logo
تنبؤ مشترك من أشهر عرافي العالم لحدث تاريخي في عام 2025.. فهل يتحقق؟

تنبؤ مشترك من أشهر عرافي العالم لحدث تاريخي في عام 2025.. فهل يتحقق؟

روسيا اليوم١٨-٠٧-٢٠٢٥
وفقا لهذين العرّافين الذين يُزعم أنهما "يران كل شيء"، فإن الكائنات الفضائية ستكون – عمّا قريب – بيننا.
وعلى الرغم من أن العرّافة البلغارية العمياء بابا فانغا توفيت عام 1996، إلا أنها تركت بعض التنبؤات الرئيسية للمستقبل، وقد اتفق معها العرّافون المعاصرون، بما في ذلك "نوستراداموس الحي"، على هذا التوقع تحديدا.
فقد تنبأت بأن البشر سيتواصلون مع كائنات فضائية في عام 2025، وأن الحدث سيحدث على الأرجح بالتزامن مع "حدث رياضي كبير".
ورغم أن بعض أبرز البطولات والألعاب لهذا العام قد أقيمت بالفعل – مثل ويمبلدون، والسوبر بول، وتصفيات الدوري الأمريكي للمحترفين، ودوريات كرة القدم الشهيرة – إلا أن العام لم ينتصف بعد، وما تزال هناك العديد من الفعاليات الرياضية الصاخبة التي قد "تجذب الزوار من خارج الأرض".
أما أثوس سالومي – المعروف أيضا بلقب "نوستراداموس الحي"، تيمنًا بالعراف والمنجم الفرنسي الشهير في القرن الخامس عشر – فقد توقّع بدوره أن البشرية ستتمكن من شطب "الاتصال بالكائنات الفضائية" من قائمتها هذا العام.
سالومي، وهو "خبير في الظواهر الخارقة" وعراف يبلغ من العمر 38 عاما من البرازيل، قال لصحيفة "ديلي ميل" إن التقدم التكنولوجي وزيادة استكشاف الفضاء سيقودان في النهاية إلى تلاقي جنسنا البشري المتواضع مع الحياة الفضائية.
وأضاف: "بفضل تلسكوب جيمس ويب، قد تحصل البشرية أخيرا على إجابة بشأن وجود كائنات فضائية، في الوقت الذي قد تقوم فيه حكومات مثل الولايات المتحدة برفع السرية عن ملفات الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)".
وتابع: "إذا صحّ ذلك، فإن هذه الاكتشافات يمكن أن تُحدث ثورة في نظرتنا إلى الكون الذي نعيش فيه – وإلى أنفسنا".
ويُذكر أن التلسكوب، الذي غادر كوكبنا في ديسمبر 2021، يدور حاليا حول الشمس. وعلى الرغم من أنه ساهم بالفعل في بعض الاكتشافات الفلكية الكبرى – بما في ذلك اكتشاف كوكب خارجي في يونيو 2025 – إلا أنه لم يعثر حتى الآن على أي حياة فضائية... ولكن، لا يجب القول أبدا "مستحيل".
ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن الإفراط في التوقعات المرتبطة بالكائنات الفضائية قد يكون ضارا بالمجتمع.
فقد كتب توني ميليغان، الباحث في فلسفة الأخلاق في كلية كينغز بلندن، في ورقة نُشرت على موقع "The Conversation": "الكثير من الضوضاء الخلفية حول الأجسام الطائرة المجهولة يمكن أن يعيق التواصل العلمي الجاد بشأن احتمالية العثور على حياة ميكروبية خارج الأرض".
أردف: "من الواضح بشكل متزايد أن الإيمان بزيارة الكائنات الفضائية لم يعد مجرّد تكهّن ممتع، بل أصبح أمرا له عواقب حقيقية وضارة".
يدّعي كل من نوستراداموس الحي وبابا فانغا أنهما تنبّآ بأحداث كبرى في الماضي – رغم أنه لا يوجد سجل رسمي لتنبؤات بابا فانغا.
وقبل وفاتها – التي قيل إنها تنبّأت بها بدقة – تُنسب إليها نبوءات صحيحة مثل الوفاة المبكرة للأميرة ديانا، وهجمات 11 سبتمبر، وعدد من الأحداث العالمية البارزة الأخرى.
أما سالومي، فيزعم أنه تنبأ باستحواذ إيلون ماسك على "تويتر"، ووفاة الملكة إليزابيث، وجائحة كورونا.
وبالإضافة إلى التنبؤ بالاتصال بكائنات فضائية، توقّع أيضا احتمال اندلاع الحرب العالمية الثالثة في عام 2025، كما توقّع تطور الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع.
وذكر في المقابلة ذاتها مع "ديلي ميل": "الأنظمة المتقدمة ستكون قادرة على العمل في مجالات متعددة في آنٍ واحد، مقلّدةً التفكير البشري".
وأكمل: "سوف تتمكن أنظمة الذكاء الاصطناعي من تصميم المباني، وتخطيط الحملات الإعلانية، وتشخيص الأمراض في غضون ثوانٍ. لكن مع منح كل هذه السلطة للآلات، يبرز سؤال: ماذا سيحدث إذا فقدنا السيطرة؟"المصدر: "نيويورك بوست"
يزعم مستخدمو عقار DMT المخدر أنهم يزورون عوالم فضائية وأبعادا جديدة، يلتقون خلالها بكائنات غريبة تعرف بـ"الجن الآلية"، والتي يعتقدون أنها موجودة خارج نطاق إدراكنا المعتاد.
سجلت الولايات المتحدة الأمريكية زيادة ملحوظة في مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة خلال النصف الأول من عام 2025.
بشكل غير رسمي يحتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة المجهولة في 2 يوليو من كل عام مناسبة يتجمع فيها المؤمنون بوجود حياة عاقلة خارج كوكب الأرض، ويتبادلون "الأدلة" على ذلك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكبرها بحجم برج بيزا المائل.. 5 كويكبات تدنو من الأرض في غضون أيام!
أكبرها بحجم برج بيزا المائل.. 5 كويكبات تدنو من الأرض في غضون أيام!

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

أكبرها بحجم برج بيزا المائل.. 5 كويكبات تدنو من الأرض في غضون أيام!

وأعلنت وكالة ناسا أن هذا الكويكب، المسمى 2025 OW، سيمر على مسافة 632 ألف كيلومتر (393 ألف ميل) من الأرض يوم الاثنين 28 يوليو، وهي مسافة تعادل 1.6 ضعف متوسط المسافة إلى القمر والذي يدور حول الأرض على بعد 384 ألف كيلومتر (239 ألف ميل). ويعد هذا الكويكب واحدا من خمسة كويكبات تقترب من الأرض خلال الأيام القليلة القادمة، وفقا لمتابعة مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا. ومن بين هذه المجموعة، يعد 2025 OW الأكبر حجما والأقرب إلى الأرض، ما يجعله الأكثر إثارة للاهتمام من الناحية العلمية. ورغم أن ناسا تؤكد أنه لا يشكل خطرا حاليا، إلا أن كويكبات بهذا الحجم يمكن أن تسبب أضرارا مثل تحطيم النوافذ أو إلحاق أضرار طفيفة بالمباني في حال اختراقها الغلاف الجوي فوق منطقة مأهولة. ويصنف العلماء هذا الكويكب ضمن الفئة المتوسطة إلى الصغيرة، ما يعني أنه ليس من النوع القادر على إحداث كوارث كبرى. وعادة ما تحترق هذه الأجسام في الغلاف الجوي بسبب السرعة الهائلة والاحتكاك الشديد، ما يمنعها من الوصول إلى سطح الأرض. ويقدر أن 2025 OW يتحرك بسرعة 75 ألف كيلومتر في الساعة (47 ألف ميل/ الساعة)، وهي سرعة معتادة للكويكبات القريبة من الأرض. وتعتمد ناسا على شبكة من التلسكوبات الأرضية وأنظمة الرادار، مثل رادار "غولدستون الشمسي"، لتتبع الكويكبات وتحليل مداراتها. وتعد حسابات الوكالة دقيقة للغاية، ما يقلل احتمالات حدوث أخطاء كبيرة في التنبؤ بمسارات هذه الأجسام. ومع ذلك، حذر علماء مؤخرا من وجود "نقطة عمياء" في نظامنا الشمسي، حيث يحجب كوكب الزهرة رؤية بعض الكويكبات القريبة من الأرض، ما قد يؤدي إلى مفاجآت غير متوقعة. وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من البرازيل وفرنسا وإيطاليا أن بعض الكويكبات التي تتحرك في نفس مدار الزهرة يصعب رصدها بسبب وقوعها خلف وهج الشمس. ومن بين هذه الكويكبات، يعد 2020 SB و524522 و2020 CL1 الأكثر خطورة، حيث يتراوح قطرها بين 100 و400 متر (330 و1300 قدم)، أي أن أيا منها قادر على تدمير مدن كاملة في حال اصطدامه بالأرض. وبينما تواصل ناسا مراقبة الكويكبات المعروفة، تبقى التحديات قائمة في رصد الأجسام القادمة من اتجاه الشمس، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تطوير تقنيات جديدة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر. المصدر: ديلي ميل كشف نيزك قمري عثر عليه في إفريقيا عام 2023 عن حقائق جديدة تقلب المفاهيم السابقة حول النشاط البركاني للقمر. كشف فريق من علماء الفلك أن المذنب البينجمي 3I/ATLAS- الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله نظامنا الشمسي - قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق. كشفت نتائج مهمة DART لانحراف الكويكبات عن مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.

بيلاروس تخطط للتعاون مع روسيا لتطوير قمر صناعي فائق الدقة لاستشعار الأرض عن بعد
بيلاروس تخطط للتعاون مع روسيا لتطوير قمر صناعي فائق الدقة لاستشعار الأرض عن بعد

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

بيلاروس تخطط للتعاون مع روسيا لتطوير قمر صناعي فائق الدقة لاستشعار الأرض عن بعد

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية التابعة للأكاديمية: "زار وفد من الأكاديمية الوطنية البيلاروسية للعلوم، برئاسة رئيس الأكاديمية فلاديمير كارانيك، موسكو، حيث التقى برئيس وكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس) دميتري باكانوف، وناقش الجانبان مشاريع تعاون في مجال الفضاء، بما في ذلك تطوير قمر صناعي مشترك للاستشعار عن بُعد".وأشار البيان إلى أن الطرفين ناقشا عددا من القضايا، من بينها تطوير قمر صناعي روسي-بيلاروسي للاستشعار عن بُعد بدقة فائقة تبلغ 0.35 متر، والتعاون العلمي والتقني بين بيلاروس وروسيا في مجالات أبحاث الفضاء، وتكنولوجيا المعلومات الفضائية، وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة ذات صلة بمجال الفضاء وغيرها من المبادرات. وخلال الزيارة، وقعت الأكاديمية الوطنية البيلاروسية للعلوم والأكاديمية الروسية للعلوم اتفاقية تعاون علمي وتقني. كما ناقش رئيسا الأكاديميتين المجالات الواعدة وآليات تعزيز التعاون، ولا سيما في تنفيذ وتنسيق البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية، بالإضافة إلى التطورات في أبرز مجالات تطوير العلوم والتكنولوجيا، والتعاون من خلال الرابطة الدولية لأكاديميات العلوم. المصدر: تاس ذكرت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء أن صاروخ "سويوز" الفضائي الروسي الذي سيطلق يوم الجمعة، سيحمل إلى المدار قمرين صناعيين إيرانيين. أعلن معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الدفعة الثانية من أقمار "Ionosfera-M"، التي تعتزم روسيا إطلاقها إلى المدار، ستسهم في تحسين دقة رصد الغلاف الأيوني للأرض. أعلنت وكالة "روس كوسموس" عن بدء تشغيل منظومة الأقمار الصناعية الروسية Kondor-FKA، المخصصة لاستشعار الأرض عن بُعد. أعلنت شركة "ريشيتنيوف" التابعة لوكالة "روس كوسموس" الروسية أنها تعمل على تطوير جيل جديد من الأقمار الصناعية المخصصة لتقديم خدمات الاتصالات بين الأرض والفضاء. أعلن معهد موسكو للطيران أنه يعمل على تطوير جيل جديد من الأقمار الصناعية المخصصة لتقديم خدمات إنترنت الأشياء.

لأول مرة.. هابل يرصد مذنبا بيننجميا غامضا قد يحمل "ماء الحياة"
لأول مرة.. هابل يرصد مذنبا بيننجميا غامضا قد يحمل "ماء الحياة"

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

لأول مرة.. هابل يرصد مذنبا بيننجميا غامضا قد يحمل "ماء الحياة"

وقد مكّن هذا الرصد العلماء من تأكيد أن الجسم، المعروف باسم 3I/ATLAS، ليس مجرد زائر عابر، بل يحمل في ذيله جليدا مائيا ومواد عضوية قد تكون مرتبطة بأصول الحياة. Mysterious 'planet killer' hurtling towards us from distance part of the galaxy revealed وتم اكتشاف المذنب لأول مرة في أواخر يونيو، وأكدت الصور التي التقطها هابل مؤخرا وجود ذيل جليدي ضخم يقذف مواد صخرية من نواة يبلغ طولها حوالي 12 ميلا (19 كيلومترا). 🚨 BREAKING: The Hubble Space Telescope has officially captured 3I/ATLAS only the third interstellar object ever an active, icy body ejecting material, and possibly the most important visitor from beyond our solar system yet. 🧵👇 وكشفت دراسة جديدة، نشرت على منصة arXiv، أن ذؤابة المذنب — وهي السحابة التي تحيط بالنواة — تحتوي على نحو 30% من جليد الماء و70% من الغبار، ويشبه في تكوينه النيازك الغنية بالمواد العضوية. ورغم أن العلماء لم يرصدوا مركبات عضوية بشكل مباشر، إلا أن لون الغبار المحمر للمذنب يشير إلى تشابهه مع الكويكبات من النوع D، والتي يعرف عنها احتواؤها على مركبات عضوية بسيطة مثل الأحماض الأمينية والهيدروكربونات. ويعتقد أن هذه المركبات العضوية قد تكون من اللبنات الأولى للحياة، ما يعزز نظرية تعرف بـ"التبذر الشامل"، وهي فكرة تقترح أن مذنبات مثل 3I/ATLAS قد تنقل الماء والمركبات العضوية إلى كواكب أخرى، وبالتالي تساهم في نشوء الحياة في أماكن بعيدة من الكون. وتدعم هذه الفرضية دراسة نشرت في مجلة Nature Communications، كشفت عن وجود اللبنات الخمس الأساسية للحمضين النوويين DNA وRNA في نيازك غنية بالكربون سقطت على الأرض. ويعتبر 3I/ATLAS ثالث جسم بيننجمي يُرصد في نظامنا الشمسي، بعد "أومواموا" عام 2017 ومذنب "بوريسوف" عام 2019، لكنه الأكبر حتى الآن. ومن المتوقع أن يمر المذنب بأقرب نقطة له من الأرض في 17 ديسمبر، على مسافة 2.4 وحدة فلكية (نحو 223 مليون ميل)، دون أن يشكل أي خطر يذكر. ورغم ضخامته، يؤكد العلماء أن مساره لا يمثل تهديدا للأرض، لكن لو اصطدم بها، فسيُصنّف ضمن "القاتلات الكوكبية" القادرة على إحداث انقراض شامل. وأظهرت تحليلات فلكية أن المذنب جاء من منطقة كثيفة في قرص مجرة درب التبانة تحتوي على نجوم أقدم من شمسنا، ما يشير إلى أن عمره قد يتجاوز 4.6 مليار سنة. ولفهم مكونات المذنب بشكل أدق، استخدم العلماء أطيافا ضوئية لقياس الألوان في الغبار، إلى جانب بيانات من تلسكوب الأشعة تحت الحمراء التابع لوكالة ناسا، ما مكّنهم من تأكيد وجود جليد الماء وغيره من المواد. ويشير هذا إلى أن 3I/ATLAS تشكّل في منطقة باردة وبعيدة من نظامه النجمي الأصلي، ما يظهر أوجه شبه واضحة بينه وبين مذنبات نظامنا الشمسي. المصدر: ديلي ميل كشفت نتائج مهمة DART لانحراف الكويكبات عن مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي. رصد علماء الفلك جسما غامضا قادما من خارج نظامنا الشمسي يتجه نحو كوكب الأرض بسرعة كبيرة، حيث يتوقع أن يمر بالقرب منا في 17 ديسمبر القادم. قدم علماء الفلك تفسيرا يشرح السلوك غير المتوقع لـ "أومواموا"، أول مذنب معروف زارنا من نظام شمسي آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store