logo
الفيلم الأردني (Sink) في مهرجان تورنتو السينمائي

الفيلم الأردني (Sink) في مهرجان تورنتو السينمائي

الرأيمنذ يوم واحد
يشارك الممثل الأردني محمد نزار في بطولة فيلم (Sink) الذي يُعرض عالميًا للمرة الأولى في الدورة الـ50 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي (TIFF) المقام خلال الفترة 4-14 أيلول المقبل.
يعد الفيلم الذي أخرجته الأردنية زين دريعي، تجربة درامية إنسانية عميقة، تتناول صراعات داخل الأسرة واختيارات أخلاقية حادة تُروى بواقعية مؤثرة وشاعرية بصرية لافتة.
واختير (Sink) ليكون العمل العربي الوحيد ضمن قائمة (Discovery) بالمهرجان هذا العام، وهو برنامج يحتفي بالأصوات السينمائية الجديدة حول العالم، ويعرض الأعمال الأولى أو الثانية لمخرجين صاعدين يتمتعون برؤية إبداعية واعدة.
قدّم محمد نزار في الفيلم أداءً اتسم بالرهافة والعمق والقوة، ولفت انتباه النقاد مبكرًا، حيث وصفه بعض المتابعين بأنه نقلة نوعية في مسيرته المهنية، تجمع بين الصدق العاطفي والحضور الدرامي الطاغي. يقول نزار عن هذه التجربة: «المشاركة في (Sink) كانت من أكثر التجارب تحولاً في حياتي المهنية. الرؤية الإخراجية لزين دريعي، والقوة العاطفية للقصة، تطلبتا منا الكثير».
من جهتها، أعربت دريعي عن اعتزازها بالتعاون مع الفنان محمد نزار، قائلة إنه «يختار دائمًا أدوارًا تتحدى التوقعات وتعكس حقائق إنسانية معقدة. أداؤه في الفيلم كان حقيقيًا ومؤلمًا بصدق… لا يمكن نسيانه».
برز محمد نزار لأول مرة عربيًا من خلال شخصية «عمر» المركبة في مسلسل «مدرسة الروابي للبنات»، التي لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور العربي، وخاصة فئة الشباب. وتوالت بعد ذلك مشاركاته اللافتة في أفلام دولية مثل: (Gaza Mon Amour)، و(The Red Sea Makes Me Wanna Cry) الذي عُرض ضمن «أسبوع النقاد» في مهرجان كان السينمائي، و"خمسة أولاد وعجل». ويشارك في بطولة فيلم (Sink) كل من: كلارا خوري، ووسام طوبيا، وتارا رفاعي، وأنتون قصير، الذي يسجّل أول ظهور له على الشاشة.
يُذكر أن الفيلم من إنتاج شركة (Tabi360)، وحظي بدعم عدد من الجهات والمؤسسات السينمائية من بينها: مؤسسة الدوحة للأفلام، والصندوق العربي للفنون والثقافة، و(Film Jordan)، إضافة إلى دعم من مهرجان مالمو للسينما العربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية عربية ودولية
مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية عربية ودولية

رؤيا نيوز

timeمنذ 15 دقائق

  • رؤيا نيوز

مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية عربية ودولية

واصل مسرح الساحة الرئيسة بمدينة جرش الأثرية مساء أمس الخميس، والذي يستقطب عددًا كبيرًا من الجمهور، تقديم فعاليات فنية تراثية عربية ودولية ترتقي بالذائقة وتزخر بالأصالة وتعبر عن العمق الحضاري للدول الشقيقة والصديقة المشاركة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 تحت شعار 'هنا الأردن..ومجده مستمر'. في أولى فقرات أمس على المسرح الذي أسهم بتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب والدول، قدمت فرقة الفن الموسيقي السعودية 'الأوركسترا والكورال والوطني السعودي' أمسية فنية غنائية تنهل من الموروث الغنائي السعودي الأصيل الثري بمفرداته العميقة وأنغامه الأثيرة، باقة من الأغاني التي تتكئ على الموروث الغنائي الشعبي والثقافي والفني الغني في المملكة العربية السعودية وأغان مأثورة أخرى لعمالقة الطرب السعوديين وسط تفاعل الجمهور . وفي الفقرة الثانية من فعاليات مسرح 'الساحة' قدمت فرقة 'آميزا' الهندية بأزيائها التقليدية الزاهية التي تضج بالحياة وتعبر عن طبيعة الهند الخلابة، عرضًا فنيًا مميزًا عبق بمفردات الموروث الحضاري الهندي المتنوع والمتعدد والضارب في التاريخ. وعكست اللوحات الفنية أنماط فنية رئيسة وهي؛ 'كاثا' و'أوديسي' و'بهاراتاناتيام'، بحيث يجمع الاستعراض بين حركات كاثاك السريعة والدورانية، وتقاسيم أوديسي الناعمة، ورشاقة بهاراتاناتيام التقليدية، علاوة على التعبيرات الدرامية المصاحبة للأداء والمؤثرات الصوتية بالموسيقى الهندية التقليدية. وبحضور سفيرة الهند في الأردن مانش تشاوهان ومجموعة من الجالية الهندية، صالت الفرقة الهندية بلوحات استعراضية فنية بأدائها الحركي الراقص بمصاحبة الغناء والموسيقى الهندية التقليدية والمضمخة بجماليات الشرق ومكنونات الهند الثرية والمؤثرات الصوتية المصاحبة. وفي ختام فقرة الفرقة الهندية، كرمت السفيرة الهندية ومدير مسرح الساحة الرئيسة الفنان نايف الزايد الفرقة الهندية. وفي الفقرة الثالثة من فعاليات الساحة والتي شهدت حضورًا فنيًا غنائيًا أردنيًا وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور شارك فيه الفنانان محمد اربيحات ويحيى صويص تباعًا. واستهل الغناء الفنان اربيحات بأغنية 'ترويدة أبو حسين' ليواصل وصلاته الغنائية بباقة من الأغاني الأردنية الشعبية ومنها 'ردي شعراتك'و'مرعية' و 'نزلن على البستان' التي رافقه الجمهور في غنائها. كما غنى مجموعة من الأغاني الأردنية والعربية ومنها 'هدا الزرزور على الشجر' 'واساري سرى الليل 'ليختتم اربيحات بأغنية 'يمه مال الهوا '. بدوره استهل الفنان صويص بأغنية 'صندوق العروس' التي تفاعل معها الجمهور ليواصل مع باقة من الأغاني الوطنية ومنها ' الأردن عالي'و'علا علم بلادنا' و 'يا بيرقنا العالي' . وتابع مع مجموعة من الأغاني التراثية الأردنية ومنها 'نزلن على البستان' و'مرعية' و'على العين موليتين' و'دق ألماني' ليختتم فقراته وفعاليات المسرح الرئيس.

مسرحية 'إلى أين' الليبية تحصد ثلاث جوائز في ختام مهرجان المونودراما بجرش
مسرحية 'إلى أين' الليبية تحصد ثلاث جوائز في ختام مهرجان المونودراما بجرش

رؤيا نيوز

timeمنذ 15 دقائق

  • رؤيا نيوز

مسرحية 'إلى أين' الليبية تحصد ثلاث جوائز في ختام مهرجان المونودراما بجرش

أعلنت لجنة تحكيم مهرجان المونودراما العربي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، نتائج تقييم العروض المسرحية المشاركة، حيث فازت مسرحية 'إلى أين' من ليبيا بجائزة أفضل عرض متكامل. ‏ ‏كما فاز عن المسرحية ذاتها 'إلى أين'، عواض الفيتوري بجائزة أفضل إخراج مسرحي، في حين حصد جائزة أفضل ممثل، حسين العبيدي عن دوره في العمل نفسه، وبهذا تكون دولة ليبيا الشقيقة، حصدت ثلاث جوائز في اختتام فعاليات مهرجان المونودراما بدورته الثالثة. ‏ ‏وفي ذات السياق، فازت الفنانة كاترين هاشم بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية 'قمر أحمر' من العراق، فيما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحي لتغريد الداوود عن مسرحية 'كن تمثالاً' من البحرين، وفازت مسرحية 'هبوط مؤقت' من فلسطين بجائزة أفضل موسيقى، بينما نالت مسرحية 'رحيل' من الأردن جائزة أفضل سينوغرافيا. ‏ ‏جاء ذلك خلال الحفل الختامي للمهرجان الذي أقيم، اليوم الجمعة، في مركز الحسين الثقافي، بحضور نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، ومدير المركز أيمن خليفات، والفنانة عبير عيسى مديرة مهرجان مسرح المونودراما، وجلال العالم مندوباً عن الملحق الثقافي الليبي، إلى جانب جمهور فني وثقافي. ‏ ‏وثمن رئيس لجنة التحكيم المخرج زيد خليل، خلال الحفل، جهود وزارة الثقافة ونقابة الفنانين ومهرجان جرش، مؤكداً أن 'إصرار هذه الجهات على استمرار العمل الثقافي يجعل من الأردن مركز إشعاع فني في المنطقة'، مشيداً بالدور الريادي للفنانة عبير عيسى التي وصفها بـ'الفنانة التي تؤمن بالحلم وتسعى لتحقيقه'. ‏ ‏وأضاف، أن اللجنة التي ضمّت كلاً من الفنانة عايدة فهمي (مصر)، والدكتورة ديما سويدان (الأردن)، والدكتور علي السوداني (العراق)، وإبراهيم الحارثي (السعودية) كمقرر، عملت منذ اللحظة الأولى على تهيئة بيئة حوارية خصبة تمكّنها من تقييم العروض المسرحية وفق منهجية علمية وفنية دقيقة. ‏ ‏واستعرض الحارثي مقرر لجنة التحكيم، العروض المسرحية الخمسة المشاركة، وهي: 'هبوط مؤقت' من فلسطين، 'كن تمثالاً' من البحرين، 'قمر أحمر' من العراق، 'إلى أين' من ليبيا، و'رحيل' من الأردن، مشيراً إلى أن اللجنة اعتمدت في تقييمها معايير دقيقة شملت: أصالة النص، البناء الدرامي، الأداء التمثيلي، اللغة والحوار، الموسيقى، إدارة الفضاء المسرحي، الدراماتورجيا، والرؤية الإخراجية. ‏ ‏وأشار إلى أن العروض عكست التزاماً مهنياً عالياً، رغم تواضع الإمكانيات الإنتاجية، وأن معظم الأعمال انحازت إلى البساطة وصدقية الأداء، لافتاً إلى تفاوت في توظيف الموسيقى وضبط الإيقاع الزمني ومعالجة اللغة الفصحى في بعض العروض. ‏‏وأوصت اللجنة في بيانها الختامي، بضرورة مواصلة دعم مسرح المونودراما، وتطوير برامج تأهيلية للمواهب الشابة، واعتماد محور فكري في كل دورة يعزز البعد المعرفي والفكري للعروض، إلى جانب إصدار أدبيات نقدية وتحليلية متخصصة وتحديث معايير التحكيم بما يواكب التطورات الفنية. ‏ ‏وكان الحفل، شهد عرض فيلم قصير استعرض أبرز مشاهد المهرجان منذ انطلاقه، وتضمن كلمة للفنانة عبير عيسى عبّرت فيها عن شكرها لكافة الجهات الداعمة، مؤكدة أهمية هذه التظاهرة المسرحية في تحفيز الطاقات الإبداعية الفردية، ومعلنة بدء إعلان النتائج وترك الكلمة الختامية لرئيس لجنة التحكيم.

ندوة في معان تناقش جماليات المكان في الأدب الأردني
ندوة في معان تناقش جماليات المكان في الأدب الأردني

رؤيا نيوز

timeمنذ 15 دقائق

  • رؤيا نيوز

ندوة في معان تناقش جماليات المكان في الأدب الأردني

استضافت محافظة معان، مساء اليوم الجمعة، ندوة ثقافية بعنوان 'جماليات المكان في الأدب الأردني/ ذاكرة المكان وجمالياته'، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، بالتعاون مع رابطة الكتّاب الأردنيين. وأقيمت الندوة في قاعة بلدية معان، بحضور جمع من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، وتناولت تجليات المكان في الأدب الأردني من خلال نماذج شعرية وروائية، وأدارها الشاعر تيسير الشماسين، وشارك فيها كل من الباحثة الدكتورة نادية الطويسي، والباحث عبدالله آل الحصان. وقالت الدكتورة الطويسي، إن مدينة معان حضرت في عدد من الروايات الأردنية، وكانت مصدر إلهام للعديد من الأدباء، الذين تناولوا من خلالها أحداثًا تاريخية وقضايا اجتماعية ومواقع أثرية، بأساليب أدبية سردية، جعلت من معان عنصرًا فاعلًا في بنية العمل الروائي. بدوره، قدّم الباحث عبدالله آل الحصان قراءة في حضور محافظة معان في الشعر الأردني، مستعرضًا نماذج من قصائد لشعراء استلهموا من المدينة صورهم الشعرية، وعبّروا من خلالها عن حنينهم العاطفي إلى المكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store