
يوفنتوس يرفض 70 مليون يورو مقابل نجمه يلدز
كنان يلدز
(19 عاماً)، رغم محاولات
تشلسي
الإنكليزي، الذي أبدى رغبته في حسم الصفقة، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما قدم 70 مليون يورو.
وذكرت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الجمعة، أن إدارة نادي يوفنتوس تلقت، خلال الساعات الأخيرة الماضية، عرضاً من القائمين على تشلسي الإنكليزي، الذين قدموا 70 مليون يورو، مقابل التخلي عن خدمات النجم التركي، كنان يلدز، لكن "البيانكونيري"، رفض الاستماع نهائياً، وأكد أن مهاجمه سيواصل رحلته، مع كتيبة المدرب الكرواتي، إيغور تودور (47 عاماً)، في موسم 2025-2026.
وتابعت أن حرص إدارة نادي تشلسي الإنكليزي على ضمّ المهاجم التركي الشاب، يعود إلى رغبتها في منح هدية خاصة إلى المدرب الإيطالي، إنزو ماريسكا (45 عاماً)، من أجل منحه لاعباً قادراً على شغل مركز رأس الحربة، كي يكون أحد الأسلحة الفعّالة في منافسات الموسم المقبل، وعلى رأسها الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي يسعى "البلوز" من خلاله إلى محاولة حصد لقب "البريمييرليغ".
كرة عالمية
التحديثات الحية
من هو إستوبينيان خليفة ثيو هيرنانديز في ميلان؟
وأوضحت أن يوفنتوس استطاع حماية نجمه يلدز، في الفترة الماضية، بعدما جدّد عقده، الذي ينتهي في صيف 2029، لكنه يعمل حالياً على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع صاحب الـ 19 عاماً، من أجل زيادة راتبه، الذي سيصل إلى نحو أربعة ملايين يورو، لأنهم يريدون الحفاظ على خدماته، بعدما أغلقوا الأبواب نهائياً أمام عروض جميع الفرق، التي ترغب في حسم صفقته، خلال "الميركاتو" الصيفي الحالي.
وختمت الصحيفة الإيطالية تقريرها، أن كنان يلدز يُعد أحد أبرز النجوم في نادي يوفنتوس، الذي يعتبره "السيدة العجوز" حاضره ومستقبله، بعدما استطاع تسجيل 12 هدفاً وقدم تسع تمريرات، خلال 52 مباراة في جميع البطولات المحلية والقارية، لكن المهمة لن تكون سهلة في الموسم المقبل، لأن "البيانكونيري" يريد المنافسة على لقب "الكالتشيو".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
لماذا لا يحصل أتلتيكو مدريد على الأموال من صفقات جواو فيليكس؟
يُعد نادي أتلتيكو مدريد الإسباني أحد أبرز الفرق الأوروبية نشاطاً في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما أنفق ما مجموعه 153 مليون يورو في حسم ست صفقات، لكن إدارة "الروخيبلانكوس" تعرضت لصدمة كبرى بسبب عدم قدرتها على تحقيق الأرباح من عملية إعادة بيع نجمها السابق البرتغالي جواو فيليكس (25 عاماً). وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الأحد، أن النجم البرتغالي جواو فيليكس انتقل إلى نادي تشلسي في الموسم الماضي، لكنه لم يقدم الإضافة المرجوة منه، الأمر الذي دفع إدارة "البلوز" إلى إعارته لفريق ميلان الإيطالي في "الميركاتو" الشتوي الماضي، لكن المهاجم الشاب لم يستطع استعادة تألقه، ليطالب بشكل علني العودة إلى بنفيكا البرتغالي، الذي رفضت إدارته تقديم أي عرض لنجمها السابق. وأوضحت أن كلفة رحيل جواو فيليكس عن نادي تشلسي الإنكليزي ستكلف أي فريق مبلغاً مالياً قدره 50 مليون يورو، سيحتفظ به "البلوز"، رغم أن العقد يوجد فيه بند ينص على حصول أتلتيكو مدريد على نسبة قدرها 20% من أي عملية بيع مستقبلة لصاحب الـ25 عاماً، إلا أن الفريق الإنكليزي وضع هذا المبلغ لعلمه بأن عملية بيع البرتغالي بمبلغ فوق 52 مليوناً ستجعل "الروخيبلانكوس" يحقق الأرباح المالية. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يُجدد رغبته في التعاقد مع رودري وختمت الصحيفة تقريرها بأن إدارة تشلسي ظهرت كأنها لا تريد حصول أتلتيكو مدريد على أي مبلغ مالي، بعدما حدّدت قيمة بيعه السوقية، لأنه في حال باعته بمبلغ 52 مليون يورو، فإن أرباح "الأتلتي" ستكون 10 ملايين يورو تقريباً، إلا أن بطل مونديال الأندية يرى عدم أحقية الفريق الإسباني بأي شيء، ويريد الاحتفاظ بجميع الأموال، ويتحرك وفق القانون، لأن فريقه القانوني خفض سعر البيع إلى 50 مليون يورو.


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
الرواتب المرتفعة.. عقبة أمام بعض النجوم للهروب من جحيم الاحتياط
وجد عدد من النجوم في الأندية الأوروبية الكبرى أنفسهم أمام معضلة حقيقية خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك بعدما خرجوا تماماً من حسابات مدربيهم رغم النجومية الكبيرة التي حققوها في السنوات الأخيرة، إذ يواجهون جحيم الجلوس على مقاعد البدلاء في الموسم الكروي الجديد، الذي تتخلل نهايته إقامة نهائيات كأس العالم المقررة في صيف العام المقبل في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وهو ما يزيد من تعقيد موقفهم مع منتخباتهم الوطنية، ورغم رغبة العديد منهم في الرحيل للبحث عن دقائق لعب أكثر، فإن الرواتب المرتفعة التي يتقاضونها شكلت حاجزاً أمام انتقالهم، حيث لم يجدوا أندية مستعدة لدفع القيمة نفسها أو تحمل عقودهم المليئة بالمكافآت الضخمة، ولذلك أصبح مستقبلهم غامضاً بين خيار البقاء على مقاعد الاحتياط أو التضحية بجزء من رواتبهم. رواتب تمنع النجوم من الرحيل أصبحت قضية الرواتب الضخمة للاعبين من أبرز الملفات التي تشغل الأندية في كل فترة انتقالات، إذ يجد العديد من النجوم أنفسهم أسرى لعقود باهظة تحول دون عودتهم للعب بانتظام، فيما تواجه الأندية صعوبة كبيرة في بيعهم أو حتى إعارتهم من دون تحمل جزء كبير من رواتبهم، وهذه العقود، التي كانت في وقت سابق مصدر فخر ودليل على قيمتهم، تحولت اليوم إلى قيود ثقيلة تمنعهم من الرحيل إلى فرق جديدة، ومن أبرز الأمثلة، جناح فريق تشلسي الإنكليزي رحيم ستيرلينغ (30 عاماً)، الذي يسعى للمغادرة نهائياً بعدما لعب الموسم الماضي معاراً في فريق أرسنال من دون أن يفعّل الأخير خيار الشراء، ويبحث ستيرلينغ الآن عن تحدٍّ جديد بعيداً عن تشكيلة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، رغم اهتمام يوفنتوس الإيطالي وباير ليفركوزن الألماني بخدماته. ويعيش النجم البرتغالي جواو فيليكس (25 عاماً) الوضع نفسه، فقد عاد إلى صفوف نادي تشلسي بعد تجربة إعارة مع فريق ميلان الإيطالي، لكن راتبه الضخم يشكل عقبة أمام أي صفقة بيع أو إعارة طويلة الأمد، على الرغم من اهتمام نادي بنفيكا البرتغالي باستعادته من جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وتعكس هذه الأوضاع حجم التحدي الذي يواجهه اللاعبون الذين وقعوا عقوداً ضخمة في وقت ازدهار السوق، ليجدوا أنفسهم أسرى هذه العقود مع انخفاض قيمتهم السوقية أو ابتعادهم عن المستوى المطلوب، رغم أنه بات قريباً من الانتقال إلى النصر السعودي بحسب ما يذكره العديد من التقارير الصحافية. والوضع ليس أفضل حالاً بالنسبة لجناح مانشستر يونايتد الإنكليزي جادون سانشو (25 عاماً)، الذي عانى سابقاً من أزمة ثقة وتوتر علاقته بالمدرب السابق الهولندي إريك تين هاغ، قبل أن يتنقل معاراً إلى فريقي بوروسيا دورتموند الألماني وتشلسي على التوالي، من دون أن يقنع أي فريق بالتعاقد معه بشكل دائم، فيما تربطه التقارير الإعلامية في الوقت الحالي باحتمال انتقاله إلى صفوف نادي يوفنتوس، لكن الصفقة لا تبدو سهلة بسبب راتبه المرتفع، وفي مانشستر سيتي، يعيش مواطنه جاك غريليش (29 عاماً) سيناريو مشابهاً، إذ فقد بريقه خلال منافسات الموسم الماضي وخرج من حسابات المدرب الإسباني بيب غوارديولا، الذي استبعده حتى من قائمة الفريق السماوي التي خاضت غمار بطولة مونديال الأندية، ورغم اهتمام نابولي الإيطالي بضمه، فإن راتبه الضخم يعرقل أي تقدم في المفاوضات، ليظل مصيره معلقاً حتى الآن. أندية عاجزة عن التخلص من أعباء النجوم في جانب آخر من الأزمة، تعاني الأندية نفسها من مأزق مشابه، بعدما أصبحت عاجزة عن التخلص من اللاعبين أصحاب الرواتب الضخمة رغم خروجهم من خطط المدربين، وتضاعفت أزمة هذه العقود بسبب الإصابات وتراجع الأداء، فالأندية تجد نفسها مضطرة لدفع رواتب ضخمة لأسماء غير مؤثرة على أرضية الملعب، وبينما تبحث بعض الفرق عن صفقات تبادل أو إعارات مع تحمّل جزء من الرواتب، فإن قلة الأندية القادرة على تحمل هذه التكاليف تجعل الوضع شبه مستحيل، ونادي برشلونة الإسباني مثال واضح، إذ لم يعد مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، يحظى بالمكانة السابقة، خاصة بعد التعاقد مع الإسباني خوان غارسيا وتجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني، ورغم ذلك، يرفض الحارس الألماني الرحيل ويصر على البقاء من أجل إثبات نفسه تحت قيادة المدرب مواطنه هانسي فليك. أما في ريال مدريد، فتبدو الصورة أكثر تعقيداً مع المدافع النمساوي ديفيد ألابا (33 عاماً)، الذي يتقاضى ثالث أعلى راتب في الفريق الأبيض بواقع 22.5 مليون يورو صافية سنوياً، ولا يتفوق عليه سوى المهاجم الفرنسي كيليان مبابي (32 مليون يورو) والجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور (30 مليون يورو)، مع الإشارة إلى أن ألابا، الذي انضم إلى صفوف النادي الملكي في عام 2021 لتعويض رحيل سيرجيو راموس، كان عنصراً أساسياً تحت قيادة المدرب السابق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لكن إصابته بتمزق في الرباط الصليبي في ديسمبر/كانون الأول 2023 قلبت الموازين، ومنذ ذلك الحين، تراجع دوره ليصبح الخيار الخامس في خطط المدرب الإسباني تشابي ألونسو، ما جعله عبئاً مالياً وفنياً على الميرينغي. كرة عالمية التحديثات الحية تنافس تشلسي وأرسنال بنكهة مختلفة... توتر في المدرجات تطفئه الصفقات تخفيض الرواتب.. الحل الوحيد للخروج أمام هذه المعضلة، يبدو أن الحل الوحيد أمام اللاعبين الراغبين في الخروج من جحيم الاحتياط هو تخفيض رواتبهم والتنازل عن جزء من امتيازاتهم المادية مقابل الحصول على فرصة جديدة لإحياء مسيرتهم الكروية، وهناك أمثلة كثيرة من لاعبين فضلوا التضحية بالجانب المالي من أجل مصلحة مسيرتهم الرياضية، وهو ما شجع بعض النجوم على التفكير بخطوات مماثلة، وعلى سبيل المثال، وافق الإنكليزي ماركوس راشفورد (27 عاماً)، أخيراً، على خفض راتبه السنوي، الذي كان يُقدّر بـ18 مليون يورو، بنسبة 30%، ليكتفي بمبلغ 12.6 مليون يورو فقط، مقابل الانتقال من مانشستر يونايتد إلى صفوف نادي برشلونة، وكذلك هو الحال مع المدافع الفرنسي كليمون لونغليه، الذي فسخ عقده مع النادي الكتالوني للانتقال إلى صفوف نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بشكل دائم، والأمر نفسه مع زميله السابق الإسباني أنسو فاتي، بعدما جدّد عقده مع برشلونة لموسم إضافي، لأسباب تتعلق بقانون اللعب المالي النظيف، من أجل الانتقال إلى تشكيلة فريق موناكو على سبيل الإعارة مع خيار الشراء.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي
لا يزال مسلسل تمديد عقد النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (25 عاماً)، مع ريال مدريد الإسباني مستمراً، وهذه المرة عبر فصل جديد يتمحور حول خلاف مالي، بعدما رفض المهاجم المتألق تفاصيل العرض المقدم، مطالباً بالمساواة في الراتب مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً). وهكذا انتقل الصراع من أرضية الملعب إلى المكتب، في مواجهة محتدمة بين اللاعب وإدارة النادي الملكي، يزيدها تعقيداً تمسّك كل طرف بموقفه . ورافق انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد عام 2024 جدل واسع، إذ سرعان ما أثيرت أحاديث إعلامية عن توتر محتمل مع فينيسيوس، الذي يشغل الجهة اليسرى في خط الهجوم، وهو المركز نفسه الذي يفضّله مبابي. وزادت اللقطات التلفزيونية من حجم التكهنات، بعدما رصدت لحظات من غياب الانسجام وتداخل الأدوار بين اللاعبين داخل أرضية الملعب. ولم تلبث منصات الإحصاء أن عززت تلك الرواية، بتقارير كشفت عن خلل فني واضح في التناغم بينهما، سرعان ما تطور لاحقاً إلى خلاف مادي يعكس تصاعد التوتر داخل غرف الملابس . وكشف موقع كادينا سير الإسباني، أن المفاوضات بين فينيسيوس جونيور وإدارة ريال مدريد قد توقفت، في ظل تمسك النجم البرازيلي بالحصول على راتب يعادل ما يتقاضاه كيليان مبابي، باعتباره يملك القيمة الفنية نفسها داخل الفريق. غير أن الرئيس فلورنتينو بيريز (78 عاماً) رفض هذا الطلب بشكل قاطع، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة، أبرزها إمكانية بيع عقد فينيسيوس إلى أحد الأندية السعودية، التي تُبدي إصراراً كبيراً على التعاقد معه، رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد مع النادي الملكي حتى صيف 2027 . وفي وقت سابق، كانت المؤشرات توحي بأن ريال مدريد وفينيسيوس جونيور على وشك التوصل إلى اتفاق جديد، يقضي بمنح النجم البرازيلي امتيازاً أنه ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الفريق. وهي صفقة كانت ستكافئ مسيرة لاعب انتقل إلى مدريد في يوم عيد ميلاده الثامن عشر، قادماً من فلامنغو مقابل 45 مليون يورو، قبل أن يتحول إلى أحد أعمدة الفريق. فمنذ التحاقه بالنادي الملكي، خاض فينيسيوس 322 مباراة وسجل 106 أهداف، ليؤكد مكانته أحدَ أبرز الأسماء في المشروع الرياضي للنادي . كرة عالمية التحديثات الحية حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد وبين تنافس غير معلن على الأدوار داخل الملعب، ومطالب مالية تفوق السقف المعتاد داخل غرفة الملابس، يجد ريال مدريد نفسه أمام معادلة صعبة: الحفاظ على وحدة المجموعة من دون المساس بهيبة المشروع الرياضي، أو المجازفة بالتخلي عن أحد أبرز نجومه في عز عطائه. وفي وقت يُعوّل فيه النادي على الاستقرار الفني بعد التتويج الأوروبي الأخير، قد تكون طريقة تعامله مع هذا الملف مؤشراً حاسماً لمستقبل العلاقة بين النجوم الجدد، والمبادئ، التي يصرّ فلورنتينو بيريز على ترسيخها في "بيت الملكي".