logo
"القوات" يُواصل التصعيد… فهل يكسر الجرّة؟

"القوات" يُواصل التصعيد… فهل يكسر الجرّة؟

لم ينتهِ السجال حول قانون الانتخابات النيابية. وقبل عام من موعد إجرائها، يشعل بند اقتراع المغتربين البرلمان.
انسحب نواب "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" إلى جانب عدد من النواب التغييريين والمستقلّين، احتجاجًا على رفض رئيس المجلس نبيه برّي إدراج اقتراح قانون معجّل مكرّر لتعديل آلية اقتراع المغتربين على جدول الأعمال، ممّا يتيح للمنتشرين التصويت لـ128 نائبًا بدل 6 نواب.
ردّ برّي على موقف عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص بالانسحاب من الجلسة بالقول "ما تهددني". أمّا زميله في الكتلة النائب جورج عدوان فاستغرب ما حصل معلّلا: "كلّ قانون معجّل مكرّر كان يُدرج على جدول أعمال الجلسات، وهذه هي المرّة الأولى منذ 30 عامًا التي لا يُدرج فيها اقتراح قانون معجّل مكرّر، رغم أنه يتعلّق باقتراع المغتربين".
وترى مصادر "القوات"، عبر موقع mtv، أنّ "تصويت المغتربين خط أحمر ولا يجوز إقصاؤهم عن التصويت لصالح 128 نائبًا". وتتابع: "من يُسقط صفة العجلة عن اقتراح قانون معجل مكرّر هو الهيئة العامة وليس رئيس مجلس النواب، وبالتالي لا يجوز الاستنساب بهذا الموضوع، واعتراض نواب "الجمهورية القوية" أتى على طريقة إدارة مجلس النواب".
وقّع 65 نائبًا على عريضة تطالب بتعديل القانون، لكّن برّي لفت إلى أنّه لم تصله، لذلك سينتظر تكتّل الجمهوريّة القويّة قبل اتخاذ خطوات لاحقة. وتشيرالمصادر إلى أنّ "الغاية هي أكل العنب وليس قتل الناطور"، مشدّدة على أنّ "القوات" سيلجأ إلى الإجراءات كافّةً لتمكين المغتربين من الاقتراع لـ128 نائبًا ومنعًا لإقصائهم. وهنا نسأل المصادر عمّا إذا كانت ستصل الأمور إلى كسر الجرّة مع رئيس مجلس النواب، فتُجيب: "الموضوع ليس كسر الجرّة مع برّي، ولكلّ حادث حديث والأمور مرهونة لوقتها".
وتؤكّد المصادر أنّ "انسحاب النواب من الجلسة هو إعلان من مجلس النواب ببدء معركة وطنية إحقاقًا لحق المغتربين ومنعًا لتقسيم لبنان وفصل لبنان المغترب عن لبنان المقيم".
تنتهي ولاية المجلس النيابي الحالي في أواخر أيّار 2026، وقد يكون أهون الشرور إنجاز الاستحقاق على غرار العام 2022، فأي تعديل آخر قد يُطيّر الانتخابات في ظلّ التحوّلات التي تمرّ بها المنطقة ولبنان.
مريم حرب - mtv
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزب الله مطالب بالتخلي عن سلاحه في تشرين الثاني مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية
حزب الله مطالب بالتخلي عن سلاحه في تشرين الثاني مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

حزب الله مطالب بالتخلي عن سلاحه في تشرين الثاني مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية

كشف مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" أن المسؤولين اللبنانيين يعملون على إعداد رد على مطالب أميركية تقضي بأن يتخلى حزب الله عن سلاحه في مختلف أنحاء لبنان بحلول تشرين الثاني المقبل، مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأفاد المصدران بأن باراك، المسؤول الأميركي، قدّم إلى المسؤولين اللبنانيين خارطة طريق مكتوبة من ست صفحات، تتضمن خطة تدريجية لنزع سلاح حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق جنوب لبنان التي تحتلها. وتتركز الوثيقة على نزع السلاح وتحسين العلاقات اللبنانية مع سوريا المجاورة، إضافة إلى تنفيذ إصلاحات مالية. وتشدد الخطة على ضرورة إتمام نزع السلاح بالكامل بحلول نوفمبر أو نهاية العام كحد أقصى. وأشار المصدران إلى أن تنفيذ هذه الخطة من شأنه أن يؤدي إلى وقف الضربات الإسرائيلية التي تستهدف أعضاء حزب الله، كما يفتح الباب أمام تمويل إعادة إعمار المناطق اللبنانية التي دمرتها إسرائيل العام الماضي. وتتضمن الخطة أيضًا آلية بإشراف الأمم المتحدة لتأمين إطلاق سراح معتقلين مرتبطين بحزب الله لدى إسرائيل. وأوضح المصدران أن لبنان شكّل لجنة تضم ممثلين عن مكاتب رئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، للعمل على إعداد رد أولي على الخطة الأميركية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تايلاند.. المحكمة الدستورية تعلق عمل رئيسة الوزراء
تايلاند.. المحكمة الدستورية تعلق عمل رئيسة الوزراء

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

تايلاند.. المحكمة الدستورية تعلق عمل رئيسة الوزراء

أوقفت المحكمة الدستورية في تايلاند، يوم الثلاثاء، رئيسة الوزراء التايلاندية، بايتونجتارن شيناواترا، عن ممارسة مهام منصبها، حتى تنتهي التحقيقات بشأن مكالمة هاتفية مسربة مع زعيم كمبودي كبير. وصوت القضاة بالإجماع، على قبول الالتماس الذي يتهم بايتونجتارن بارتكاب انتهاك أخلاقي، وصوتوا بأغلبية سبعة أصوات مقابل صوتين على إيقافها عن العمل. ومنحت المحكمة بايتونجتارن مهلة 15 يوما لتقديم أدلة تدعم قضيتها. وواجهت بايتونجتارن استياء متزايدا بسبب تعاملها مع النزاع الحدودي الأخير مع كمبوديا، والذي شهد مواجهة مسلحة في 28 مايو الماضي، أسفرت عن مقتل جندي كمبودي. وأثارت المكالمة الهاتفية المسربة، التي جرت بينما كانت تشارك بايتونجتارن في جهود دبلوماسية لحل النزاع الحدودي، سلسلة من الشكاوى والاحتجاجات العامة. وقالت بايتونجتارن، الاثنين، إنها ستقبل بالإجراءات وستلتزم بها رغم أنها لا ترغب في أن يتعطل عملها. وأضافت: "لم أفكر إلا في ما سأفعله لتجنب المشكلات، وما أفعله لتجنب مواجهة مسلحة، كي لا يتكبد الجنود أي خسائر". كما اعتذرت للمواطنين الذي استاءوا بسبب المكالمة المسربة وغادرت مقر الحكومة بعد ذلك بقليل. ومن المتوقع أن يتولى نائب رئيس وزراء تايلاند، سوريا جونجرونجروانجكيت، منصب رئيس الوزراء بالإنابة بعد وقف بايتونجتارن عن ممارسة مهام منصبها، على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي حتى الآن. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، صادق الملك ماها فاجيرالونجكورن على تعديل وزاري اضطرت الحكومة لإجرائه بعدما انسحب حزب رئيسي من الائتلاف الحاكم بزعامة بايتونجتارن بسبب المكالمة الهاتفية المسربة. وتولت بايتونجتارن منصب وزيرة الثقافة بالإضافة إلى منصب رئيسة الوزراء في الحكومة الجديدة. وقالت بايتونجتارن إنها تريد الترويج للثقافة التايلاندية على نطاق عالمي. ومن غير الواضح ما إذا كان بإمكانها أداء اليمين الدستورية للبقاء في هذا المنصب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ما أسباب تراجع الدولار؟ خبراء يُفسّرون
ما أسباب تراجع الدولار؟ خبراء يُفسّرون

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ما أسباب تراجع الدولار؟ خبراء يُفسّرون

ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّه منذ عقود، احتفظ الدولار الأميركي بمكانته كعملة الاحتياط الأولى في العالم. لكن مع بداية عام 2025، بدأت هذه الصورة المتماسكة تتصدع، في ظل تقلبات حادة أثارت قلق الأسواق وأربكت التوقعات الاقتصادية. وتزامن هذا التحوّل اللافت مع سياسات اقتصادية وتجارية مثيرة للجدل تنتهجها الإدارة الأميركية، ما دفع الكثير من المستثمرين إلى إعادة النظر في مدى الاعتماد على الدولار كملاذ آمن. ويُشير تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى تسجيل الدولار أسوأ نصف عام منذ سنة 1973، في ظل دفع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية والاقتصادية المستثمرين العالميين إلى إعادة النظر في تعرضهم للعملة المهيمنة في العالم. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات أخرى تشمل الجنيه الإسترليني واليورو والين، بأكثر من 10 بالمئة حتى الآن في عام 2025، وهي أسوأ بداية للعام منذ نهاية نظام بريتون وودز المدعوم بالذهب. ونقلت الصحيفة عن استراتيجي العملات الأجنبية في بنك آي إن جي، فرانسيسكو بيسول، قوله: "لقد أصبح الدولار بمثابة كبش فداء لسياسات ترامب غير المتوقعة". وأضاف أن حرب الرسوم الجمركية التي يشنها الرئيس الأميركي ، واحتياجات الاقتراض الهائلة في الولايات المتحدة، والمخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، قوضت جاذبية الدولار كملاذ آمن للمستثمرين. من جانبه، يشير الرئيس التنفيذي لمركز كوروم للدراسات، طارق الرفاعي، إلى مجموعة من الأسباب وراء أسوأ بداية للدولار في النصف الأول من العام منذ عام 1973: - تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي: تُقدّر الأسواق الآن تخفيضات أسعار الفائدة بما يصل إلى 137 نقطة أساس بحلول أوائل عام 2027، والتي قد تبدأ في وقت لاحق من هذا العام، مما يُقلل من جاذبية الدولار. - الضغط السياسي يُضعف استقلالية الاحتياطي الفيدرالي: أثارت انتقادات ترامب اللاذعة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وحديثه عن تعيين رئيس احتياطي "ظلي"، قلق المستثمرين، مما قوّض الثقة في السياسة النقدية الأميركية. - سياسات التجارة والمالية في عهد ترامب: تؤدي الرسوم الجمركية الصارمة، علاوة على "مشروع القانون الضخم الجميل"، والتهديدات بفرض رسوم جمركية أوسع، والارتفاع الهائل في الدين الأميركي، إلى ظهور اتجاه "بيع أميركا" بين المستثمرين الأجانب. - إعادة توازن واسعة النطاق للمحافظ الاستثمارية من قبل المستثمرين العالميين: بدأت صناديق التقاعد/التأمين الأوروبية ومستثمرو البنوك المركزية الآسيوية بالتخارج من استثماراتهم في الدولار الأميركي وسندات الخزانة الأميركية. - تحوّل أوسع نحو الأصول غير الأميركية: مع النمو القوي في الصين والتيسير المالي في ألمانيا، يتجه المستثمرون نحو الأسهم الأوروبية، والتكنولوجيا الصينية، والسلع، والذهب - مما يُضعف الدولار. - تراجع الملاذات الآمنة الجيوسياسية: على الرغم من التوترات في الشرق الأوسط، انخفض الطلب على الدولار وسندات الخزانة الأميركية، حيث فضّل المستثمرون الأسهم والسلع بدلاً منها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store