
الطريق إلى نوبل..
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام كسلفه الرئيس اوباما الذي حصل عليها بعد ٣ أشهر فقط من توليه الرئاسة دون أن يبذل أي جهد إنساني لصالح البشرية يستحق عليه الجائزة وغيره أيضآ حصل عليها بطرق ملتوية ومن اقصر الطرق ؛بينما هناك مفكرون وعلماء قضوا كل حياتهم في المعامل والمختبرات والابحاث ولم يتوفقوا في الحصول على جائزة نوبل..
ان اراد ترامب الحصول على جائزة نوبل فعليه ان يوقف الفظائع التي يقوم بها نتنياهو في غزة ضد الأطفال والنساء والعجزة..وان يوقف فورا مده بالمال والسلاح والاستخبارات وتوفير غطاءا دبلوماسيا لجرائمه..وان لا يعول على ترشيح نتنياهو له للجائزة وهو الملطوب لمحكمة الجنايات الدولية بسبب جرائمه في غزة.
عليه ان يخلق قطيعه مع ماضي امريكا ويتبرأ من جرائمها بحق الشعوب من هيروشيما ونجازاكي وفيتنام وكمبوديا وافغانستان ويوغسلافيا والعراق وايران وليبيا واليمن والسودان والصومال …الخ
عليه ان يقوض كل مؤسسات الدولة العميقة ويؤسس لنهج سلمي جديد وتوجه أخلاقي نحو حكومات وشعوب العالم وان يقلع عن ممارسة سياسة البلطجة والقوة ..فالقوة لا تخلق سلاما بل تخلق الدمار وتورث الأحقاد بين الدول والشعوب.
عليه ان يشيع أجواء السلام والمصالحة في نهج سياسته الخارجيه مع بقية الدول وان يؤسس لسياسة التعاون الاقتصادي والتجاري والمنافسه الإيجابية بدلا من الحروب التجارية فهي طريق الخير والسلام وطريق التقدم والرفاه لكل شعوب المعمورة ..فليمد يداه للتعاون مع حكومات وشعوب الوطن العربي والإسلامي وشرق أسيا والصين ..على أساس التعاون والمنافسه والاحترام المتبادل للسيادة والسلام لا سياسة الاستقواء والحروب..
فهل نلمس تغير في المرحلة المقبلة وانقلاب جذري في سياسة أمريكا نحو العالم والإهتمام بمصالح بلده لا بمصالح إسرائيل..
فالدول الأخرى لديها ماتقدمه من مصالح لأمريكا بينما إسرائيل ليست سوى عبئا على امريكا والمواطن الأمريكي..
ان الطريق إلى جائزة نوبل يبدأ بما ذكر أعلاه وليس بسياسات خلق الفتن والأقتتال والحروب والتناحر والمحاور..
فاعمار البشر قصيرة ولا يجب ان يقضوها في الاقتتال والحروب..
ان اراد ترامب ان يشكل تاريخا جديد لأمريكا وان يعيدها مرة أخرى عظيمه كما قال فليغير موازين القوى داخلها حتى يضعها على الطريق الصحيح لتكسب صداقة الشعوب بعد ان كسبت كرهها لامريكا لعقود طويلة وطويلة جدا .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن بوست: ترامب منع إسرائيل من إسقاط النظام الإيراني رغم موافقته على الهجوم العسكري
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في تقرير حديث أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قيّد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران خلال المواجهة التي اندلعت بين الطرفين في يونيو الماضي، واضعًا شروطًا صارمة للاستمرار في الدعم الأميركي لتل أبيب. ووفقاً للتقرير، فإن ترامب وافق في البداية على شنّ إسرائيل هجومًا عسكريًا على أهداف إيرانية، لكنه اشترط أن يكون التقدم الميداني الإسرائيلي على مستوى التوقعات، مهددًا بوقف الدعم إذا لم تُحقق العملية النتائج المرجوة. وبحسب مصادر إسرائيلية رفيعة نقلت عنها الصحيفة، فإن القوات الإسرائيلية كانت على وشك تنفيذ ضربات حاسمة ضد منشآت استراتيجية تابعة للنظام الإيراني، حين أعلن ترامب وقف إطلاق النار. وأكد أحد المسؤولين أن الهجوم عطّل البرنامج النووي الإيراني لمدة "عام على الأقل، وربما عامين"، مشيرًا إلى أن "إيران لم تعد الآن دولة على عتبة إنتاج السلاح النووي". وأوضحت الصحيفة أن التقييمات الأميركية والإسرائيلية تتفق على أن الضربات الإسرائيلية استهدفت منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو وأصفهان، وأسفرت عن تدمير قدرات لوجستية، وأرشيف نووي، ومعدات اختبار، ومراكز قيادة حيوية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
توكل كرمان تشيد بمصداقية مدين علي عبدالله وتقول أنه جدير بالاحترام
آ أشادت الناشطة الدولية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان مساء أمس بمصداقية نجل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح خلال شهادته في فلم وثائقي بثته قناة العربية مساء أمس وثق اللحظات الأخيرة لمقتل صالح.آ وقالت كرمان على منصة فيسبوك آ«مدين علي عبدالله صالح قال الحقيقة حول مصرع والده، قتل فارا بعد أن خان الجمهورية وأسقطها على أمل أن يعيده التحالف إلى الحكم . واختتمت منشورها بإشادة ساخرة بقولها آ« آ أخيرا وجدنا واحد من عائلة عفاش جدير بالاحترامآ». آ وكشف وثائقي بثته قناة العربية مساء امس السبت، عن ''علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني الأسبق الذي قتله الحوثيين في ديسمبر 2017م، إن صالح، قتل في قرية الجحشي، بالقرب من قرية حصن عفاش بسنحان، حيث غادر منزله في الثنية وسط العاصمة صنعاء -وفق شهادة ابنه مدين الذي كان معه- لاعتقاده بتغير موازين المعركة لصالحه اذا انتقل الى مكان آخر، بعد محاصرته ومن معه من قبل الحوثيين داخل منزله لعدة أيام. وقال مدين نجل صالح في وثائقي(علي عبدالله صالح المعركة الأخيرة) الذي -تابعه محرر مأرب برس- مساء اليوم : '' الزعيم أصيب بطلقتين في ساقه وفي صدره، قبل استشهاده، حيث اشتبك مع الحوثيين مباشرة، بعد إعطاب سيارتنا الوحيدة التي نجت من الكمائن، في قرية الجحشي، ونحن في طريقنا إلى قرية حصن عفاش في سنحان، بينما اعتقلني الحوثيين مع آخرين''. آ وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
"بأكثر من طريقة".. إيران على بُعد عام واحد من القنبلة النووية
قالت مجلة "فورين بوليسي" إن إيران لا تحتاج إلى إعادة بناء برنامجها النووي السابق لصنع قنبلة، مقلّلة بذلك من شأن التصريحات الأمريكية والإسرائيلية التي أعقبت حرب الـ 12 يوماً في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أكدت أن طهران ستحتاج إلى "سنوات" لإعادة ترميم منشآتها. وأضافت المجلة أن هناك "أكثر من طريقة" يمكن لإيران من خلالها بناء قنبلة نووية، خلال عام واحد "لو صمّمت على ذلك"، معتبرة أن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تحدّث فيها أكثر من مرة عن "نجاح عسكري باهر" قد تكون صحيحة لكنها "مخادعة". وبينما تعتقد الولايات المتحدة وإسرائيل أن معظم مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب قد نجا من الهجوم، فمن المرجّح أيضاً أن تحتفظ طهران بالقدرة على تخصيب هذه المادة أكثر، ثم تحويلها إلى أسلحة نووية لإنتاج عدد قليل من الأسلحة النووية. وقدّرت "فورين بوليسي" أن تكون إيران على بُعد عام واحد من تصنيع قنبلتها النووية الأولى؛ إذا سارت قدماً في هذا المسار، وهو مدى زمني يخالف تماماً التوقعات الأمريكية والإسرائيلية، خصوصاً تلميحات ترامب بسقوط المشروع النووي لطهران بـ "ضربة قاضية". اليورانيوم في الأنفاق وقبل اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، كان معظم مخزون طهران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي شمل حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، مخزّناً في أنفاق أسفل مجمعها النووي في أصفهان. ويبدو أن هناك خلافاً بين أجهزة الاستخبارات حول ما إذا كانت إيران قد نقلت بعضاً من تلك المواد أو كلها قبل الضربات الإسرائيلية، مع أن تل أبيب وواشنطن تبدوان واثقتين بشكل متزايد من أنها لم تفعل ذلك. وأنفاق أصفهان، بحسب "فورين بوليسي"، عميقة إلى درجة أن الولايات المتحدة لم تحاول حتى هدمها بالقنابل الخارقة للتحصينات التي ألقتها على منشأتي التخصيب الإيرانيتين في فوردو ونطنز. وبينما قالت المجلة إن صواريخ كروز الأمريكية ربّما أُطلقت على مداخل الأنفاق لمحاولة إغلاقها، رجّحت في المقابل أن إيران "قد قلّصت الفوائد المتواضعة أصلاً من هذا النهج بملئها مداخل الأنفاق استباقياً". ورأت بذلك أن "الادعاءات المتكررة" من قبل المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين بأن اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني مدفون تحت الأنقاض "مضللة"، مفترضة أنه بافتراض أن المواد لم يتم نقلها، فهي الآن موجودة دون سحق في أنفاق سليمة. كما أضافت "فورين بوليسي" في تفنيد التقارير الأمريكية والإسرائيلية، بان طهران سارعت بعد أسبوع من الضربات بفتح مداخل أحد الأنفاق "السليمة" في أصفهان"، وهو ما دفعها إلى التأكيد أن اليورانيوم عالي التخصيب "نجا وأصبح متاحاً". زيادة التخصيب ولن تحتاج إيران، وفق المجلة الأمريكية، لصنع قنبلة نووية، سوى زيادة تخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أنه يمكن لإيران الاكتفاء بمنشأة طرد مركزي أصغر كثير امن المنشأتين الصناعيتين المدمرتين حالياً في فوردو أو نطنز، والتي صُممت لاستيعاب آلاف وعشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، على التوالي. وباستخدام أقل من 200 جهاز طرد مركزي، و60% من اليورانيوم عالي التخصيب كمادة خام، يمكن لإيران إنتاج ما يعادل 90% من اليورانيوم عالي التخصيب لقنبلة واحدة في غضون 10 إلى 20 يوماً فقط. وأعادت "فورين بوليسي" التأكيد على فرضية أن إيران تمتلك منشاة تخصيب "مخفية" في مبنى صناعي مجهول الهوية، أو على الأرجح، في أعماق الأرض بعيداً عن متناول القنابل الخارقة للتحصينات الأمريكية. كما افترضت في المقابل، في حال عدم وجود المنشأة "المخفية"، أن تكون طهران قادرة على إنشاء واحدة خلال أشهر باستخدام مخزونها الكبير من مكونات أجهزة الطرد المركزي، خصوصاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية توقفت عن مراقبة هذه المكونات في عام 2021. نظرية روبيو "الخاطئة" أصرّت إدارة ترامب على أن الولايات المتحدة حدّت من قدرات إيران اللازمة لتحويل اليورانيوم عالي التخصيب إلى سلاح قابل للاستخدام، وهو أمر قاله صراحة وزير الخارجية، ماركو روبيو، بأن واشنطن "دمرت" منشأة التحويل لطهران، وأنه "لا يمكن صنع سلاح نووي من دونها". وعقّبت "فورين بوليسي" بأن روبيو مُحق في أن التحويل، وهو إنتاج معدن اليورانيوم من سادس فلوريد اليورانيوم المُستخدم في التخصيب، خطوة ضرورية لبناء سلاح نووي، لكنها أوضحت في المقابل أنه مُخطئ تماماً في تلميحه إلى أن تدمير منشآت التحويل في أصفهان شكل "ضربة قاضية". وبحسب "فورين بوليسي"، فقد أجرت إيران بالفعل تجارب مكثفة لتجاوز التدمير، مرجّحة أنها أتقنت طريقة لإنتاج معدن اليورانيوم النقي. وأشارت إلى أنه في حال عدم وجود مختبر واحد في البلاد مُجهّز بشكل مناسب، وهو أمر مستبعد، يُمكن لطهران إنشاء واحد بسرعة وهدوء. وأضافت أن المعدات اللازمة، مثل الأفران، والمواد مثل الكالسيوم أو المغنيسيوم عالي النقاء، متوفرة على نطاق واسع، معتبرة أنه لإنتاج معدن اليورانيوم عالي التخصيب، سيتعين على إيران أيضاً إكمال تصميم أسلحتها النووية وتصنيع مكوناتها. ورجّحت أن تكتمل هذه العملية في غضون عام وربما أقل كثيرا، ويمكن أن تتم بالتوازي إلى حد كبير مع التخصيب وإنتاج المعدن.