
مصرع وإصابة 18 شخصًا إثر انفجار قذيفة شمال غربي باكستان
أ ش أ
لقي خمسة أطفال حتفهم، فيما أصيب 13 آخرون إثر انفجار قذيفة هاون اليوم السبت في منطقة سورباند لانجار خيل بمقاطعة لاكي مروات في إقليم خيبر بختونخوا الواقع شمال غربي باكستان.
وذكرت قناة سما تي في الباكستانية في نسختها الإنجليزية، أن الحادث وقع عندما عثر عدد من الأطفال على قذيفة هاون قديمة ملقاة خارج المنطقة، وأحضروها إلى المنزل حيث انفجرت أثناء لعبهم.. مشيرة إلى أن الأطفال القتلى تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما.
من جانبهم، أفاد رجال الإنقاذ بأنه تم نقل المصابين إلى إحدى المستشفيات القريبة من أجل تلقي العلاج من الإصابات التي لحقت بهم جراء هذا الانفجار.
وأشارت القناة إلى أنه تم استدعاء خبراء إبطال مفعول القنابل من أجل البحث عن أية ذخائر أخرى غير منفجرة في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
مصرع وإصابة 18 شخصًا إثر انفجار قذيفة شمال غربي باكستان
انفجار قذيفة أ ش أ لقي خمسة أطفال حتفهم، فيما أصيب 13 آخرون إثر انفجار قذيفة هاون اليوم السبت في منطقة سورباند لانجار خيل بمقاطعة لاكي مروات في إقليم خيبر بختونخوا الواقع شمال غربي باكستان. وذكرت قناة سما تي في الباكستانية في نسختها الإنجليزية، أن الحادث وقع عندما عثر عدد من الأطفال على قذيفة هاون قديمة ملقاة خارج المنطقة، وأحضروها إلى المنزل حيث انفجرت أثناء لعبهم.. مشيرة إلى أن الأطفال القتلى تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما. من جانبهم، أفاد رجال الإنقاذ بأنه تم نقل المصابين إلى إحدى المستشفيات القريبة من أجل تلقي العلاج من الإصابات التي لحقت بهم جراء هذا الانفجار. وأشارت القناة إلى أنه تم استدعاء خبراء إبطال مفعول القنابل من أجل البحث عن أية ذخائر أخرى غير منفجرة في المنطقة.


الأسبوع
منذ 4 أيام
- الأسبوع
مصرع وإصابة 18 شخصًا إثر انفجار قذيفة شمال غربي باكستان
انفجار قذيفة أ ش أ لقي خمسة أطفال حتفهم، فيما أصيب 13 آخرون إثر انفجار قذيفة هاون اليوم السبت في منطقة سورباند لانجار خيل بمقاطعة لاكي مروات في إقليم خيبر بختونخوا الواقع شمال غربي باكستان. وذكرت قناة سما تي في الباكستانية في نسختها الإنجليزية، أن الحادث وقع عندما عثر عدد من الأطفال على قذيفة هاون قديمة ملقاة خارج المنطقة، وأحضروها إلى المنزل حيث انفجرت أثناء لعبهم.. مشيرة إلى أن الأطفال القتلى تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما. من جانبهم، أفاد رجال الإنقاذ بأنه تم نقل المصابين إلى إحدى المستشفيات القريبة من أجل تلقي العلاج من الإصابات التي لحقت بهم جراء هذا الانفجار. وأشارت القناة إلى أنه تم استدعاء خبراء إبطال مفعول القنابل من أجل البحث عن أية ذخائر أخرى غير منفجرة في المنطقة.


وكالة شهاب
منذ 6 أيام
- وكالة شهاب
شهادة جندي أميركي عن قتل طفل قرب مركز مساعدات في رفح
في شهادة إنسانية صادمة، كشف جندي أمريكي سابق خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات بقطاع غزة، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طفل فلسطيني يُدعى أمير، أطلق عليه الأهالي لقب "أمير غزة"، بعدما أثار مشهد مقتله تعاطفاً واسعاً. وقال الجندي الأمريكي المتقاعد أنتوني أغيلار، في مقابلة، إن الطفل أمير قُتل بدم بارد برصاص الجيش الإسرائيلي في 28 مايو/ أيار الماضي، بينما كان يحاول الحصول على بعض الطعام لعائلته. وروى أغيلار: "كان الطفل حافي القدمين، نحيل الجسد، وقد قطع مسافة نحو 12 كيلومتراً سيراً تحت الشمس الحارقة، أملاً بالحصول على ما يسد رمقه بعد ساعات من الانتظار. كل ما حصل عليه كان حفنة من الأرز والعدس التقطها من الأرض". وأضاف: "اقترب مني ووضع ما لديه على الأرض، ثم أمسك بوجهي بيديه النحيلتين، قبّل يدي، وقال لي "شكرًا" بالإنجليزية. ثم التفت وعاد إلى الحشد.. لكن ما حدث بعد ذلك كان مأساوياً. "بعد دقائق فقط، وأثناء مغادرته مع باقي المدنيين، أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز والرصاص الحي باتجاه الحشد. أُصيب أمير وسقط على الأرض قتيلاً. رأيت كل شيء بعينيّ". وتابع الجندي: "ذلك اليوم لم يكن مختلفاً عن سواه في غزة... سوى أن الموت جاء أسرع". وقال إنه رأى آلاف المدنيين الذين لا يملكون شيئاً سوى الجوع، أطفالاً يتقاتلون على أكياس دقيق فارغة، وعائلات تفترش الرمال. "لكن أمير كان مختلفاً... وجهه كان يحمل عمراً يفوق سنواته، وعيناه تقولان كل ما لا يمكن قوله". وفي شهادته، أكد أغيلار، الذي استقال من عمله في منظمة تُعرف باسم "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، أنه شاهد الجيش الإسرائيلي وهو يرتكب انتهاكات جسيمة قد ترقى إلى جرائم حرب. وأشار إلى أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على مدنيين فلسطينيين بدم بارد، وأنه شهد بنفسه إطلاق قذائف مدفعية من دبابة ميركافا على حشد من المدنيين، وتدمير مركبة تقل عائلات أثناء مغادرتها منطقة التوزيع. وأضاف أن قذائف هاون أُطلقت أيضاً على مناطق سكنية مكتظة، قائلاً: "بصفتي جندياً محترفاً، يمكنني القول إن العمليات نُفذت بطريقة عشوائية، غير احترافية، ويفتقر منفذوها إلى أدنى درجات الانضباط العسكري". "ما رأيته في غزة لم أشهده في أي مكان آخر"، وأردف أغيلار: "بصراحة، يمكنني القول إنهم مذنبون. لم أشهد في حياتي المهنية كلها استخداماً لهذه القوة الوحشية وغير المبررة ضد مدنيين جائعين وعزّل". وختم شهادته قائلاً: "شهدت جرائم حرب. لقد عملت في مناطق صراع عديدة حول العالم، لكنّ ما رأيته في غزة لم أره في أي مكان آخر". ووقعت الحادثة في 28 مايو 2025 قرب مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح. وقد أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل، حيث اعتبر ناشطون الجريمة كشفًا زائفًا للادعاءات الإنسانية التي ترافق عمليات توزيع المساعدات في غزة، وسط واقع مجاعة قاتلة وعمليات قتل ممنهجة تستهدف حتى الأطفال. ووصف المغردون ما حدث بأنه "جريمة مكتملة الأركان"، ارتكبها جيش الاحتلال بحق طفل قطع 12 كيلومترًا بحثًا عن الطعام، ليُقتل بدم بارد في المكان نفسه الذي حصل فيه على القليل من الأرز والعدس. وأكد آخرون أن ما جرى يمثل "جريمة تاريخية بحق الطفولة"، تستوجب فضح تفاصيلها أمام العالم أجمع. فيما اعتبر نشطاء أن مراكز توزيع المساعدات لم تُنشأ للإغاثة فقط، بل أصبحت أدوات لإذلال السكان وتجريدهم من كرامتهم، مستندين إلى مشهد الطفل أمير الذي يقبل يد الجندي بعد حصوله على طعامه القليل. وتساءل ناشطون: "كم طفلًا مثل أمير قُتل ولم تُكشف قصته؟ وكم مأساة تبقى خلف الستار؟" وكتب أحد المغردين: "جريمة تقشعر لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير. أطلقوا الرصاص على الجميع، وسقط أمير شهيدًا". ووفق تقرير لوكالة أسوشيتد برس، تحولت مراكز توزيع المساعدات في غزة إلى ما وصفته بـ"مصائد موت"، إذ ارتقى أكثر من 1,050 فلسطينيًا خلال محاولتهم الحصول على الغذاء وسط إطلاق نار وغاز مسيل للدموع من القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى جهات أمنية أمريكية متعاقدة، حسب شهادات ومصادر ميدانية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.