقبل أمام بورنموث. وكان جوتا قد انضمّ إلى فريق ليفربول في 19 سبتمبر/ أيلول 2020، بقيمة وصلت إلى 40-45 مليون جنيه إسترليني، في عهد المدرب الألماني السابق يورغن كلوب (57 عاماً)، الذي جلب اللاعب الراحل إلى "الريدز" من صفوف فريق وولفرهامبتون، رغم أن الفريق كان يتابعه حين كان في بورتو، وبالفعل أثبت جدارته وأهميته في الخط الأمامي، بعدما سجل 65 هدفاً في 182 مباراة، وحقق لقب "البريمييرليغ" وكأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، مع الإشارة إلى أن الرقم "20" سيبقى محجوباً عن أي لاعب في "الليفر" مستقبلاً، تخليداً لذكرى النجم البرتغالي.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
يوفنتوس يرفض 70 مليون يورو مقابل نجمه يلدز
أغلقت إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي الباب أمام عرض يخص النجم التركي الشاب، كنان يلدز (19 عاماً)، رغم محاولات تشلسي الإنكليزي، الذي أبدى رغبته في حسم الصفقة، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما قدم 70 مليون يورو. وذكرت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الجمعة، أن إدارة نادي يوفنتوس تلقت، خلال الساعات الأخيرة الماضية، عرضاً من القائمين على تشلسي الإنكليزي، الذين قدموا 70 مليون يورو، مقابل التخلي عن خدمات النجم التركي، كنان يلدز، لكن "البيانكونيري"، رفض الاستماع نهائياً، وأكد أن مهاجمه سيواصل رحلته، مع كتيبة المدرب الكرواتي، إيغور تودور (47 عاماً)، في موسم 2025-2026. وتابعت أن حرص إدارة نادي تشلسي الإنكليزي على ضمّ المهاجم التركي الشاب، يعود إلى رغبتها في منح هدية خاصة إلى المدرب الإيطالي، إنزو ماريسكا (45 عاماً)، من أجل منحه لاعباً قادراً على شغل مركز رأس الحربة، كي يكون أحد الأسلحة الفعّالة في منافسات الموسم المقبل، وعلى رأسها الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي يسعى "البلوز" من خلاله إلى محاولة حصد لقب "البريمييرليغ". كرة عالمية التحديثات الحية من هو إستوبينيان خليفة ثيو هيرنانديز في ميلان؟ وأوضحت أن يوفنتوس استطاع حماية نجمه يلدز، في الفترة الماضية، بعدما جدّد عقده، الذي ينتهي في صيف 2029، لكنه يعمل حالياً على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع صاحب الـ 19 عاماً، من أجل زيادة راتبه، الذي سيصل إلى نحو أربعة ملايين يورو، لأنهم يريدون الحفاظ على خدماته، بعدما أغلقوا الأبواب نهائياً أمام عروض جميع الفرق، التي ترغب في حسم صفقته، خلال "الميركاتو" الصيفي الحالي. وختمت الصحيفة الإيطالية تقريرها، أن كنان يلدز يُعد أحد أبرز النجوم في نادي يوفنتوس، الذي يعتبره "السيدة العجوز" حاضره ومستقبله، بعدما استطاع تسجيل 12 هدفاً وقدم تسع تمريرات، خلال 52 مباراة في جميع البطولات المحلية والقارية، لكن المهمة لن تكون سهلة في الموسم المقبل، لأن "البيانكونيري" يريد المنافسة على لقب "الكالتشيو".


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
تقليص ميزانية الرياضة يثير أزمة في فرنسا
تواجه الرياضة في فرنسا أزمة مالية تنذر بتداعيات سلبية على الرياضيين بعد قرار السلطات السياسية تقليص ميزانية القطاع في إطار سياسة تقشف تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الحكومة، ولم يتأخر صدى القرار في الظهور، إذ عبّر المتحدث باسم ألعاب باريس 2024 عن استيائه، بعد أيام قليلة فقط من إعلان التخفيض، في خطوة تعكس حجم القلق داخل الأوساط الرياضية. مع اقتراب الذكرى الأولى لأولمبياد باريس 2024 التي تستعد لها العاصمة الفرنسية عبر سلسلة فعاليات رمزية مقرّرة السبت، بحسب ما أورده موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي الجمعة، تصاعدت موجة الانتقادات ضد قرار الحكومة تقليص ميزانية وزارة الرياضة بنسبة 18%، في إطار خطة تقشف تهدف إلى توفير 44 مليار يورو لسد العجز. قرار أثار حالة من القلق المتزايد داخل الأوساط الرياضية، وسط تحذيرات من تداعياته على مستقبل الاستثمار الرياضي في البلاد. واعتبر المتحدث باسم ألعاب باريس 2024 ميكائيل ألويسيو أن القرار الحكومي مؤسف، خاصة أن القطاع الرياضي أثبت قدرته على تحقيق مكاسب ملموسة للدولة، وأشار إلى أن الأولمبياد أسفر عن فائض مالي قُدر بـ76 مليون يورو سيُعاد استثماره في الرياضة. وقال: "نحن نناصر الرياضة، ونؤمن بأن كل يورو يُضخ في هذا القطاع هو استثمار حقيقي. فالرياضة تعني صحة عامة، وتماسكاً اجتماعياً، ومصدر فخر واعتزاز، كما أنه لا توجد مجالات كثيرة تقدم هذه النتائج المتكاملة". وأضاف: "كامل المنظومة الرياضية اليوم في حالة تعبئة للدفاع عما تبقى من الاستثمارات، بدءاً باللجنة الأولمبية، ووصولاً إلى وزيرة الرياضة ماري بارساك التي تخوض بدورها معركة الحفاظ على ميزانيتها". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية هل يشهد أولمبياد باريس أقل نسبة من تجاوزات الميزانية تاريخياً؟ وانطلقت موجة الاعتراض على القرار من ممثلي ألعاب باريس 2024، وسط توقعات بانضمام اتحادات وهيئات رياضية أخرى إلى صفوف المحتجين فور تبلّغها بالميزانيات السنوية الجديدة التي ستكون دون المستوى المعتاد. ويخشى كثيرون أن يؤدي هذا التقليص إلى حرمان الرياضيين من برامج تحضيرية متكاملة، وتقليص عدد المعسكرات التدريبية، بل وحتى خفض قيمة المكافآت المالية المخصصة للفائزين بالميداليات. ومع أن التخفيضات المرتقبة في الميزانية تثير القلق داخل الأوساط الرياضية، إلا أن تأثيرها لن يكون موحّداً على جميع الرياضات. فالرياضات الجماهيرية مثل كرة القدم التي تعتمد بشكل كبير على مداخيل الرعاية وحقوق البث وبيع الأقمصة قد تنجو من تداعيات القرار. في المقابل، تبقى الرياضات الفردية والأولمبية الأكثر تضرراً، نظراً لاعتمادها شبه الكامل على الدعم الحكومي في تأمين التحضيرات والمشاركة في المنافسات الدولية.