logo
#

أحدث الأخبار مع #نوبل

هل يوقف ترمب حرب غزة مقابل إنقاذ نتنياهو من المحاكمة؟
هل يوقف ترمب حرب غزة مقابل إنقاذ نتنياهو من المحاكمة؟

وكالة شهاب

timeمنذ 36 دقائق

  • سياسة
  • وكالة شهاب

هل يوقف ترمب حرب غزة مقابل إنقاذ نتنياهو من المحاكمة؟

فاجأ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الإسرائيليين مساء الأربعاء بتدوينة على منصة "تروث سوشيال"، دعا فيها إلى إلغاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتهم في عدة قضايا فساد، أو منحه عفواً فورياً. وصف ترمب نتنياهو بـ"المحارب" و"البطل العظيم" الذي قدم الكثير لدولة إسرائيل، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة التي أنقذت إسرائيل في ماضيها، يجب أن "تنقذ" نتنياهو اليوم. تأتي هذه الدعوة قبيل أيام من استئناف المحاكمة التي بدأت عام 2020، والتي تتهم نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، ما يجعل تدوينة ترمب تتجاوز حدود الدعم السياسي إلى محاولة واضحة للتأثير على مسار القضاء الإسرائيلي، في موقف أثار موجة من الجدل داخل إسرائيل وخارجها. "رجل الصفقات" وصراع العفو ترمب، المعروف بلقب "رجل الصفقات"، لا يبدو أنه يتحدث مجرد تعبير عن الصداقة السياسية، بل هو يطرح ما يشبه صفقة شاملة، حيث يقترح إنقاذ نتنياهو من المحاكمة مقابل دعم جهود إنهاء الحرب في غزة، وضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، وتسريع خطى تنفيذ اتفاقات السلام العربية - الإسرائيلية التي بدأها خلال ولايته الأولى. هذا الطرح يتزامن مع صلاحيات الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في منح العفو، وهو الأمر الذي قد يتحول إلى ملف دبلوماسي معقد يجمع بين الاعتبارات السياسية والأمنية والقانونية. كما أنه يعكس الرغبة الأميركية في إعادة تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط، بمشاركة مركزية لنتنياهو. ترمب وطموح نوبل للسلام اللافت أن دعوة ترمب تأتي في وقت يتباهى فيه بدوره في الوساطات الدولية لإنهاء نزاعات مثل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والحروب في مناطق أخرى كالهند وباكستان وصربيا وكوسوفو، إلى جانب جهوده في إبرام اتفاقات "إبراهام" التي وحدت بعض دول الشرق الأوسط مع إسرائيل. ترمب أعرب عن أمنيته في نيل جائزة نوبل للسلام، متحدثاً عن أنه استحقها مرات عدة لكنه لم يحصل عليها بسبب الانتماء الحزبي. كما أعلن عن اتفاق قادم بين الكونغو ورواندا لإنهاء نزاع بينهما، في محاولة لإظهار نفسه كوسيط عالمي للسلام، رغم أنه أشار إلى أن الجائزة لن تُمنح له بسبب تحيزات سياسية. صفقة إقليمية كبرى وفق تحليلات الصحافة الإسرائيلية، تدخل ترمب في الشؤون القانونية لنتنياهو جزء من إستراتيجية أوسع، تهدف إلى دفع ملف السلام الإقليمي عبر إعادة ترتيب الأوضاع السياسية، مع ضمان دور محوري لنتنياهو في هذه المرحلة. مبعوث ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ألمح إلى قرب التوصل لاتفاق مع حركة "حماس"، بالإضافة إلى إعلان مهم بشأن توسعة اتفاقات "إبراهام" ليشمل دولاً أخرى. نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن إنهاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت جزءا من تحرك واسع لإنهاء الحرب في غزة. وقال المصدر المقرب من نتنياهو إن طلب ترامب إنهاء محاكمة رئيس الوزراء هو لإعداد الرأي العام لاحتمال منحه عفوا. وأضاف أن تصريحات الرئيس الأميركي لم تنشر عبثا، بل كانت هذا جزءا من محاولة دبلوماسية شاملة يشارك فيها أيضا فاعلون دوليون آخرون. وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفتا "يديعوت أحرنوت" و"يسرائيل هيوم" الخاصتان، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، قولهم إن نتنياهو وترامب اتفقا على إنهاء الحرب بغزة، في غضون أسبوعين كحد أقصى، وذلك في إطار خطة سلام إقليمية واسعة تشمل عدة مسارات سياسية وأمنية. وأضاف المسؤول أن شخصيات داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل تفكر في استغلال تصريحات ترامب لدفع مشاريع قوانين من شأنها إلغاء محاكمة نتنياهو. من جانبه، نفى رئيس المحكمة العليا الأسبق بإسرائيل أهارون باراك، وجود أي اتصالات حالية معه أو بواسطته بشأن "صفقة ادعاء" مع نتنياهو، موضحا أن ما جرى بهذا الشأن كان قبل عدة أشهر ولم يُثمر شيئا، وفق القناة 12 العبرية. و"صفقة الادعاء" وفق القانون الإسرائيلي، هي "اتفاق بين المدعي والمتهم، حيث يتعهد الادعاء بالتنازل عن قسم من التهم المنسوبة للمتهم، وتحويل تهمة خطيرة إلى تهمة بسيطة أو التنازل للمتهم تنازلاً آخر يمنحه تسهيلاً بما يخص نتائج المحكمة، وذلك مقابل اعتراف المتهم بالوقائع التي يكون من شأنها إدانته". وتشير هذه المؤشرات إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام نفوذها لتحويل الحرب في غزة إلى فرصة لإنهاء الصراع وفتح آفاق جديدة للتطبيع، عبر تسوية شاملة تدعمها صفقة سياسية بين واشنطن وتل أبيب. ردود فعل إسرائيلية متباينة أثارت دعوة ترمب موجة انتقادات من المعارضة الإسرائيلية، حيث اعتبر يائير لابيد أن التدخل الأميركي في القضاء الإسرائيلي غير مقبول، ووصف موقف ترمب بأنه محاولة ضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب، ضمن أسلوبه المعروف. كما اتهمت النائبة نعما لازيمي نتنياهو بأنه يحاول "إلغاء محاكمته" عبر دعم ترمب، محذرة من أن فساد شخص واحد قد يدمر الديمقراطية في إسرائيل. في المقابل، رحب بعض حلفاء نتنياهو بدعوة ترمب، رغم التأكيد على ضرورة احترام استقلال القضاء الإسرائيلي، ودعوا الرئيس هرتسوغ إلى استخدام صلاحياته بمنح العفو من أجل منح إسرائيل "لحظات من الهدوء والرحمة". كذلك ألمح السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إلى احتمالية ممارسة واشنطن ضغوطاً على الجهاز القضائي الإسرائيلي. العقبات ليست مستحيلة لكنها حقيقية مع ذلك، يرى مراقبون أن تنفيذ مثل هذه الصفقة يصطدم بعقبات قانونية ومؤسساتية: الرئيس الإسرائيلي لا يمنح العفو إلا بعد استنفاد المسار القضائي. القضاء الإسرائيلي، رغم الضغوط، ما زال يتمتع باستقلال نسبي. حماس لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن مكاسب ملموسة، ومنها انسحاب كامل أو وقف دائم لإطلاق النار. محاكمة نتنياهو.. اختبار لاستقلالية القضاء الإسرائيلي يواجه نتنياهو ثلاث قضايا فساد رئيسية تتعلق بتلقي هدايا ثمينة بشكل غير قانوني، ومحاولة التوصل لصفقة إعلامية مع ناشر صحيفة، وإصدار قرارات تنظيمية تصب في مصلحة شركات إعلامية واتصالات. وينفي نتنياهو جميع التهم، معتبراً أن المحاكمة محاولة "انقلاب سياسي" لإزاحته. وبموجب القانون الإسرائيلي، لا يمكن منح العفو إلا بعد انتهاء جميع الإجراءات القضائية، لكن في ظل السياق السياسي والأمني الراهن، قد تكون هناك ضغوط سياسية كبيرة تجعل العفو أمراً ممكناً، خاصة مع الدعم الأميركي المباشر في هذا الملف. وفي كانون الثاني/ يناير بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة. فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. ويعد "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

ثقافة : بيرل باك.. كاتبة أمريكية فازت بنوبل وعبرت إلى الشهرة بسبب "الأرض الطيبة"
ثقافة : بيرل باك.. كاتبة أمريكية فازت بنوبل وعبرت إلى الشهرة بسبب "الأرض الطيبة"

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : بيرل باك.. كاتبة أمريكية فازت بنوبل وعبرت إلى الشهرة بسبب "الأرض الطيبة"

الجمعة 27 يونيو 2025 11:30 صباحاً نافذة على العالم - تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الكاتبة الأمريكية بيرل باك التى حصلت على جائزة نوبل في عام 1938 عن مجمل أعمالها، وقالت عنها لجنة الجائزة إنها "تمهّد الطريقَ للتعاطف الإنساني الذي يتجاوز الحدودَ العِرقية السحيقة"، وكانت أول امرأة أمريكية تحصل على الجائزة. وُلدت في الولايات المتحدة عام 1892، وأخذها أبها وأمها وهي رضيعة إلى الصين، حيث عاشت حتى بلغَت الأربعين من عمرها، درست الأدبَ الإنجليزي والكتابةَ في جامعة راندولف ماكون في فيرجينيا، وتزوّجت من الاقتصادي الأمريكي جون لوسنج باك، وعاشت معه حياةً قاسية في الصين، وعملت مبشرة هناك لثلاث سنوات، طلقت من "جون" وتزوجت من الناشر ريتشارد ولش في اليوم نفسه، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة نهائيًّا، وامتنعَت عن زيارة الصين بعد الثورة الشيوعية عام 1949. بدأت الاشتغال بالكتابة في عام 1930، وكتبت روايتها "ريح الشرق، ريح الغرب" ونشرتها في الولايات المتحدة، ثم عاصرت فيضانات عام 1931 في الصين لتكتب عنها مجموعةً من القصص القصيرة المؤثرة حول المشرَّدين واللاجئين الذين خلفتهم، وجمعتها في كتاب بعنوان "الزوجة الأولى وقصص أخرى" ثم في عام 1932 أصدرَت روايتها الشهيرة "الأرض الطيبة" التي حازَت بها شهرة عالمية، وحصلت بفضلها على جائزة البوليتزر. كانت بيرل باك كاتبة غزيرة الإنتاج، فأصدرت أكثر من ثمانين رواية، وما يربو على مائة قصة قصيرة، وتميَّزت كِتاباتُها ــ بحسب وصفِ النقَّادــ بالنثر الجميل والسرد المشوِّق عاشت في الولايات المتحدة حتى توفيت بسرطان الرئة في عام 1973.

أميركا تبحث مع باكستان دعم "سلام دائم بين إسرائيل وإيران"
أميركا تبحث مع باكستان دعم "سلام دائم بين إسرائيل وإيران"

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • معا الاخبارية

أميركا تبحث مع باكستان دعم "سلام دائم بين إسرائيل وإيران"

واشنطن- معا- قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو ورئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أجريا اتصالاً هاتفياً، الخميس، بحثا فيه سبل دعم "سلام دائم بين إسرائيل وإيران". وأفادت الوزارة، في بيان، بأن "الطرفين أقرا بأهمية العمل معا لدعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران". وأضافت أن "الوزير روبيو أكد على أنه لا يمكن لإيران أن تطور أو تمتلك سلاحاً نووياً أبداً". وأدانت باكستان القصف الإسرائيلي والأميركي على إيران، رغم قولها، في وقت سابق من هذا الشهر، إنها سترشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنيل جائزة "نوبل" للسلام لدوره في إنهاء صراع بينها وبين الهند استمر 4 أيام الشهر الماضي.

"كلمات الحرب"... قلم في مواجهة مدفع
"كلمات الحرب"... قلم في مواجهة مدفع

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • ترفيه
  • Independent عربية

"كلمات الحرب"... قلم في مواجهة مدفع

"ألا تزال تعتقد بأن العالم شاسع؟ وأنه إن كانت هناك حرب في مكان ما، فليس لها تأثير في مكان آخر؟ وأنك تستطيع الجلوس بسلام حتى تنقضي، متجاهلاً كل ما تراه؟ نستغرق في النوم كما لو أن الحرب القائمة ضمن حدودنا لم تصل بعد إلى عامها الخامس أصلاً. كما لو أن الشيشان بعيدة من أوروبا بمثل بعد القمر". بهذه الأسئلة يبدأ فيلم "كلمات الحرب" الذي يروي جزءاً من سيرة الصحافية الروسية آنا بوليتكوفسكايا. أسئلة لم تنتهِ صلاحيتها بعد، على رغم مرور أكثر من 20 عاماً عليها وعلى رغم تغير وجهات القتال. العمل الذي أخرجه البريطاني جيمس سترونغ وكتبه إريك بوبن حول شجاعة آنا في الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان خلال حرب الشيشان الثانية وانتقادها العلني لنظام فلاديمير بوتين، يستكشف الفترة ما بين عام 1999 حتى عام 2006 ويتابع العنف المتصاعد الذي يهدد استقرار المنطقة، من خلال تقارير صحافية عرضت للعالم الظلم والانحطاط، مما جعلها في النهاية عدواً لبوتين وسلطته على البلاد. جسدت ماكسين بيك شخصية آنا بوليتكوفسكايا وقام سياران هيندز بدور رئيس تحريرها دميتري موراتوف وجيسون إيزاك بدور زوجها ألكسندر بوليتكوفسكي. ويعتمد سترونغ على أسلوب سردي يحاكي الوثائقيات، مما يضفي مصداقية وواقعية على الأحداث، مسلطاً الضوء على أهمية حرية الصحافة والتحديات التي يواجهها الصحافيون في بيئات قمعية. الحرب حرب الشيشان الثانية، نزاع عسكري بين القوات الروسية والجماعات المسلحة الشيشانية، امتد من عام 1999 حتى عام 2009 بصورة رسمية. وتميزت هذه الحرب بأنها أكثر دموية وتعقيداً من الحرب الأولى (1994-1996)، وأسفرت عن إعادة فرض السيطرة الروسية على جمهورية الشيشان بعدما كانت تمتعت بحكم شبه مستقل. ويقدّر عدد القتلى بعشرات الآلاف، بينهم مدنيون كثر، وأدت الحرب إلى دمار هائل للبنية التحتية، بخاصة في غروزني التي اعتبرت آنذاك "أكثر مدينة مدمرة في العالم". وأسفر ذلك عن تصاعد القبضة الأمنية الروسية بقيادة فلاديمير بوتين الذي استخدم الحرب لصعوده السياسي ووصوله إلى الرئاسة، وسيطرة نظام قديروف على الشيشان، في ظل تحالف قوي مع الكرملين، وانتشار التطرف الإسلامي خارج حدود الشيشان نحو جمهوريات شمال القوقاز. في أحد المشاهد، يقول صحافي، "لا أحتاج إلى مراسل حربي، فالجميع لديه واحد من هؤلاء. نحن بحاجة إلى مراسلة شعبية حساسة، متعاطفة، ولكن أيضاً صارمة العقل، مستعدة لمواجهة الأقوياء من خلال طرح الأسئلة الصعبة". والمراسلة التي تنطبق عليها هذه المواصفات هي آنا بوليتكوفسكايا، وكانت تكتب عن أمور بسيطة في روسيا، لكن حين انغمست في حرب الشيشان، اكتشفت الفظائع التي يقوم بها الجيش الروسي هناك، وباتت صوتاً لمهمشي هذا البلد. تضليل إعلامي واللافت هنا أن الجمهور الروسي لم يكُن يعلم شيئاً عما يحصل في هذه الحرب لأن الإعلام بكل بساطة كان يستقي معلوماته من مصادر رسمية مضللة. ويقول المتهكمون إننا نعيش في عصر "ما بعد الحقيقة"، حيث مصادر الأخبار منقسمة ومنعزلة، ولا يوجد فهم مشترك للمفاهيم الرئيسة مثل الحقائق أو الإثبات أو المنطق النقدي. وأحد أسباب ذلك، التضليل المتعمد الذي كان الاتحاد السوفياتي ينشره عبر محو الأشخاص الذين لا يحظون بالقبول في الصور التاريخية، قبل أيام الـ"فوتوشوب" بوقت طويل، حتى إن روسيا "الديمقراطية" الجديدة أوائل التسعينيات واصلت السيطرة على المعلومات في الحقبة السوفياتية. ومع ذلك، كانت لدى ميخائيل غورباتشوف رؤية لصحافة أكثر استقلالية. فاستخدم الأموال التي حصل عليها من جائزة "نوبل" للسلام (1990) في إنشاء صحيفة لم تكُن الحكومة تسيطر عليها. وكانت تسمى "نوفايا غازيتا" التي تعني صحيفة على الطراز الجديد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلم غورباتشوف أن المجتمع القائم على الثقة والعدالة والحقيقة، وحده الذي يمكن أن يحافظ على الديمقراطية. ومن خلال تقارير بوليتكوفسكايا، نشرت الصحيفة قصصاً عن الحرب الروسية في الشيشان. حاول الروس إيقافها بالتهديدات والإساءات والسموم. وحطموا جهاز التسجيل الخاص بها وتسببوا في طرد زوجها، وهو صحافي تلفزيوني روسي بارز، من العمل. وأخيراً، أطلقوا عليها النار. أكثر الأجزاء المؤثرة في الفيلم تفاعلات بوليتكوفسكايا مع المدنيين في الشيشان الذين يشعرون في البداية بالقلق بسبب خبرتهم مع الصحافيين الذين لا يهتمون إلا بالدعاية. إن استماع بيك إليهم مؤثر للغاية، وتجعلنا نرى كيف أن تعاطف بوليتكوفسكايا مهم في كسب ثقتهم بقدر التزامها إخبار العالم بما تراه. وهذا له نتيجة مفجعة في وقت لاحق من الفيلم عندما تخبرها السلطات الروسية بأنها تحتاج إليها للتفاوض حول وضع الرهائن لأنها الوحيدة التي يثق بها الإرهابيون. وأدى إيمانها بقدرتها على إيجاد حل سلمي والتزامها حماية حتى الإرهابيين من الشيشان إلى وضع ثقتها في المكان الخطأ. يصف المنتج التنفيذي شون بن الفيلم بأنه "شخصي أكثر منه جدلي"، ومن الواضح أنه ليس جدلياً. فحجته الوحيدة هي قول الحقيقة. إنه فيلم درامي تقليدي يستند إلى قصة حقيقية، لكنه ليس شخصياً حقاً. فهو لا يُظهر لنا أبداً سبب استعداد بوليتكوفسكايا لتحمل أخطار نقل هذه القصة أو مدى تحملها المسؤولية عن وفاة كثير من الرهائن. ضعف الحبكة ومن أضعف أجزاء الفيلم المشاهد مع عائلة بوليتكوفسكايا، فمن المفهوم أن زوجها (جيسون إيزاك) وأطفالها البالغين منزعجون للغاية من الأخطار التي تتعرض لها والوقت الذي تقضيه بعيدة منهم، لكن هذه المقاطع تبدو وكأنها ساذجة. وأفضل المشاهد مع رئيس تحريرها ديمتري (سياران هيندز) الذي يعجب بها ويدعمها ولكنه على استعداد للتصدي لها عندما تفقد وجهة نظرها. والمشهد الأقوى في العمل محادثتها الحذرة مع أحد الروس الذين أرسلوا لتخويفها، والذي يؤدي دوره إيان هارت بذكاء ماكر ولمسة من الذكاء. يوصف بوتين ضمن العمل بـ"المستبد المتوحش المتعطش للسلطة"، "بوتين يحتقرنا نحن الشعب"، كما تقول بوليتكوفسكايا وهي تتعمق في الشكاوى ضد القوات الروسية في الشيشان، مع وصف مباشر للتعذيب والمجازر والمقابر الجماعية التي تنقلها مباشرة إلى الكاميرا بتأثير قوي. وانتقدت تقارير بوليتكوفسكايا الجريئة والحماسية عن حرب الشيشان الثانية الكرملين والجيش الروسي وفلاديمير بوتين شخصياً بشدة. (وحقيقة أنها قتلت في يوم عيد ميلاده لم تكُن مصادفة بالتأكيد.) وبعد مرور 19 عاماً على وفاتها، لا تزال بطلة شعبية لمقاومة الاستبداد، بخاصة في ظل تصاعد القمع في كل مكان والتهديدات المستمرة للصحافيين. بالنظر إلى كل ذلك، فإن الفيلم يستحق الاحترام لموضوعه، على رغم أنه عرض بسيط جداً لقصة بوليتكوفسكايا، لكنه عمل مليء بالعاطفة المبجلة والـ"كليشيهات". ويشار أيضاً إلى أن عائلة بوليتكوفسكايا لم تمنح الفيلم مباركتها، وقد لا يكون بعضهم سعيداً، على سبيل المثال، بالشخصيات المكتوبة بصورة ركيكة لنظرائهم الخياليين، كابنها إيليا (هاري لوتاي) الذي يبدو مزعجاً ومغروراً حتى عندما تكون مشاعره مفهومة. عملت بوليتكوفسكايا كمفاوضة بين قوات الأمن الروسية والإرهابيين الشيشان، بخاصة خلال الحصار بمسرح دوبروفكا في موسكو، وهو حدث كارثي يستحق صناعة فيلم أكثر ديناميكية من الحركة البطيئة والصوت الخافت المقدم هنا. سُمّمت الصحافية الروسية لاحقاً على متن طائرة متجهة إلى بيسلان، حيث قصفت مدرسة مليئة بالأطفال على يد الإرهابيين أيضاً. نجت بوليتكوفسكايا من محاولة الاغتيال تلك تحديداً، لكن المحاولة الثانية عام 2006 وخفت صوت الصحافية الاستقصائية أخيراً. يُحسب للفيلم أنه يذكرنا قبل تتر النهاية، بأن بوليتكوفسكايا لم تكُن وحدها، إذ قُتل أكثر من 1700 صحافي خلال السنوات الـ25 الماضية بسبب تغطيتهم لقصص كان أصحابها على استعداد للقتل لإبقاء الأمر سراً. ويقول منتج الفيلم شون بين إن "فيلم 'كلمات الحرب' تكريم لآنا بوليتكوفسكايا وللصحافيين في جميع أنحاء العالم الذين تعد تقاريرهم الشجاعة عن الحروب الوحشية وانتقادهم الصريح للقادة المتوحشين أمراً ضرورياً لحرياتنا جميعاً". سيرة آنا ستيبانوفنا بوليتكوفسكايا (1958 - 2006) صحافية وكاتبة وناشطة حقوق إنسان روسية عرفت بمعارضتها للحرب الشيشانية الثانية وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2006، تعرضت لإطلاق النار عليها وقتلت أمام المجمع السكني الذي تقطنه، وهي عملية اغتيال لم تُحل، وما زالت تثير اهتمام المجتمع الدولي. صنعت بوليتكوفسكايا شهرتها من تغطية الأحداث في الشيشان. وتحولت مقالاتها بعد عام 1999، حول الأوضاع في الشيشان إلى كثير من الكتب التي نشر معظمها خارج روسيا، وتابع القراء الروس تحقيقاتها ومنشوراتها من خلال صحيفة "نوفيا غازيتا" الروسية المعروفة بتحقيقاتها التي تغطي الشؤون السياسية والاجتماعية الروسية الحساسة. ومنذ عام 2000، نالت كثيراً من الجوائز الدولية، بينها جائزة "يونيسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة عن سنة 2007 (بعد وفاتها). وعام 2004، نشرت أشهر أعمالها كتاب "روسيا بوتين". ولفتت قصة آنا بوليتكوفسكايا انتباه العالم بعد أن ظهرت انتقاداتها الصريحة لحكم فلاديمير بوتين للشيشان والفظائع المكثفة التي ارتكبت خلال الحرب. وفي شباط (فبراير) 2001، وبينما كانت تحقق في عمليات الاغتصاب والضرب والقتل التي ارتكبها الجيش الروسي في قرية خاتوني، اعتقلها الجيش الروسي واحتجزها لمدة ثلاثة أيام، بزعم أن أوراق اعتمادها الصحافية لم تكُن سليمة. وخلال تلك الفترة، ذكرت أن الجنود الروس هددوها بإطلاق النار عليها واغتصابها وإيذاء أطفالها. تخرجت بوليتكوفسكايا في جامعة موسكو الحكومية بشهادة في الصحافة عام 1980، وعملت في كثير من الصحف التجارية قبل أن تنتقل إلى صحيفة "أوبشايا غازيتا" الأسبوعية التي عملت لديها من 1994-1999، ثم انتقلت إلى صحيفة "نوفايا غازيتا" عام 1999. وهي مؤلفة كتاب "حرب قذرة: مراسلة روسية في الشيشان". قُتلت بوليتكوفسكايا في السابع من أكتوبر 2006، بعد إطلاق النار عليها أمام شقتها وسط موسكو. وقالت الشرطة إنه عُثر إلى جانب جثتها على مسدس وأربعة فوارغ رصاصات فارغة، وأشارت التقارير إلى أن عملية القتل تمت بالتعاقد. واجهت بوليتكوفسكايا احتمال الموت برزانتها المميزة. وقالت خلال مقابلة مع صانع الأفلام إريك بيرغكراوت "يقولون إنك إذا تحدثت عن الكارثة يمكن أن تتسبب في وقوعها. وهذا هو السبب في أنني لا أقول أبداً بصوت عالٍ ما أخشاه. فقط حتى لا يحدث ذلك". كانت تعتقد بأن مهمتها تقديم تقرير عن "الحرب القذرة" في الشيشان التي شنها نظام بوتين في خريف عام 1999. وبحلول وقت وفاتها، كانت بوليتكوفسكايا قامت بما لا يقل عن 50 رحلة إلى الشيشان، وهو مكان وحشي وخطر تجنب معظم الصحافيين الروس الآخرين القيام به. ومن الخطاب الذي ألقته لدى قبولها جائزة الشجاعة في الصحافة "من المتعارف عليه أن الصحافيين يذهبون إلى الأماكن التي تندلع فيها الحروب والكوارث لأن الناس والعالم يريدون معرفة الحقيقة والأخبار عن هذه الأحداث. في روسيا الأمور اليوم عكس ذلك تماماً. فالناس لا يريدون معرفة الحقيقة حول الحرب الدائرة. لقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ أيديولوجية قوية ودُفعوا إلى الاعتقاد بأن الأحداث في الشيشان ليست سوى عملية مكافحة الإرهاب، وهم لا يريدون معرفة حقيقة ما يحدث هناك. إنهم لا يريدون أن يسمعوا عن الجرائم التي يرتكبها الجيش أو عن معاناة السكان المدنيين أو عن آلاف الضحايا من جميع الأطراف. لذا، فإن شجاعة الصحافي في مثل هذه الظروف تتمثل في إعطاء هذه المعلومات إلى الناس، رغماً عنهم إلى حد كبير، وجعلهم يفكرون في المأساة التي تمر بها البلاد، والتفكير في ضرورة وقف ذلك".

رينولدز يتحدث عن تأثير النزاع القانوني مع بالدوني على أعماله التجارية
رينولدز يتحدث عن تأثير النزاع القانوني مع بالدوني على أعماله التجارية

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • ترفيه
  • صدى البلد

رينولدز يتحدث عن تأثير النزاع القانوني مع بالدوني على أعماله التجارية

في ظل النزاع القانوني المستمر مع المخرج والممثل جاستن بالدوني، كشف رايان رينولدز عن وجهة نظره حول تأثير هذه الأزمة على مشاريعه التجارية المتعددة، مؤكدًا أن رأي الآخرين فيه 'لا معنى له'. جاءت تصريحات النجم الكندي ضمن حوار خاص لمجلة Time في عددها الخاص بقائمة 'أكثر الشركات تأثيرًا لعام 2025'، حيث تطرقت المقابلة إلى ما إذا كانت العناوين الصحفية والنقاشات الإلكترونية أثرت على أعماله. ورد رينولدز: 'بإمكاني قراءة شيء يقول إني أستحق الإعدام، وآخر يمنحني جائزة نوبل. كلاهما لا يحمل معنى. نحن لسنا في لحظاتنا الأفضل، ولا في أسوأ لحظاتنا. نحن شيء في المنتصف'. رينولدز، البالغ من العمر 48 عامًا، أشار أيضًا إلى أهمية القيم والنزاهة في إدارة الأعمال، قائلًا: 'الناس الذين أعمل معهم يعرفونني، إذا كنت تعمل وفق مبادئ حقيقية، سيقفون إلى جانبك، وإذا كنت شخصًا سيئًا، فلن يفعلوا'. يأتي هذا التصريح في أعقاب النزاع القانوني الذي اندلع في ديسمبر 2024، بعدما تقدمت زوجته، النجمة بليك لايفلي، بشكوى ضد بالدوني بتهم تتعلق بسوء السلوك الجنسي في كواليس فيلم It Ends with Us، الذي أخرجه وشاركها بطولته. بالدوني أنكر التهم، ورفع دعوى مضادة بقيمة 400 مليون دولار ضد لايفلي، ورينولدز، وفريقهم الإعلامي، يتهمهم فيها بالتشهير والابتزاز، قبل أن تُرفض القضية من قبل المحكمة الفيدرالية في 9 يونيو 2025. رغم رفض القضايا الأساسية، لا تزال المعركة القانونية مستمرة، إذ رفض القاضي طلب لايفلي بالحصول على أمر حماية يمنع بالدوني من الوصول إلى محادثاتها مع صديقتها تايلور سويفت بشأن الفيلم، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في مارس 2026. وخلال المقابلة، أشار رينولدز إلى أن مهاراته في حل النزاعات، التي اكتسبها خلال ورش عمل حضرها في العشرينات من عمره، ساعدته على التعامل مع هذا العام المضطرب. وأضاف: 'لا يجب أن تتفق مع الطرف الآخر، يمكنك أن تتعاطف، أن تُشعره بأنه مسموع، أن تتواصل بصدق، دون أن تخسر أو تنتصر'. يُذكر أن رايان رينولدز يمتلك عددًا من الاستثمارات الناجحة، منها شركة الاتصالات Mint Mobile، وخدمة كلمات المرور 1Password، بالإضافة إلى شراكته في ملكية نادي ريكسهام لكرة القدم في ويلز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store