logo
واشنطن تعيد تمويل دعم التبتيين في جنوب آسيا بعد تجميده

واشنطن تعيد تمويل دعم التبتيين في جنوب آسيا بعد تجميده

المدىمنذ 12 ساعات
أعادت الولايات المتحدة تمويلا بقيمة 6.8 مليون دولار لدعم التبتيين في جنوب آسيا، وفقا لما أكدته وزارة الخارجية الأمريكية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أوقفت هذا التمويل في إطار سياسة 'أمريكا أولا'، والتي طالت العديد من البرامج، بما في ذلك تلك المخصصة لتأمين الغذاء والحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في بعض من أفقر مناطق العالم.
وقال بينبا تسيرينغ، زعيم الحكومة التبتية في المنفى والمقيم في الهند، الأسبوع الماضي، إن التبتيين أصبحوا 'أضرارا جانبية' لقرارات خفض المساعدات الخارجية الأمريكية، مشيرا إلى أن التمويل تمت استعادته لاحقا. وجاءت تصريحاته على هامش الاحتفال بالذكرى التسعين لميلاد الزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما.
وأوضحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ردا على استفسار عبر البريد الإلكتروني من وكالة 'رويترز'، أن الوزارة 'أعادت تخصيص 6.8 مليون دولار كمساعدات للتبتيين في جنوب آسيا'، من دون أن تحدد موعد إعادة التمويل.
وقد دعت الولايات المتحدة الصين إلى وقف ما وصفته بـ'التدخل' في مسألة خلافة الدالاي لاما الرابع عشر، الذي فر من التبت عام 1959 إثر فشل انتفاضة ضد الحكم الصيني، ولجأ إلى الهند. بينما تؤكد بكين أن عملية اختيار خليفة الزعيم الروحي يجب أن تتم بموافقة قادتها.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن 'الولايات المتحدة لطالما التزمت، وعلى مدى عقود وبدعم من الحزبين، بدعم وتعزيز كرامة وحقوق الإنسان للتبتيين، إضافة إلى مساعدتهم في الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية واللغوية الفريدة'.
المصدر: 'رويترز'
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتعهّد إرسال «مزيد من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا
ترامب يتعهّد إرسال «مزيد من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

ترامب يتعهّد إرسال «مزيد من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّ الولايات المتّحدة سترسل «مزيداً من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا، في قرار رأى الكرملين أنه لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الحرب. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، «سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى»، مجدّداً إبداء «استيائه» من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف أنّ الأوكرانيين «يتعرّضون لضربات قاسية جداً». ونقلت وكالات إعلام روسية عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله خلال إحاطة إعلامية، أمس، «من الواضح بالطبع أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصّل إلى تسوية سلمية». وحذّر من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدّي سوى إلى إطالة أمد الحرب. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، يحاول ترامب إقناع بوتين، تارة عبر الترغيب وطوراً عبر الوعيد، بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أيّ تقدّم ملموس حتى الآن. وبصورة مفاجئة، أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أنّه أوقف توريد بعض الأسلحة إلى كييف، رسمياً بسبب مخاوف من نقص مخزونات الذخيرة الأميركية. لكن سرعان ما حاول مسؤولون أميركيون التقليل من تأثير هذا الإجراء، من دون مزيد من التفاصيل. ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري المتخصص عن مصادر لم يسمها أن ترامب وعد بـ«التسليم الفوري لعشرة (من منظومات الدفاع الجوي) باتريوت» والعدد أقل من ذلك الذي تم تعليقه مطلع يوليو وفق «أكسيوس». وتتواصل المحادثات مع ألمانيا التي تدرس شراء «باتريوت» من الولايات المتحدة لتسليمها إلى أوكرانيا، التي يطالب رئيسها بالمزيد من هذه الصواريخ. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكنّ ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أيّ حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي. ويتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى روما هذا الأسبوع لحضور مؤتمر يشارك فيه قادة العالم والشركات، بهدف حشد الدعم لإعادة الإعمار. وينعقد مؤتمر إعمار أوكرانيا في العاصمة الإيطالية يومي الخميس والجمعة، بهدف حشد الاستثمارات، ولا سيما أموال القطاع الخاص، لكييف التي دخلت عامها الرابع من النزاع. طريق مسدود وتعثّرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف. وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يُعلن عن جولة ثالثة بعد. وسبق لترامب أن صرّح الجمعة بأنّه «مستاء للغاية» من المكالمة الهاتفية التي أجراها في اليوم السابق مع بوتين. وقال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية «إنّه وضع صعب جداً. قلت لكم إنني مستاء جداً في شأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيداً». وألمح الرئيس الأميركي إلى أنّه قد يلجأ إلى تشديد العقوبات على موسكو بعد أن تجنّب هذا الخيار طوال الأشهر الستة الماضية التي قضاها محاولاً إقناع نظيره الروسي بإنهاء الحرب. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصاً بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. من جانبها، تُطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي بالكامل من أراضيها، التي تحتل قوات موسكو حاليا نحو 20 في المئة منها. «منطقة عازلة» ميدانياً، أعلنت روسيا الاثنين أنّ قواتها سيطرت على قرية في دنيبروبيتروفسك، في أول مكسب تحقّقه في هذه المنطقة الواقعة في وسط شرق أوكرانيا منذ بدء الغزو في فبراير 2022. وتقع قرية داتشنوي على بُعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة روسيا. ولم تُعلّق كييف في الحال على هذا الإعلان، لكنّ هيئة الأركان العامة الأوكرانية أكّدت في وقت سابق الاثنين أنّ قواتها «صدّت» هجمات روسية الأحد قرب هذه القرية. وبالنسبة إلى أوليكسي كوبيتكو، الخبير العسكري الأوكراني، فإنّ روسيا تُحاول على ما يبدو إنشاء «منطقة عازلة» للحدّ من الضربات الأوكرانية على خطوط الجبهة وفي العمق الروسي. وأضاف المستشار السابق لوزارة الدفاع أنّ موسكو «لا ولن تمتلك الموارد اللازمة للتقدم بسرعة» في منطقة دنيبروبيتروفسك. وتواصل القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية بشكل شبه يومي، في حين تشنّ أوكرانيا، رداً على ذلك، هجمات جوية شبه يومية على الأراضي الروسية. وليل الاثنين - الثلاثاء، أبلغت القوات الجوية الأوكرانية عن وجود طائرات من دون طيار في منطقتي سومي وخاركيف الشماليتين. وليل الأحد - الاثنين، أرسلت موسكو 101 طائرة من دون طيار وأطلقت أربعة صواريخ باتجاه أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقلّ وإصابة عشرات آخرين بجروح في مناطق مختلفة، وفقاً لكييف. كما أصيب في هذا القصف مركزان للتجنيد العسكري في خاركيف وزابوريجيا (جنوب)، مما أسفر عن سقوط أربعة جرحى آخرين.

افتتاح مكتب «فيفا» في «برج ترامب»
افتتاح مكتب «فيفا» في «برج ترامب»

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

افتتاح مكتب «فيفا» في «برج ترامب»

، افتتح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو، مكتباً جديداً للاتحاد في «برج ترامب» بمدينة نيويورك، ليصبح الرئيس الأميركي دونالد ترامب فعلياً مالك العقار الذي يستأجره الاتحاد، وفقاً لشبكة «ذا أثلتيك». ويأتي افتتاح المكتب الجديد في وقت تزداد فيه الروابط بين إنفانتينو وترامب، إذ زار الأول البيت الأبيض ومنتجع «مارالاغو» في فلوريدا مرات عدّة خلال العام الماضي، الأمر الذي أثار انتقادات حادة من قيادات كروية أوروبية. لكن إنفانتينو (55 عاماً)، يرى أن بناء علاقة جيدة مع رئيس الدولة التي تستضيف النسخة الحالية من مونديال الأندية ومعظم مباريات كأس العالم 2026، بالإضافة إلى كونها السوق الأسرع نمواً للعبة، هو أمر ضروري. ويشير إنفانتينو إلى إدراج 625 مليون دولار من مخصصات الأمن لكأس العالم في مشروع الميزانية الذي وصفه ترامب بأنه «ضخم وجميل» ودليل على نجاح هذا التوجه. وخلال فعالية أُقيمت في «برج ترامب» لإطلاق معرض لبطولة العالم للأندية يستمر 5 أيام، أعلن إنفانتينو رسمياً افتتاح المكتب الجديد، وكان إلى جانبه إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي. وقال إنفانتينو: «(فيفا) منظمة عالمية، ولكي تكون عالمية، يجب أن تكون محلية أيضاً، وأن تكون حاضرة في كل مكان. نيويورك ليست مجرّد مدينة تستضيف كأس العالم للأندية هذا العام وكأس العالم العام المقبل، بل يجب أن تكون أيضاً مقرّاً لنا».

الولايات المتحدة تبني 20 موقعاً عسكرياً في إسرائيل
الولايات المتحدة تبني 20 موقعاً عسكرياً في إسرائيل

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

الولايات المتحدة تبني 20 موقعاً عسكرياً في إسرائيل

أظهرت وثائق نشرها سلاح الهندسة في الجيش الأميركي، أن الولايات المتحدة تقيم بنى تحتية لطائرات تزويد الوقود ومروحيات قتالية جديدة في سلاح الجو الإسرائيلي، ومقر قيادة جديد للكوماندوس البحري ومباني أخرى عديدة، بتكلفة مليارات الشواكل من أموال المساعدات الأمنية. وجاء في دعوة لمقاولين إلى اجتماع، كان مقرراً عقده في يونيو الماضي وتأجل بسبب الحرب ضد إيران، «خطة البناء من المساعدات الأميركية لإسرائيل تشمل أعمالاً بمبلغ يزيد على 250 مليون دولار، ومشاريع مستقبلية تزيد على مليار دولار». وحسب وثائق سلاح الهندسة الأميركي، فإن عدد المشاريع يقارب الـ 20 بتكلفة 1.5 مليار دولار. وطبيعة قسم من المشاريع ليس واضحاً. ويسمح لشركات أميركية فقط بالتقدم للمناقصات بصفة مقاول رئيسي لأن هذه المشاريع ممولة من المساعدات الأميركية، لكن تنفذها شركات إسرائيلية، بصفة مقاولين ثانويين. يشار إلى أن حجم المساعدات الأميركية لإسرائيل في السنوات 2019 - 2028، يبلغ 3.8 مليار دولار سنوياً. وتلقت إسرائيل في السنة الأولى من الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وحتى سبتمبر 2024، ذخيرة وأسلحة بمبلغ 18 مليار دولار تقريباً، حسب ما ذكرت صحيفة «هآرتس». وفي يناير الماضي، صادق الكونغرس على مساعدة عسكرية خاصة لإسرائيل، بمبلغ 26 مليار دولار، من ضمنها 4 مليارات لشراء صواريخ اعتراضية. وحسب الصحيفة، تتزايد انتقادات في صفوف اليمين واليسار الأميركي للمساعدات الأمنية. وتذكر وثائق سلاح الهندسة مواقع المشاريع في إسرائيل بأسماء مشفرة، ويبلغ المقاولون الذين يشاركون بجولات في المشاريع بصورة شفوية فقط بهدف الحفاظ على السرية، كما تطالب الوثائق شركات المقاولات التي تتنافس على تنفيذ الأعمال بالامتناع عن ذكر أي تفاصيل من شأنها أن تدل على مواقع المشاريع. رغم ذلك، تكشف وثائق سلاح الجو الإسرائيلي مواقع مشاريع كهذه، مثلما حدث بالكشف عن أن «موقع 20136»، في وثائق سلاح الهندسة الأميركي، هو القاعدة الجوية الإسرائيلية «تل نوف». والعام 2012، جاء في وثائق سلاح الهندسة الأميركي أنه تم بناء مقر سري تحت سطح الأرض في «موقع 911»، وكشف سلاح الجو الإسرائيلي لاحقاً أنه القاعدة الجوية «نيفاتيم». وفي 2012 أيضاً، أعلن سلاح الهندسة عن بناء منشأة سرية أخرى تحت سطح الأرض في «موقع 81»، بتكلفة 100 مليون دولار، في ظل تخوف من تضرر السرية الإلكترومغناطيسية، لكن صوراً أرفقت بالتقرير كشفت أنه موقع تحت مبنى في وسط تل أبيب، وفقاً للصحيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store